مؤكد: روسيا لا تنتج ما يكفي من الطائرات بدون طيار ، وتشتري المئات من إيران​


واشنطن -

طائرات مسيرة إيرانية تدخل الخدمة مع القوات المسلحة الروسية إنها مسألة بيع وشراء بين موسكو وطهران وبحسب واشنطن ، سيبدأ تدريب العسكريين الروس الذين سيشغلون الطائرات الإيرانية بدون طيار في الأيام المقبلة.

تواصل إيران تسليح قواتها - سيحصل الحرس الثوري الإيراني على طائرات بدون طيار استراتيجية من طراز فوتروس


و قال جيك سوليفان ، مستشار الأمن القومي الأمريكي : "تستعد الحكومة الإيرانية لتزويد روسيا بعدة مئات من الطائرات بدون طيار ، بما في ذلك الطائرات بدون طيار القادرة على حمل الأسلحة ، وفق جدول زمني سريع" . وبحسب المخابرات الأمريكية ، فقد تم وضع خطة بين روسيا وإيران لتنفيذ عمليات تسليم سريعة ، حيث ستعزز الطائرات الإيرانية الجديدة بدون طيار القدرات الروسية مؤقتًا في مجال الطائرات بدون طيار.

شراء الطائرات الإيرانية بدون طيار يعني أن الاتحاد الروسي يواجه صعوبات في وتيرة إنتاجها ، إنها لحقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية قد نجحت في مواجهة الطائرات الروسية بدون طيار ، لكن العقوبات الاقتصادية ونقص المواد والمكونات هي السبب الرئيسي للنقص الروسي.

ما الذي ستحصل عليه روسيا؟​

ومع ذلك ، ما هي الطائرات بدون طيار التي سترسلها إيران في الوقت الحالي ، فإن المعلومات الاستخباراتية في المصادر المفتوحة ، وكذلك المخابرات العسكرية الأمريكية ، لا تقدم تقارير.


تدعي إيران أنها عطلت أنظمة الدفاع الجوي للبحرية الأمريكية في الخليج العربي


طهران لديها مجموعة واسعة من المركبات غير المأهولة في قواتها المسلحة و على سبيل المثال ، طائرات بدون طيار كبيرة من طراز Karra مسلحة بصواريخ جو - أرض أو قنابل من نوع Kian ، أو ذخائر ، تم استخدام المهاجر الشهيرة- 2 إن والأكبر مهاجر - 6 ، وكذلك أبابيل - 5 وكامان - 12 في مهام الاستطلاع و يتم أيضًا استخدام المركبات الجوية غير المأهولة ذات الإقلاع العمودي Pelican-2 ، بالإضافة إلى العديد من المروحيات الرباعية ، بما في ذلك تلك التي تم تكييفها لإسقاط الرؤوس الحربية ومتغيرات الكاميكازي.

التعاون الروسي الإيراني​

يذكر أن صناعة الدفاع الروسية الثقيلة تتأثر أيضًا بشكل خطير بالعقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على روسيا بسبب غزو القوات الروسية لأوكرانيا في 24 فبراير من هذا العام،إنعدام قطع غيار ومكونات الواردات الغربية شبه مفقودة ، بما في ذلك الرقائق، لم ينتج أكبر مصنع للدبابات UralVagonZavod منذ سنوات نماذج جديدة من الدبابات ، وخلال الحرب كانت تتلقى الدبابات المحترقة يوميًا ، رافضة إصلاحها منما اضطرت روسيا إلى إرسال دبابات "المتحف" T-62 إلى أوكرانيا من سوريا وليبيا.


إيران هي الشريك المنطقي في الوقت الحالي ، والذي يمكنه تزويد الطائرات بدون طيار التي تطلبها روسيا و على الرغم من حظر الأسلحة حتى ما قبل عامين ، كانت إيران تشتري أسلحة من الاتحاد الروسي في العقود الأخيرة ، مما عزز العلاقات الودية مع الروس.

يذكر أن إيران تلقت مرارًا المساعدة من روسيا لعملياتها في سوريا ، ومعظمها باستخدام انظمة الردار في قاعدة خمينين الروسية.

روسيا تختبر صاروخ SAM الإيراني في أوكرانيا

Iran introduced an air defense system analogous to the current S-300 and S-400


كما أبلغنا في أبريل من هذا العام ، تدعي صحيفة الغارديان البريطانية أنه من خلال شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية ، تزود طهران موسكو بقذائف آر بي جي ، وصواريخ برازيلية ، ونظام صواريخ بافار 373 الإيراني الصنع و تستشهد صحيفة الغارديان بمعلومات من أجهزة المخابرات الإقليمية ، بما في ذلك الميليشيات العراقية.

