- إنضم
- 16/1/19
- المشاركات
- 22,448
- التفاعلات
- 96,488
MiG-25
منعت اسرائيل من قصف الجزائر
عام 1988 سعت منظمة التحرير الفلسطينية لعقد مؤتمر كبير لاعلان الدولة الفلسطينية
و تم تحذيرها من أن مثل هذا الاجتماع سوف يتعرض لهجوم إسرائيلي
اختارت المنظمة الجزائر مكان لعقد المؤتمر لانه أكثر أمانا و بعيد عن اسرائيل
عُقد مؤتمر منظمة التحرير الفلسطينية في فندق نادي الصنوبر على بعد 20 كلم غرب الجزائر
بذل الجيش الجزائري جهودا كبيرة لحماية الموقع من الضربة الإسرائيلية المتوقعة
و فرض منطقة حظر جوي ضمن دائرة 20 كيلومترًا حول مكان المؤتمر
بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المحمولة 2K12 KuB
و كانت أربع طائرات اعتراضية مقاتلة تقوم بدوريات في الموقع باستمرار
على علو منخفض اثنين من مقاتلات MiG-21
و اثنين اعتراضية من طراز MiG-25 Foxbat على علو شاهق
و إبقاء عدة مقاتلات MiG-25 إضافية في حالة تأهب في قواعدها الجوية
كانت MiG-25 أقوى طائرة مقاتلة سوفيتية و أسرع طائرة في العالم و تحمل صواريخ R-40
و هي أطول مدى من صواريخ AIM-7 Sparrow التي تحملها طائرات F-15 الاسرائيلية
كانت طائرة F-15 Eagle ، وهي مقاتلة متفوقة من حيث الوزن الثقيل
أول طائرة مقاتلة من الجيل الرابع لإسرائيل
في العاشر من نوفمبر 1988 اكتشفت شبكة الدفاع الجوي الجزائرية تشكيل طائرات إف -15
وهي تقترب من أجوائها على علو متوسط
تم ارسال مزيد من طائرات الاعتراض MiG-25 لتعزيز السرب الدورية الموجود في السماء
صدرت الأوامر للطائرات الجزائرية بالتسلق و الارتفاع و اخذ وضعية الاعتراض و القتال الجوي
ضد قاذفات اسرائيل F-15 Eagle
تم تفعيل المزيد والمزيد من محطات الرادار الجزائرية وبدأت تتبع اقتراب التكوين الإسرائيلي
اكتشفت طائرات F-15 وجود عدد كبير من طائرات MiG-25
الطائرات الاسرائيلية كانت بطيئة و فقدت قدرتها على المناورة بسبب الوزن الزائد
لانها مزودة بخزانات وقود اضافية و كمية كبيرة من القنابل و الصواريخ
المعدة لضرب مؤتمر منظمة التحرير
النسور الاسرائيلية في حالة سيئة
و ليس بامكانهم مواجهة أسراب MiG-25 Foxbat جزائرية و هي أسرع بكثير وأكثر تسليحًا
انسحبت F-15 Eagle الاسرائيلية من المعركة قبل أن تبدأ
و عادت أدراجها و هي تجر أذيال الخيبة