سياقات تصويت المغرب في الأمم المتحدة على "المخدر الطبي" المستخرج من مخدر الحشيش

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,229
التفاعلات
181,879
CANNABISMOROCCO_721145632.jpg

صوت المغرب، مؤخرا، بقبول استعمال نبتة القنب الهندي أو ما يعرف بـ"الكيف" في الاستخدام الطبي، خلال اجتماع لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة، وهو القرار الذي وافقت عليه 27 دولة مقابل رفض 25 دولة.

وفي هذا الإطار، قال شكيب الخياري، منسق الائتلاف المغربي للاستعمال الطبي والصناعي لـ"الكيف"، إن قرار لجنة المخدرات التابعة لهيئة الأمم المتحدة، القاضي بحذف "الكيف" من الجدول الرابع الملحق بالاتفاقية الأممية للمخدرات لسنة 1961 يعد انتصارا للحركة العالمية المدافعة عن رفع المنع عن زراعة واستعمال "الكيف" لأغراض طبية.

وأضاف الخياري، أن "تصويت المغرب لفائدة هذا القرار إنما يعبر عن التفاعل الإيجابي المستمر لمؤسسات الدولة مع مبادرتنا، التي قمنا بالإعلان عنها منذ 13 سنة منذ تأسيس الائتلاف المغربي من أجل الاستعمال الطبي والصناعي لـ"الكيف" سنة 2008".

واعتبر الخياري أن الموقف المغربي كان منتظرا لعدة أسباب، أولها أن المغرب ترك المجال مفتوحا لزراعة واستعمال "الكيف" لأغراض طبية، بمقتضى المادة 3 من الظهير الصادر بتاريخ 24 أبريل 1954 بشأن منع القنب الهندي، والذي ينص على أن وزير الصحة يمكنه أن "يأذن، طبق شروط يحددها، بحرث القنب الهندي وصناعته واستعماله، وكذا صناعة واستعمال مركباته ومنتوجاته. ويمنح الإذن المذكور لمن قدم في هذا الشأن طلبا مدعما بأسباب، بشرط أن تباشر الأعمال المذكورة في مؤسسة خاصة بالبحث والتعليم من أجل غايات علمية".

وثاني هذه الأسباب، حسب الخياري، هو أن المغرب سبق له أن أجرى تجارب سنة 2010 لإنتاج "الكيف" الصناعي بأكادير وصفرو وسيدي علال التازي وبني ملال، قام بها المعهد الوطني للبحث الزراعي ومختبر الأبحاث والتحاليل التقنية والعلمية التابع للدرك الملكي، في أفق تقنين زراعة واستعمال "الكيف" الصناعي، وفق التقرير المنجز في هذا الصدد.
واعتبر المتحدث ذاته أن موقف المغرب الإيجابي سيجعل من السهل تجاوز العقبات على المستوى الوطني، وسيفتح آفاقا رحبة لحل مشكل التنمية في مناطق "الكيف"، بإشراك الساكنة في إطار تقرير مصيرها التنموي.
 

الجزائر تصوت ضد علاجات الكيف لمعاكسة المغرب​



cannabis_434973753_492258268.jpg

صوّتت الجزائر بـ"لا" على قرار لجنة المخدرات القاضي بحذف الكيف من الجدول رقم 4 المرفق بالاتفاقية الأممية للمخدرات لسنة 1961، الذي يتضمن المخدرات التي تشكل إساءة استعمالها خطرا على الصحة والتي لا إيجابيات علاجية لها.


وتعليقا على الموضوع، قال شكيب الخياري، رئيس الائتلاف المغربي للاستعمال الطبي والصناعي للكيف، إنه من "الغريب أن الجزائر سبق لها أن أصدرت قانونا يسمح بزراعة واستغلال الكيف والكوكا والأفيون لأغراض طبية وعلمية. ويتعلق الأمر بالقانون رقم 18-04 المؤرخ في 13 ذي القعدة عام 1425 الموافق لـ25 دجنبر سنة 2004 الذي صدر مرسومه التنفيذي رقم 228 -07 مؤرخ في 15 رجب عام 1428 الموافق 30 يوليوز سنة 2007، والذي يحدد كيفيات منح الترخيص باستعمال المخدرات والمؤثرات العقلية لأغراض طبية أو علمية".

