للمرة الثانية انفجار غامض في شمال روسيا

ومهما حدث ، سيكون من المثير للاهتمام بالتأكيد معرفة ما إذا كان هناك أي معلومات إضافية قد ينشرها الكرملين حول هذه الحادثة ، حيث بدأت إحدى ذراعي الحكومة الروسية في التسجيل للاعتراف بالحادث على الأقل بتسرب مواد مشعة ذات صلة بالإنفجار .

تحديث: 8/10/2019 -

أصدرت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBTO) ، التي تراقب الامتثال لهذا الاتفاق الذي يحظر التفجيرات النووية لأي غرض من الأغراض ، بيانًا تقول فيه إنها اكتشفت الحادث الذي تزامن مع الحادث الذي وقع في نيونوكسا زلزاليًا وعبر الموجات فوق الصوتية. ومع ذلك ، لم يقولوا أنهم يعتقدون أن ما اكتشفوه هو سلاح نووي قد إنفجر.
 

Russia Admits Mysterious Missile Engine Explosion Involved A Nuclear 'Isotope Power Source' (Updated)
This new detail and other information suggest that the accident might have involved one of Russia's nuclear-powered cruise missiles.
 
لغريب الصدف وانا أشارككم هدا الموضوع،وجدت نفس الموضوع قد تم إنزاله عبر موقع CNN عربية ،على أي حال ما يهمني هو نقل احدث الاخبار العالمية لتكون بين ايديكم .
 
موسكو، روسيا (CNN)-- قالت وكالة روساتوم الحكومية، والتي تشرف على جميع المشروعات النووية في روسيا، إن 5 من موظفي الوكالة الذرية الروسية، لقوا مصرعهم في انفجار وقع الخميس، في موقع للتجارب العسكرية في شمال روسيا.


وأوضحت روساتوم في بيان نشر، السبت، على موقع الوكالة الرسمي على الإنترنت، "قتل خمسة من موظفي شركة روساتوم أثناء اختبار نظام الدفع النفاث السائل، وأصيب ثلاثة من زملائنا بحروق متفاوتة الشدة"، وأضافت "حدثت المأساة خلال الأعمال المتعلقة بالدعم الهندسي والتقني للمصادر النظيرية في نظام الدفع السائل".
 
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن شخصين لقيا حتفهما أثناء اختبار ما، أطلق عليه "نظام الدفع النفاث السائل"، وأنه لم يتم إطلاق أي مواد خطيرة في الجو.


وأصدرت السلطات المحلية في سيفيرودفينسك، بيانًا، الخميس، تم حذفه فيما بعد، قالت فيه إنها سجلت ارتفاعًا إشعاعيًا "في الساعة 11:50 يوم 8 أغسطس، سجلت أجهزة الاستشعار في سيفيرودفينسك زيادة قصيرة الأجل في خلفية الإشعاع".

وتابعت، "استمر الإشعاع من الساعة 11:50 إلى الساعة 12:30، انخفض مستوى الإشعاع وبحلول الساعة 14:00، لم تتجاوز قراءات المستشعرات 0.11 ميكروسيفيرت في الساعة بحد أقصى 0.6 ميكروسيفيرت في الساعة. مستويات الإشعاع في سيفيرودفينسك طبيعية".

وقال متحدث باسم إدارة سيفيرودفينسك لـ RBC، وهي صحيفة أعمال روسية مرموقة، إن البيان قد تمت إزالته من الموقع الإلكتروني "حتى يتم التعامل مع الموقف من قبل وزارة الدفاع".

ويعد الانفجار الذي وقع بالقرب من سفيرودفينسك، أحد الحوادث الثلاث التي وقعت في روسيا هذا الأسبوع، حيث هز انفجاران مستودع الذخيرة في منطقة كراسنويارسك مما أسفر عن إصابة العشرات
 
يمكن للقراء أن يكتشفوا الفرق في المعلومات بين الموضوع و تحرير CNN :D:D:D
الى موضوع جديد بمعلومات قيمة وحصرية للمنتدى ،حتى دالك الحين اوستدعكم الله.
 
Dz6Xm3_XgAAUEE2.jpg
 
موسكو تعترف بالإنفجار النووي في الموقع العلمي في نيونوكسا
بعد يومين من الصمت، اعترفت روسيا، السبت، بأن الانفجار الذي وقع في قاعدة لإطلاق الصواريخ في نيونوكسا شمال البلاد ينطوي على طابع نووي، معيدة أيضا النظر في الحصيلة التي باتت خمسة قتلى على الأقل.

وأوضحت وكالة روساتوم الروسية النووية، في بيان لها، أن خمسة من موظفيها قد قتلوا في هذا الانفجار، موضحة أن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح ناجمة عن تعرضهم لحروق.

