- إنضم
- 12/12/18
- المشاركات
- 2,661
- التفاعلات
- 18,086
رسالة ماجستير عراقية حديثة نسبياً (تضم 227 صفحة من الحجم المتوسط) قدمها ضابط عراقي من صنف الدروع عنوانها "الإستخدام الأمثل للدبابة أبرامز في عمليات مكافحة الإرهاب" في جامعة الدفاع للدراسات العسكرية من أجل نيل شهادة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية الأركان.. الرسالة تضمنت ثلاثة مباحث: المبحث الأول. نشأة وتطور القطعات المدرعة في دول العالم والعراق. المبحث الثاني. مبادئ إستخدام القطعات المدرعة في الحرب الحديثة. المبحث الثالث. تحديدات قتال القطعات المدرعة في المناطق المفتوحة والمبنية.
الرسالة التي أطلعت عليها مؤخرا تتناول ضمن أحد مباحثها مشاكل العراقيين مع دبابات أبرامز أو على على الأقل في السنوات الأولى لإستخدامها، سأكتفي بوضع فقرة منها من أجل التوضيح وبذات اللغة التي أستخدمها الباحث دون تعديل:
236. بعـد إكمال تنظيم كتيبة دبابات الأبرامز وإستـــلام الــدبابات وإشــراك جميع الضبــاط والمــراتب بدورات عليها بجميع الإختصاصات (آمر طائفة، رامي، سائق، مالئ) وتقسيم الطوائف على الدبابات ومعرفة كل عنصر بواجبه ودبابته ظهرت عدة سلبيات ذات تأثير فعال على عمل الدبابة والطائفة معاً، منها:
أ. عدم وجود أدوات إحتياطية للدبابة.
ب. عدم وجود كادر متخصص بصيانة الدبابات وعدم تدريب هذا الكادر.
ج. إشراك مراتب من فصيل التصليح بدورات الصيانة على الدبابة أبرامز كانوا يعملون سابقاً في صيانة الدبابات الروسية المختلفة (مثل تي 55، تي 62 وتي 72) علماً أن أغلبهم يحملون شهادة الدراسة المتوسطة وخبرتهم تنحصر على الدبابات الروسية بالرغم من إختلاف تقنية دبابات الأبرامز.
د. إستخــدام الــوقــود الــديــزل (الإعتيـادي) منذ إستلام الدبابات ابرامز ولغاية عام 2011 م بالرغم من أن الوقود المخصص للدبابة أبرامز هو الوقود (جي بي 8) والمتوفر في المصافي العراقية مما أثر سلباً على منظومات الدبابة ومن المعاضل التي واجهت طوائف الدبابات ومفارز الصيانة هو إنسداد مصافي الوقود بصورة مفاجئة مما يؤدي الى إنطفاء المحرك وعدم إشتغالها إلا بعد تبديل المصافي وقلة عدد دورات المحرك وعدم قابلية الدبابة على الحركة بسرعة عالية إلى أن يؤدي الى إنطفائها ومن الممكن ملاحظة ذلك بصورة إبتدائية من قبل السائق من خلال توهج مصباح إنسداد مصافي الوقود ، أنظر الملحق (ق) .
ه. عــدم توفــر مــواد إحتياطية لإجـــراء الصيانة مما جعل مراتب الصيانة يستبدلون الأجـزاء العاطلة للدبابة بأجزاء صالحة من دبابات أخرى التي تعرضت الى العبوات أو حوادث أخرى والموجودة حالياً في مطار المثنى.
و. عدم توفر الكميات الكافية من الزيوت والشحوم لمحرك وأجهزة الدبابة.
ز. عدم إتبـاع سياق إخــلاء الـدبـابـات العـاطلـة مـن أرض المعــركـة وإدخـالها في معــامــل التصليح.
صورة من داخل دبابة أبرامز عراقية للوحة التنبيهات التي وضعها العراقيين باللغة العربية !!
