قيادي جزائري: الصحراء مغربية .. والشعب دفع ثمن دعم البوليساريو

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,498
التفاعلات
182,570
عمار-سعداني-504x300.jpeg


في خرجة إعلامية غير مسبوقة، قال عمار سعداني، الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الحاكم بالجزائر: "الصحراء مغربية وليست شيئا آخر، واقتطعت من المغرب في مؤتمر برلين"، مشيرا إلى أن "الجزائر التي تدفع أموالا كثيرة للمنظمة التي تُسمى البوليساريو منذ أكثر من 50 سنة، دفعت ثمنًا غاليًا جدًا، دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرجُ من عنق الزجاجة".

وأضاف سعداني، في حوار مع جريدة "TSA" الجزائرية، أن "العلاقة بين الجزائر والمغرب هي أكبر من هذا الموضوع، والآن الظرف مناسب، لأن هناك انتخاب رئيس جديد وتغيرا في النظام التونسي، والجزائر مقبلة على انتخابات، وهناك تغير في النظام، كما أن ليبيا تعيش تحولًا، وهذا يمكن أن يؤدي لإعادة إحياء الاتحاد المغاربي".

وأوضح القيادي البارز في حزب بوتفليقة أن "التكتل مطلب صادر عن قدماء جبهة التحرير، وأيضًا الأحزاب الوطنية في كل من المغرب، الجزائر، تونس وشمال إفريقيا"، مسجلا أن "موضوع الصحراء يجب أن ينتهي وتفتح الحدود وتُسوى العلاقات بين الجزائر والمغرب لأن الأموال التي تُدفع لمنظمة البوليساريو، والتي يَتجَوّل بها أصحابها في الفنادق الضخمة منذ 50 عامًا، فإن سوق أهراس والبيض وتمنراست وغيرها أولى بها".

وأبدى سعداني معرفته المسبقة بكون المواقف الجديدة ستثير جدلا كبيرا في الجارة الشرقية، وقال: "هذا هو موقفي، سواء أغضب البعض أو لم يعجب البعض الآخر"، مشيرا في سياق آخر إلى أنه مازال متشبثا بخيار الدولة المدنية، لكن مطالبته بها تختلف عن الشعارات التي يرفعها البعض اليوم، "فالدولة المدنية التي تحدثت عنها ليست على حساب ضرب المؤسسة العسكرية والتشهير بجنرالاتها وضباطها".

وأردف المتحدث أن الدولة المدنية هي "تلك التي تُكرس حرية التعبير والفصل بين السلطات وحرية العدالة، وهذه الدولة لن تكون بدون انتخاب رئيس بكل ديمقراطية، وهذه المرحلة لم تصل الجزائر إليها بعدما أُجهضت مرتين، ولا يجب أن تجهض في المرة الثالثة". وقال بخصوص تنحية القايد صالح: "هو إفراغ المؤسسة العسكرية من قياداتها، وبالتالي الانقضاض عليها يكون سهلًا".

وأكمل سعداني بأن "قرار تنحية قايد صالح يخضع للمؤسسة العسكرية والرئاسة فقط، وبالتالي المطالبة بتنحيته هي نفسها المطالبة بإبعاد جميع الجنرالات والمؤسسة العسكرية ومعاقبتها، وإسقاطه".
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
سعداني ومغربية الصحراء .. بداية تحوّل جزائري أم تصفية حسابات؟

زلزال سياسي في الجزائر وتندوف بعد تصريحات عمار سعداني، الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الحاكم بالجزائر، والتي أكد فيها أن "الصحراء مغربية وليست شيئا آخر، واقتطعت من المغرب في مؤتمر برلين".

وخيمت الصدمة على قيادات الصف الأول بجبهة "البوليساريو"، خصوصا أن حزب جبهة التحرير الوطني لم يخرج بأي توضيح ردا على تصريحات سعداني التي انتصرت للعلاقات المغربية الجزائرية وملف الاتحاد المغاربي.

واعتبر العديد من المتتبعين للعلاقات المغربية الجزائرية أن تصريحات سعداني تُخفي وراءها تحولات إيجابية في الموقف الجزائري تجاه ملف الصحراء المغربية مستقبلاً، لا سيما أن سعداني مقرب من رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الرجل الذي يصنع ملامح مرحلة جديدة في الجارة الشرقية.

وتكمن قوة تصريحات السياسي الجزائري كونه سبق أن ترأس المجلس الشعبي الوطني من 2002 حتى 2007، وهو عضو بارز في "حزب بوتفليقة" ومقرب من مركز صانعي الجزائر.

في مقابل ذلك، هناك من يرى أن تصريحات سعداني قد تدخل ضمن حرب تصفية الحسابات والملاحقات التي طالت رموز النظام السابق.