يعتمد نظام الدفاع الجوي بافار 373 الإيراني على نظام S-300 الروسي ، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وسنوات عديدة من حظر الأسلحة في الغرب ، وجدت طهران حليفًا وصديقًا في موسكو.

وفقًا للبيانات والخصائص التقنية المقدمة ، فإن Bavar-373 هو نظام صاروخي جو-أرض طويل المدى يحتوي النظام على صومعتين للصواريخ ، كل واحدة محملة بصاروخ صياد 4 الإيراني ، والذي يطير حوالي 27 كم و يبلغ ارتفاعها حوالي 300 كم.

وفقًا للخبراء الإيرانيين ، فإن نظام الصواريخ لا يستخدم فقط لاعتراض الطائرات ولكن أيضًا لتدمير الصواريخ الباليستية.

من المعلومات المقدمة ، يتضح أن نظام الصواريخ المضادة للطائرات بأكمله تم بناؤه ودفعه بواسطة شاحنة 8 × 8 ، مع صوامع الصواريخ المثبتة في المحور الخلفي للمركبة.
 

"مسيرات إيرانية لمساعدة روسيا".. هل تغير ميزان القوى في حرب أوكرانيا؟​


واشنطن
12 يوليو 2022

خبراء يحذرون من طائرات بدون طيار إيرانية الصنع

كشف مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، عن معلومات استخباراتية تفيد بأن روسيا تسعى للحصول على طائرات مسيرة إيرانية للمساعدة بمعاركها الحالية في أوكرانيا، في خطوة تثير تساؤلات بشأن مدى حاجة موسكو إليها، ومدى قدرتها على تغيير ميزان القوى في النزاع.


وتزامنت هذه المعلومات مع الإعلان عن زيارة سيقوم بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى طهران يوم 19 يوليو، ستكون هي الثانية إلى الخارج منذ بداية الغزو في فبراير، مما يعكس مدى عمق العلاقة مع إيران، حليفتها منذ فترة طويلة في مواجهتها مع الغرب.

وقالت نيويورك تايمز إن الزيارة "فرصة" لبوتين لتعزيز "الدعم العسكري والاقتصادي لمواجهة المساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا وعقوباتها ضد روسيا".

وتأتي الزيارة فيما قال سوليفان، الاثنين، خلال مؤتمر صحفي: "معلوماتنا الاستخبارية تشير إلى أن الحكومة الإيرانية تستعد لتزويد روسيا، في غضون وقت قصير للغاية، ما يصل إلى مئات الطائرات المسيرة، بما في ذلك طائرات قتالية".

وأوضح أن واشنطن لا تعلم ما إذا أرسلت بالفعل هذه المسيرات، وأشار إلى معلومات أخرى تفيد بأن طهران تستعد لتدريب الروس على استخدامها في أقرب وقت هذا الشهر.
وكانت صحيفة الغارديان قالت في وقت سابق إن روسيا كانت تتلقى ذخيرة وعتادا عسكريا من العراق بمساعدة شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية.

وقال سوليفان إن القصف الروسي لأوكرانيا المستمر منذ خمسة أشهر "استنفد العديد من أسلحتها".

ومنذ انطلاق الغزو، لعبت الطائرات المسيرة دورا مهما لطرفي النزاع، من خلال تنفيذ عمليات استطلاع لقوات المدفعية والقوات البرية، وإطلاق الصواريخ لتدمير الدبابات والمركبات المدرعة، وإلقاء القنابل الصغيرة على الأهداف.

وحققت القوات الأوكرانية نجاحا خاصا في استخدام المسيرات القتالية المسلحة من نوع بيرقدار التركية ، وكذلك الطائرات الأصغر التي زودتها بها الولايات المتحدة ودول أخرى تدمير مئات الدبابات الروسية والمدرعات.

وفي الوقت الحالي، تواجه موسكو، التي تجد نفسها معزولة دبلوماسيا وتخضع لعقوبات اقتصادية، صعوبات في استبدال بعض معداتها العسكرية، بينما تحصل أوكرانيا على أسلحة بمليارات الدولارات، من بينها أنظمة مدفعية حديثة من الولايات المتحدة.

