أستطيع القول بكل ثقة أن الأردن الآن أصبح في وضع جيد للاستثمار والنمو، سواء كان ذلك في مجال مشاريع التعاقدات الخارجية أو إعادة إعمار الدول المجاورة أو تصدير البضائع عبر الاستفادة من اتفاقيات التجارة الاستثنائية مع أميركا وأوروبا وبقية دول المنطقة
رئيس الوزراء الاردني عمر الرزاز هو ابن منيف الرزاز القائد والمؤسس السادس لحزب البعث السوري ثم العراقي...
أحمد منيف الرزاز، سياسي عربي، ولد في دمشق عام 1919. هاجر مع أسرته إلى عمان عام 1925، تخرج طبيباً في جامعة القاهرة وعاد إلى عمان. انضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي السوري عام 1950 ( مؤسسي الحزب ميشيل عفلق - صلاح البيطار - اكرم الحوراني - ثم زكي الارسوزي و وهيب الغانم ثم منيف الرزاز و شبلي العيسمي ) .
نُفي الرزاز إلى سوريا عام 1952. اعتقل مع مجموعة من السياسين الضباط الأحرار للاردنيين عام 1957 في معتقل الجفر في معان، واعتقل للمرة الثانية عام 1963 على إثر محادثات الوحدة بين مصر وسوريا والعراق. أطلق سراحه سنة 1964 ووضع تحت الإقامة الجبرية. تمكن من الهروب نحو سورية نهاية 1964 التي كان يحكمها حزب البعث منذ 1963
انتخب أميناً عاماً لحزب البعث العربي الاشتراكي سنة 1965 بعد الاطاحة بمؤسسي الحزب عفلق وبيطار وحوراني . ثم بعد انقلاب الضباط العلويين ( جديد - أسد ) 1966 على قيادة حزب البعث وطرد السنة من الحزب والجيش وفشل محاولاته القيام بانقلاب عسكري لجماعته داخل الجيش السوري عاد منيف الرزاز إلى الأردن سنة 1967. شارك الهيئات القيادية للمقاومة الفلسطينية.
انتخب سنة 1977 أميناً عاماً مساعداً لحزب البعث جناح العراق فانتقل من عمان إلى بغداد. نُحّي عن هذا المنصب عام 1979 وفرضت عليه الإقامة الجبرية مع زوجته لمعة بسيسو وابنته زينة. توفي وهو قيد الإقامة الجبرية في بغداد في عام 1984، وبناءً على وصيته الوحيدة دفن في الأردن.
من الجدير بالذكر أن منيف الرزاز هو والد الكاتب مؤنس الرزاز و رئيس الوزراء الأردني د. عمر الرزاز.
الملك يلقي الكلمة الرئيسية في مؤتمر مبادرة الاردن مراجعة عميقة وشاملة لأجندة الاردن الاقتصادية لاعادة التركيز بشكل استراتيجي على الميزات التنافسية التي يتمتع بها