يبدو ان جولات الصعيد قبيل شهر رمضان او خلاله اصبحت امراَ روتينياً مع الاحتلال والمقاومة
ولكن لفت انتباهي خبر قصف مبنى تتواجد به وكالة الاناضول وبإعتقادي هذه الضربة رسالة موجهة الى تركيا
نتنياهو قبل اسابيع قليلة خرج منتصراً من الانتخابات الاسرائيلية في معركة انتخابية هي الاشرس في تاريخ بقائه بالسلطة
لذلك توقعات انفجار حرب مع غزة اعتقد انها قليلة في عنده بعد حرب عام ٢٠١٤ لانه تعلم وقتها درساً لن ينساه ابداً في صمود المقاومة وبسالتها وقد تكلم عم حاله السنة المنصرمة في مذحراته وزير الخارجية الامريكي السابق جون كيري والذي قال انه لم يشاهد نتنياهو المتبجح بتلك الخالة التي يرثى لها الا خلال تلك الفترة وهذا يؤكد قوة ضغط المقاومة على قادة الاحتلال
ولكن من ناحية اخرى غزة ليست اولوية له في هذا الوقت بل ايران وحلفائها بالمنطقة والتركيز عليهم
لذلك اعتقد انه سيكتفي بتوجيه ضربات قوية الى المقاومة ومن ثم سيتجه الى تهدئة اخرى بعيداً عن التوجه الى حرب اخرى لانه يعرف انه لا طائل منها وسوف تحرجه وتحرج جيشه فهو جرب ذلك بالسابق لانه لا اسقط حماس ولا اخذ ما يريده من غزة ولن يستطيع ان يفعل ذلك بأي حرب قادمة ايضاً