- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,341
- التفاعلات
- 182,215
وفقًا للمعلومات التي نشرتها Trimv في 13 أبريل 2024، تم رصد سفينة إنزال تابعة للبحرية الروسية من فئة Ropucha (المشروع 775) في طبرق، ليبيا و هذه المدينة بيد المارشال خليفة حفتر المقرب من موسكو.
سفينة إنزال روسية من فئة روبوتشا في طبرق. (مصدر الصورة: Trimv)
منذ سقوط معمر القذافي، كانت ليبيا ساحة معركة للنفوذ بين مختلف الجهات الخارجية، بما في ذلك روسيا، التي ترى في ليبيا نقطة حاسمة لتوسيع نفوذها عبر البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
مجموعة فاغنر والانتشار العسكري
ومن الأمور المركزية في تورط روسيا في ليبيا مجموعة فاغنر، وهي شركة عسكرية خاصة لها علاقات بالكرملين و منذ عام 2019 على الأقل، شاركت فاغنر بنشاط في ليبيا، حيث دعمت الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر.
ويشمل هذا الدعم الأدوار القتالية المباشرة، والمساعدة اللوجستية، ونشر المعدات العسكرية المتقدمة مثل الطائرات المقاتلة والأنظمة المضادة للطائرات كما لعبت مجموعة فاغنر دورًا فعالًا في الحملات العسكرية الرئيسية، بما في ذلك الهجوم على طرابلس، على الرغم من أنها واجهت مقاومة كبيرة من حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة وقواتها المدعومة من تركيا.
القواعد العسكرية الاستراتيجية
وقد استفادت روسيا من القواعد الجوية الرئيسية مثل الجفرة والخديم، مما عزز قدرتها على إبراز القوة العسكرية داخل المنطقة وتعد هذه القواعد حاسمة لدعم عمليات الجيش الوطني الليبي وتم توسيعها لاستيعاب الطائرات المتقدمة والأصول العسكرية.
لا يدعم هذا الانتشار قوات فاغنر والجيش الوطني الليبي فحسب، بل يؤسس أيضًا لوجود روسي أكثر ديمومة في شمال إفريقيا.