حصري مساعي لتجنيد 500 شاب من"البوليساريو" لصالح قوات "فاغنر" مقابل تعويضات بالعملة الصعبة ووعود بالجنسية الروسية

The Lion of ATLAS

التحالف بيتنا 🥉
طاقم الإدارة
عضو مجلس الادارة
إنضم
5/10/20
المشاركات
24,648
التفاعلات
66,308
0FBE12BE-A2B5-4189-A600-1A34DBCF6A5A.jpeg

مساعي لتجنيد 500 شاب من"البوليساريو" لصالح قوات "فاغنر" مقابل تعويضات بالعملة الصعبة ووعود بالجنسية الروسية


كشف منتدى دعم الحكم الذاتي في تندوف، المعروف اختصارا بـ"فورساتين"، عن استقطاب قوات "فاغنر" الروسية المنتشرة في بعض دول منطقة غرب إفريقيا، خصوصا مالي، لشباب موالين لجبهة "البوليساريو" الانفصالية، مقابل العديد من الامتيازات، بما في ذلك رواتب يتم أداؤها لهم بالعملة الصعبة، بالإضافة إلى وعود بالحصول على الجنسية مقابل الانتقال إلى روسيا للعمل هناك في المهام القتالية.

وقال منشور للمنتدى إن ظاهرة اختفاء عدد من الشباب الصحراوي بمخيمات تندوف، انتشرت في ظروف غامضة، وتناسلت مناشير البحث وطلب المساعدة في العثور عليهم من طرف أهاليهم بالمخيمات، وهو أمر كان إلى وقت قريب أمرا عاديا، بسبب الظروف المحيطة بالمخيمات، وصعوبة التنقل وقساوة الطبيعة التي تتسبب في اختفاء أفراد ومجموعات وموتهم في البرية جوعا وعطشا، ناهيك عن انخراط البعض في مجموعات التنقيب أو التنقل إلى مالي وأزواد لشراء قطعان الإبل وإعادة بيعها مجزأة بمخيمات تندوف.

وتابع المنتدى أنه في الآونة الأخيرة، ظهرت "معطيات مؤكدة"، تفيد بتورط مجموعة "فاغنر" في نقل شباب إلى مالي تحت تسميات مختلفة، لكن اختفت أخبارهم ولم يعثر لهم على أثر رغم المحاولات الحثيثة من أقاربهم.

وأورد المصدر نفسه أن هجوم عناصر "فاغنر"، قبل أيام على الأراضي الموريتانية، واقتحام قريتي "دار النعيم" و"مد الله"، وإطلاق النار واعتقال أشخاص وإصابة آخرين بجروح، كشف أسرارا خطيرة، بعد حديث بعض الضحايا عن مرافقة ملثمين لمجموعة "فاغنر"، مهمتهم تسهيل التواصل مع الضحايا.

ولاحظ بعض الأهالي وفق "فورساتين"، أن أولئك الملثمين يتحدثون بالحسانية، غير أنهم ليسوا موريتانيين، وهو الأمر الذي انتشر كالنار في الهشيم، ونقله موريتانيون إلى داخل مخيمات تندوف، لتبدأ جولة من البحث الجماعي عن حقيقة اختفاء عشرات الشباب الصحراوي، وعلاقته بالانخراط مع "مرتزقة فاغنر".

وقال منشور المنتدى المعارض لجبهة "البوليساريو"، إن بعض الأهالي استطاعوا بطرقهم الشخصية، وباستعمال علاقات القرابة مع بعض كبار التجار، أن يحصلوا على معلومات مهمة مفادها أن "فاغنر" استعانت بشباب من المخيمات قامت بتدريبهم وتأهليهم للمشاركة معها في عمليات بالساحل الإفريقي.

ووتابع المصدر نفسه أن هؤلاء تمت الاستعانة بهم في أعمال الترجمة والتمويه بسبب اللهجة ولون البشرة، مقابل مبالغ مالية مجزية، ولاحقا أولئك المجندون الصحراويون توسطوا لفتح الباب أمام مشروع تجنيد 500 شاب من مخيمات تندوف، يُراد نقلهم الى مناطق مختلفة، ومنهم من سيرحل إلى روسيا للمشاركة في عمليات عسكرية لمدة لا تتجاوز 3 سنوات، يحصل بعدها على الجنسية والمساعدة في الاستقرار، مع واجب شهري يفوق 3000 دولار.

