- إنضم
- 29/9/21
- المشاركات
- 4,747
- التفاعلات
- 13,097
أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن إطلاق كوريا الشمالية لقمر تجسس صناعي مشتبه به انتهى بالفشل.
وتم إطلاق المقذوف، الذي يعتقد أنه قمر صناعي للاستطلاع العسكري، من مقاطعة شمال بيونغان باتجاه غرب شبه الجزيرة الكورية في وقت متأخر من ليلة الاثنين. وفقًا لهيئة الأركان المشتركة، انفجر القمر الصناعي في الجو خلال المرحلة الأولى من الرحلة، ولوحظ حطام الانفجار في البحر قبالة كوريا الشمالية بعد فترة وجيزة.
وذكر مسؤول في هيئة الأركان المشتركة، خلال إيجاز صحفي عقد اليوم الثلاثاء، أن إطلاق القمر الصناعي أدى إلى انفجار، مما أدى إلى اكتشاف قطع من الحطام على بعد عدة كيلومترات من نقطة الإطلاق. وتشير النتائج، التي أكدتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشكل مشترك، إلى محاولة فاشلة من قبل كوريا الشمالية لإطلاق القمر الصناعي بنجاح. وعلى عكس الأحداث السابقة، اختارت كوريا الجنوبية عدم إجراء عملية بحث عن الحطام أثناء سقوطه شمال الحدود البحرية.
واعترفت الإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء الجوي في كوريا الشمالية بالفشل في بيان، وعزت ذلك إلى انفجار خلال المرحلة الأولى من الرحلة.
وتجري سلطات المخابرات الكورية الجنوبية والولايات المتحدة مزيدًا من التحليل لمسار وتفاصيل المقذوف.
وردًا على التكهنات المتعلقة بتورط روسيا في توفير تكنولوجيا الفضاء لكوريا الشمالية، أكد مسؤول هيئة الأركان المشتركة على الحاجة إلى تقييم حذر، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن الظروف تشير إلى التعاون، إلا أنه لا يمكن استخلاص استنتاجات نهائية في هذا الوقت.
ويعتبر إطلاق الصاروخ، الذي اعتبرته كوريا الجنوبية استفزازا، انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. ويشير المحللون إلى أن تسرع كوريا الشمالية في الحفاظ على جدولها الزمني لإطلاق الأقمار الصناعية ربما أدى إلى محاولة فاشلة يوم الاثنين.
ويبدو أن كوريا الشمالية سارعت بإطلاق الصاروخ يوم الاثنين من أجل الالتزام بجدولها الزمني المحدد مسبقا. وبعد نجاحها في وضع أول قمر صناعي للتجسس، ماليغيونغ-1، في مداره في نوفمبر 2023، أعلنت كوريا الشمالية عن خطط لإطلاق ثلاثة أقمار صناعية أخرى في عام 2024.
وحدث الإطلاق الفاشل في نفس اليوم الذي أبلغت فيه كوريا الشمالية الحكومة اليابانية بخططها لإطلاق القمر الصناعي المقرر إجراؤها قبل 4 يونيو، بالتزامن مع القمة الثلاثية بين كوريا الجنوبية واليابان والصين في سيول.
وتم إطلاق المقذوف، الذي يعتقد أنه قمر صناعي للاستطلاع العسكري، من مقاطعة شمال بيونغان باتجاه غرب شبه الجزيرة الكورية في وقت متأخر من ليلة الاثنين. وفقًا لهيئة الأركان المشتركة، انفجر القمر الصناعي في الجو خلال المرحلة الأولى من الرحلة، ولوحظ حطام الانفجار في البحر قبالة كوريا الشمالية بعد فترة وجيزة.
وذكر مسؤول في هيئة الأركان المشتركة، خلال إيجاز صحفي عقد اليوم الثلاثاء، أن إطلاق القمر الصناعي أدى إلى انفجار، مما أدى إلى اكتشاف قطع من الحطام على بعد عدة كيلومترات من نقطة الإطلاق. وتشير النتائج، التي أكدتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشكل مشترك، إلى محاولة فاشلة من قبل كوريا الشمالية لإطلاق القمر الصناعي بنجاح. وعلى عكس الأحداث السابقة، اختارت كوريا الجنوبية عدم إجراء عملية بحث عن الحطام أثناء سقوطه شمال الحدود البحرية.
واعترفت الإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء الجوي في كوريا الشمالية بالفشل في بيان، وعزت ذلك إلى انفجار خلال المرحلة الأولى من الرحلة.
وتجري سلطات المخابرات الكورية الجنوبية والولايات المتحدة مزيدًا من التحليل لمسار وتفاصيل المقذوف.
وردًا على التكهنات المتعلقة بتورط روسيا في توفير تكنولوجيا الفضاء لكوريا الشمالية، أكد مسؤول هيئة الأركان المشتركة على الحاجة إلى تقييم حذر، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن الظروف تشير إلى التعاون، إلا أنه لا يمكن استخلاص استنتاجات نهائية في هذا الوقت.
ويعتبر إطلاق الصاروخ، الذي اعتبرته كوريا الجنوبية استفزازا، انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. ويشير المحللون إلى أن تسرع كوريا الشمالية في الحفاظ على جدولها الزمني لإطلاق الأقمار الصناعية ربما أدى إلى محاولة فاشلة يوم الاثنين.
ويبدو أن كوريا الشمالية سارعت بإطلاق الصاروخ يوم الاثنين من أجل الالتزام بجدولها الزمني المحدد مسبقا. وبعد نجاحها في وضع أول قمر صناعي للتجسس، ماليغيونغ-1، في مداره في نوفمبر 2023، أعلنت كوريا الشمالية عن خطط لإطلاق ثلاثة أقمار صناعية أخرى في عام 2024.
وحدث الإطلاق الفاشل في نفس اليوم الذي أبلغت فيه كوريا الشمالية الحكومة اليابانية بخططها لإطلاق القمر الصناعي المقرر إجراؤها قبل 4 يونيو، بالتزامن مع القمة الثلاثية بين كوريا الجنوبية واليابان والصين في سيول.