وبذلت إدارة بايدن جهودا لعرقلة إنتاج المسيرات في روسيا من خلال حرمانها من مكوناتها المصنوعة في الغرب، وقد أعلنت، الشهر الماضي، أن هذه الضوابط خفضت الصادرات إلى روسيا من أشباه الموصلات ورقائق الكمبيوتر بنسبة 90 في المئة.

وشدد سوليفان في تصريحاته على أن غزو أوكرانيا يكبد روسيا "كلفة باهظة"، مشيرا إلى أن القوات الروسية تواجه مشاكل في الحفاظ على تسليحها مع تقدمها في شرق أوكرانيا.

وعما إذا كان إرسال مسيرات إيرانية إلى الصراع، يعني أن روسيا لم يعد لديهها ما يكفي منها في المعارك الدائرة بأوكرانيا، قال مايكل روبن، زميل مؤسسة "أميركان إنتربرايز" لموقع الحرة، إن وسائل الإعلام الإيرانية أشارت إلى نقاشات بشأن إرسال طائرات بدون طيار لروسيا في عام 2016 ، أي قبل الحرب الأوكرانية بوقت طويل.

لكنه يشير إلى أن "إيران قد تمتلك طائرات من دون طيار أفضل من روسيا، وهذا يكشف الكثير عن إيران" في مجال تصينع المسيرات
أما الخبير في "الدرونز" والمدير المشارك لمركز دراسات الطائرات المسيرة في كلية "بارد"، في نيويورك، آرثر هولاند، فقال إن إرسال المسيرات لا يعني بالضرورة أن المخزون الروسي أوسك على الانتهاء، لكن "ربما قد يكون الأمر يتعلق برغبة روسيا في تجربة قدرات الطائرات من دون طيار الإيرانية".

لكنه يشير إلى صعوبة تحديد الهدف من دون معرفة نوعية الطائرات المرسلة.

مارك كيميت، المحلل العسكري، ومساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، قال لموقع الحرة إن روسيا "ربما تبحث عن قدرات جديدة بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها في الطائرات دون طيار أثناءالحرب، لذلك قد يتعلق الأمر بإعادة الإمداد".

لكنه يرى أن الخطوة "سياسية" في المقام الأولى وتتعلق بزيارة بوتين القادمة لإيران بالتزامن مع زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط، وتعثر المحادثات حول برنامجها النووي.

هل تحدث فرقا؟​

وتقول صحيفة الواشنطن بوست إن إرسال هذه المسيرات قد يعزز قدرات موسكو على "تحديد وتدمير أنظمة المدفعية الغربية وأنظمة الأسلحة الأخرى وتدميرها".

ويقول روبن إن المسيرات الإيرانية قد تحدث فرقا في المعارك على الأرض "فالأوكرانيين لديهم الدرونز التركية وروسيا سيكون لديها المسيرات الإيرانية، والآن، وبعد أن تباطأ الأوكرانيون واستقر الروس على خطوط الإمداد الخاصة بهم.، يمكنهم تعطيل قدرة الأوكرانيين على التقدم".

ويشير إلى أهمية المسيرات في المعارك مقارنة بالصواريخ، فالأخيرة قد تصيب الهدف أو لا، لكن بالنسبة للمسيرات، فقد أتقن الإيرانيون القدرة على تصنيع مسيرات تستطيع الالتفاف وعندما يرون فرصة لهدف، يمكنهم إصابته بها".

ويضيف: "الروس بحاجة إلى هذا النوع من السلاح ضد الأوكرانيين عندما لا يعرفون مكان وجود الخصم. وعندما تحلق مسيرة في السماء، يمكنها تحديد مكان مركبة قيادة أوكرانية على سبيل المثال واستهدافها. هذا الأمر سيصعب الأمور على الأوكرانيين".

ومع المكاسب التي حققتها خلال الفترة الماضية، قد تتشجع موسكو على ضرب أهدافها بضراوة من دون أن تعبأ بالرأي العام الذي قد يميل أكثر لتأييد العملية بمجرد أن يشعر أن روسيا تحقق النصر.

ويقول: "ربما كانت روسيا تأمل في تحقيق انتصار من خلال حرب خاطفة، لكنهم الآن "مستعدون لقبول حرب استنزاف طويلة المدى لأنهم يعتقدون أنهم قادرون على النصر".

ويوضح آرثر هولاند، خبير "الدرونز" إن المسيرات لديها القدرة على إحداث فارق في ساحة المعركة، لكن الطائرات بدون طيار عموما لا تملك القدرة على تغيير مسار صراع بأكمله.

