كيف بدأ الاحتلال الياباني للصين؟

  • بادئ الموضوع a.m.h
  • تاريخ البدء

a.m.h

التحالف يجمعنا
عضو قيم
إنضم
28/5/23
المشاركات
522
التفاعلات
1,339
https://ar.quora.com/كيف-بدأ-الاحتلال-الياباني-للصين
تمتعت كل من اليابان والصين بعلاقات متميزة طوال الفى عام بالطبع كان هناك بعض الخلافات مثل القراصنة اليابانيين الذين ارقوا الممالك الصينية المتعاقبة لكن هذه كانت مشاكل يتم تجاهلها وحلها سريعا نظرا للمصالح المشتركة بين الجانبين والرابط الثقافي الذي يجمع بين الشعبين ،لكن ما الذي حدث في الفترة ما بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين؟هذا ما سنحاول تفسيره في هذا الجزء
الطريق الى الأحداث الدامية التي وقعت في عام 1937 بدأ عام 1868 في اليابان التي كانت تمر بمرحلة انتقالية في تاريخها حيث كان هناك عملية اصلاح سياسي شملت تغيير نظام الحكم فيما عرف بـ"اصلاح ميجي"والذي كان نتيجة مباشرة لزيارة الكابتن ماثيو بيري التابع للبحرية الأمريكية لليابان 1853 وتوقيع اتفاقية كاناغاوا في مارس 1854 ،في ذلك الوقت كانت القوى الغربية قد طرقت باب الصين(حرب الأفيون)منذ عشر سنوات،لذا عندما أبحر الكابتن بيري الى اليابان برفقة عشرة سفن و1600 جندي مطابا بعقد اتفاقيات تجارية لم تعرف اليابان كيف ترد على هذه القوة والجرأة ،وعندما حصل الأمريكان على اتفاقيتهم هرع البرطانيين لينالوا حصتهم ومن بعدهم جاء الفرنسيين والروس والالمان للتوقيع على اتفاقيات مماثلة.في المجمل واجهت اليابان في منتصف القرن التاسع عشر موقفا مشابها لما تعرضت له الصين قبل عشر سنوات في حرب الأفيون،لكن على عكس الصين أسرعت اليابان بالخروج من قوقعتها وأخذت تتعلم كل شيء عن الغرب من التكنولوجيا والعلوم والفنون العسكرية،الألاف من الطلاب اليابانيين ذهبوا للدراسة في اوروبا وأمريكا وسيعودون الى اليابان وسيسخرون كل هذه المعرفة لطرد هؤلاء المحتلين لليابان.لم تمض سوى 42 عاما منذ زيارة الكابتن بيري حتى تصبح اليابان قوة عظمي وتهزم روسيا والصين ويضطر الوزير الصيني لي هونج جانغ ان يوقع اتفاقية الإستسلام.في حين ان الصين في مثل ذلك الوقت كانت ضعيفة تعج بالفساد والمجاعة وكان يشار اليها برجل آسيا المريض.بدت اليابان في السنوات العشر الأولي من القرن العشرين كقوة عظمي حيث هزمت روسيا في 1905 ليس هذا فقط بل كان لديهم اقتصاد قوى وبضاعتهم مطلوبة في كل انحاء العالم حيث ازدهرت الشركات اليابانية قبل وأثناء الحرب العالمية الأولى،لكن بعد انتهاء الحرب تعرض الإقتصاد الياباني للركود وبعد أربع سنوات في الأول من سبتمبر 1923 ضرب زلزال كانتو عاصمة اليابان كانت قوته 7.9،أكثر من 140 ألف شخص لقوا حتفهم جراء هذا الزلزال،هذا الزلزال كانت ضربة قوية الى الإقتصاد الياباني أضف الى هذا الكساد الكبير في نهاية العشرينات ،وجد السياسيين في طوكيو أنفسهم في مواجة مع رجال الجيش المدعومين من المحافظين واليمينيين،هؤلاء الجنرالات كانوا متطرفين في طرقهم اكتشف جانغ تسو لين وهو أحد أمراء الحرب الصينين في منشوريا هذا عندما تحداهم حيث تم تفجير القطار الذي يستقله ولقي حتفه بعدها 1928 皇姑屯事件 وبعدها في عام 1930 نجا رئيس الوزراء الياباني اوساتشي هماجوتشي من محاولة اغتيال لكنه مات جراء اصابته بعدها بثمانية أشهر.