- إنضم
- 29/9/21
- المشاركات
- 4,747
- التفاعلات
- 13,097
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في 26 مايو أن المدفعية المضادة للطائرات التابعة لمجموعة فوستوك التابعة للقوات، تمكنت من تحييد مقذوفات وصواريخ غربية الصنع، بما في ذلك نظام HIMARS (نظام الصواريخ المدفعية عالي الحركة)، الذي لم يعد يعتبر أهدافًا صعبة.
ويعزى ذلك إلى قدرات نظام صواريخ أرض جو Buk-M1.
وفقًا للوزارة، توفر أنظمة Buk-M1 تغطية موثوقة لوحدات الجيش والمرافق الإدارية داخل جمهورية دونيتسك الشعبية (DPR). وتحافظ مرافق الدفاع الجوي هذه على حالة تأهب مستمرة ومراقبة وتأمين المجال الجوي ضمن نطاق اختصاصها. ويتميز نظام Buk-M1 بقدرته على تتبع أهداف متعددة في وقت واحد والاشتباك معها بدقة عالية على مسافات تصل إلى 100 كيلومتر. وتُوصف دقتها بأنها ميزة كبيرة، مما لا يترك فرصة كبيرة للأهداف الجوية للعدو، بما في ذلك الصواريخ الغربية المتقدمة، لتجنب الاعتراض.
ونظراً لفعالية نظام Buk-M1 فقد أصبح هدفاً أساسياً للقوات المعادية. رداً على ذلك، تقوم الوحدات الروسية المضادة للطائرات بنقل مواقعها بشكل مستمر وتستخدم تمويهاً واسع النطاق للتخفيف من خطر استهدافها من قبل قوات العدو.
وفي الوقت نفسه، يشير تقييم سري للأسلحة الأوكرانية، استعرضته صحيفة واشنطن بوست، إلى أن التشويش الإلكتروني الروسي قد أدى إلى تدهور فعالية أنظمة الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة مثل قاذفات صواريخ HIMARS وقذائف المدفعية الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي Excalibur. يزعم التقرير أن قذائف إكسكاليبور فقدت دقتها، مما يدحض سمعتها التي تقول "طلقة واحدة، هدف واحد". وبالمثل، فإن نظام HIMARS، الذي كان في السابق أحد الأصول الحاسمة لأوكرانيا، تعرض للخطر بسبب التشويش الروسي، مما تسبب في عدم وصول الصواريخ إلى الأهداف بمقدار 50 قدمًا أو أكثر.
وتعطل أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية إشارات الأقمار الصناعية التي توجه هذه الذخائر المتطورة، مما يجعلها تخطئ أهدافها المقصودة. وقد أثر هذا التشويش أيضًا على القنابل الانزلاقية التي توفرها الولايات المتحدة، مما تسبب في عدم تصويبها باستمرار. وفي حين أن الأنظمة الأخرى مثل صاروخ ستورم شادو البريطاني وصواريخ ATACMS الأمريكية أقل تأثراً، فإن التشويش يظل تكتيكاً فعالاً من حيث التكلفة بالنسبة لروسيا.
ويعزى ذلك إلى قدرات نظام صواريخ أرض جو Buk-M1.
وفقًا للوزارة، توفر أنظمة Buk-M1 تغطية موثوقة لوحدات الجيش والمرافق الإدارية داخل جمهورية دونيتسك الشعبية (DPR). وتحافظ مرافق الدفاع الجوي هذه على حالة تأهب مستمرة ومراقبة وتأمين المجال الجوي ضمن نطاق اختصاصها. ويتميز نظام Buk-M1 بقدرته على تتبع أهداف متعددة في وقت واحد والاشتباك معها بدقة عالية على مسافات تصل إلى 100 كيلومتر. وتُوصف دقتها بأنها ميزة كبيرة، مما لا يترك فرصة كبيرة للأهداف الجوية للعدو، بما في ذلك الصواريخ الغربية المتقدمة، لتجنب الاعتراض.
ونظراً لفعالية نظام Buk-M1 فقد أصبح هدفاً أساسياً للقوات المعادية. رداً على ذلك، تقوم الوحدات الروسية المضادة للطائرات بنقل مواقعها بشكل مستمر وتستخدم تمويهاً واسع النطاق للتخفيف من خطر استهدافها من قبل قوات العدو.
وفي الوقت نفسه، يشير تقييم سري للأسلحة الأوكرانية، استعرضته صحيفة واشنطن بوست، إلى أن التشويش الإلكتروني الروسي قد أدى إلى تدهور فعالية أنظمة الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة مثل قاذفات صواريخ HIMARS وقذائف المدفعية الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي Excalibur. يزعم التقرير أن قذائف إكسكاليبور فقدت دقتها، مما يدحض سمعتها التي تقول "طلقة واحدة، هدف واحد". وبالمثل، فإن نظام HIMARS، الذي كان في السابق أحد الأصول الحاسمة لأوكرانيا، تعرض للخطر بسبب التشويش الروسي، مما تسبب في عدم وصول الصواريخ إلى الأهداف بمقدار 50 قدمًا أو أكثر.
وتعطل أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية إشارات الأقمار الصناعية التي توجه هذه الذخائر المتطورة، مما يجعلها تخطئ أهدافها المقصودة. وقد أثر هذا التشويش أيضًا على القنابل الانزلاقية التي توفرها الولايات المتحدة، مما تسبب في عدم تصويبها باستمرار. وفي حين أن الأنظمة الأخرى مثل صاروخ ستورم شادو البريطاني وصواريخ ATACMS الأمريكية أقل تأثراً، فإن التشويش يظل تكتيكاً فعالاً من حيث التكلفة بالنسبة لروسيا.