ويعتقد أنها إذا وصلت إلى ساحة المعارك في أوكرانيا، "وإذا فهمت روسيا كيفية استخدامها، فيمكن أن يكون لها تأثير لكنها لن تغير ميزان القوى".

وقال فريدريك كاغان، مدير مشروع التهديدات الحرجة في "أميركان إنتربرايز" لواشنطن بوست إن "من الصعب تقييم التأثير، لكن من الواضح أنه سيعزز قدرة الروس على شن هجمات جوية، يفترض أنها أعمق داخل الأراضي الأوكرانية مما هي عليه الآن".

إيران.. خبرة طويلة في تصنيع واستخدام المسيرات​

وبدأت إيران في تطوير برامج للطائرات المسيرة منذ ثمانينيات القرن الماضي خلال الحرب ضد العراق (1980-1988). وسبق للقوات الإيرانية أن اختبرت أنواعا مختلفة منها في مناورات عسكرية.

ويقول روبن إن إيران تتعامل مع المسيرات منذ عام 1985، وهي من "أوائل الدول في العالم التي استخدمتها"، وفي الوقت الحالي "لديها خبرة واسعة لأنها ببساطة لم تصممها فحسب بل استخدمتها في المعارك وصقلت قدراتها".

وزودت إيران تكنولوجيا الطائرات بدون طيار إلى الحوثيين في اليمن، الذين شنوا هجمات ضد السعودية والإمارات، وكذلك الميليشيات الشيعية في العراق التي نفذت ضربات ضد القوات الأميركية هناك.

ويؤكد هولاند أن إيران تتمتع بقدرات كبيرة بسبب استخدامها "على نطاق واسع على مر السنين"، ورغم أنه تم تعطيل الهجمات التي شنها وكلاؤها في أوقات عديدة باستخدام الحرب الإلكترونية إلا أنها "بالتأكيد لديها قدرات جدية".

وطورت طهران العديد من المسيرات خلال العقود الماضية، من أهمها "شاهد -129"، التي تشبه إلى حد كبير الطائرة من دون طيار أميركية الصنع من طراز "بريداتور" والتي تستخدم في العمليات العسكرية وعمليات مكافحة الإرهاب في الخارج.
 

"مسيرات إيرانية لمساعدة روسيا".. هل تغير ميزان القوى في حرب أوكرانيا؟​


واشنطن
12 يوليو 2022

خبراء يحذرون من طائرات بدون طيار إيرانية الصنع
كشف مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، عن معلومات استخباراتية تفيد بأن روسيا تسعى للحصول على طائرات مسيرة إيرانية للمساعدة بمعاركها الحالية في أوكرانيا، في خطوة تثير تساؤلات بشأن مدى حاجة موسكو إليها، ومدى قدرتها على تغيير ميزان القوى في النزاع.

وتزامنت هذه المعلومات مع الإعلان عن زيارة سيقوم بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى طهران يوم 19 يوليو، ستكون هي الثانية إلى الخارج منذ بداية الغزو في فبراير، مما يعكس مدى عمق العلاقة مع إيران، حليفتها منذ فترة طويلة في مواجهتها مع الغرب.

وقالت نيويورك تايمز إن الزيارة "فرصة" لبوتين لتعزيز "الدعم العسكري والاقتصادي لمواجهة المساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا وعقوباتها ضد روسيا".

وتأتي الزيارة فيما قال سوليفان، الاثنين، خلال مؤتمر صحفي: "معلوماتنا الاستخبارية تشير إلى أن الحكومة الإيرانية تستعد لتزويد روسيا، في غضون وقت قصير للغاية، ما يصل إلى مئات الطائرات المسيرة، بما في ذلك طائرات قتالية".

وأوضح أن واشنطن لا تعلم ما إذا أرسلت بالفعل هذه المسيرات، وأشار إلى معلومات أخرى تفيد بأن طهران تستعد لتدريب الروس على استخدامها في أقرب وقت هذا الشهر.
وكانت صحيفة الغارديان قالت في وقت سابق إن روسيا كانت تتلقى ذخيرة وعتادا عسكريا من العراق بمساعدة شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية.

وقال سوليفان إن القصف الروسي لأوكرانيا المستمر منذ خمسة أشهر "استنفد العديد من أسلحتها".

ومنذ انطلاق الغزو، لعبت الطائرات المسيرة دورا مهما لطرفي النزاع، من خلال تنفيذ عمليات استطلاع لقوات المدفعية والقوات البرية، وإطلاق الصواريخ لتدمير الدبابات والمركبات المدرعة، وإلقاء القنابل الصغيرة على الأهداف.