وأكدت روساتوم أن موظفيها كانوا يقدمون الدعم الهندسي والتقني المتعلق بالوقود المستخدم في محرك الصواريخ.

وبعد الحادث مباشرة، اكتفت وزارة الدفاع بالقول إن الحادث وقع خلال القيام بتجربة "محرك صاروخ يعمل بالوقود السائل"، مشيرة إلى وفاة "اثنين من الاختصاصيين متأثرين بجروحهما" وإصابة ستة آخرين.

ولم يتضح، السبت، ما إذا كان هذان الاختصاصيان اللذان أعلنت وفاتهما هما بين القتلى الخمسة الذين تحدثت عنهم روساتوم.

ولم تنشر السلطات حتى الآن سوى القليل من التفاصيل عن الحادث في قاعدة التي افتتحت في 1954، والمتخصصة في اختبار الصواريخ للأسطول الروسي، وتجرى فيها خصوصا تجارب حول الصواريخ الباليستية.

وإذا كان الجيش الروسي ومتحدث باسم الحكومة الإقليمية أعلنا، الخميس، أنه "لم يحصل تلوث إشعاعي"، فإن بلدية مدينة سيفيرودفينسك التي يبلغ عدد سكانها190 ألف نسمة وتبعد بحوالي 30 كلم عن القاعدة، أكدت على موقعها على الإنترنت أن أجهزة الاستشعار لديها "سجلت ارتفاعا للنشاط الإشعاعي لمدة قصيرة".

لكن الخبر سرعان ما سحب من على موقع بلدية المدينة، كما لم يحدد أيضا المستوى الذي بلغه النشاط الإشعاعي.

ارتفاع "وجيز" للنشاط الاشعاعي

وصرح المسؤول في الدفاع المدني المحلي، فالنتين ماغوميدوف، لوكالة أنباء تاس، بأن مستوى الإشعاع ارتفع إلى 2.0 ميكروسيفيرت في الساعة لمدة ثلاثين دقيقة، مشيرا إلى أن الحد الأقصى المقبول للتعرض للنشاط الإشعاعي هو 0.6 ميكروسيفيرت في الساعة.

ونشرت منظمة غرينبيس روسيا، السبت، رسالة من مسؤولين في مركز للأبحاث النووية أعطوا فيها الرقم نفسه، لكنهم أكدوا أن الإشعاع استمر أقل من ساعة واحدة، من دون أن تكون له أية مخاطر على الصحة حسب المسؤولين.

وكيفما كان الحال، هرع سكان سيفيرودفينسك، ابتداء من الجمعة، إلى الصيدليات لشراء اليود، الذي يحمي الغدة الدرقية إذا ما وقع حادث نووي.

وقالت ايلينا فارينسكايا، صاحبة صيدلية، لوكالة فرانس برس: "بدأ الناس يشعرون بالذعر، وفي غضون ساعة بيعت كل أقراص اليود أو الأدوية التي تحتوي على اليود"، موضحة أنها "وزعت قسائم تحتوي على كل القواعد التي يتعين التقيد بها في حال حصول تلوث إشعاعي".

ونشرت وسائل الإعلام الروسية شريط فيديو لم تحدد مصدره قالت إنه موكب لسيارات إسعاف تعبر موسكو متوجهة إلى مركز متخصص في علاج ضحايا الإشعاع. وذكرت وكالة روستام أن المصابين يعالجون في "مركز طبي متخصص".

وقال بوريس تشيكوف، خبير في معهد الأبحاث النووية في موسكو، لموقع صحيفة "ار.بي.كاي" اليومية، إن مصادر طاقة النظائر تستخدم بشكل رئيسي في الصناعة الفضائية وعادة ما لا تشكل أي خطر على المستخدمين.

وأضاف: "لكن في حال حصول أعطال، فإن الأشخاص المقيمين في الأماكن القريبة يمكن أن يصابوا. ويمكن استخدام عناصر مختلفة كوقود في المصادر النظائرية: البلوتونيوم والبروميثيوم أو السيريوم".

وأكد أن مستويات النشاط الإشعاعي المعنية "بعيدة جدا عن المستويات التي تتسبب في حوادث خطيرة في المفاعلات".

وقد شهد الاتحاد السوفياتي أسوأ حادث نووي مدني في تشيرنوبيل (أوكرانيا)، حيث أسفر انفجار عن مقتل 30 شخصا في أبريل 1986، وخلف مئات الأمراض الأخرى المرتبطة بالحادث. وما تزال الحصيلة الدقيقة غير معروفة. وحاولت السلطات السوفياتية في البداية تغطية الكارثة والتقليل من أهميتها.
 
 
عودة
أعلى