صحف أوروبية : منظومات الدفاع السعودية ضعيفة ومصادر الطاقة في خطر

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,321
التفاعلات
182,150
اهتمت صحف أووروبية عدة باستهداف منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية، وبينما انتقدت بعض الصحف التسرع في تحميل طرف ما المسؤولية، تساءلت أخرى عن مدى فاعلية النظام الدفاعي السعودي، والبعض منها حذر من التصعيد في الخليج.
عقب الهجوم بطائرات مسيرة يوم السبت (14 سبتمبر) على منشأتي أرامكو في السعودية الذي أدى إلى ارتفاع أسعار النفط وأثار مخاوف من نزاع جديد في منطقة الشرق الأوسط، تساءلت عدة صحف أوروبية عن مستوى الأمن الذي تنعم به تلك المنشآت النفطية، وفي هذا السياق علقت صحيفة "أوغسبورغر ألغماينه" قائلة:

" المتمردون اليمنيون (الحوثيون) يتلقون الدعم من إيران، وبالنسبة إلى العربية السعودية يجب دوما أن نضع في الحسبان الحليف القوي الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فإن الهجمات تهدد بتصعيد الخلاف النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران. والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضع النظام الإسلامي بقوة تحت الضغط، فهو لا يعتقد بأن إيران تتخلى طواعية عن التسلح النووي. وفي يونيو الماضي دار الحديث حول ضربات أمريكية محتملة ضد إيران. والعواقب لا يمكن التحسب لها. ومما يزيد الطين بلة هو أن الهجوم يضرب العربية السعودية في مكانها الأكثر حساسية: فالبلاد تدر نحو 80 في المائة من صادراتها من النفط والمنتجات البتروكيماوية، وبهذا سيزداد القلق في منطقة النزاع".

من جانبه أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الثلاثاء (17 سبتمبر) قدرة المملكة على التعامل مع الاعتداءات إثر الهجوم على منشأتي أرامكو في خريص وبقيق. وأكد العاهل السعودي على "قدرة المملكة على التعامل مع آثار مثل هذه الاعتداءات الجبانة التي لا تستهدف المنشآت الحيوية للمملكة فحسب، إنما تستهدف إمدادات النفط العالمية، وتهدد استقرار الاقتصاد العالمي".
 
بعض مقالات الصحف الأوربية:
وفي هذا السياق كتبت صحيفة "لاكروا" الفرنسية تعليقا حول التوترات الأخيرة في المنطقة وقالت:

"تحت هذه الظروف يمكن توقع أن القوى الكبرى ستأخذ حيزا من الوقت لتقييم الوضع قبل توجيه التنديد لجهة ما. وللأسف وجهت الولايات المتحدة الأمريكية فورا الذنب لإيران. وهذا الاتهام ليس آت كليا من فراغ، فطهران تدعم المتمردين الحوثيين ولها حلفاء عراقيين أقوياء، لكن كان من الضروري جمع الأدلة أولا".

وفي سياق هذه التطورات السلبية بين الولايات المتحدة وإيران، دعا السياسي العراقي اياد علاوي الثلاثاء إيران الى بيان موقفها الواضح والصريح من الاتهامات الموجهة إليها في الاعتداء على المنشآت النفطية السعودي. وقال علاوي رئيس المنبر العراقي في بيان صحفي: "أننا ندعو الى اعتماد سياسة الحوار كحلٍ أمثل للمشاكل والأزمات، لكننا نفاجأ مرة أخرى بعدوان جديد يستهدف المملكة العربية السعودية، عبر قصف منشآتها النفطية، وهو ما تسبب بردود فعل دولية غاضبة، اتهمت معظمها إيران بالضلوع في ذلك الاعتداء، وساهم بتصعيد التوتر في المنطقة والعالم".

وفي هذا السياق كتبت صحيفة "لوبكير ناخريشتن" تقول:

" خيارات ترامب في الخليج الفارسي محدودة. وشن حرب ضد إيران ستدفع إلى تسريع ارتفاع أسعار النفط بنسبة عالية. والاقتصاد الأمريكي سيصاب في أزمة، وفي عام الانتخابات ربما في ركود. وهذه الآفاق السيئة تسبب فيها ترامب بنفسه. فبدون الحاجة إلى ذلك هو بدأ نزاعات اقتصادية مع عدة مناطق في العالم من أوروبا إلى الصين. وحوَّل أصدقاء إلى أعداء ومتسلطين إلى أصدقاء. وأثر على التجارة الدولية بجدل حول الرسوم الجمركية إلى أن ضعف النمو الاقتصادي وتراجع".

