وصول “الجقم” للشويرف تمهيدا لعملية تبادل أسرى مع حفتر
أكد عضو ملتقى الحوار السياسي وأحد المسؤولين عن صفقة لتبادل الأسرى “معاذ المنفوخ” وصول طيار حفتر المعتقل “عامر الجقم” إلى منطقة الشويرف تمهيدا لاستبداله بعدد من أسرى المنطقتين الشرقية والغربية بينهم نساء، تنفيذا لاتفاق تبادل أسرى مع قوات حفتر، تشرف عليه قوة الإسناد الأولى. من جهته، أكد مصدر أمني فضل عدم ذكر اسمه للأحرار الاثنين، أنهم اشترطوا على حفتر تسلمهم نحو 15 أسيرا من ثوار المنطقتين الشرقية والغربية على رأسهم مسؤول أمن درنة سابقا العميد يحيى أسطى عمر وعدد من النساء؛ قائلا إن قيادات المنطقة الغربية رفضت تقاضي مبالغ مالية مقابل إطلاق سراح الجقم.
يشار إلى أن الجقم كان يرأس سرب طائرات ميج 23 التابعة لحفتر وسقطت طائرته جنوبي مدينة الزاوية أثناء قصفه لمدينة الزاوية إبان عدوان حفتر على العاصمة 2019 ، واستهدافها من قبل عملية بركان الغضب في سماء محور اليرموك جنوبي طرابلس. كما شارك الجقم في قصف بنغازي ودرنة ومصراتة وطرابلس، وظهر في مقاطع عديدة وهو يتوعد بقصف قوات بركان الغضب المدافعة عن العاصمة طرابلس من عدوان حفتر.
أخى الكريم..أكبر مشاكل الشعب الليبى منذ أيام القذافى هى القبلية المطلقة , حيث الأنتماء للقبيلة و الاقارب هو عماد الحياة هناك , و لم يكن ذلك شئ سيئ فى العهود السابقة حيث كان زعماء القبائل متمسكين بدينهم و منصفين فيما بين النزاعات القبلية بينهم و كان يضرب بهم المثل فى الطيبة و الأخلاق الحميدة.
و لكن الأن بعد ذهاب القذافى , ظهرت فتنة الزعامة المطلقة حيث كل شيخ قبيلة يرغب فى تولى سلطة أكبر و يبحث عن من يساعده فى ذلك سواء من خارج ليبيا أو داخلها و هذا ما أدى إلى زيادة النفوذ الأجنبى فى القبائل (فرنسا, روسيا, الأمارات,مصر,امريكا).
و كل من هذه الدول يلعب لمصلحته و يساعده فى ذلك الأنتماء القبلى المسيطر على الشعب الليبى.
لذلك لن تنتهى المشكلة الليبية بسهولة مع تفرق كل زعيم قبلى بأنصاره و تبعثر أصوات الناخبين و عدم و جود سلطة فعلية تراقب هذه الانتخابات و كل هذا فى مصلحة الغرب و مشروعه لقسيم ليبيا