الوضع السياسي كان مشتعلا في اليابان في أوائل الثلاثينيات ،ربما كان عصر الشوغون قد انتهي لكن الروح العسكرية مازالت متواجدة .اراد جنرالات اليابان اظهار قوتهم فقاموا بتلفيق حادثة مودكين في منشوريا 1931 ثم احتلالها بعد ذلك وقاموا بإغراء أخر اباطرة الصين بويي لكي يكون امبراطورا على منشوريا،حادثة اغتيال رئيس الوزراء الياباني اينوكاي تسويوشي من قبل جنود البحرية الإمبراطورية في الخامس عشر من مايو 1932 أدت الى اضعاف الحكومة المدنية أكثر،كان هناك أعضاء من الحكومة ضد التدخل في الصين،لكن كانت حجة العسكريين دائما هي ما فائدة كل هذا التقدم التكنولوجي وهذه الأسلحة إذا لم يتم استخدامها؟
ثم تأتي حادثة شنغهاي في الثامن والعشرين من يناير 1932 حين تعرض خمسة رهبان بوذيين من اليابان للضرب حيث مات واحد منهم وتعرض الأخرين لإصابات خطيرة في ظل تصاعد الغضب ضد اليابان في انحاء الصين بسبب احتلالها لمنشوريا،قررت اليابان انها لن تدع هذا الأمر يمر مرور الكرام وعلى الرغم من ان الحكومة الصينية حينها رضخت لمطالب اليابان في سعي منها لتجنب الحرب أصحاب المصالح في شنغهاي كانوا يؤيدون الحل السلمي أيضا حفاظا على تجارتهم ،لكن اليابان كانت تبحث عن الحرب وليس السلام،بعدها بدأت القاذفات اليابانية قصفها العشوائي على الأحياء السكنية في شنغهاي في أول قصف بالطائرات على المدنيين في التاريخ،والحصيلة كانت عشرة آلاف قتيل.بعد ان نددت عصبة الأمم بتجاوزات اليابان في شنغهاي انسحبت اليابان من عصبة الأمم.تبع هذا حملات قمع للإعلام والصحافة في اليابان ضد اي شخص يحاول التشكيك في قرار الجيش وانتشرت النزعات الوطنية بشكل غير مسبوق،بحلول عام 1936 شعرت اليابان بأنها جاهزة للخطوة التالية.كان الهدف التالي هو التوسع أكثر في شمال الصين في مقاطعة خابي وشانشي وشاندونغ وهنا يأتي حادث جسر ماركوبولو في السابع من يوليو 1937 .جزء من الإتفاقية التي أعقبت انتفاضة اليي خه توان في أوائل القرن العشرين هي من حق القوات الأجنبية ان تحمي بعثاتها الدبلوماسية في بكين بقوات من الجيش،في ليلة الحادث تم التبليغ عن اختفاء بعض جنود الجيش الياباني خرجت دورية للجيش للبحث عن زملائهم،عندما رفض الجيش الصيني طلبهم بدخول بلدة وابينغ في جنوب غرب بكين اندلعت الإشتباكات بين الطرفين.علمت اليابان ان هذه هي اللحظة الحاسمة للتدخل فكلما انتظروا كلما زاد العداء لليابان في الصين وكلما أصبح الجيش الصيني أكثر تنظيما،هذا الحادث الصغير أصبح ذريعة لبدء الحرب.استدعت اليابان ثلاث وحدات من منشوريا للتعامل مع هذا الأمر وفي الثاني عشر من يوليو بدأت القاذفات اليابانية قصفها على تيانجين.
كان على جيانغ كاي شيك ان يتخذ قرارا اما التخلى عن بكين والتراجع الى نانجينغ جنوب نهر اليانغسي أو المغامرة بالقتال في الشمال وخسارة قواته.على الرغم من ان خسارة بكين تعد اذلالا وطنيا إلا انها ليست ضربة قاضية للصين،كما ان القاعدة والحاضنة الشعبية للكومينتانج في الجنوب ،لم يكن جيانغ متأكدا من أنه يملك الشمال خصوصا بعد الحملات الشمالية ظل بعض أمراء الحرب هم من يملكون القوه الأساسية في الشمال.