بحثا عن اللصوص وعملاء موسكو.. وحدات المتطوعين تطوف كييف ليلا​


الحرة / ترجمات - دبي
08 مايو 2022

جانب من العاصمة كييف

بعيدًا عن جبهات القتال، فإن الغزو الروسي قد لأوكرانيا قد أرهق كافة فئات المجتمع، مما خلق تضامنا كبيرا في أنحاء البلاد المنكوبة حيث يخاطر البعض بحياتهم لمساعدة الآخرين على قضاء حاجاتهم اليومية، أو نقل الطعام والوقود إلى الضعفاء وكبار السن.

لكن أقلية استفادت من فوضى القتال، وفرار العديد من الناس إلى الدول المجاورة، ليعيثوا في البلاد فساد وسرقة وقتلا ونهبا، لاسيما من عملاء موسكو، إذ قالت قوات الأمن إنها اعتقلت أكثر من 4 آلاف "عميل" و140 شخصًا كانوا يخططون لتفجيرات وعمليات عسكرية مع بدء الغزو الروسي، وفقا لصحيفة الغارديان .

وفي غضون أكثر من شهرين، ومنذ سقوط أول الصواريخ الروسية على العاصمة، كييف، اعتقلت الدوريات الجوالة العديد من الأشخاص الذين انتهزوا فرصة عدم الاستقرار للقيام بعمليات سرقة وسطو، بالإضافة إلى ضبط العديد من "الجواسيس" الذين كانوا يمدون القوات الروسية الغازية بالإحداثيات والمعلومات الضرورية لضرب أهداف ومواقع استراتيجية.

ويقول قائد الدورية الجائلة التي تتألف من متطوعين إنهم يسعون من خلالهم عملهم لطمأنة الناس بأنه لا داع للخوف والهلع بشأن أمنهم وسلامتهم الشخصية وممتلكاتهم الشخصية.

واشار ذلك قائد تلك الدورية التي تنسق مع الشرطة في العاصمة أنهم اعتقلوا قبل نحو خمسة أيام عميلًا لجهاز الأمن الروسي (FSB) كان بحوزته جواز سفر أوكراني مزيف.

ونوه إلى أن الجاسوس لم يكن يؤدي عمله بحرفية، إذ كان يتجول ببطء وهدوء ويلتقط صور صورًا لمواقع حساسة قبل أن يتواصل مع بعض أرقام الهواتف الروسية التي بحوزته.

ولتأكيد قصته كشف قائد الدورية المسمى بـ"شريف" عن صور في في هاتفه بينت أن ذلك الجاسوس كان لديه بالفعل جواز أوكراني مزيف بالإضافة إلى جواز سفر روسي عليه أختام تؤكد دخوله إلى مناطق الانفصاليين إقليم دونباس شرقي البلاد، بالإضافة إلى هوية تؤكد انتماءه إلى جهاز الاستخبارات الروسية.

وعن قصة تشكيل تلك الدورية التي تطوف ليلا ونهارا في أنحاء العاصمة كييف، يقول شريف: " في البداية كنت حزينا لأنني لم يجر إرسالي إلى جبهات القتال".

ويتابع ذلك الرجل الذي خدم لفترة طويلة في سلك الشرطة تجاوزت العقدين: "لكني اكتشفت أن مهمتي هنا لا تقل أهمية عن المشاركة في جبهات القتال، فالتدريب على الأسلحة لا يستغرق سوى ستة أشهر كحد أقصى، بينما تحتاج أن يكون لديك خبرة 18 عاما أو أكثر لمعرفة كيفية الوصول إلى المخربين والعملاء واعتقالهم"، وذلك في إشارة إلى أنه قضى معظم خدمته في وحدة مكافحة الجريمة المنظمة في الشرطة الأوكرانية.

وزاد: "بفضل تلك الخبرة تصبح أكثر قدرة على معرفة متى يتصرف الناس بشكل مريب"، لافتا إلى أن الجاسوس الروسي حاول في بداية الأمر أن يخيفهم مدعيا أنه مجرم خطير وقاتل.

وزاد: "كان يظن أنه يتعامل مع بعض المدنيين السذج ولا يعلم أنني كنت في سلك الشرطة"
وكانت تلك "الدوريات" قد تشكلت بعد احتجاجات عام 2014 التي أطاحت برئيس موال لروسيا عندما علق خططه لتوقيع اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهنا يقول شريف: "في البداية سخر من الجميع وكانوا يقولون لنا ما الذي تفعلون بحق السماء لن يكون هناك أي حرب".

وتضم تلك الدوريات حاليا أكثر من 20 ألف شخص مما يساعد قاطني الأحياء على التواصل معهم بشكل مباشر وسريع في حال عدم القدرة للوصول إلى الشرطة أو الاتصال بهم.

وقال قادة تلك الدوريات إن بعض رجال الشرطة قد فروا مع عائلاتهم في الأيام الأولى من الحرب ولم يعودوا، مما يجعل من الصعب فرض النظام في مناطق الطبقة العاملة شرقي كييف حيث أصبحت مظاهر الجريمة أكثر خطورة.

ويوضح شريف: "الأشخاص الذين يملكون الإمكانيات المادية فضلوا الهروب من تلك المناطق، وبالتالي بقي الناس الأشد فقرا والذين ليس لديهم أي عمل ومن بينهم مدمنون على الكحول ومتعاطي المخدرات الذين يتسببون في العديد من المشاكل والجرائم".

