- إنضم
- 12/12/18
- المشاركات
- 1,863
- التفاعلات
- 8,446
إنه واحد من مفاخر الدولة و الجيش المغربيين على مر العصور.. مدفع جبار صنعه المغاربة - الدولة السعدية- و لطالما دك حصون الاعداء من البرتغاليين و الاسبان و جسّد دقة الصناعة العسكرية المغربية و هيبتها..
كان الميمونة هو اكبر مدفع صنعه المغاربة في ذلك العصر و هو يتخطى ما بلغه الإسبان و البرتغاليين .. فقد كان طوله ما بين 4 و 5 متر ويزن 12 طنا من النحاس الخالص وبمدى يبلغ 1000 متر..
شارك هذا المدفع سنة 1534 ميلادية في معركة تحرير مدينة اسفي من البرتغاليين..
كما شاركت هذه الآلية الجبارة أنذاك في معركة وادي المخازن الشهيرة و قد كان واحدا من أهم اسباب الانتصار في هاته المعركة حيث ان 20 وحدة من مدفع الميمونة التي شاركت في المعركة.. كانت كفيلة بسحق مقدمة الجيش البرتغالي المكونة من الفرسان و المرتزقة الاوروبيين...
الصورة هي شبيهة تعود لنفس الفترة معروضة بدار السلاح في مدينة فاس وهو اول و اقدم متحف في أفريقيا وقد بني سنة 1582 ميلادية.
من مظاهر تطور صناعة الاسلحة النارية و المدافع في المغرب في القرن 16 ان السلطان عبد الملك المعتصم شهيد معركة وادي المخازن قد أهدى إلى العثمانيين عشرين مدفعا يشتمل أحدها على تسع فوهات..
يقول المؤرخ البرتغالي أندراد : أن السلطان أحمد الأعرج حاصر أسفي عام 1534م.. بمحلة تضم تسعين ألف فارس و راجل و عشرين ألفا من الرماة لتقويض السور و مهاجمة المدينة و كان مدفع "ميمونة" يقذف بكويرات من حجر ضخمة إلى حد أن المرء لا يمكنه أن يدير ذراعيه عليها وقد أرسلت إحدى هذه الكويرات إلى لشبونة حيث توجد في كنيسة برار.. و هي معروضة الآن في المتحف العسكري بلشبونة.
بفضل تقوية التجارة الصحراوية استطاعت الدولة المغربية في القرن السادس عشر التحكم المطلق في تجارة الذهب و الملح و هو ما انعكس على سياسة التسليح المغربية التي اصبحت تعتمد على التصنيع خصوصا في الاسلحة النارية و المدافع الثقيلة.. بعد استقطاب التقنيين وخاصة المهندسين و الصناع..
مصادر:
▪ تاريخ الدولة السعدية لمؤرخ مجهول الاسم.. نشره جورج كولان Georges Colin بالرباط...
▪ تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية.. المؤلف عبد الرحيم بنحاده.. فاس
▪ كتاب المغرب في عهد الدولة السعدية الدكتور عبد الكريم كريم.. عن جمعية المؤرخين المغاربة..الرباط
http://www.habous.gov.ma/daouat-alh...mG7dfPP2KN94k1SpVwUyv3H3ACpYpDC5eGtJpvAemCZUA

كان الميمونة هو اكبر مدفع صنعه المغاربة في ذلك العصر و هو يتخطى ما بلغه الإسبان و البرتغاليين .. فقد كان طوله ما بين 4 و 5 متر ويزن 12 طنا من النحاس الخالص وبمدى يبلغ 1000 متر..
شارك هذا المدفع سنة 1534 ميلادية في معركة تحرير مدينة اسفي من البرتغاليين..
كما شاركت هذه الآلية الجبارة أنذاك في معركة وادي المخازن الشهيرة و قد كان واحدا من أهم اسباب الانتصار في هاته المعركة حيث ان 20 وحدة من مدفع الميمونة التي شاركت في المعركة.. كانت كفيلة بسحق مقدمة الجيش البرتغالي المكونة من الفرسان و المرتزقة الاوروبيين...

الصورة هي شبيهة تعود لنفس الفترة معروضة بدار السلاح في مدينة فاس وهو اول و اقدم متحف في أفريقيا وقد بني سنة 1582 ميلادية.
من مظاهر تطور صناعة الاسلحة النارية و المدافع في المغرب في القرن 16 ان السلطان عبد الملك المعتصم شهيد معركة وادي المخازن قد أهدى إلى العثمانيين عشرين مدفعا يشتمل أحدها على تسع فوهات..
يقول المؤرخ البرتغالي أندراد : أن السلطان أحمد الأعرج حاصر أسفي عام 1534م.. بمحلة تضم تسعين ألف فارس و راجل و عشرين ألفا من الرماة لتقويض السور و مهاجمة المدينة و كان مدفع "ميمونة" يقذف بكويرات من حجر ضخمة إلى حد أن المرء لا يمكنه أن يدير ذراعيه عليها وقد أرسلت إحدى هذه الكويرات إلى لشبونة حيث توجد في كنيسة برار.. و هي معروضة الآن في المتحف العسكري بلشبونة.

بفضل تقوية التجارة الصحراوية استطاعت الدولة المغربية في القرن السادس عشر التحكم المطلق في تجارة الذهب و الملح و هو ما انعكس على سياسة التسليح المغربية التي اصبحت تعتمد على التصنيع خصوصا في الاسلحة النارية و المدافع الثقيلة.. بعد استقطاب التقنيين وخاصة المهندسين و الصناع..
مصادر:
▪ تاريخ الدولة السعدية لمؤرخ مجهول الاسم.. نشره جورج كولان Georges Colin بالرباط...
▪ تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية.. المؤلف عبد الرحيم بنحاده.. فاس
▪ كتاب المغرب في عهد الدولة السعدية الدكتور عبد الكريم كريم.. عن جمعية المؤرخين المغاربة..الرباط
http://www.habous.gov.ma/daouat-alh...mG7dfPP2KN94k1SpVwUyv3H3ACpYpDC5eGtJpvAemCZUA
التعديل الأخير: