- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,154
- التفاعلات
- 181,756
اخترق المغرب هواتف شنقريحة وبوتفليقة وإدارة الاستخبارات والأمن وجنرالات ووزيري الخارجية في الجزائر.
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن المغرب استطاع اختراق هواتف العديد من المسؤولين رفيعي المستوى في الجزائر، أبرزهم عبد العزيز بوتفليقة ورئيس هيئة الأركان للقوات المسلح الجزائرية الجنرال السعيد شنقريحة ووزيري الخارجية رمضان لعمامرة وسلفه صبري بوقدوم وجنرالات كانوا على رأس إدارة الاستخبارات و الأمن
وكشفت التحقيقات الاستقصائية التي نسقتها مؤسسة "فوربيدن ستوريز" ونُشرت عبر 17 مؤسسة إعلامية عبر العالم، والمتعلقة باستخدام مجموعة من دول العالم لبرنامج التجسس الإسرائيلي "بيغاسوس"، ونشرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن النسخة التي اقتناها المغرب من برنامج التجسس الذي أنتجته شركة NSO الإسرائيلية، استهدف هاتف عبد القادر مساهل، وزير الخارجية الجزائري ما بين 2017 و2019، ورمطان لعمامرة الذي خلفه في المنصب سنة 2019 قبل أن يعود إليه مرة أخرى قبل أيام، بالإضافة إلى صبري بوقادوم الذي أُبعد عن الوزارة مؤخرا.
وكشفت "لوموند" أن المغرب استهدف أيضا، خلال الفترة ما بين 2017 و2019، الخط الهاتفي لمسؤولين عسكريين ومخابراتيين ودبلوماسيين جزائريين، أبرزهم الجنرال السعيد شنقريحة، الرئيس الحالي لأركان الجيش، إلى جانب الجنرال البشير طرطاق والجنرال بوعزة واسيني والجنرال علي بن داود، الذين كانوا على رأس إدارة الاستخبارات والأمن، كما اخترق برنامج التجسس هاتف سفير الجزائر في فرنسا، عبد القادر مسدوة.
ووفق ما ورد في التحقيق الاستقصائي، فإن المغرب تجسس على مسؤولين جزائريين آخرين عبر هواتف مقربين منهم، وأبرزهم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والذي استهدف البرنامج 3 من أشقائه أبرزهم السعيد بوتفليقة، الذي كان مرشحا لخلافته في رئاسة الجمهورية، ورئيس الأركان الراحل، أحمد قايد صالح، الذي استُهدف هاتف ابنه مراد وهاتف مساعده قرميط بونويرة، الذي كان قد فر من البلاد عقب وفاته، قبل أن تسلمه تركيا للجزائر، بالإضافة إلى استهداف هاتف ابن الجنرال خالد نزار، رئيس أركان الجيش إبان "العشرية السوداء".