237. خـلال تجــربتي وجــدت أن أســاس المحافظـة على أي معدة وخصوصاً المعدات القتالية لابد من إجراء الصيانة الوقائية من قبل عناصر الهندسة الآلية الكهربائية الذين أدخلوا دورات على الصيانة والتصليح وأن تتم إجراءات الصيانة للدبابة خطوةً بخطوة حيث يتم فحص وصيانة المعدات للإحتفاظ بها في حالة تشغيلية جيدة والوصول الى الأعطال قبل أن تتفاقم وتكلفنا المزيد من الوقت والجهد في عمليات تصليحها وصيانتها على أن يجري تبديل القطع العاطلة وفق توقيتات زمنية محددة من قبل الشركة المصنعة تسمى بالصيانة الوقائية على مستوى الوحدة من خلال فصيل التصليح وأفراد الطائفة وكما يلي:
أ. صيانة على مــدار الســاعــة أو حسب الحاجة وفي مثل هذه الحالة تجري من قبل أفراد الطائفة إذا كانت بسيطةً أو يتم الإخبار عن الأعطال لغرض إجراء الصيانة حتى وإن كانت الصيانة ميدانية.
ب. صيانة شهرية.
ج. صيانة نصف سنوية.
د. صيانة سنوية.
238. تم إشراك دبابات الأبرامز في المعركة بالوقت الحاضر دون تجهيزاتها الأساسية مثل جهاز البورسايت وناظور السائق الليلي وبعض المواد المطلوب استخدامها في إجراءات الصيانة بمستوى الطائفة، حيث أدى هذا النقص إلى عدم تمكن الطوائف من تأمين جاهزية الدبابات في القتال وبدوره ضاعف من الخسائر البشرية في الطائفة وصفوف المشاة نتيجةً لإنعدام دعم إسناد الدروع.
239. يؤدي عدم وجود جهاز البورسايت والذي يعرف بأنه مفتاح دقة الرمي لمدفع الدبابة والذي يستخدم لإجراء التصحيح والتنظيم البصري البورسايت لكل من المدفع الرئيس، مراقب الرامي الأساسي، وحدة التصويب الحراري ومتحسس الفوهة ومرقب الرامي الثانوي في كل مرة يتم فيها تغيير الرامي وآمر الدبابة ويتم بإداء الفحص والتنظيم البصري قبل التماس المتوقع مع العدو وبعد الحركة الطويلة ولا يتم فعل الرمي بشكل دقيق ما لم يجري فحص التنظيم البصري.
240. يجب على الرامي أن يعدل الوســــادة الجبهوية لتتلائم مع وجهه وهذا الأمر سوف يحدد من حركة رأس الرامي ويقلل من إختلاف النظر وإنعدام التدريب على إستخدامه جعل الطائفة تقوم بإستخدام منظومات الأسلحة دون إصابة الأهداف بدقة مما يؤدي الى هدر الذخيرة وزيادة الوقت الذي سيقضيه أفراد الطائفة في المعركة قبل تزويدهم بالذخيرة.
الرسالة التي أطلعت عليها مؤخرا تتناول ضمن أحد مباحثها مشاكل العراقيين مع دبابات أبرامز أو على على الأقل في السنوات الأولى لإستخدامها، سأكتفي بوضع فقرة منها من أجل التوضيح وبذات اللغة التي أستخدمها الباحث دون تعديل:
صيانة وتجهيز الدبابات أبرامز خلال عمليات مكافحة الإرهاب
236. بعـد إكمال تنظيم كتيبة دبابات الأبرامز وإستـــلام الــدبابات وإشــراك جميع الضبــاط والمــراتب بدورات عليها بجميع الإختصاصات (آمر طائفة، رامي، سائق، مالئ) وتقسيم الطوائف على الدبابات ومعرفة كل عنصر بواجبه ودبابته ظهرت عدة سلبيات ذات تأثير فعال على عمل الدبابة والطائفة معاً، منها:
أ. عدم وجود أدوات إحتياطية للدبابة.
ب. عدم وجود كادر متخصص بصيانة الدبابات وعدم تدريب هذا الكادر.
ج. إشراك مراتب من فصيل التصليح بدورات الصيانة على الدبابة أبرامز كانوا يعملون سابقاً في صيانة الدبابات الروسية المختلفة (مثل تي 55، تي 62 وتي 72) علماً أن أغلبهم يحملون شهادة الدراسة المتوسطة وخبرتهم تنحصر على الدبابات الروسية بالرغم من إختلاف تقنية دبابات الأبرامز.