وحققت القوات الأوكرانية نجاحا خاصا في استخدام المسيرات القتالية المسلحة من نوع بيرقدار التركية ، وكذلك الطائرات الأصغر التي زودتها بها الولايات المتحدة ودول أخرى تدمير مئات الدبابات الروسية والمدرعات.

وفي الوقت الحالي، تواجه موسكو، التي تجد نفسها معزولة دبلوماسيا وتخضع لعقوبات اقتصادية، صعوبات في استبدال بعض معداتها العسكرية، بينما تحصل أوكرانيا على أسلحة بمليارات الدولارات، من بينها أنظمة مدفعية حديثة من الولايات المتحدة.

وبذلت إدارة بايدن جهودا لعرقلة إنتاج المسيرات في روسيا من خلال حرمانها من مكوناتها المصنوعة في الغرب، وقد أعلنت، الشهر الماضي، أن هذه الضوابط خفضت الصادرات إلى روسيا من أشباه الموصلات ورقائق الكمبيوتر بنسبة 90 في المئة.

وشدد سوليفان في تصريحاته على أن غزو أوكرانيا يكبد روسيا "كلفة باهظة"، مشيرا إلى أن القوات الروسية تواجه مشاكل في الحفاظ على تسليحها مع تقدمها في شرق أوكرانيا.

وعما إذا كان إرسال مسيرات إيرانية إلى الصراع، يعني أن روسيا لم يعد لديهها ما يكفي منها في المعارك الدائرة بأوكرانيا، قال مايكل روبن، زميل مؤسسة "أميركان إنتربرايز" لموقع الحرة، إن وسائل الإعلام الإيرانية أشارت إلى نقاشات بشأن إرسال طائرات بدون طيار لروسيا في عام 2016 ، أي قبل الحرب الأوكرانية بوقت طويل.

لكنه يشير إلى أن "إيران قد تمتلك طائرات من دون طيار أفضل من روسيا، وهذا يكشف الكثير عن إيران" في مجال تصينع المسيرات
أما الخبير في "الدرونز" والمدير المشارك لمركز دراسات الطائرات المسيرة في كلية "بارد"، في نيويورك، آرثر هولاند، فقال إن إرسال المسيرات لا يعني بالضرورة أن المخزون الروسي أوسك على الانتهاء، لكن "ربما قد يكون الأمر يتعلق برغبة روسيا في تجربة قدرات الطائرات من دون طيار الإيرانية".

لكنه يشير إلى صعوبة تحديد الهدف من دون معرفة نوعية الطائرات المرسلة.

مارك كيميت، المحلل العسكري، ومساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، قال لموقع الحرة إن روسيا "ربما تبحث عن قدرات جديدة بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها في الطائرات دون طيار أثناءالحرب، لذلك قد يتعلق الأمر بإعادة الإمداد".

لكنه يرى أن الخطوة "سياسية" في المقام الأولى وتتعلق بزيارة بوتين القادمة لإيران بالتزامن مع زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط، وتعثر المحادثات حول برنامجها النووي.

هل تحدث فرقا؟​

وتقول صحيفة الواشنطن بوست إن إرسال هذه المسيرات قد يعزز قدرات موسكو على "تحديد وتدمير أنظمة المدفعية الغربية وأنظمة الأسلحة الأخرى وتدميرها".

ويقول روبن إن المسيرات الإيرانية قد تحدث فرقا في المعارك على الأرض "فالأوكرانيين لديهم الدرونز التركية وروسيا سيكون لديها المسيرات الإيرانية، والآن، وبعد أن تباطأ الأوكرانيون واستقر الروس على خطوط الإمداد الخاصة بهم.، يمكنهم تعطيل قدرة الأوكرانيين على التقدم".

ويشير إلى أهمية المسيرات في المعارك مقارنة بالصواريخ، فالأخيرة قد تصيب الهدف أو لا، لكن بالنسبة للمسيرات، فقد أتقن الإيرانيون القدرة على تصنيع مسيرات تستطيع الالتفاف وعندما يرون فرصة لهدف، يمكنهم إصابته بها".

ويضيف: "الروس بحاجة إلى هذا النوع من السلاح ضد الأوكرانيين عندما لا يعرفون مكان وجود الخصم. وعندما تحلق مسيرة في السماء، يمكنها تحديد مكان مركبة قيادة أوكرانية على سبيل المثال واستهدافها. هذا الأمر سيصعب الأمور على الأوكرانيين".

