قصة شاحنات المخابرات التركية للمعارضة السورية والتي كادت أن تسقط الحكومة التركية 2015

لادئاني

مستشار المنتدى
إنضم
16/12/18
المشاركات
28,305
التفاعلات
77,398

ماذا تعرفون عن قضية " شاحنات المخابرات التركيه " التي أثارت الجدل في تركيا وكادت أن تسقط حكومة العدالة 2015 "
=============

1 | " المكان | مدينة جيهان في ولاية أضنه -الحدث | قوات الجندرمه تنصب كمين لشاحنات تتبع المخابرات التركيه ذاهبه لسوريا فيما قيل لاحقا أنه صراع بين حكومة حزب العداله والتنميه وجماعة قولن آنذاك

2 | القصه | مركز الجندرمه في انقره يتلقى بلاغ من شخص مجهول ومن تلفون عام قال انه موظف حكومي وابلغ عن 3 شاحنات وقال إنها تحمل معدات عسكريه ومتفجرات وذاهبه من أنقره إلى أضنه واعطى أرقام لوحاتها وتوقيت ذهابها

3 | دائرة الجندرمه بأنقره تبلغ مركز الجندرمه بأضنه عن الشاحناتومركز الجندرمه بدلا من أن يبلغ المعلومات للمدعي العام المناوبتم ابلاغ مدعي عام خاص في أنقره إسمه özcan şişman






4 | المدعي أصدر تعليماته لقوات الجندرما بإيقاف الشاحنات وتفتيشها،وطلب بعدم إبلاغ والي أضنه بالعمليهوتحرك قرابة 200 عنصر من الجندرمه في حدث غير مألوف وقاما بنصب كمين للشاحنات وتم ايقاف الشاحنات وهنا تفجر الوضع

الصورة



5 | الجندرمه تنزل عناصر الاستخبارات بالقوه،ولم يعطوهم فرصه حتى ليظهروا هوياتهموقاموا بكلبشتهم واخذ هواتفهم واقتادوهم مع الشاحنات لمركز الجندرمه والافضع من هذا تم إرسال دعوه لوكالة " دوغان الاعلاميه " لتوثيق هذا الحدث
الصورة

الصورة



6 | بدلا من أن تبلغ الجندرمه والي أضنه بالحدث أبلغوا الإعلام وبعد 15 دقيقه من نشر الخبر في الاعلام مسئول في الجندرمه ابلغ الوالي بالحدث وهنا جاء الوالي برفقة الشرطه لمركز الجندرمهوجاء مسئول الاستخبارات في أضنه هذا الامر جعل ثلاث مؤسسات في الدوله في مواجهة مباشره مع بعض


7 | وصل الحدث بعدها فورا لرئيس والوزراء ووزارة الداخليه والاستخبارات ، ووزارة العدل وتم اصدار امرا بالافراج فورا عن عناصر الاستخبارات والشاحنات.إلى هنا إنتهت قصة الحدث


8 | صحيح ان القصه انتهت لكن تبعاتها هزت تركيا_الخبر يصل للأعلام العالمي،وتبدء حملة بروبوغندا ضد تركيا_ تم عزل للمدعي العام المشارك في القضيه_القضاء يصدر حملة اعتقالات_اردوغان وأحمد داوود وصفا الحدث بالخيانهوقالا ان الشاحنات كانت تحمل مواد طبيه

 


9| " طيب هناك سؤال قد يخطر ببالك كيف لمهمه ان تكون سريه وللاستخبارات ويتم اعتراضها بهذا الشكل ولماذا لم تتدخل الاستخبارات منذ البدايه لتفرج عن الشاحنات وعناصرها ويتم اغلاق الموضوع دون ان يعرف احد

10 | عندما نشاهد هذا الحدث للوهله الاولى نجده مجرد حدث عاديبلاغ عن وجود شاحنات مشتبه بها متجهه لاضنهالجندرمه في انقره يبلغ الجندرمه في اضنه الجندرمه في اضنه يبلغ المدعي العام والذي بناء على قانون مكافحة الارهاب يصدر تعليمات بايقاف وتفتيش الشاحناتالى هنا الحدث عادي جدا