د. إستخــدام الــوقــود الــديــزل (الإعتيـادي) منذ إستلام الدبابات ابرامز ولغاية عام 2011 م بالرغم من أن الوقود المخصص للدبابة أبرامز هو الوقود (جي بي 8) والمتوفر في المصافي العراقية مما أثر سلباً على منظومات الدبابة ومن المعاضل التي واجهت طوائف الدبابات ومفارز الصيانة هو إنسداد مصافي الوقود بصورة مفاجئة مما يؤدي الى إنطفاء المحرك وعدم إشتغالها إلا بعد تبديل المصافي وقلة عدد دورات المحرك وعدم قابلية الدبابة على الحركة بسرعة عالية إلى أن يؤدي الى إنطفائها ومن الممكن ملاحظة ذلك بصورة إبتدائية من قبل السائق من خلال توهج مصباح إنسداد مصافي الوقود ، أنظر الملحق (ق) .
ه. عــدم توفــر مــواد إحتياطية لإجـــراء الصيانة مما جعل مراتب الصيانة يستبدلون الأجـزاء العاطلة للدبابة بأجزاء صالحة من دبابات أخرى التي تعرضت الى العبوات أو حوادث أخرى والموجودة حالياً في مطار المثنى.
و. عدم توفر الكميات الكافية من الزيوت والشحوم لمحرك وأجهزة الدبابة.
ز. عدم إتبـاع سياق إخــلاء الـدبـابـات العـاطلـة مـن أرض المعــركـة وإدخـالها في معــامــل التصليح.
صورة من داخل دبابة أبرامز عراقية للوحة التنبيهات التي وضعها العراقيين باللغة العربية !!
237. خـلال تجــربتي وجــدت أن أســاس المحافظـة على أي معدة وخصوصاً المعدات القتالية لابد من إجراء الصيانة الوقائية من قبل عناصر الهندسة الآلية الكهربائية الذين أدخلوا دورات على الصيانة والتصليح وأن تتم إجراءات الصيانة للدبابة خطوةً بخطوة حيث يتم فحص وصيانة المعدات للإحتفاظ بها في حالة تشغيلية جيدة والوصول الى الأعطال قبل أن تتفاقم وتكلفنا المزيد من الوقت والجهد في عمليات تصليحها وصيانتها على أن يجري تبديل القطع العاطلة وفق توقيتات زمنية محددة من قبل الشركة المصنعة تسمى بالصيانة الوقائية على مستوى الوحدة من خلال فصيل التصليح وأفراد الطائفة وكما يلي:
أ. صيانة على مــدار الســاعــة أو حسب الحاجة وفي مثل هذه الحالة تجري من قبل أفراد الطائفة إذا كانت بسيطةً أو يتم الإخبار عن الأعطال لغرض إجراء الصيانة حتى وإن كانت الصيانة ميدانية.
ب. صيانة شهرية.
ج. صيانة نصف سنوية.
د. صيانة سنوية.
238. تم إشراك دبابات الأبرامز في المعركة بالوقت الحاضر دون تجهيزاتها الأساسية مثل جهاز البورسايت وناظور السائق الليلي وبعض المواد المطلوب استخدامها في إجراءات الصيانة بمستوى الطائفة، حيث أدى هذا النقص إلى عدم تمكن الطوائف من تأمين جاهزية الدبابات في القتال وبدوره ضاعف من الخسائر البشرية في الطائفة وصفوف المشاة نتيجةً لإنعدام دعم إسناد الدروع.
239. يؤدي عدم وجود جهاز البورسايت والذي يعرف بأنه مفتاح دقة الرمي لمدفع الدبابة والذي يستخدم لإجراء التصحيح والتنظيم البصري البورسايت لكل من المدفع الرئيس، مراقب الرامي الأساسي، وحدة التصويب الحراري ومتحسس الفوهة ومرقب الرامي الثانوي في كل مرة يتم فيها تغيير الرامي وآمر الدبابة ويتم بإداء الفحص والتنظيم البصري قبل التماس المتوقع مع العدو وبعد الحركة الطويلة ولا يتم فعل الرمي بشكل دقيق ما لم يجري فحص التنظيم البصري.
240. يجب على الرامي أن يعدل الوســــادة الجبهوية لتتلائم مع وجهه وهذا الأمر سوف يحدد من حركة رأس الرامي ويقلل من إختلاف النظر وإنعدام التدريب على إستخدامه جعل الطائفة تقوم بإستخدام منظومات الأسلحة دون إصابة الأهداف بدقة مما يؤدي الى هدر الذخيرة وزيادة الوقت الذي سيقضيه أفراد الطائفة في المعركة قبل تزويدهم بالذخيرة.
