{ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ } / إعداد: د. أحمد محمد زين المنّاوي

  • بادئ الموضوع Nabil
  • تاريخ البدء

Nabil

التحالف يجمعنا
مستشار المنتدى
إنضم
4/5/19
المشاركات
10,899
التفاعلات
19,945
{ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ }

إعداد: الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي
القسم الأول



{ أَهْلُ الْكِتَابِ }.. الاسم الذي اختاره القرآن لليهود والنصارى..
{ الْكِتَاب }؟!!.. إنه رمز لقدسية الوحي الإلهي..
اسم يحمل من التقدير والاحترام والمحبّة ما لا ينكره أشد الغلاة..
اسم لا ينكر، بل يؤكد، نسبة شرائعهم إلى دين الله الحق..
حتى النداء لهم في القرآن نداء رقيق مهيب..
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }.. نداء مخلص نتوجّه به نحن أيضًا إليكم في هذا المشهد..
نتوجّه به إليكم أنتم معشر النصارى.. أهل الكتاب.. أهل الإنجيل.. ورثة التوراة..
نتوجّه إليكم بهذا النداء المخلص أفرادًا وجماعات..
بيننا وبينكم رحم مشترك وثوابت عديدة متفق عليها..
ميّزكم الله عزّ وجلّ في القرآن عن سائر الطوائف والملل..
وخصّكم بأحكام لا يشارككم فيها أحد عند أهل الإسلام..
ولذلك نتوجّه إليكم بهذا النداء علّنا نصل وإياكم إلى { كَلِمَةٍ سَوَاءٍ }..
{ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ } تتضمّن ثلاث قضايا أساسية متلازمة..
توحيد الله وإفراده بالعبادة.. نبذ الشرك بجميع صوره.. ترك الغلو وتقديس الأشخاص..
هذه الكلمة هي التي جاء بها المسيح عيسى –عليه السلام-
بل هي منطلق جميع الرسالات السماوية..
الرسل والأنبياء جميعهم جاؤوا لتعزيز هذه الكلمة وترسيخها..
الكتب السماوية جميعها تدور في فلك هذه الكلمة..
ولذلك فإن المسلمين يؤمنون بكل ما أنزل الله من كتب..
ويؤمنون بالرسل أجمعين ولا يفرّقون بين أحد منهم..
لأنهم جميعًا رسل الله وإن دينهم واحد وهو الإسلام..
الدين الذي ابتدأ بنوح –عليه السلام- وخُتم بمُحمَّد –صلى الله عليه وسلّم-.
ولذلك فإننا ندعوكم يا معشر النصارى أن تتفكّروا وتتأمّلوا بتجرّد وإخلاص..
ففي كل يوم يستجيب الآلاف من إخوانكم لهذا النداء الرباني اللطيف:

{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ }... ()}[آل عِمران]

لم تمنعهم عصبية أو كبرياء من قبول هذه الدعوة والاستجابة إلى هذا النداء..
حتى بات النصارى هم أكثر الملل والطوائف المتحوّلة إلى الإسلام دين الحق..
ما يزيد على ربع المسلمين في أمريكا والدول الأوروبية اليوم كانوا نصارى في الأصل..
لأن الإسلام هو دين الله الحق الموافق للفطرة والعقل والعلم..
الوارث الحقيقي للرسالات السماوية السابقة.. المصدّق ما فيها من الحق..
ومن هذا المنطلق الإيماني.. الإنساني.. المجرّد من كل عصبية أو هوى..
نخاطبكم في هذا المشهد بالعقل والحكمة والموعظة الحسنة ولا نجادلكم إلا بالتي هي أحسن..
نخاطبكم بالرقم الثابت الذي لا إحساس فيه ولا انحياز..
نخاطبكم بالعدد المجرَّد الذي لا حسّ فيه ولا عاطفة..
بالبراهين الساطعة والأدلة القاطعة والشواهد الحاسمة، التي لا جدال فيها ولا سجال.
بالحجج الدامغة والبيِّنات الراسخة، التي لا يمكن معها إلَّا التصديق بالقرآن أنه من عند اللَّه.
ولذلك سوف أبدأ معكم هذا المشهد من حقائق ثابتة..