وأورد "فورساتين" أن الانخراط في صفوف "فاغنر" يخضع لشروط صارمة، منها قطع المجندين علاقتهم مع ماضيهم، والتخلي عن هويتهم الحقيقية، والالتزام بعدم التواصل مع عائلاتهم، كما يُمنع الانضمام على المتزوجين والآباء، خوفا من أن تجرهم العاطفة إلى الهرب أو الاتصال بأي شكل من الأشكال مع عائلاتهم، ما قد يؤثر على عملية التنسيق والتجنيد.

وخلص المنشور إلى أن العملية "تشرف عليها جبهة البوليساريو عبر وسطائها من التجار والمهربين، بمباركة جزائرية واضحة المعالم، دون مراعاة لمستقبل أولئك الشباب، ولا عائلاتهم المكلومة بالمخيمات، في مخطط يعكس ما يتم التحضير له في الشمال الأفريقي من تخريب ودمار وإشاعة الخوف والرعب، انطلقت أولى فصوله في الأراضي الموريتانية، ولا شك أن شرارته ستتسع في المستقبل القريب".

 
مرتزقة يسعون وراء المال لا غير ، المشكلة أن دولة في أكملها تروج لخرافة الدولة الصحراوية و الماشية الجزائريين في منتدياتهم يصدقون المسرحية و يدعمون فيها و هم لا يعلمون أن هاته الشرذمة حرفيا أسست دولة في مدينة تندوف تتواجد فيها Security Checkpoints تابعة للبوليساريو حتى تدخل للمدينة .
 
لم يكن الإرهاب حلا لأي مشكلة وحتى لو افترضنا جدلا أنه تم تجنيد مرتزقة البوليساريو في مجموعة فاغنر فمصيرهم السخرية لفاغنر والموت بلا أهداف لمصالح المجموعة الروسية لأنهم يعتبرون اكباش تضحية لتحقيق أهداف ومآرب روسية .
 
لم يكن الإرهاب حلا لأي مشكلة وحتى لو افترضنا جدلا أنه تم تجنيد مرتزقة البوليساريو في مجموعة فاغنر فمصيرهم السخرية لفاغنر والموت بلا أهداف لمصالح المجموعة الروسية لأنهم يعتبرون اكباش تضحية لتحقيق أهداف ومآرب روسية .

مع العلم ليست المرة :

بعد خسارة مجموعة فاغنر لمقاتليها بصورة سريعة في أوكرانيا، تبحث فاغنر الآن عن مجندين من خارج روسيا برواتب شهرية تصل إلى 10 آلاف دولار

 
مرتزقة يسعون وراء المال لا غير ، المشكلة أن دولة في أكملها تروج لخرافة الدولة الصحراوية و الماشية الجزائريين في منتدياتهم يصدقون المسرحية و يدعمون فيها و هم لا يعلمون أن هاته الشرذمة حرفيا أسست دولة في مدينة تندوف تتواجد فيها Security Checkpoints تابعة للبوليساريو حتى تدخل للمدينة .

يوما ما سوف يشربون من هذا الكأس وفي اي مرحلة فوضى او حرب عالمية سوف يواجهون جماعة مسلحة فوق الاراضي التي "تعتبر" جزائرية
 
يوما ما سوف يشربون من هذا الكأس وفي اي مرحلة فوضى او حرب عالمية سوف يواجهون جماعة مسلحة فوق الاراضي التي "تعتبر" جزائرية
بعد إكتمال الطريق الأطلسي الذي يربط دول الساحل مع ميناء الداخلة ، ستصبح الشرذمة سجينة على أراضيهم و حتى حلمهم بالدخول للمناطق العازلة و شويهم ستتبخر ، لأنه أي تحرك و لو بسيط ، لن يكون المغرب لوحده بل حتى دول الساحل و أيضا القوى العالمية التي ستستفيد من الثروات الإفريقية .
 
 
عودة
أعلى