لماذا تعاني روسيا من صعوبة في إنتاج عدد كافٍ من الدبابات؟

a.m.h

التحالف يجمعنا
عضو قيم
إنضم
28/5/23
المشاركات
517
التفاعلات
1,318
main-qimg-cd04ddc806ee73e55e1f2961ba96d1c6


لماذا تُرسل روسيا الدبابات القديمة إلى أوكرانيا 😱🚜🔥
لم تعد هذه مسألة مضحكة بالنسبة للقوات الروسية، فقد تم أمرهم بنشر الدبابات القديمة من طراز T-54 و T-55 في أوكرانيا. كيف وصل الجيش الروسي إلى هذا الوضع؟ وماذا حدث لدباباته الحديثة، ولماذا لا يستطيع هذا البلد الكبير صنع دبابات جديدة؟ اقرأ السرد الجديد والمذهل لليوم الذي يكشف الضعف الحرج في قدرة روسيا على إنتاج الدبابات 😱🚜🔥
لماذا تُرسل روسيا الدبابات القديمة إلى أوكرانيا

كانت غزو روسيا لأوكرانيا كارثة بالنسبة لجيشها، وخاصةً قواتها المدرعة. على الرغم من وجود أعداد كبيرة من الدبابات الحديثة والقوية، تكبدت روسيا خسائر فادحة واضطرت إلى استخدام نماذج قديمة ومهملة من عصر الحرب الباردة. كيف حدث ذلك، وماذا يعني ذلك لمستقبل الصراع؟
تعتمد نظرية روسيا فيما يتعلق بالدبابات على الفكرة التي تفيد بأن الدبابات هي السلاح الأساسي في ساحة المعركة وأنها رأس الحربة في أي هجوم. عمل هذا التكتيك بشكل جيد في الماضي، عندما كانت روسيا تواجه أعداءً يملكون دبابات ضعيفة أو لا يملكونها على الإطلاق. ولكن في العقود الأخيرة، واجهت روسيا أعداءً تعلموا كيفية التصدي لتفوقها في الدبابات باستخدام أسلحة رخيصة وفعالة مثل القذائف الصاروخية الدفع (RPG) والصواريخ المضادة للدبابات(ATGM) والأجسام المتفجرة المعدة بشكل مبتكر (IED) والألغام الدبابات.
في الحروب الشيشانية الأولى والثانية، تعلمت روسيا هذا الدرس بألم. تم الغزو بالدبابات وتدميرها من قبل المتمردين الذين استغلوا التضاريس الحضرية لصالحهم، حيث كانوا يختبئون في المباني والمجاري ويهاجمون الدبابات من الأعلى أو من الأسفل. استغل المتمردون نقاط ضعف الدبابات الروسية، مثل سقفها وأرضيتها الرقيقة، والزوايا المحدودة لمدفع الدبابة. وتم إحتجاز الجنود المشاة الروس داخل مركباتهم المصفحة أو تركهم يهربون منها في حالة هلع. كانت النتيجة هزيمة مذلة لترسانة الدروع القوية لروسيا.
من المتوقع أن تكون روسيا قد تعلمت من أخطائها وضبطت تكتيكاتها ومعداتها وفقًا لذلك. ولكن عندما غزت أوكرانيا في عام 2022، تكررت الأخطاء نفسها. أرسلت دباباتها إلى المعركة بدون الدعم اللازم من مركبات مصفحة أخرى أو جنود المشاة المترجلة. واجهت جيشًا أوكرانيًا مدربًا ومجهزًا جيدًا، والذي كان يمتلك أسلحة مضادة للدبابات اغلبها حديثة من حلفاء غربيين. كما واجهت سكانًا معاديين يقاومون احتلالها بتكتيكات الغريلا (حرب العصابات).
استغل الجيش الأوكراني بسرعة ضعف روسيا وألحق خسائر فادحة بقواتها المدرعة. في كثير من الحالات، فرت الدبابات الروسية أو استسلمت. قام الجيش الأوكراني بالاستيلاء على مئات الدبابات الروسية، بعضها كانت نماذج جديدة تمامًا مثل T-90. خسر الجيش الروسي أيضًا العديد من الدبابات بسبب الأعطال الميكانيكية ونقص قطع الغيار وسوء الصيانة.
لم تتمكن صناعة الدبابات في روسيا من تلبية الطلب على دبابات جديدة أو إصلاحها. واجهت تحديات عديدة، مثل العقوبات المفروضة عليها من قبل الدول الغربية التي منعت نقل مكونات وتقنيات حيوية مثل الأنظمة البصرية وغيرها. كما واجهت الروس أيضًا مشاكل داخلية مثل الفساد وعدم الكفاءة ومعايير الجودة المنخفضة. بحيث لم تتمكن من إنتاج ما يكفي من الدبابات الحديثة مثل T-80 أو T-90، أو حتى تجديد النماذج القديمة مثل T-72 إلى مستوى جيد. بدلاً من ذلك، اضطرت للاعتماد على النماذج القديمة مثل T-54 و T-55، التي صممت في الأربعينيات والخمسينيات.
كانت هذه الدبابات القديمة ليست على قدم المساواة مع الدبابات الأوكرانية الحديثة مثل الليوبارد الألماني أو الأبرامز الأمريكي، التي تتمتع بمدى ودقة وحماية وقدرة تحرك أفضل. كما كانت أهدافًا سهلة لأسلحة مضادة للدبابات الأوكرانية، التي يمكنها اختراق درعها الرقيق بسهولة. كان الاستفادة الوحيدة التي كانت تمتلكها هذه الدبابات هي أعدادها الكبيرة، ولكن ذلك لم يكن كافيًا للتفوق على الأوكرانيين المدربين والمجهزين تجهيزًا جيدًا.

📝 المصادر:



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لان معظم قطع الدبابات الحديثه وكذالك الطائرات تستوردها روسيا من الغرب روسيا تصنع الهيكل والمحرك ولكن معظم القطع المتطوره لاتصنعها.الان بدأت روسيا باخراج الدبابات القدينه جدا من المستودعات من اجل التعويض عن الدبابات المدمره ولكنها لا تنفع للحرب الحديثه.
 
لأن الوقت محدود جداً للروس للفوز في الحرب ،وهي الأن تستنزف علي الجبهات ،وهذا ما ظهر خلال تمرد قوات فاجنر،فكل عين رأت إهتراء روسيا داخلياً ،وعدم وجود عدد كاف من العساكر لمواصلة التصنيع والحرب علي حد سواء ،كما أن العقوبات الغربية قتلت الإقتصاد الروسي،روسيا الأن في حرب البقاء أو الفناء ،وأتمني لو هزم المجرم بوتين في هذه الحرب
 
الروسي،روسيا الأن في حرب البقاء أو الفناء ،وأتمني لو هزم المجرم بوتين في هذه الحرب
طبعا الروس نتمنى لهم الفناء و الجوع و التشرد بعد معاونة بشار الكلب في قتل السوريين و الحمدالله قادته و ضباطه الذين كانوا في سوريا و ذهبوا إلى اكراني ماتو و جهنم مصيرهم... لكن ان تتفرد امريكا بالعالم و تأخذ ثرواته بالقوة و العقوبات هذا شيء خطير جدا ..
ما رأيك؟
 
عودة
أعلى