- إنضم
- 17/9/22
- المشاركات
- 6,757
- التفاعلات
- 15,058
ذكرت وسائل إعلام رسمية، الخميس، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قاد "دبابة قتال رئيسية من النوع الجديد" أثناء إشرافه على تدريبات عسكرية، في الوقت الذي تختتم فيه سيول وواشنطن مناورات مشتركة لتحسين الردع.
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، وهو يرتدي سترة جلدية سوداء، وهو يحيي صفوف القوات التي ترتدي زيا مموها، ويتابع تدريبات "المسيرة التدريبية" بالذخيرة الحية من موقع قيادة ميداني، ويحيط به كبار الجنرالات.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أنه بعد أن استعرض أطقم الدبابات، "ركب كيم دبابة قتال رئيسية من النوع الجديد، واستولى على ذراع التحكم وقاد الدبابة بنفسه".
ويأتي تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية في الوقت الذي تعقد فيه سيول وواشنطن اليوم الأخير من مناوراتهما السنوية لدرع الحرية - والتي تشمل تدريبات اعتراض الصواريخ والهجوم الجوي، من بين أمور أخرى.
ولطالما أدانت كوريا الشمالية المسلحة نوويا التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ووصفتها بأنها تدريبات على الغزو. وقد أجرت تجارب أسلحة في الماضي ردا على تدريبات مشتركة سابقة من هذا النوع.
وقال تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم "أعرب عن ارتياحه الكبير لحقيقة أن دبابة القتال الرئيسية من النوع الجديد أثبتت بنجاح قوتها الضاربة الممتازة للغاية".
وشدد الزعيم الكوري الشمالي أيضا على "أهمية دور وواجب رجال الدبابات في الحرب الحديثة"، فضلا عن "الحاجة إلى تنظيم تدريبات مكثفة تحاكي حربا فعلية".
كيم جونغ أون يحضر حفل إزاحة الستار عن دبابة القتال الرئيسية الجديدة لكوريا الشمالية. الصورة: وكالة الأنباء المركزية الكورية
وحذرت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي من أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستدفعان “ثمناً باهظاً” بسبب تدريبات درع الحرية، وأعلنت لاحقاً أن كيم أشرف على مناورة مدفعية واسعة النطاق شملت وحدة قالت إنها قادرة على ضرب العاصمة الكورية الجنوبية. .
وفي يوم الأربعاء، زار وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك مقر قيادة الحرب الخاصة بالجيش خلال التدريبات الجارية بين واشنطن وسيول، والتي تضمنت "إتقان المهارات القتالية المتقدمة".
وشمل ذلك "عمليات التطهير" داخل "المنشآت الرئيسية" في كوريا الشمالية في حالة وقوع هجوم من قبل بيونغ يانغ.
وقال شين خلال الزيارة: "إذا شن كيم جونغ أون الحرب، فيجب أن تصبح أقوى وحدة حربية خاصة في العالم تزيل قيادة العدو بسرعة".
وحتى الآن هذا العام، أعلنت كوريا الشمالية أن كوريا الجنوبية هي "عدوها الرئيسي"، وتخلت عن الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد والتواصل، وهددت بالحرب بسبب انتهاك أراضيها "حتى 0.001 ملم".