11 | على سبيل المثال قبل هذه الحادثه باسبوع بناء على بلاغ مجهول اوقفت قوات الجندرما شاحنتين للمخابرات،في هاتاي وتم ابلاغ والي هاتاي بالامر ومدير شعبة الاستخبارات هناكواصدر الوالي تعليماته بالافراج عن الشاحنتين واوضح انها تتبعان لللمخابرات وانتهى الموضوع وكأن شيئا لم يحدث

12 | الغير طبيعي في هذه القصه بدأ من مقدم البلاغ الذي قال ان الشاحنات تحمل متفجراتوهنا الجندرمه بأنقره قدم المعلومات للجندرمه في أضنه ولأن البلاغ يحوي كلمة متفجرات تم إبلاغ المدعي العام الخاص في اضنه اوزجان شيشمان، بدلا من المدعي العام المناوب ومن هنا بدأت المشكله

الصورة



13 | اوزجان شيشمان رفض إبلاغ أي جهه رسميه كما يقتضي القانون بما فيهم والي أضنه واصدر تعليماته للجندرمه بايقاف الشاحناتوارسل دعوه لوكالة دوغان الاعلاميه لنشر الخبر حتى قبل ابلاغ الوالي بالحدثيعني المفترض ان يتم إبلاغ الوالي بالأمر، لكن تم إبلاغ الوالي بالامر بعد فوات الأوان

14 | برر المدعي العام وعناصر الجندرما الحادث بأنه حادث عرضي وانهم قاموا بوظيفتهم، وانهم طلبوا هويات رجال الاستخبارات او اي امر كتابي يفيد انهم عناصر استخباراتيهالا انهم لم يجدوا معلومات مع هؤلاء الاشخاص فقرروا اعتقالهم

15 | والي أضنه آنذاك"حسين عوني يقول | إن ما حدث لم يكن حادث عرضي بل كان مخطط لأن الشاحنات تحركت من انقره ومرت بمدينتي نيوشهير واكصراي ومرت بخمسين منطقهوكان على مركز الجندرما في انقره ان يبلغ الولاه وشعب الاستخبارات هناك بمرور الشاحنات كما يقتضي القانون لكنهم لم يفعلو

الصورة



16 | كذلك،الشاحنات كانت في مفترق طريقين قبل ان تصل الى اضنه احد الطريقين يتجه بها الى ميناء طرطوس بمارسينوالاخر الى اضنهفلماذا لم يقدم الجندرما هذه المعلومات لشعبة الاستخبارات ومركز الجندرمه والوالي في مرسينكذلك الشاحنات عبرت مركز أضنه بسلام دون ان يعترض لها احد لماذا..!

 


17 | بعد هذا الحدث قام المدعي العام انذاك ارفان فيدان بحملة استدعاءات شهيره شملت رؤس كبار في قيادة الجندرمه بمن فيهم رئيس الجندرما .قوات الجندرما آنذاك كانت اقوى من الشرطه وتوازي قوة الاستخبارات ولها جهاز استخباراي خاص .
الصورة


18 | اصدرت المحكمه بناء على قانون يجرم الكشف عن المعلومات الاستخباراتيه بحملة اعتقالات شملت مدعين عامين في اضنه وفي قيادة الجندرما في انقره واضنه وكل من تورط في هذه القضيه

19 | دافع المتهمين عن انفسهم انهم كانوا ينفذون وظيفتهمفي جين قال الضابط الذي تلقى البلاغ في مركز انقره واسمه " قول تكين"انه ان ابلغ قيادة الجندرما العامه بالبلاغ وابلغوه ان يقوم بمهمة تعقب للشاحنات دون ان يعترضها