عندما بحث جيانغ كاي شيك خياراته قرر التضحية بالشمال وعندما تلقي انذار نهائي من الجيش الياباني في السادس والعشرين من يوليو يطلب انسحاب القوات الصينية تجاهلهم جيانغ كاي شيك وأمر قواته بالهجوم فهو لم يكن سيتخلى عن بكين بدون قتال.بحلول أغسطس 1937 كان الجيش الياباني على أتم الإستعداد للهجوم والتوسع في الشمال بعد ان بلغت قواته في الشمال 162 ألف جندي.سقطت بكين في الثامن والعشرين من يوليو وتبعتها تيانجين في الثلاثين من يوليو.
كانت استراتيجية جيانغ تتمحور حول تعزيز الدفاعات في الجنوب،وبعد استيلاء الجيش الياباني على معظم مدن الشمال علم جيانغ ان قادة الجيش الياباني سيأخذون وقتهم للتشاور حول الخطوة التالية وكانت خطته هي اجبارهم على التسرع بخوض حرب في الجنوب لكي يحاربوا على جبهتين.احتفظ جيانغ بنخبة قواته لهذه المعركة وأمرهم بالتموضع في ضواحي شنغهاي.
معركة شنغهاي كانت الخطوة التالية وهي معركة اتبطت ارتباطا وثيقا بمذبحة نانجينغ.بلغ تعداد الجيش الصيني وقتها 700 ألف مقاتل لكن رغم هذا كان ينقصهم التسليح المناسب لمواجهة اليابان.حشدت اليابان بوارجها قبالة سواحل شنغهاي في أوائل أغسطس 1937 وحتى تلك اللحظة كان أصحاب الأعمال في شنغهاي يمنون أنفسهم بألا تطال الحرب هذا المركز التجاري الهام لكن الجميع علم ان الحرب قادمة لامحالة لذلك هرع رجال الأعمال بالهروب من شنغهاي.في الرابع عشر من أغسطس 1937 أو يوم السبت الاسود الذي كان من المفترض ان يكون يوم انتصار للقوات الجوية الصينية لكنه عرف فيما بعد بحادثة الطراد ايتسمو،القوات الجوية الصينية وقتها كانت حديثة الإنشاء ،حاول جيانغ أخذ المبادرة والهجوم على البارجات اليابانية قبالة سواحل شنغهاي لكن الهجوم فشل فشلا ذريعا على الصعيد العسكري والسياسي،تعرض الطراد الياباني الى بعض الأضرار لكن معظم القنابل سقطت في مناطق آهلة بالسكان ولقى 2000 مدني حتفهم.في اليوم التالي أي بعد شهر وسبعة أيام من حادثة جسر ماركوبولو بدأت الغارات اليابانية على العاصمة نانجينغ.تحولت شغنهاي الى ساحة حرب وقاتل الجانبين حرب شوارع في المدينة،لقد كانت معركة قاسية وجميعنا نتذكر تلك الصورة لطفل يجلس على الأرض بعد ان تعرضت المباني المجاورة للقصف التقطت هذه الصورة في الثامن والعشرين من أغسطس.بحلول سبتمبر بدأت الصحافة العالمية تتلقى أخبارا عما يحدث في شنغهاي،بحلول 24 من أكتوبر كان الجيش الياباني قد سيطر على معظم المدينة وفي الخامس من نوفمبر وصل الجيش العاشر الياباني الى شنغهاي لتعزيز القوات هناك وكان قوامه 122 ألف جندي وساعد في تطهير جيوب المقاومة المتبقية في شنغهاي.وبخسارة هذه المدينة فقدت الحكومة الصينية جزء كبيرا من دخلها.الجيش القومي الصيني طالما كان معرضا للسخرية والإنتقاد من قبل الشيوعيين فالمنتصر هو من يكتب التاريخ لكن الجيش القومي الصيني حارب بشرف وشجاعة ضد عدو أكثر تسليحا وتنظيما وتدريبا لقد صدوا الجيش الياباني في شنغهاي طيلة ثلاثة أشهر وضحى ما يقرب من 187 ألف جندي صيني بأرواحهم في تلك المعركة .في الثامن من نوفمبر أعطي جيانغ أوامره أخيرا بالإنسحاب من شنغهاي،قبلها بشهر في اكتوبر أعطى جيانغ أوامره للحكومة في نانجينغ بالإنتقال الى مدينة تشونغ تشينغ أما القيادة العسكرية فقد انتقلت الى ووه هان.
