- إنضم
- 16/1/19
- المشاركات
- 22,390
- التفاعلات
- 96,267
عندما نفذ الموساد "أكبر عملياته" في السودان
منتجع البحر الأحمر للغطس
واحدة من أكثر عمليات الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) جرأة وتعقيدًا وطولاً
جرت العملية في منتجع لممارسة رياضة الغوص في البحر الأحمر
اسم العملية: الإخوة
جرت في منتجع في قرية عروس السياحية وسط السودان
واستمرت حوالي 3 سنوات في بداية الثمانينات
صحيفة هآرتس الإسرائيلية: كانت مهمة مثيرة، احتاجت إلى سنوات من التحضير
قرية العروس قدمت عروضا لا يمكن رفضها للسياح، وتضمن الكتيب عدة معلومات
وصور لرمال الصحراء الذهبية وبحرها شديد النقاء، والذي يمتلئ بالشعاب المرجانية
وصور لحطام السفن الموجودة قبالة ساحل شرق أفريقيا، حتى يكتشفه الغواصون
إلا أن الرمال الذهبية والمناظر الخلابة كانت مجرد واجهة ساحرة
صممها وأجرى صيانتها عملاء في الموساد للتغطية على عمليات نقل وتهريب الإثيوبيين اليهود
المعروفين باسم (بيتا اسرائيلز) المحتجزين في السودان
عملاء الاستخباراتيين الإسرائيليين كانوا ينتقلون من المنتجع إلى مراكز اللاجئين بالسودان
وينقلون اللاجئين الإثيوبيين عبر شاحنات إلى المنتجع، ومن هناك يُنقلون إلى إسرائيل عن طريق البحر أو الجو
أحد الجواسيس المشاركين في العملية شيمرون قال:
إن هذه العملية كانت مختلفة تمامًا عن غيرها من العمليات التي نفذها الموساد
فكانت مليئة بالأحداث المثيرة، وتابع: أطلقوا علينا الرصاص، وأُلقي القبض علي
واستجوبتني قوات الأمن السودانية، ولحسن الحظ لم يمت أحد من العملاء الآخرين
ولكن أود التأكيد على أن عملية نقل المهاجرين كانت خطيرة للغاية
قوات الأمن السودانية شكت في أمرهم، ونصبت لهم فخًا في مارس عام 1982
وأطلقت عليهم الرصاص وهم ينقلون مجموعة من اللاجئين الإثيوبيين على قارب مطاطي
يتوجهون إلى سفينة إسرائيلية تنتظرهم في المياه الدولية
يعود تاريخ عملية الإخوة إلى عام 1977، وانتخاب مناحم بيجين رئيسًا للوزراء
عندما تلقت إسرائيل تقاريرًا تفيد ببدء موجة نزوح في إثيوبيا، هربًا من الحرب الأهلية والأزمات الغذائية
وكان من بين النازحين عدد كبير من اليهود الإثيوبيين
وتقول هآرتس إن موقع السودان الجغرافي جعلها المكان المناسب للاجئين
فتوجهوا إليها دون تفكير، رغم أنها معروفة بعدائها الشديد لإسرائيل
و بدأ الموساداستكشاف الساحل السوداني، وبحثوا عن مواقع تستطيع فيها البحرية الإسرائيلية
نقل أكبر عدد ممكن من اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل
حسب هآرتس، فإن المستكشفين الإسرائيليين عثروا على منطقة بها 15 منزلا خاليا على الشواطئ
والتي تحتوي على مطابخ ودورات مياه وغرف نوم، بناها رجال أعمال إيطاليون قبل سنوات
وتركوها بعد فشل السلطات السودانية في توفير طرق آمنة للوصول إليها، ومدّها بالماء والكهرباء
ووجد الموساد أن هذا الموقع سيكون أفضل مكان لقضاء عطلات سياحية، والاستمتاع بأشعة الشمس
وممارسة رياضة الغوص، واكتشاف أعماق البحار
وأوهم الموساد وزارة السياحة السودانية بأنها تؤجر المنتجع لشركة سويسرية
ترغب في إنشاء وجهة جديدة لقضاء العطلات في أفريقيا، مقابل دفع مبلغ وصل إلى حوالي 320 ألف دولار
وعينت الشركة الوهمية مجموعة من المدراء الأوروبيين، ومدربي الغوص والركمجة والتزلج
كانوا في حقيقة الأمر عملاء مخابرات
قام الموساد بإستئجار المنتجع لمدة 3 سنوات ووضع عددًا من الوكلاء الرئيسيين هناك
حيث تم تكليفهم بتجديده وإمداده بالكهرباء والمياه
تمهيدًا لتحويله إلى موقع سياحي مُسلّح بكافة الإمكانات البشرية والمادية
لم يكن الموظفون العاملون في المنتجع يعرفون أي شيء عن الأهداف الحقيقية للمُنتجع
تمكن عملاء الموساد من إرسال أكثر من 7000 يهودي إلى إسرائيل على مدى 3 سنوات
خلال عملية "الإخوة"
عندما تم إسقاط ا الجنرال جعفر نميري في انقلاب أبريل 1985