فانتبهوا جيِّدًا..
مجموع الترتيب الهجائي لحروف نداء { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } = 131
131 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 32
الآن تأمّلوا أين جاء النداء الأوّل لأهل الكتاب في القرآن..

{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)} [آل عمران]

هذه الآية وكما هو واضح أمامكم رقمها 64، ويساوي 32 + 32
ولكن الأمر العجيب والمذهل حقًّا أن عدد كلمات هذه الآية 32 كلمة!
هذه الآية التي تضمّنت أوّل نداء لأهل الكتاب في القرآن { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }!
مجموع الترتيب الهجائي لحروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } = 131
131 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 32
تأمّلوا هذا المنطق الرقمي القرآني العجيب!

توقّفوا هنا..
تأمّلوا ماذا تقول الآية..
إنها تدعو أهل الكتاب (أي اليهود والنصارى) إلى كلمة سواء..
وهذه هي الكلمة السواء:

{ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ }!

الكلمة السواء جاءت من 16 كلمة!
الآية نفسها عدد كلماتها 32 كلمة، ويساوي 16 + 16
الآية نفسها رقمها 64، ويساوي 16 + 16 + 16 + 16
تأمّلوا هذه الهندسة الرقمية القرآنية العجيبة!

تأمّلوا الأعجب..
لاحظوا كيف تختتم الكلمة السواء: { مِنْ دُونِ اللَّهِ }!
تكرّرت أحرف { مِنْ دُونِ اللَّهِ } في الآية 111 مرّة!
تأمّلوا هذا العدد جيِّدًا.. الرقم 1 مكرّرًا 3 مرّات!
الكلمات عددها 3 ومجموع حروفها 9، أي 3 × 3
الأرقام تتحدّث هنا عن ثالوث النصارى الأقدس بشكل واضح!
أولى هذه الكلمات الثلاث { مِنْ دُونِ اللَّهِ } ترتيبها رقم 1088 من بداية سورة آل عمران!
والعجب بل كل العجب أن هذا العدد 1088 يساوي 33 × 33 - 1
تأمّلوا كيف تحطّم الأرقام عقيدة الثالوث!
يجحد النصارى وحدانية الله عزّ وجلّ وبذلك جاء الرقم (1) سالبًا..
33 يشير إلى الثالوث وهو أيضًا عدد السنوات التي عاشها المسيح في الأرض!
الكلمة الوسطى من هذه الكلمات الثلاث { دُونِ } ترتيبها رقم 1089 من بداية السورة!
الكلمة عدد حروفها 3 وترتيبها من بداية السورة رقم 1089، ويساوي 33 × 33
من بداية السورة حتى الكلمة الوسطى { دُونِ } عدد الحروف المشدّدة 333 حرفًا.
تذكّروا أن أولى الكلمات الثلاث { مِنْ دُونِ اللَّهِ } ترتيبها رقم 1088 من بداية السورة!
العجيب أن هذا العدد نفسه 1088 يساوي 32 × 34
32 هو عدد كلمات الآية نفسها.
34 هو تكرار اسم { مَرْيَمْ } في القرآن!
تأمّلوا الكلمات الثلاث مرّة أخرى { مِنْ دُونِ اللَّهِ }..
هذه الكلمات تبدأ بحرف مكسور وتختتم بحرف مكسور أيضًا..
الكسرة الأولى في هذه الكلمات { مِنْ دُونِ اللَّهِ } هي الكسرة رقم 736 من بداية السورة!
العجب بل كل العجب أن هذا العدد 736 يساوي 32 × 23
تأمّلوا لغة الأرقام في القرآن!
تأمّلوا دقّة نظم القرآن على مستوى حركة الحرف!
تأمّلوا كيف يتحمّل الرقم الواحد أكثر من مدلول في وقت واحد!

تأمّلوا من جديد..