وتتريث فرنسا في توجيه الاتهام إلى أي جهة ما في استهداف المنشأتين النفطيتين في السعودية، وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الثلاثاء إن فرنسا لا تملك أدلة تشير إلى موقع انطلاق الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات على منشأتي النفط السعوديتين. وأضاف لو دريان للصحفيين في القاهرة "حتى الآن فرنسا ليس عندها أدلة تسمح لها بالقول إن هذه الطائرات المسيرة جاءت من هذا المكان أو ذاك، ولا أعرف إذا كان هناك أحد لديه أدلة".

وخلصت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ" إلى أن المنظومة الأمنية السعودية ضعيفة، وقالت:

" الغصن الذي تجلس عليه المملكة السعودية رقيق. فبمساعدة مجموعة من القاذفات تمكن المهاجمون السبت من تخفيض انتاج النفط لدى الرياض إلى النصف. وعدم الحصانة هذه ليست مفاجئة. فقبل سنتين هاجم المتمردون الحوثيون في اليمن المطار الدولي للرياض بصاروخ باليستي. والصاروخ انفجر غير بعيد من محطة المسافرين. وقالت السلطات بأن الدفاعات الجوية دمرت الصاروخ. لكن تحقيقا من جامعة مونتري ينطلق من أن نظام بتريوت الأمريكي قد فشل".
 
قلناها مرارا وتكرارا بأن السعودية تفتقد لكل مقومات خوض حرب نظامية ، لكننا للأسف ، يهاجمنا السعوديون كأننا هم الحوثييون ، لا احد في السعودية سمع لصوت العقل ، غير التطبيل بأن السعودية هي اقوى دولة في الشرق الأوسط ، تفاهات اليوم كل ما بني من اهرامات من الرمال ، سقطت في هجوم واحد على اعضم مخزون نفطي في السعودية .
 
مند مدة والعبد الضعيف الدي يكتب اليكم ، خضت نقاشا عقيما مع بعض المنتديات العربية (سعودي) حول ضعف التكتيكات الحربية السعودية ، وقوبلت بإستجهان قوي وحضر ، لمادا ؟؟ لان السعودين نفخوا في آدانهم حتى صارت مثل آدان البعير ، لاهم يريدون سماع صوت العقل ولا هم يتعضون ، فمثلا قلت بأن النسخة التصديرية من دبابات أبرامز لم تكن تصلح للحرب في اليمن ، لضعفها وتصديرها كخردة للسعودية وهي شبه فارغة من كل الأنظمة ، قس على هدا (،والدليل واضح عبر اليوتوب) بأن الجنود السعوديون لا يفقهون في حرب العصابات ، وان التكتيكات المتبعة في ارسال ارتال من الدبابات خطأ فادح تكتيكي ، الحوتيون يصتادون الدبابات كالغزلان ، ليس هناك من قوات إستطلاع ولا دعم لوجيستيكي ، ولا منظومات صاروخية تسبق الدبابات ولا حتى إسناد جوي للمروحيات ، كان السعودين في نزهة ، والدليل ، قنص وتدمير المئات من المركبات والدبابات .
 
الخطأ التكتيكي القاتل هو خروج عدة دول من التحالف العربي ، السعودين إعتقدوا بأنهم اقوى جيش وهدا خطأ فادح ومقتل في الصميم ، ليس هناك جيش قوي بدون أن ينتصر في حروب برية ، التفوق الجوي له نصيب من البروباغندا الإعلامية ، الحوثيون يمتلكون صواريخ متطورة مضادة للطائرات وكدالك صواريخ تكتيكية يمكنها سحق السعودية في أي لحظة .
سواء اعجب كلامي البعض ام لم يعجبهم نحن نصحح المفاهيم ومن الله التوفيق للجميع .
 
مند مدة سقط صاروخ حوثي وعوض أن يصيبه صاروخ باتريوت تبعه لينفجر هو الآخر فوق الأرض ، المرجو تحميل هدا المقطع وشكرا .
 