وأضاف الناشط الحقوقي :"في المغرب حين نناقش تقنين الكيف لأغراض طبية وصناعية فلأنه حل بديل لواقع تاريخي موجود منذ قرون وقد فشلت الدولة ومعها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في معالجته في مناطق الكيف التاريخية عن طريق برنامج الزراعات البديلة. وقد كان موضوع نقاشات في المغرب منذ 2008 إلى الآن؛ فعلى أي أساس قامت الجزائر بتقنينه دون وجود ارتباط لذلك بالواقع في الجزائر، ولا ارتباطه بأي مطلب أو نقاش وطني، فالقاعدة القانونية هي قاعدة اجتماعية؟".

وتساءل شكيب الخياري: "لماذا تصوّت الجزائر أمميا بـ "لا" على ما تتبناه تشريعيا داخليا؟ هل الأمر يقتصر على معاكسة المغرب فقط؟ خصوصا أن الفرق بين "لا" و"نعم" صوت واحد فقط".

وشدد المتحدث على "أن المغرب قد بدأ في تجارب من أجل الاستعمال الصناعي للكيف منذ 2010، وهناك أبحاث أخرى تجري في مراكز بحثية في المغرب خاصة في معهد تاونات للزراعات الطبية والعطرية. كما أن النقاش الحقوقي والسياسي لا يزال مستمرا، ولم يكن من الصعب على المغرب اختصار المسافات وإصدار تشريع في الموضوع؛ لكنه أرتأى الاشتغال عليه عمليا وسياسيا وفي إطار من التشارك إلى أن يتم التوافق أمميا على تبني الاستعمال الطبي للكيف كما هو الحال اليوم، وذلك بدل إقرار قانون متسرع غير متوافق مع ما تتطلبه المعايير المنصوص عليها في الاتفاقية الأممية للمخدرات لسنة 1961 مثلما قامت به الجزائر".

واسترسل المتحدث ذاته: "الوضع الحالي يتطلب نبذ الصراعات الحزبية حول الموضوع؛ لأنه يهم شريحة واسعة من الساكنة عانت الويلات عبر التاريخ ولا تزال، ولأنه كذلك يمس بشكل كبير بسمعة المغرب ويعطي لأعدائه فرصة من أجل اختلاق أوهام حوله بعيدة عن حقيقته".

واعتبر منسق الائتلاف أن الأحزاب الممثلة في البرلمان عليها أن تقوم بدورها لأجل حل هذه الإشكالية التي أنهكت المغاربة، بالتوافق على صيغة تجيب عن مختلف المشاكل التي تعيشها ساكنة مناطق الكيف وفي الآن نفسه تحترم الالتزامات الدولية للمغرب؛ و"ذلك بدل أن تبتعد عن الملف لأن أحد الأحزاب تبناه. ونحن في الائتلاف على أتم الاستعداد لمساعدة البرلمانيين في هذا الشأن، كما كنا أول مرة حين اتصلنا بهم جميعا وقدمنا لهم الفكرة لأول مرة سنة 2013، ووضعنا بين أيديهم نموذجا لمقترح قانون كنا قد أعددناه بدعم من العديد من الشركاء
.
 
من جهة أخرى، هناك استخدامات طبية للقنب، ففي ألمانيا يستخدم القنب الهندي منذ عام 2011 لإعداد وصفات طبية بناء على تصاريح خاصة حصل عليها المعهد الألماني للمواد والأدوية الطبية. وتقوم المختبرات الطبية بتحضير أدوية ممزوجة بالقنب الهندي، يتم تناولها على شكل قطرات تنتقل عبر الفم وبسرعة إلى دم المريض.

وتظهر دراسات المفعول الجيد للقنب الهندي لعلاج بعض الأمراض. ورغم أنه لا يعالج المرض بشكل كامل، فإنه يقلل من حدة الآلام ومن درجة معاناة المرضى.
 