"مشكلة القنافذ"​

ونوه إلى أنه في الأيام الأولى من الحرب كانت مهمته تنحصر في حراسة متجر كبير تعرض للنهب بسبب الفوضى الأمنية، لافتا إلى قطاع الجريمة لا ينحصر على كييف وحدها بل يمتد إلى ضواحيها كما حدث في بلدة أربين.

وأوضح أنه يتم الاحتفاظ بالسيارات التي تم استردادها في مركز الشرطة لكي يستردها أصحابها لاحقا، مضيفا: "بالنسبة للمسروقات الأخرى، قد يكون من الصعب إثبات ملكيتها في كثير من الأحيان".

بالعودة إلى الشوارع الفارغة في كييف ليلاً، حيث يسري حظر التجول من الساعة 10 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا، فإن ذلك كان يصعب مهام الدوريات بسبب مراهقين لا يطيقون البقاء في المنزل، ناهيك عن وجود أشخاص لا يهتمون بالإجراءات الأمنية ويستمرون في البقاء خارج منازلهم.

وتابع شريف: "بعضهم يقول إنهم بحاجة لهواء نقي كما حدث لنا مع أحدهم الذي زعم أنه كان يتنزه خارج فترة حظر التجول للتخلص من بعض الضغوط النفسية، والمشكلة أن هناك من يظن أن الحظر هو مجرد مزحة اختلقتها الحكومة".

وبعد أن تناول القهوة في إحدى محطات الوقود القليلة التي تظل مفتوحة طوال الليل لعمال الطوارئ، يوضح شريف أنهم لم يعد يتلقون الكثير من مكالمات طوارئ من السكان كما كان يحدث في بداية الغزو، مضيفا: "حاليا لدينا مشكلة أخرى تتلخص في انتشار القنافذ في الشوارع الخالية مما يجعل السائقين يرتكبون حوادث في محاولة تفادي صدمها".
 

280227457_386412956859194_228252323058259359_n.jpg
 
قد يكون هذا هو أول قتل طيران TB2 UCAV. يبدو أن مروحية روسية من طراز Mi-8 قد تعرضت للقصف أثناء نزول الجنود على جزيرة الأفعى.

 
⁦‪#Ukraine‬⁩ : قصفت المدفعية الأوكرانية قاعدة ⁦‪روسية بعشرات شاحنات الإمداد والدبابات ومدافع الهاوتزر مما أدى إلى تدمير عدد من الآليات

 
🟩 Tor و Strela-10 HSS
🟩 Zu-23 مضاد للطائرات
🟩 زورق طوربيد من فئة رابتور ، مركبة إنزال من فئة سيرنا
🟩 طائرة هليكوبتر من طراز Mi-8

‏ دمر الجيش الأوكراني Bayraktar TB2s كمية كبيرة من المعدات العسكرية الروسية المتمركزة في جزيرة الأفعى في الأيام القليلة الماضية

 

فشل صاروخ Brimstone الذي زودت به المملكة المتحدة في أوكرانيا في الانفجار​



كييف

كل يوم ، تثبت المزيد من الصور من ساحات القتال في أوكرانيا أن بريطانيا قد سلمت صواريخ بريمستون للهجوم الأرضي أو الجوي لمساعدة الجيش الأوكراني ، الذي واصل الدفاع عن نفسه ضد الغزو الروسي منذ فبراير. 24.

صاروخ بريمستون الذي زودته المملكة المتحدة بالصواريخ المستخدمة في أوكرانيا فشل في الانفجار -1


هذه المرة ، فشل صاروخ بريمستون في الانفجار وسقط قبل أن يصل إلى هدفه و تزعم المصادر أنه تم العثور على الصاروخ في Zaporizhzhya Oblast ، أوكرانيا، و تظهر الصور أن الصاروخ تم تصنيعه في يونيو 2004.
ويذكرز أنه في هذه الفترة قبل 18 عامًا ، تم تسليم جزء كبير من أجزاء Brimstone من الولايات المتحدة الأمريكية.

من المرجح أن يكون نظام التوجيه والرأس الحربي الخاص بـ Brimstone غير المنفجر قد تم تصنيعهما في الولايات المتحدة في فبراير 2004 ، كما هو مكتوب على اللوحة و غالبًا ما يرتبط تعيين WHD بالتسمية الأمريكية لصمامات الرأس الحربي ، ويعني تعيين AAW نظام Anti Air Warfare و تم وصف هذه التسميات بالتفصيل في تصنيف المخاطر للمتفجرات العسكرية الأمريكية .

الموردة من المملكة المتحدة-صاروخ بريمستون-مستعمل-في-أوكرانيا-فشل-تفجير -2

الصورة: تويتر

يتم تشغيل هذا الصاروخ بواسطة محرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب ، ووفقًا لوصفه ، فقد تم تصنيعه في سبتمبر 2001 بواسطة Alliant Techsystems ، وهي شركة أمريكية للفضاء والدفاع مقرها في مقاطعة أرلينغتون ، فيرجينيا ، الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك ، لم تعد الشركة موجودة بعد أن توقفت عن العمل في عام 2015 وخلفتها شركة Northrop Grumman Innovation Systems و Vista Outdoor كما أن رمز HIA على اللوحة هو رمز الشركة المصنعة لشركة Alliant Techsystems.
 
عودة
أعلى