كشمير.. لماذا تسعى الصين إلى "إشعال حرب" بين الهند وباكستان؟

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,363
التفاعلات
182,270
 الصين أثارت مرارا ضم الهند لكشمير في مجلس الأمن
الصين أثارت مرارا ضم الهند لكشمير في مجلس الأمن


تدفع الصين بباكستان إلى ضم منطقة غلغت-بلتستان، المتنازع عليها مع الهند، إلى البلاد بشكل رسمي، ما قد يشعل حربا جديدة بين نيودلهي وإسلام آباد بشكل يخدم مصالح بكين السياسية والإقتصادية في المنطقة.
ويقول تقرير من صحيفة " ساوث نسينا مورنينغ بوست " إن الحكومة الباكستانية وضعت اللمسات الأخيرة على خطط لجعل المنطقة في كشمير جزءا من البلاد.

وينقل التقرير عن محللين قولهم إن الهند تنظر إلى خطوة باكستان على أنها بتشجيع من الصين.

---2.jpg


ومنذ زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان لبكين في أكتوبر الماضي، أثارت الصين مرارا ضم الهند لكشمير في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بناء على طلب إسلام آباد، مما أثار غضب نيودلهي.

وفي مايو، تطور التوتر في العلاقات بين أكبر قوتين في آسيا، الصين والهند، إلى مواجهة عسكرية على طول حدود لاداخ المتنازع عليها.

39530879e93c96052d6e96af2da2446f_XL.jpg


حرب على جبهتين

ويرى المحللون أن الخطوة الباكستانية لتغيير وضع المنطقة ستغذي المخاوف الهندية من أنها قد تضطر إلى خوض حرب على جبهتين ضد كل من الصين وباكستان.
كما أن المنطقة لها أهمية استراتيجية رئيسية للصين، إذ في أعقاب الحرب الحدودية بين الصين والهند عام 1962، أبرمت اتفاقا للتسوية الحدودية مع باكستان، مما مهد الطريق لتحالفهما الوثيق.

وتقع منطقة غلغت-بلتستان على حدود منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الأويغور.

وكانت طريق الوصول البري الوحيد للصين إلى بحر العرب، عند مصب الخليج الغني بالنفط، منذ الانتهاء من طريق كاراكوروم السريع الذي يربط الصين وغلغلت بالأراضي النائية الباكستانية في عام 1978.

ويشير التقرير إلى أنه منذ عام 2015، استثمرت الشركات الصينية المملوكة للدولة أكثر من 30 مليار دولار أميركي لتوسيع ودمج البنية التحتية الاقتصادية في باكستان على طول الطريق البري، الذي يبلغ ذروته في ميناء جوادار الذي تديره الصين.

20200525025459.jpg


ويعد الممر الإقتصادي بين الصين وباكستان الذي تبلغ قيمته 60 مليار دولار أميركي، والذي تم إطلاقه قبل خمس سنوات، هو أكبر برنامج لمبادرة الحزام والطريق.
وقد عارضت الهند بشدة مشروعات اللجنة في غلغت-بلتستان التي تقول بأنها جزء من منطقة كشمير الأوسع.
وتتبادل الهند وباكستان إطلاق النار من أسلحة خفيفة وقذائف هاون بشكل شبه يومي منذ شهور عبر حدودهما المتنازع عليها في كشمير، ما أدى إلى مقتل جنود ومدنيين من الجانبين.
 
لأن باكستان بسبب غباء وفساد قادتها حولوها لدمية صينية تستخدم كآداة لتحقيق المصالح الصينية
 
ليس غباء بقدرما هو إغتنام للفرص من قبل الصين ،هده الأخيرة عدوة الهند وبما أن المقولة الشهيرة التي تقول (عدو عدوي صديقي) فباكستان تصبح صديقة الصين في عدائها للهند .
 
الصين تسيطر على منطقة في كشمير تسمى "اكساي شين" و باكستان تنازلت عن مرتفعات جبلية في كشمير إلى الصين.

1280x960.jpg
 
التعديل الأخير:
حينما اضمن وجود عدو لعدوي في منطقة ما فأنا اضمن شر الهند ،و باكستان تفي بهدا الغرض في كشمير .
حينما تخرج الأمور العسكرية عن السيطرة فشرارة واحدة في إقليم كشمير ستعقد امور الهند في خوض معارك على جبهتين .
 
لأن باكستان بسبب غباء وفساد قادتها حولوها لدمية صينية تستخدم كآداة لتحقيق المصالح الصينية
ليس بسبب الغباء و الفساد ، باكستان ارادت الاستفادة من الاستثمارات الصينية في البنية التحتية و لقد تم بناء مدارس و طرق و ميناء غوادر بأموال صينية و تكون للاستفادة باكستان في البنية التحتية و المشاريع الصينية ثم تستفيد الصين ثانيا عبر طريق يغنيها عن مضيق ملقا المتواجد فيه القوات الأمريكية و يكون ممر بين الأراضي الصينية و يصل إلى المحيط الهندي و بحر العرب دون العبور إلى مضيق ملقا.
DTuDRMQW0AAunoM.jpg
 
ليس بسبب الغباء و الفساد ، باكستان ارادت الاستفادة من الاستثمارات الصينية في البنية التحتية و لقد تم بناء مدارس و طرق و ميناء غوادر بأموال صينية و تكون للاستفادة باكستان في البنية التحتية و المشاريع الصينية ثم تستفيد الصين ثانيا عبر طريق يغنيها عن مضيق ملقا المتواجد فيه القوات الأمريكية و يكون ممر بين الأراضي الصينية و يصل إلى المحيط الهندي و بحر العرب دون العبور إلى مضيق ملقا.
مشاهدة المرفق 52566

كلامك صحيح ومن حق باكستان الاستفادة وهذا عمل وطني إنما لا دخل لهذا بإستخدام الصين لباكستان بصراعات غير مجدية وربما تحول باكستان لساحة صراع بالوكالة بين مشاريع متعددة
 
لأن باكستان بسبب غباء وفساد قادتها حولوها لدمية صينية تستخدم كآداة لتحقيق المصالح الصينية


إستاذي الكريم كرما منك حاول تستخدم مفردات جيدة و مقبولة.
 
عودة
أعلى