{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)[} آل عِمران]

تكرّرت حروف { الْمَسِيحُ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَم } في الآية 139 مرّة!
139 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 34
34 هو تكرار اسم { مَرْيَم } في القرآن الكريم!
كما أن العدد 139 يساوي 114 + 25
114 هو عدد سور القرآن و25 هو تكرار اسم { عِيْسَى } في القرآن!
تأمّلوا { الْمَسِيحُ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَم } يبدأ باسم { الْمَسِيْح } وينتهي باسم { مَرْيَمْ }..
أحرف اسم { الْمَسِيْح } تكرّرت في الآية 59 مرّة.
أحرف اسم { مَرْيَمْ } تكرّرت في الآية 17 مرّة.
العدد 59 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 17
العدد 59 يشير إلى هذه الآية من سورة آل عمران..

{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59)} [آل عمران]

والعدد 17 يشير إلى هذه الآية من سورة المائدة..

{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)} [المائدة]

الآية الأولى تقول: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ }!
الآية الثانية تقول: { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ }!
تكرّرت حروف لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم } في الآيتين 231 مرّة!
وهذا العدد يساوي 33 × 7
مجموع النقاط على حروف الآيتين 99 نقطة، ويساوي 33 × 3
33 يشير إلى عدد السنوات التي عاشها المسيح في الأرض!
العجيب أن مجموع حروف الآيتين 204 حروف، ويساوي 34 × 6
34 هو تكرار اسم (مريم) في القرآن الكريم!
حقائق رقمية قرآنية مدهشة!

توقّفوا قليلًا..تأمّلوا الآية الثانية جيِّدًا..

{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)} [المائدة]

لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم } تكرّر في الآية مرّتين!
حروف لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم } تكرّرت في هذه الآية 187 مرّة!
وهذا العدد يساوي 11 × 17
11 هو تكرار لقب { الْمَسِيح } في القرآن و17 هو رقم الآية نفسها!
تأمّلوا اسم { مَرْيَمْ } وقد ورد في الآية مرّتين..
جاء اسم { مَرْيَمْ } في المرّة الأولى في ترتيب الكلمة رقم 10 من بداية الآية.
جاء اسم { مَرْيَمْ } في المرّة الثانية في ترتيب الكلمة رقم 23 من بداية الآية.
مجموع العددين يساوي 33
العجيب أن اسم { مَرْيَمْ } في الموضع الأوّل ترتيبه من نهاية الآية رقم 33
33 يشير إلى عدد السنوات التي عاشها المسيح في الأرض!

إليكم الأعجب..هذه هي سورة الفاتحة أولى سور القرآن..

{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)}

تأمّلوا حروف النداء { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }..
تكرّرت حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } في سورة الفاتحة 177 مرّة!
إلى ماذا يشير هذا العدد العجيب؟!
قبل أن أجيب عن هذا السؤال أودّ أن أطرح سؤالًا آخر..
هل يوجد أي آية في القرآن تكرّرت حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } فيها 177 مرّة!
نعم.. هناك آيتان تحديدًا تكرّرت حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } في كلّ منهما 177 مرّة..

{ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)} [البقرة]

{ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)} [آل عمران]

حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } تكرّرت في كل من الآيتين 177 مرّة!
الآية الأولى رقمها 25 والآية الثانية رقمها 75، ويساوي 25 × 3
الآية الأولى عدد النقاط على حروفها 75 نقطة، ويساوي 25 × 3
الآية الأولى عدد كلماتها 34 والآية الثانية عدد النقاط على حروفها 68، ويساوي 34 × 2
العجيب أن مجموع حروف الآيتين 289 حرفًا، ويساوي 17 × 17
والأعجب منه أن مجموع النقاط على حروف الآيتين 143 نقطة!
143 هو عدد حروف سورة الفاتحة!

الإجابة عن السؤال..تأمّلوا المعطيات السابقة جيِّدًا..
25 هو تكرار اسم { عِيْسَى } في القرآن..
34 هو تكرار اسم { مَرْيَمْ } في القرآن..
والعدد 177 يساوي 59 × 3
الآن سوف أعرض عليكم الآية رقم 59 في السورة رقم 3 وهي سورة آل عمران..