تم إجلاء ما تبقى من الإسرائيليين من المنتجع وانتهت العُطلة
منتجع البحر الأحمر للغطس
واحدة من أكثر عمليات الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) جرأة وتعقيدًا وطولاً
جرت العملية في منتجع لممارسة رياضة الغوص في البحر الأحمر
اسم العملية: الإخوة
جرت في منتجع في قرية عروس السياحية وسط السودان
واستمرت حوالي 3 سنوات في بداية الثمانينات
صحيفة هآرتس الإسرائيلية: كانت مهمة مثيرة، احتاجت إلى سنوات من التحضير
قرية العروس قدمت عروضا لا يمكن رفضها للسياح، وتضمن الكتيب عدة معلومات
وصور لرمال الصحراء الذهبية وبحرها شديد النقاء، والذي يمتلئ بالشعاب المرجانية
وصور لحطام السفن الموجودة قبالة ساحل شرق أفريقيا، حتى يكتشفه الغواصون
إلا أن الرمال الذهبية والمناظر الخلابة كانت مجرد واجهة ساحرة
صممها وأجرى صيانتها عملاء في الموساد للتغطية على عمليات نقل وتهريب الإثيوبيين اليهود
المعروفين باسم (بيتا اسرائيلز) المحتجزين في السودان
عملاء الاستخباراتيين الإسرائيليين كانوا ينتقلون من المنتجع إلى مراكز اللاجئين بالسودان
وينقلون اللاجئين الإثيوبيين عبر شاحنات إلى المنتجع، ومن هناك يُنقلون إلى إسرائيل عن طريق البحر أو الجو
أحد الجواسيس المشاركين في العملية شيمرون قال:
إن هذه العملية كانت مختلفة تمامًا عن غيرها من العمليات التي نفذها الموساد
فكانت مليئة بالأحداث المثيرة، وتابع: أطلقوا علينا الرصاص، وأُلقي القبض علي
واستجوبتني قوات الأمن السودانية، ولحسن الحظ لم يمت أحد من العملاء الآخرين
ولكن أود التأكيد على أن عملية نقل المهاجرين كانت خطيرة للغاية
قوات الأمن السودانية شكت في أمرهم، ونصبت لهم فخًا في مارس عام 1982
وأطلقت عليهم الرصاص وهم ينقلون مجموعة من اللاجئين الإثيوبيين على قارب مطاطي
يتوجهون إلى سفينة إسرائيلية تنتظرهم في المياه الدولية
يعود تاريخ عملية الإخوة إلى عام 1977، وانتخاب مناحم بيجين رئيسًا للوزراء
عندما تلقت إسرائيل تقاريرًا تفيد ببدء موجة نزوح في إثيوبيا، هربًا من الحرب الأهلية والأزمات الغذائية
وكان من بين النازحين عدد كبير من اليهود الإثيوبيين
وتقول هآرتس إن موقع السودان الجغرافي جعلها المكان المناسب للاجئين
فتوجهوا إليها دون تفكير، رغم أنها معروفة بعدائها الشديد لإسرائيل
و بدأ الموساداستكشاف الساحل السوداني، وبحثوا عن مواقع تستطيع فيها البحرية الإسرائيلية
نقل أكبر عدد ممكن من اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل
حسب هآرتس، فإن المستكشفين الإسرائيليين عثروا على منطقة بها 15 منزلا خاليا على الشواطئ
والتي تحتوي على مطابخ ودورات مياه وغرف نوم، بناها رجال أعمال إيطاليون قبل سنوات
وتركوها بعد فشل السلطات السودانية في توفير طرق آمنة للوصول إليها، ومدّها بالماء والكهرباء
ووجد الموساد أن هذا الموقع سيكون أفضل مكان لقضاء عطلات سياحية، والاستمتاع بأشعة الشمس
وممارسة رياضة الغوص، واكتشاف أعماق البحار
وأوهم الموساد وزارة السياحة السودانية بأنها تؤجر المنتجع لشركة سويسرية
ترغب في إنشاء وجهة جديدة لقضاء العطلات في أفريقيا، مقابل دفع مبلغ وصل إلى حوالي 320 ألف دولار
وعينت الشركة الوهمية مجموعة من المدراء الأوروبيين، ومدربي الغوص والركمجة والتزلج
كانوا في حقيقة الأمر عملاء مخابرات
قام الموساد بإستئجار المنتجع لمدة 3 سنوات ووضع عددًا من الوكلاء الرئيسيين هناك
حيث تم تكليفهم بتجديده وإمداده بالكهرباء والمياه
تمهيدًا لتحويله إلى موقع سياحي مُسلّح بكافة الإمكانات البشرية والمادية
لم يكن الموظفون العاملون في المنتجع يعرفون أي شيء عن الأهداف الحقيقية للمُنتجع
تمكن عملاء الموساد من إرسال أكثر من 7000 يهودي إلى إسرائيل على مدى 3 سنوات
خلال عملية "الإخوة"
عندما تم إسقاط ا الجنرال جعفر نميري في انقلاب أبريل 1985
تم إجلاء ما تبقى من الإسرائيليين من المنتجع وانتهت العُطلة