لطالما كان نهر اليانغسي مهما في تاريخ الصين وله دور حيوي في الأحداث السياسية في الصين حيث انه ينبع ويصب داخل حدود الصين وبحلول نهاية نوفمبر 1937 تسارع جميع سكان شنغهاي بالهروب عبر النهر عن طريق أي قارب يجدوه.في هذا الوقت كانت نانجينغ غارقة في الفوضي فلم يفر منها الناس والجنود فقط بل الأثار أيضا التي وضعت على عجل في صناديق خشبية ونقلت غربا.العديد من المواطنين فروا من شنغهاي والمدن القريبة الى تشونغ تشينغ عاصمة الصين وقت الحرب والتي كان تعداد سكانها لا يتجاوز النصف مليون قبل الحرب هاجر اليها قرابة التسعة ملايين شخص بنهاية عام 1937 .
بعد سيطرة اليابانيين على شنغهاي كان بإمكانهم التوقف عند هذا الحد فنانجينغ ليست لها أي أهمية استراتيجية سوى أنها العاصمة السياسية للصين،فبعد ثلاثة أشهر من القتال المضني في شنغهاي والذي بحسب توقعاتهم كان من المفترض ان يستغرق اسبوع أو اثنين على الأكثر،كان قادة الجيش يتسائلون ان كانوا قد استهانوا بالجيش الصيني فقد خسر الجيش الياباني 40 الف جندي في معركة شنغهاي،لذا أراد قادة الجيش الياباني ارسال رسالة للسكان المحليين بالإستيلاء على نانجينغ ان المقاومة ستكون لها عواقب وخيمة.
ما تبقى من الجيش الصيني تراجع الى نانجينغ استعداد لمعركة أخرى،القوى الغربية لم تقدم للصين أي مساعدة عسكرية لكن ستالين قدم مساعدة للجيش الصيني بأكثر من ألفي طائرة مقاتلة وقاذفة ومائتي مدفع وثمانين دبابة و400 سيارة لنقل الجنود حيث بلغت قيمتها 250 مليون دولار.لم تبعد نانجينغ كثير عن شنغهاي فقط 180 ميلا،عندما بدأ الجيش الياباني في قصف أسوار مدينة نانجينغ هرع جيانغ كاي شيك وزوجته بالفرار من المدينة في السابع من ديسمبر 1937 حيث سيتوجهان الى نانتشانغ ثم الى لوشان ثم الى مقر القيادة العسكرية في ووه هان.وضع جيانغ الجنرال تانغ شينغ جي في قيادة القوات المدافعة عن المدينة.لقد كانت مهمة مستحلية بعد ان خسر الجيش الصيني أفضل جنوده في معركة شنغهاي كان الجيش في حالة يثرى لها وحاول الجنرال تانغ ان ينظم صفوفه بقدر المستطاع ليضع ما يكفي من المقاومة ضد اليابانيين حتى لا يهيأ لهم أنه سلم المدينة على طبق من فضه ومن دون معركة،نانجينغ العاصمة القديمة للصين والتي تحتوى على قبر الرئيس سون يات صين أول رئيس للصين بالتأكيد لم تستلم دون معركة.قامت الطائرات اليابانية بإلقاء منشورات تطمئن السكان في المدينة بأنهم آمنون وان عليهم القاء الأسلحة ولن يتعرضوا للأذي وان المقاومة ستكون عواقبها وخيمة.تقدم الجيش الياباني الى مدينة نانجينغ من ثلاثة اتجاهات ،قائد هذه العملية هو الجنرال ماتسوى ايواني وفرقة أخرى بقيادة الجنرال ناكاجيما كيساجو والذي كان مسؤولا عن القسم الأكبر للإنتهاكات التي حدثت في نانجينغ ،الفرقة الثالثة كانت بقيادة الجنرال اينوكاوا ايسوكي.هناك بعض المصادر تقول ان الجنرال ايواني أعطى أوامره لظباطه بألا يقوموا بأي انتهاكات ضد سكان مدينة نانجينغ مثلما كانوا يفعلون في كل المدن الواقعة على الطريق من شنغهاي الى نانجينغ مثل مدينة سوجو وغيرها ،اضطر الجنرال ايواني الى الإبتعاد عن الإشراف على معركة نانجينغ بسبب تعرضه للسل ،لكنه أصدر أمرا يقول:دخول الجيش الإمبراطوري الياباني الى عاصمة أجنبية هو حدث عظيم في تاريخ أمتنا سيجذب اهتمام العالم لذا يجب على قواتنا الدخول الى المدينة بإنتظام لنعطى رسالة الى الجاليات الأجنبية داخل المدينة والمواطنين العزل ان المدينة ستكون آمنة تحت قيادتنا وأن اي أشعال للحرائق بشكل عشوائي متهور سيتم معاقبه المسؤول عنه،سيتم السماح للكتائب الشرطة العسكرية بالدخول للمدينة للحرص دون حصول أي انتهاكات.