{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59)}

الآن تأمّلوا بأبصاركم وبصائركم ماذا تقول الآية: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ }!!
الآية رقمها 59 وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 17
الآن علمنا لماذا جاء مجموع حروف الآيتين السابقتين 289، ويساوي 17 × 17
وهل علمنا لماذا جاء رقم الآية الأولى 25؟
وهل علمنا لماذا جاء عدد النقاط على حروفها 75 نقطة، أي 25 × 3؟
وهل علمنا لماذا جاء رقم الآية الثانية 75، أي 25 × 3؟
الآية تقول لك: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ }!!
اسم { عِيْسَى } تكرّر في القرآن 25 مرّة!
واسم { آدَمْ } تكرّر في القرآن 25 مرّة!
الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن عددهم 25

يتبع القسم الثاني
 
{ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ }

إعداد: الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي
القسم الثاني



إليكم الأعجب..
النداء { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } جاء للمرّة الأولى في الآية رقم 64 من سورة آل عمران..
فتأمّلوا الآية رقم 64 من سورة المائدة..

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)}

تكرّرت حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } في الآية 275 مرّة!
وهذا العدد يساوي 25 × 11
25 هو تكرار اسمْ { عِيْسَى } في القرآن!
11 هو تكرار لقب { الْمَسِيْح } في القرآن!
كما أن العدد 275 يساوي 5 × 55
وسورة المائدة ترتيبها في المصحف رقم 5
تأمّلوا هذا النظم الرقمي القرآني العجيب!

توقّفوا قليلًا..
تأمّلوا كيف تبدأ الآية { وَقَالَتِ الْيَهُودُ }..
تكرّرت حروف { وَقَالَتِ الْيَهُودُ } في الآية 226 مرّة!
وهذا العدد يساوي 113 × 2
تأمّلوا العدد 113 مضروبًا في الرقم 2
سوف أنتقل بكم الآن إلى الآية رقم 113 في السورة رقم 2 وهي سورة البقرة..

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113)}

تأمّلوا بأبصاركم وبصائركم كيف تبدأ الآية: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ }!
العجيب أن لفظ { الْيَهُود } ورد للمرّة الأولى في القرآن في هذه الآية!
ولكن ما شأن اليهود بهذا العدد (113)؟
إليكم الإجابة العجيبة..
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ { الْيَهُود } = 113
وأوّل آية يرد فيها لفظ { الْيَهُود } في القرآن هي أوّل آية رقمها 113
ما رأيكم في هذه الحقائق الرقمية القرآنية المذهلة؟!

هذه هي أوّل آية يرد فيها لفظ { الْيَهُود } في القرآن..

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113)} [البقرة]

وهذه هي آخر آية يرد فيها لفظ { الْيَهُود } في القرآن..

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30)} [التوبة]

انتبهوا جيّدًا..
الآية الأولى رقمها 113 والآية الأخيرة رقمها 30
فما هي العلاقة بين العددين؟
113 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 30
لاحظوا كيف تبدأ كلتا الآيتين بـ : { وَقَالَتِ الْيَهُودُ }.
الآن تأمّلوا..
تكرّرت حروف { وَقَالَتِ الْيَهُودُ } في الآيتين 256 مرّة!
وهذا العدد يساوي 4 × 4 × 4 × 4
تأمّلوا الرقم 4 مضروبًا في نفسه 4 مرّات!
العجيب أن آيات القرآن التي تبدأ بلفظ { وَقَالَتِ الْيَهُودُ } عددها 4 آيات..
تأمّلوا العدد 256 من جديد فهو يساوي 64 × 4
عودوا الآن إلى الآية رقم 64 من سورة المائدة..

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)}

العجيب أن أحرف لفظ { الْيَهُودُ } تكرّرت في هذه الآية 128 مرّة!
وهذا العدد يساوي 64 × 2
تأمّلوا هذا التشابك الرقمي المذهل!

مزيد من التأكيد..
سورة آل عمران ترتيبها في المصحف رقم 3
في هذه السورة هناك 3 آيات تبدأ بلفظ { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }..

{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)}

{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ (98)}

{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (99)}

كم تتوقّعون أن يكون مجموع حروف هذه الآيات الثلاث؟
مجموع حروف هذه الآيات الثلاث 256 حرفًا، وهذا العدد = 64 × 4
مجموع حروف هذه الآيات الثلاث 256 حرفًا، وهذا العدد = 32 × 8
الآية الأولى رقمها 64 وعدد كلماتها 32 كلمة!
الآية الأولى هي أوّل آية في القرآن تبدأ بلفظ { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }

مزيد من التأكيد..
سورة آل عمران ترتيبها في المصحف رقم 3
في هذه السورة هناك 3 آيات تبدأ بالنداء { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }..

