- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,328
- التفاعلات
- 182,161
الثلاثاء 17 يناير
عقدت حركة تقرير المصير للقبائل (شمال شرق الجزائر)، الأحد الماضي، مؤتمرها الخامس بفرنسا، تمت خلاله إعادة انتخاب فرحات مهني رئيسا لجمهورية القبائل الديمقراطية (التي يتواجد أعضاء حكومتها في المنفى)، وذلك للمرة الثانية.
وجدد المشاركون في المؤتمر الخامس لحركة تقرير المصير للقبائل (MAK) الثقة في الرئيس الفعلي لجمهورية القبائل الديمقراطية فرحات مهني، وتمكينه من ولاية ثانية على رأس القبائل التي تطالب المجتمع الدولي بالتحرك من أجل نيل استقلالها وحريتها.
وكشفت الحركة ذاتها، في مجموعة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها تلقت عدة رسائل من الوفود الدولية المشاركة في مؤتمرها الخامس، سواء حضوريا أو عن بعد، مشيرة إلى أن جمهورية القبائل الديمقراطية حقيقة لا يمكن للنظام العسكري بـ”قصر المرادية” إنكارها مهما حاول.
وتوجه فرحات مهني في كلمته، مباشرة بعد إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية للمرة الثانية، إلى المنتظم الدولي ملتمسا دعم الشعب القبائلي لنيل استقلاله من خلال الاستفتاء وتقرير المصير، قائلا إن الشعب القبائلي يطلب من العالم مساعدته للانفصال عن الجزائر.
وفي فيديو له بث عبر منصات التواصل الاجتماعي، دعا فرحات مهني الشعب القبائلي إلى التظاهر يوم 20 أبريل المقبل في العاصمة تيزي وزو وكل المناطق التابعة للجمهورية القبائلية من أجل المطالبة بالانفصال والاستقلال، قائلا: “كل قبائلية وقبائلي، صغير أو كبير، حتى وإن كنتم شيوخا، نحتاجكم”.
وأضاف رئيس جمهورية القبائل الديمقراطية: “القبائلية تناديكم، العزة تناديكم، شباب وشابات، رجال وسناء، شيوخ وعجائز، نحتاج كل واحد في 20 أبريل القادم، النزول إلى تيزي وزو وبجاية وكل المناطق لقول كلمة واحدة، نحن شعب يريد الاستقلال”.
ويحاول النظام العسكري في الجزائر إسكات أعضاء جمهورية القبائل الديمقراطية المتواجدين بفرنسا، وذلك من خلال قمعهم، وتعذيب أسرهم بمنطقة القبائل، وتصنيفهم ضمن مجموعات إرهابية، وإصدار أحكام قاسية ضدهم، خاصة فرحات مهني المحكوم غيابيا بالسجن المؤبد في محاكمة غير عادلة وفي ضرب صريح لمبدأ حقوق الإنسان.