تولي الأمير أساكا ياشوهيتو وهو عم الإمبراطور قيادة هذه العملية بعد اعتذار الجنرال ايواني،أساكا كان أحد الجنرالات المسؤولين بشكل مباشر عن مذبحة نانجينغ حيث كان متطرفا وقوميا متعصبا وربما توليه قياده هذه العملية هو أحد أسباب مذبحة نانجينغ.كان هناك مايقرب من 300 ألف جندي من الجيش الصيني داخل المدينة،وصلت الى القيادة اليابانية معلومات تقول ان معظم الجنود الصينين داخل المدينة لا يريدون خوض قتال على أمل تجنيب المدينة مصيرا مثل شنغهاي،أما الجنرال تانغ فقد عقد العزم على الدفاع عن المدينة بأي ثمن حتى لو كان هذا الدفاع رمزي،وحتى العاشر من ديسمبر كان الجنرال تانغ يحاول جاهدا الخروج بصلح حتى لا تضرر المدينة من الحرب وعندما طلب من جيانغ كاي شيك السماح له بالإنسحاب لكن جيانغ رفض بشدة.لم ير اليابانيين أي مبادرة للإستسلام من قبل الصينين فقاموا بقصف المدينة واشتعلت الحرائق في كل مكان،في اليوم التالي أي الحادي عشر من ديسمبر أصدر جيانغ أمرا متأخرا بالإنسحاب من المدينة أقول متأخرا لأن القتال بدأ فعليا في شوارع المدينة في ظل ارتباك في صفوف الجيش الصيني التي أما حوصرت وحداته في ازقة المدينة أو حاولت الهرب بأي طريقة،بعض الجنود سارعوا بنزع ملابسهم العسكرية والإختلاط مع المدنيين.على الرغم من أن الجنرال تانغ لم يشأ الإنسحاب أثناء المعركة إلا أنهم أخبروه ان انسحابه مهم لتنظيم صفوف المقاومة بعد ذلك.مدينة نانجينغ يحيطها نهر اليانغسي من ثلاث جهات ومحاولة الهروب خلال مثل هذه التضاريس لم يكن بالأمر السهل.
في الثاني عشر من ديسمبر ذاقت الولايات المتحدة بعضا من قوه الطيران الياباني بعدما قامت المقاتلات اليابانية بقصف واغراق السفينة التابعة للبحرية الأمريكية يو اس اس باناي والتي كانت متواجدة هناك لإخراج الأجانب العالقين في نانجينغ.
----------------------------
https://www.youtube.com/watch…
مشاهد غرق السفينة الأمريكية قبالة سواحل نانجينغ
https://www.youtube.com/watch…
مشاهد من معركة شنغهاي
المحتوى الأصلى على صفحة علم الصينيات على فيسبوك
علم الصينيات

main-qimg-5680b8243fce84b05c7ff3d3c038750b-lq

main-qimg-dffd11c961e46a863b75452ddd283025-lq

main-qimg-cf7e3f464755d71dc4a5ad4eec8f0d9b-lq

main-qimg-0886880e9e4d8894c23e1db2382c2590-lq

main-qimg-3c6c79c118300aefecb2d87581128242-lq

main-qimg-715da9fbeed13cd85f1ceeb393d6bb68-lq

main-qimg-bd5bb4563bdd9bce44265342f5e6f05d-lq

main-qimg-97243c162a37d799d70e1c0a080e0e94-lq

main-qimg-f2e483a95af3441c92bf4d117db23908-lq

main-qimg-418000561f9ba1ceaab2292b5dfa54b1-lq



https://ar.quora.com/profile/Micheal-Rung
 
عودة
أعلى