كوريا الشمالية تطلق تاني إختبارات للصواريخ الباليستية في اقل من أسبوع

[يوسف بن تاشفين]

وفقًا للأركان المشتركة لكوريا الجنوبية ، تم إطلاق ثلاثة مقذوفات صاروخية من منطقة سوندوك ، على الساحل الشرقي ، باتجاه بحر اليابان باتجاه الشمال الشرقي. حلقوا على مدى 200 كم و على ارتفاع 50 كم كحد أقصى، هدا و أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أن كوريا الشمالية أطلقت ما يبدو أنها "صواريخ باليستية" - وهو أمر محظور تمامًا في بيونج يانج بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

تعثرت المفاوضات مع واشنطن

شهدت شبه الجزيرة استرخاءً ملحوظًا في عام 2018 ، كما يتضح من اللقاءات التاريخية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكن المفاوضات حول نزع السلاح النووي توقفت منذ القمة الثانية بين الزعيمين ، في فبراير 2019 في هانوي (فيتنام).

نفذت بيونج يانج سلسلة من إطلاق الصواريخ في نهاية العام الماضي ، آخرها في نوفمبر ، تحدثت أحيانًا عن إطلاق صواريخ باليستية أو عن اختبار "نظام إطلاق متعدد للصواريخ الموجهة من عيار كبير". كما اختبرت محركًا في ديسمبر.

في هذه العملية ، أعلن كيم جونغ أون في أواخر ديسمبر نهاية الوقف الاختياري للتجارب النووية وتجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. كما هدد بإظهار "سلاح استراتيجي جديد".

https://mobile.francetvinfo.fr/monde/coree-du-nord/coree-du-nord-deuxieme-essai-balistique-en-moins-d-une-semaine_3858479.html#xtref=http://specialdefense.over-blog.com/2020/03/coree-du-nord-deuxieme-essai-balistique-en-moins-d-une-semaine.html​

 

[يوسف بن تاشفين]

تظهر الصور أن كوريا الشمالية أطلقت "Super Large MRL" مرة أخرى في 9 مارس


تُظهر الصور التي أصدرتها وكالة الأنباء الكورية (KCNA) في 10 مارس (آذار) أن بيونغ يانغ أطلقت ما بدا أنه نظام "MRL كبير جدًا" في اليوم السابق كجزء من تدريبات إطلاق نار أخرى من وحدات المدفعية بعيدة المدى التابعة لجيش الشعب الكوري. المصدر: KCNA

تظهر الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية أن أحد أنظمة الأسلحة التي أطلقتها البلاد في 9 مارس / آذار يبدو أنه "قاذفة صواريخ متعددة كبيرة الحجم" أطلقتها قبل أسبوع وكذلك في 28 نوفمبر و 31 أكتوبر و 10 سبتمبر و 24 أغسطس 2019.

أفادت وكالة الأنباء الكورية المركزية في بيونج يانج في 10 مارس أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف في اليوم السابق على "تدريبات قصف " أخرى لـ "وحدات المدفعية الطويلة المدى" التابعة للجيش الشعبي الكوري (KPA) والتي كانت تستهدف في "فحص القدرة الهجومية العسكرية المفاجئة" والاستعداد القتالي لهذه الوحدات.

ونقل عن كيم قوله إن على الجيش الشعبي الكوري زيادة تعزيز وتحسين التدريب على المدفعية و "إجراء تدريبات في ظل ظروف محاكاة للحرب الفعلية".

على الرغم من عدم تقديم مزيد من التفاصيل حول الأسلحة المتورطة في تمرين إطلاق النار ، فإن الصور الصادرة عن وسائل الإعلام توضح أن العديد من أنظمة المدفعية بعيدة المدى قد استخدمت ، بما في ذلك ما يبدو أنه "Super Large MRL " ، والذي تم تحديده تحت مسمى "KN" -25 'من قبل القوات الأمريكية كوريا.

كما تم عرض صور لجزيرة صغيرة - يُفترض أنها تقع قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية في البحر الشرقي (بحر اليابان) - أصيبت بنيران المدفعية ، حيث ذكرت الوكالة أن "رجال المدفعية على الجبهة أصابوا الهدف برماية ممتازة" .

يشتمل نظام MRL 'الكبير جدًا' في كوريا الشمالية على مركبة إطلاق 8 × 8 مزودة بأربعة أنابيب إطلاق و يبدو أن عيار المقذوفات المستخدمة في هذا النظام التكتيكي أكبر من 370 مم ، حيث تزعم بعض تقارير وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أنه يعتقد أنها 600 ملم. تحتوي هذه الأسلحة ، التي تشير إليها كل من كوريا الجنوبية واليابان على أنها صواريخ بالستية قصيرة المدى (SRBMs) ، على ما يبدو أن لها أسطح تحكم صغيرة على أنوفها: ميزة شوهدت على صواريخ المدفعية الموجهة المستخدمة في كوريا الشمالية ودول أخرى