20 | لكنه ظن ان الشاحنات تابعه لعناصر ارهابيه لهذا السبب هو من ابلغ مركز اضنه بان الشاحنات قادمه لاضنهوفي دفاعه عن نفسه بالمحكمه قال انه تلقى البلاغ من موظف عرف عن نفسه بانه يعمل في شعبة الاستخبارات التابعه للجندرما

21 | وعندما ارسلت المحكمه طلب تحقق لقيادة الجندرما تطلب معلومات عن الشخص الذي قام بالبلاغ قال مركز الجندرما ان هذا الشخص ليس موظف باستخبارات الجندرما ولا تملك معلومات عنه.هنا اشتبهت المحكمه بالوضع وبدأت التحقيقات والمحاكمات بشان المتهمين

22 | من المصادفات في هذا الحدث إنه جاء بعد أيام من حمله شنها مدعون عامون من جماعة قولن ضد وزراء في حكومة اردوغان وتم إتهامهم بالفساد واصدروا اوامر باعتقالهموجاء في نفس اليوم الذي كان يجتمع فيه وزير الخارجيه احمد داوود اوغلو مع سفراء دول اجنبيه في اضنه


23 | الموضوع تم لملمته تقريبا وتم إغلاقه لكن في 2015 اي بعد عام من هذه الحادثه حصلت المفاجأه.التاريخ 20 مايو 2015 زعيم حزب الشعب الجمهوري يقوم بزيارة صحيفة زمان التابعه لجماعة قولن برفقة برلماني في حزبه اسمه انس بربر اوغلو


الصورة


24 | التاريخ 27 مايو 2015 اي بعد أسبوع من هذه الزياره صحيفة جمهورية التابعه لحزب الشعب الجمهوري تفجر خبرا من العيار الثقيل بعنوان ( اين اختفت الاسلحه يا اردوغان).صحيفة جمهورية قالت انها تملك مشاهد للشاحنات وهي تحمل الاسلحه وان في تلك الشاحنات لم يكن ادويه بل كانت اسلحه ثقيله


الصورة

25 | هذا الخبر احدث زلزال سياسي كبير في تركيا حيث انه سبق الانتخابات البرلمانيه في تركيا ب10 أياموتوقيته كان مدروسبل واثر على نتائج الانتخابات البرلمانيه حيث فشل حينها داوود اوغلو من حصول حكومته على اغلبيه في البرلمان.


الصورة

26 | مدير تحرير صحيفة جمهورية انذاك " جان دوندار " والذي اصر على نشر مشاهد للاستخبارات بالرغم من تحذير زملاءه له بأنه يرتكب جريمه تخالف القانون التركي ويعرض نفسه للمساءله الا انه لم يأبه للتحذيرات



27 | المحكمه تصدر قرار بالتحقيق مع جان دوندار واعتقاله الصحفي يقول انه حصل على المشاهد من برلماني حزب Chp انس بربر اوغلوالمحكمه تصدر قرار باعتقال البرلماني




28| كليشدار اوغلو خشي ان يعترف البرلماني بان كليشدار اوغلو من اوصل له المشاهد وبالتالي سيتم تجريم كليشدار اوغلوفقرر القيام بمسيره في الشارع اسمها مسيرة العداله لتشتيت الراي العام عن هذه القضيه


الصورة

29 | "بحسب قناة A haber | المشاهد التي نشرتها صحيفة جمهورية كانت نسخه من التي تم ارسالها للمدعين العامين في اطار تحقيقات القضيهوأحد المدعين التابعين لجماعة قولن ارسل المشاهد لصحيفة زمانوالتي بدورها منحتها لزعيم المعارضه الذي يريد ان يستغل الحدث سياسيا


30| الصحفي جان مدير صحيفة جمهورية الذي فجر الخبر كالقنبلهتمكن من الهروب الى المانيا وهناك استقبلته المانيا استقبال الابطال باعتباره احد رموز الصحافه الحره في تركيا.بل وقام ماكرون بتكريمه
 
عودة
أعلى