اهتمت صحف أووروبية عدة باستهداف منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية، وبينما انتقدت بعض الصحف التسرع في تحميل طرف ما المسؤولية، تساءلت أخرى عن مدى فاعلية النظام الدفاعي السعودي، والبعض منها حذر من التصعيد في الخليج.
عقب الهجوم بطائرات مسيرة يوم السبت (14 سبتمبر) على منشأتي أرامكو في السعودية الذي أدى إلى ارتفاع أسعار النفط وأثار مخاوف من نزاع جديد في منطقة الشرق الأوسط، تساءلت عدة صحف أوروبية عن مستوى الأمن الذي تنعم به تلك المنشآت النفطية، وفي هذا السياق علقت صحيفة "أوغسبورغر ألغماينه" قائلة:

" المتمردون اليمنيون (الحوثيون) يتلقون الدعم من إيران، وبالنسبة إلى العربية السعودية يجب دوما أن نضع في الحسبان الحليف القوي الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فإن الهجمات تهدد بتصعيد الخلاف النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران. والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضع النظام الإسلامي بقوة تحت الضغط، فهو لا يعتقد بأن إيران تتخلى طواعية عن التسلح النووي. وفي يونيو الماضي دار الحديث حول ضربات أمريكية محتملة ضد إيران. والعواقب لا يمكن التحسب لها. ومما يزيد الطين بلة هو أن الهجوم يضرب العربية السعودية في مكانها الأكثر حساسية: فالبلاد تدر نحو 80 في المائة من صادراتها من النفط والمنتجات البتروكيماوية، وبهذا سيزداد القلق في منطقة النزاع".

من جانبه أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الثلاثاء (17 سبتمبر) قدرة المملكة على التعامل مع الاعتداءات إثر الهجوم على منشأتي أرامكو في خريص وبقيق. وأكد العاهل السعودي على "قدرة المملكة على التعامل مع آثار مثل هذه الاعتداءات الجبانة التي لا تستهدف المنشآت الحيوية للمملكة فحسب، إنما تستهدف إمدادات النفط العالمية، وتهدد استقرار الاقتصاد العالمي".
رابط المصدر رجاءً
 
والله لولا حبي الشديد للإخوة السعودين ما كتبت ولو سطر ،الاخوة تقتضي النصح وليس الكدب والمجاملات والنفاق،نقول للسعوديين من هدا المنبر ،حصنوا منشآتكم النفطية ،ولقد حدرت من هدا المنبر في شهر 8 بأن شهر سبتمبر سيكون ساخنا وهناك مفاجأت ولكن لا أحد اخد بنصيحتي .
 
يوم دهب الحوثييون الى طهران والتقوا مع خامنئي قلت لكم بان هناك دعم غير مشروط وستكون هناك مفاجأت صادمة للسعودين في شهر سبتمبر ،فهل تتدكرون جيدا كلامي؟؟
 
cadf2e67-3f5b-4e43-993a-d9818da5d309_16x9_600x338.jpg


هنا مربط الفرس والقادم اسوء:
ذكرت قناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين، أن عبدالسلام، “نقل تحيات الحوثي لخامنئي وتقديره لموقف إيران المساند للشعب اليمني، وإشادته بموقف إيران الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومباركته انتصاراتها وثباتها في مواجهة قوى الاستكبار العالمي”.


وأشارت إلى أن خامنئي، “حيا صمود الشعب اليمني في وجه العدوان”، مؤكداً “وقوف إيران حكومة وشعبا إلى جانب اليمن”.

وقال إن “اليمن دولة واحدة ويجب أن تبقى كذلك ونقف إلى جانبها ضد محاولة التقسيم التي تخطط لها دول العدوان”، مضيفاً أن “مشاكل اليمن وقضايا الخلاف لن تحل إلا من خلال حوار يمني يمني دون تدخل من أحد”.
 
وتعهد خامنئي خلال الاجتماع بدعم الانقلابيين الحوثيين ولما سماها "المقاومة" في إشارة للهجمات الإرهابية التي ينفذها المتمردون اليمنيون داخل اليمن وخارجه.

وقال "أعلن دعمي لمقاومة رجال ونساء اليمن المؤمنين".

ومجّد المرشد الإيراني الميليشيات الحوثية، الذين تدعمهم إيران بالسلاح والصواريخ والمال، ووعدهم بالنصر، كما قدم لهم خلال اللقاء التعازي بمناسبة مقتل إبراهيم الحوثي شقيق عبدالملك، ومدح أسرة الحوثي.
 
عودة
أعلى