ومع المكاسب التي حققتها خلال الفترة الماضية، قد تتشجع موسكو على ضرب أهدافها بضراوة من دون أن تعبأ بالرأي العام الذي قد يميل أكثر لتأييد العملية بمجرد أن يشعر أن روسيا تحقق النصر.

ويقول: "ربما كانت روسيا تأمل في تحقيق انتصار من خلال حرب خاطفة، لكنهم الآن "مستعدون لقبول حرب استنزاف طويلة المدى لأنهم يعتقدون أنهم قادرون على النصر".

ويوضح آرثر هولاند، خبير "الدرونز" إن المسيرات لديها القدرة على إحداث فارق في ساحة المعركة، لكن الطائرات بدون طيار عموما لا تملك القدرة على تغيير مسار صراع بأكمله.

ويعتقد أنها إذا وصلت إلى ساحة المعارك في أوكرانيا، "وإذا فهمت روسيا كيفية استخدامها، فيمكن أن يكون لها تأثير لكنها لن تغير ميزان القوى".

وقال فريدريك كاغان، مدير مشروع التهديدات الحرجة في "أميركان إنتربرايز" لواشنطن بوست إن "من الصعب تقييم التأثير، لكن من الواضح أنه سيعزز قدرة الروس على شن هجمات جوية، يفترض أنها أعمق داخل الأراضي الأوكرانية مما هي عليه الآن".

إيران.. خبرة طويلة في تصنيع واستخدام المسيرات​

وبدأت إيران في تطوير برامج للطائرات المسيرة منذ ثمانينيات القرن الماضي خلال الحرب ضد العراق (1980-1988). وسبق للقوات الإيرانية أن اختبرت أنواعا مختلفة منها في مناورات عسكرية.

ويقول روبن إن إيران تتعامل مع المسيرات منذ عام 1985، وهي من "أوائل الدول في العالم التي استخدمتها"، وفي الوقت الحالي "لديها خبرة واسعة لأنها ببساطة لم تصممها فحسب بل استخدمتها في المعارك وصقلت قدراتها".

وزودت إيران تكنولوجيا الطائرات بدون طيار إلى الحوثيين في اليمن، الذين شنوا هجمات ضد السعودية والإمارات، وكذلك الميليشيات الشيعية في العراق التي نفذت ضربات ضد القوات الأميركية هناك.

ويؤكد هولاند أن إيران تتمتع بقدرات كبيرة بسبب استخدامها "على نطاق واسع على مر السنين"، ورغم أنه تم تعطيل الهجمات التي شنها وكلاؤها في أوقات عديدة باستخدام الحرب الإلكترونية إلا أنها "بالتأكيد لديها قدرات جدية".

وطورت طهران العديد من المسيرات خلال العقود الماضية، من أهمها "شاهد -129"، التي تشبه إلى حد كبير الطائرة من دون طيار أميركية الصنع من طراز "بريداتور" والتي تستخدم في العمليات العسكرية وعمليات مكافحة الإرهاب في الخارج.
الغرض من التقرير الامريكي هو تحقيق اهداف سياسية .
روسيا دولة عظمى تمتلك اسلحة ضخمة مرعبة و فتاكة تستطيع قلب موازين المعركة بدون الاسلحة الايرانية
 
عودة الزخم الروسي في القصف المساحي
قصف عنيف على slavyansk وbahmut

على الأغلب تم استعمال راجمات غراد في slavynsak
سمريتش و اورغان bahmut




 
غريب جدا هناك العديد من الجنرالات الروس الذين قتلوا في غضون 5 اشهر أكثر منما قتلوا خلال سنوات الحرب العالمية الثانية 🤔 ماهو السبب يا ترى ؟؟
 
هناك فشل استخباراتي روسي واضح ينم على تخبط الروس في المستنقع الأوكراني والنتيجة مقتل أعلى المراتب العسكرية من جنرالات والأيام القادمة حبلى بقتل الجنرالات الروس
 
الخارجية الروسية: الولايات المتحدة وحلفاؤها يترنحون بشكل خطير على شفا صراع مسلح مباشر مع روسيا سيكون محفوفًا بالتصعيد النووي.

 
إسقاط درون روسي بصاروخ أرض جو اوكراني


أين حطام الدرونات؟
الروس لا يهتمون بالسوشو ميديا.
أما الأوكران فلا هذه تجارب للمنظومة الدفاعية على درونات أوكرانية.
إنما هي البروباغاندا الأوكرانية والغربية، الموجهة ضد روسيا.
 
عودة
أعلى