تمول من أموال الدعم الفلاحي 41 هكتارا من الأراضي الفلاحية بأدرار جنوب الجزائر توجه لزراعة الأفيون​



%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%A9.jpg


كشفت مصادر أمنية مسؤولة لـ”التحرير” عن الانتشار الواسع لزراعة الافيون أو ما يعرف ب”نبات الخشخاش “ببعض ولايات الجنوب خاصة ولاية ادرار التي تحولت أغلبية الأراضي الفلاحية بها إلى إنتاج الأفيون حيث أصبحت تغطي قرابة 8 بلديات على مساحة تقدر بــ 41 هكتار تم تخصيص 34 منها في استغلال القنب الهندي .وذلك ما أسفرت عنه التحقيقات و عمليات المتابعة والمراقبة لوحدات الدرك الوطني التي قامت بحجز كمية كبيرة من نبات الأفيون و من نبات القنب الهندي طول الواحــــــــدة يقدر بــ مترين و تم توقيف بذلك العشرات من الأشخاص متورطين في زراعة الأفيون بالولاية .

حيث تم إيداع عدد منهم الحبس الاحتياطي ووضع البقية تحت المراقبة القضائية وتعد ولاية بشار خاصة على مستوى إقليم “تيزبداجين “”بلدية تبلبلة ” فضاء خصبا لإنتاج الافيون .أرجعت من جهتها مصادر مطلعة للتحرير الى أن الانتشار الواسع لزراعة خشخاش أو “الأفيون “بالمناطق الجنوبية إلى الاعتمادات المالية الضخمة التي باتت ترصدها وزارة الفلاحة للنهوض بقطاع الفلاحة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي لسكان المنطقة من المنتوجات الفلاحية إلا أن هناك البعض من المزارعين والدخلاء على القطاع حولها بطرق ملتوية إلى زراعة خشخاش “الأفيون” الذي يدر عليهم أموالا طائلة .بعيدا عن أعين المراقبة .مما بات يتطلب تشديد المراقبة الصارمة على الأراضي الفلاحية بمناطق الجنوب ووضع إستراتيجية دقيقة لمحاربة الظاهرة بعدما تم اغتصاب الأراضي الفلاحية لصالح زراعة السموم والممنوعات.وأوضحت تقارير من قيادة الدرك الوطني أن منحنى استهلاك المخدرات في تزايد مستمر حيث ان نسبة 72 بالمئة من الاشخاص الموقوفين هم شباب أعمارهم لم تتعد 30 سنة و هو الأمر الذي بات يعد مؤشرا خطيرا لتدارك الوضعية خاصة في ظل ارتفاع عدد القضايا عن السنة الفارطة بنسبة زيادة تقدر بــ 20 بالمئة كما أن هناك 21 بالمئة من مسجونين المتورطين في قضايا المخدرات من الشباب .الذين أصبحت تعج بهم مراكز إعادة التربية بعد انتشار ثقافة المخدرات بينهم . و تمكنت من جهتها مصالح الامن بوهران من حجز مؤخرا 28قنطار من المخدرات بعد حجز كمية مماثلة تقدر ب 75قنطار من مادة الكيف المعالج بإقليم ولاية وهران

شهيناز س
 
خريطة الدول التي صوتت على إقرار النجاعة الطبية لنبات القنب الهندي باللجنة الخاصة لمنظمة الصحة الدولية


Eogyqo6W8AIvVjL.jpeg.jpg
 
خريطة الدول التي صوتت على إقرار النجاعة الطبية لنبات القنب الهندي باللجنة الخاصة لمنظمة الصحة الدولية


مشاهدة المرفق 60570
يعني الدول المتقدمة هي من سوطت للمشروع وعارضته جل دول العالم الثالث ?
 
لبنان اقر في العام الماضي تشريع يسمح بزراعة نبات القنب الهندي بإشراف الدولة اللبنانية التي ستتولى بيع المحاصيل للصناعات الدوائية
و سواء اقر او لم يقر بسبب الفقر سيستمر المزارعين بزراعة الممنوعات !
 
متى يفهم الحماق و المجنون بعظمة العسكر أن من المخدرات تنتج الأدوية والمسكنات ومنها ما يستخرج للعمليات الجراحية ؟؟
 
عودة
أعلى