{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65)}

{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70)}

{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (71)}

الآن تأمّلوا { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }..
تكرّرت حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } في الآيات الثلاث 228 مرّة!
وهذا العدد يساوي 114 + 114
114 هو عدد سور القرآن!

تأمّلوا الأعجب..
إليكم الآيات الثلاث من سورة آل عِمران مرّة أخرى لأمر مهم..

{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65)}

{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70)}

{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (71)}

تأمّلوا كيف تبدأ الآية الأولى: { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ }!
تأمّلوا أحرف { لِمَ تُحَاجُّونَ }
أحرف { لِمَ تُحَاجُّونَ } تكرّرت في الآيات الثلاث 114 مرّة!
أحرف { لِمَ تُحَاجُّونَ } مجموع ترتيبها الهجائي يساوي 114
حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } تكرّرت في الآيات الثلاث 228 مرّة، ويساوي 114 + 114
114 هو عدد سور القرآن الكريم!
أترك لكم التعليق!

تأمّلوا من جديد..
تأمّلوا كيف تبدأ الآية الأولى: { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ }!
حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } تكرّرت في الآيات الثلاث 228 مرّة، ويساوي 114 + 114
أحرف { لِمَ تُحَاجُّون } تكرّرت في الآيات الثلاث 114 مرّة!
الآن تأمّلوا أحرف { فِي إِبْرَاهِيمَ }
تكرّرت أحرف { فِي إِبْرَاهِيمَ } في الآيات الثلاث 114 مرّة!
ما رأيكم في هذه الحقيقة الرقمية الدامغة؟!

توقّفوا وتأمّلوا..
سورة آل عمران ترتيبها في المصحف رقم 3
في هذه السورة هناك 3 آيات تبدأ بالنداء { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }..
الآية الأولى من هذه الآيات الثلاث تبدأ هكذا: { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ }!
حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } تكرّرت في الآيات الثلاث 228 مرّة، ويساوي 114 + 114
أحرف { لِمَ تُحَاجُّونَ } تكرّرت في الآيات الثلاث 114 مرّة!
أحرف { فِي إِبْرَاهِيمَ } تكرّرت في الآيات الثلاث 114 مرّة!
وفي جميع الأحوال فإن 114 هو عدد سور القرآن الكريم!
هل بعد هذه الحقائق الدامغة عاقل يشك في مصدر هذا القرآن؟!

تذكّروا معي..
ذكرت لكم أن آيات القرآن التي تبدأ بلفظ { وَقَالَتِ الْيَهُودُ } عددها 4 آيات..
وهذه هي الآيات الأربع أمامكم الآن..

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113)} [البقرة]

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18)} [المائدة]

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)} [المائدة]

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30)} [التوبة]

مجموع أرقام هذه الآيات الأربع 225، وهذا العدد = 5 × 5 × 9
مجموع حروف هذه الآيات الأربع 600 حرف، وهذا العدد = 5 × 5 × 24
5 هو تكرار لفظ (اليهود) في هذه الآيات الأربع!
الآن ركّزوا على افتراء النصارى في الآية الرابعة: { وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ }!
تكرّرت أحرف لقب { الْمَسِيح } في الآيات الأربع 292 مرّة!
وهذا العدد 292 يساوي 73 × 4
تأمّلوا العدد 73 مضروبًا فْي الرقم 4

وانتبهوا إلى هذه الأحرف الأربعة..
حرف الألف ترتيبه الهجائي رقم 1
حرف اللام ترتيبه الهجائي رقم 23
حرف اللام ترتيبه الهجائي رقم 23
حرف الهاء ترتيبه الهجائي رقم 26
هذه هي أحرف اسم { الله } الأربعة ومجموع ترتيبها الهجائي 73
فتأمّلوا كيف تردّ الأرقام على افتراءات النصارى!