ولم يستبعد أكثر من مصدر متتبع للشأن الإقليمي بالمنطقة أن يكون موقف القيادي الجزائري بمثابة توظيف لملف القضية الوطنية في سياق حرب تصفية الحسابات في هرم الدولة الجزائرية.

وتأتي تصريحات سعداني على بعد أقل من أسبوع من تجاهل وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أي إشارة لقضية الصحراء في لقاء جمع وزير الخارجية الجزائري ونظيره الإسباني الذي أجرى زيارة إلى الجزائر.

ويُعد تجاهل الجزائر لملف الصحراء خلال اجتماعها مع إسبانيا، سابقة من نوعها، خصوصا أن ملف الصحراء كان حاضرا دائما في المشاورات السياسية بين الجزائر ومدريد، وإذا علمنا أيضا أن إسبانيا عضو بارز بمجموعة أصدقاء الصحراء بمجلس الأمن الدولي.

مواقع إعلامية تابعة لقيادات جبهة "البوليساريو" عبرت عن خيبة أملها في تجاهل الاجتماع الجزائري الإسباني لملف الصحراء، وهو ما ترك انطباعا لدى المتتبعين بأن ملف الصحراء لم يعد مهما للجزائر في ظل التحولات التي يعرفها هذا البلد.

وكان سعداني أكد أن "الجزائر التي تدفع أموالا كثيرة للمنظمة التي تُسمى البوليساريو منذ أكثر من 50 سنة، دفعت ثمنًا غاليًا جدًا، دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرجُ من عنق الزجاجة".

وأضاف سعداني، في حوار مع جريدة "TSA" الجزائرية، أن "العلاقة بين الجزائر والمغرب هي أكبر من هذا الموضوع، والآن الظرف مناسب، لأن هناك انتخاب رئيس جديد وتغيرا في النظام التونسي، والجزائر مقبلة على انتخابات، وهناك تغير في النظام، كما أن ليبيا تعيش تحولًا، وهذا يمكن أن يؤدي لإعادة إحياء الاتحاد المغاربي".

وأوضح القيادي البارز في حزب بوتفليقة أن "التكتل مطلب صادر عن قدماء جبهة التحرير، وأيضًا الأحزاب الوطنية في كل من المغرب، الجزائر، تونس وشمال إفريقيا"، مسجلا أن "موضوع الصحراء يجب أن ينتهي وتفتح الحدود وتُسوى العلاقات بين الجزائر والمغرب لأن الأموال التي تُدفع لمنظمة البوليساريو، والتي يَتجَوّل بها أصحابها في الفنادق الضخمة منذ 50 عامًا، سوق أهراس والبيض وتمنراست وغيرها أولى بها".
 
Par le passé, vous aviez exprimé un avis différent concernant la question du Sahara occidental. Vous le maintenez ?
En vérité, je considère, d’un point de vue historique, que le Sahara est marocain et rien d’autre. Il a été enlevé au Maroc au congrès de Berlin. Aussi, je pense que l’Algérie a versé pendant cinquante ans des sommes faramineuses à ce qui est appelé le Polisario et cette organisation n’a rien fait et n’est pas parvenue à sortir de l’impasse.
 
أي مستقبل ينتظر شعب الصحراء من دون المغرب
وثانيا كيف سيبنون دولة من رمال فقط ولديهم إمتدادهم الطبيعي بالوطن الأم كدولة مقتدرة وتوفر لهم المؤسسات الخدمية والأمن
 
ليس هناك من مستقبل للصحراوين في سجون تندوف،لا حياة كريمة ولا غد مشرق في مخيمات اللاجئين،التاريخ صريح بشأن مغربية الصحراء ومن كان يظن عكس التيار فهو في حكم المخبول والاحمق.
 
خرجة عمار سعداني سواء كانت بنية سياسية أو إنتخابية أو بتأنيب الضمير ،فهي خرجة لها ومالها من تداعيات في الجزائر،
من الغباء سحق طموحات شعب تحت أجندة تفاهات من الحرب الباردة والتي كان يغديها حالة عدم الاستقرار في العالم والتكتلات الدولية حسب المعسكرات،هاده شرقية تابعة للإتحاد السوفياتي وتلك غربية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية،لم تعد اغاني شيكيفارا تلهم أحد،فاليوم هناك صراع بين 3 دول عملاقة ،واحدة هي من ستهيمن على العالم وهي الامبراطورية الصينية ،لا روسيا ولا واشنطن يمكنهم كبح جماح المارد الصيني.
 
إعادة الحق لأصحابه فضيلة ولاسيما بين جيران عرب و أمازيغ ،فكرة التوسع ماتت في المهد مند البداية،لا حل لمشكلة الصحراويين سوى جلوس المغرب والجزائر على طاولة المفاوضات وجها لوجه بدون نفاق سياسي.
 
عودة
أعلى