مزيد من التأكيد..
تكرّرت أحرف اسم { مَرْيَم } الأربعة في الآيات الأربع 148 مرّة!
وهذا العدد يساوي 114 + 34
114 هو عدد سور القرآن!
34 هو تكرار اسم { مَرْيَم } في القرآن!
تأمّلوا لغة الأرقام في القرآن!

يتبع القسم الثالث والأخير
 
{ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ }

إعداد: الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي
القسم الثالث والأخير



تأمّلوا هاتين الآيتين..
لفظ { أرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ } لم يرد في القرآن إلا في هاتين الآيتين..

{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)} [آل عمران]

{ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)} [التوبة]

الفرق بين رقمي الآيتين = 33
مجموع حروف الآيتين 231، ويساوي 33 × 7
33 يشير إلى عدد السنوات التي عاشها المسيح في الأرض!
الآية الثانية هي الآية التي ورد فيها لقب { الْمَسِيْح } للمرّة الأخيرة في القرآن!
الآية رقمها 31 وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 11
11 هو تكرار لقب { الْمَسِيْح } في القرآن!
فتأمّلوا ماذا تقول الآية..
{ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ..}
وتأمّلوا إذًا أحرف { الْمَسِيْح }..
تكرّرت أحرف لقب { الْمَسِيْح } في الآيتين 114 مرّة!
114 هو عدد سور القرآن!
حقًّا إنه رسول الله ونبي القرآن!

تأمّلوا الأعجب.. { أرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ }
تكرّرت حروف { أرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ } تكرّرت في الآيتين 411 مرّة!
تأمّلوا كيف جاء هذا العدد معكوسًا للعدد 114
إنه يعكس المعنى نفسه { أرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ }!
مع الانتباه إلى أن لفظ { أرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ } لم يرد إلا في هاتين الآيتين!

توقّفوا وتأمّلوا..
أحرف لقب { الْمَسِيْح } تكرّرت في الآيتين 114 مرّة!
أحرف لفظ { أرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ } تكرّرت في الآيتين 411 مرّة!
الفرق بين العددين 297، ويساوي 33 × 3 × 3
الفرق بين رقمي الآيتين يساوي 33
مجموع حروف الآيتين 231، ويساوي 33 × 7
33 يشير إلى عدد السنوات التي عاشها المسيح في الأرض!
تأمّلوا كيف تدحض الأرقام افتراءات النصارى!

مزيد من التأكيد..
تأمّلوا الآيتين من جديد..

{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)} [آل عمران]

{ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)} [التوبة]

لقد رأيتم أن أحرف لقب { الْمَسِيْح } تكرّرت في الآيتين 114 مرّة.
تأمّلوا أحرف { ابْن مَرْيَم }..
تكرّرت أحرف لقب { ابْن مَرْيَم } في الآيتين 136 مرّة.
والعدد 136 يساوي 34 × 4
34 هو تكرار اسم { مَرْيَم } في القرآن!

تأمّلوا أحرف { ابْن مَرْيَم }..
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لقب { ابْن مَرْيَم } = 114
114 هو عدد سور القرآن!
حقًّا إنه { ابْن مَرْيَم } وإنه نبي القرآن!

تأمّلوا أحرف { ابْن الله }..
هذه هي أحرف لفظ { ابْن الله } تكرّرت في الآيتين 213 مرّة، وهذا العدد = 99 + 114
99 هو عدد أسماء الله الحسنى!
114 هو تكرار أحرف لقب { الْمَسِيْح } في الآيتين!
114 هو مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لقب { ابْن مَرْيَم }!
114 هو عدد سور القرآن!
فتأمّلوا كيف تدحض الأرقام افتراءات النصارى!

تأمّلوا هذه..
إليك الآية التي بدأنا بها هذا المشهد..

{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)} [آل عمران]

هذه الآية التي تضمّنت أوّل نداء مباشر لأهل الكتاب في القرآن { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }!
هذه الآية عدد حروفها 129 حرفًا.. لماذا؟
للإجابة عن هذا السؤال تأمّلوا الآية التالية لهذه الآية مباشرة..

{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65)} [آل عمران]

هذه هي أوّل آية تبدأ بنداء مباشر لأهل الكتاب في القرآن { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }!
وكما هو واضح أمامكم فإن مجموع رقمي الآيتين = 129
تأمّلوا هذا العدد إنه عدد حروف الآية الأولى!
الآية الثانية عدد حروفها 70 حرفًا.. والسؤال يتكرّر: لماذا؟
للإجابة عن هذا السؤال تأمّل أين جاء النداء الثالث لأهل الكتاب { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }..

{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70)} [آل عمران]

وكما هو واضح أمامك فإن الآية رقمها 70
تأمّلوا هذا المنطق الرقمي القرآني العجيب!

الآن اجمعوا الآيات الثلاث من سورة آل عِمران ..

{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)}

{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65)}

{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70)}

هذه هي أوّل ثلاث آيات يرد فيها نداء { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }..
الآيات عددها 3 وجاءت في سورة آل عمران السورة رقم 3 في ترتيب المصحف..
الآن تأمّلوا { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ }..
تكرّرت حروف { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } في الآيات الثلاث 342 مرّة!
وهذا العدد يساوي 114 × 3
114 هو عدد سور القرآن!
3 هو عدد الآيات نفسها!!

لغة الأرقام واضحة هنا ولا تحتاج إلى أي شرح!
الأرقام تدعوكم إلى تحكيم العقل والتفكّر والتأمّل بتجرّد وإخلاص..
لا تفرضوا على عقولكم عقيدة ممتنعة: تثليث في وحدة.. ووحدة في تثليث!
لا تحاولوا أن تثبتوا ثلاثة آلهة منفصلين ثم تعتبروا ذلك توحيدًا..
لا يعفيكم في حل هذا الغموض ادعاء أنه سرّ من الأسرار..
لأن العقيدة وأي عقيدة يجب أن تكون خالية من الأسرار والتعقيد..
فالمسيح –عليه السلام- نبي مرسل في العلن وبوضوح تام كسائر إخوانه من الرسل والأنبياء..
وهو يدعوكم إلى عبادة الله وحده.. ويحذّركم من الغلو والشرك بالله..
لقد آن الأوان أن تنبذوا هذا الغلو لأنه من أخطر المزالق التي وقع فيها البشر..
فلا تعتقدوا أن لله ابنًا.. لأن الابن من جنس أبيه وذلك ينافي وحدانية الله..
ولا تعتقدوا أن لله زوجة.. لأن الزوجة من جنس زوجها وذلك منافٍ لوحدانية الله..
ولا تعتقدوا أن الإله من ثلاثة أقانيم (الآب والابن والروح القدس) لأن ذلك ينافي التوحيد بداهة..
ولا تلحقوا بخالقكم سبحانه ما لا يليق به من الصفات لأن ذلك ظلم وإجحاف..
الله عزّ وجلّ هو الإله الواحد الحق خالق كل ما في هذا الكون..
ولا يقبل العقل السليم أن يعبد من لا يخلق ولا يملك ولا يدبّر..
ولا يقبل أن يقسّم عبادته بين الإله الحق وآلهة أخرى مزيّفة صنعها خيال فاسد..
الله عزّ وجلّ وحده دون سواه من يستحق التقديس والعبادة بجميع أنواعها..
فيا معشر النصارى.. تفكّروا وتأمّلوا وأبصروا الأشياء بصورتها الطبيعية..
لأن الشرك بالله كفر وظلم عظيم.. وإساءة وذلّ وهوان للإنسان نفسه..
فرّقوا بين مقام الألوهية ومقام العبودية.. بين الله ورسله.. بين الخالق والمخلوق.
إن كنتم منصفين فقد أثبت لكم القرآن زيف ما تعتقدون..
فماذا لو أصغيتم لصوت قلوبكم وهي تهمس في حناياكم الآن؟!..
وماذا لو استجبتم الآن لنداء القرآن: { تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ }؟!
فلا تزال الفرصة أمامكم لتتفكَّروا ولتدركوا ما فاتكم قبل فوات الأوان.
فلا تُضيّعوها فتندموا عليها أشد ما يكون الندم وحينها لن ينفعكم الندم.
---------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

انتهى القسم الثالث والأخير

بتصرف بسيط عن موقع طريق القرآن
 
عودة
أعلى