- إنضم
- 14/5/19
- المشاركات
- 5,688
- التفاعلات
- 30,130
بسم الله الرحمن الرحيم
1444/9/11-2023/4/2
سهيل محمد حمود الذي يلقب بــ “أبو التاو”، هو رجل عسكري سوري من مواليد 1989 بمنطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب، يُعرف بأنه أكثر المقاتلين رعباً لقوات النظام السوري، وأمهر من استعمل صاروخ "التاو" المضاد للدبابات، إذ إن في رصيده سجل قتالي بتدمير أكثر من 145 دبابة ومركبة مدرعة، وطائرتين مقاتلتين نوع Mig-23. قبل الثورة، تلقى دورة لمدة عام في "مدرسة المدفعية الميدانية" في حلب، حيث تدرب على استخدام الصواريخ الموجهة الروسية الصنع المضادة للدبابات من نوع Malyutka و Konkurs و Kornet و Metis و Fagot. وقبل انشقاقه، كان ملتحقا بالفوج 46 اختصاص صواريخ مضادة للدبابات بريف حلب الغربي. لقد انشق سهيل عن جيش النظام السوري في 27 آذار / مارس 2012، وانضم إلى "جبهة ثوار سوريا" التابعة للجيش السوري الحر، الذي كان يعد أكبر فصيل في منطقة جبل الزاوية. كانت معركته الأولى هي اقتحام وتحرير مستودعات "خان طومان" في ريف حلب الجنوبي سنة 2013، وقد أُصيب أول إصابة في تلك المعركة.
يقول سهيل إنه قام بإطلاق أول صاروخ مالوتكا Malyutka -بعد الانشقاق- في معركة اقتحام مباني البحوث العلمية بريف حلب، وهو ذات المكان الذي كان يعمل فيه قبل الانشقاق، وبعد الدعم الأمريكي للجيش السوري الحر كغرفة "الموك والموم"، ودخول صواريخ تاو إلى جبهات القتال، قام برمي أول صاروخ تاو في بداية عام 2014 مع حركة حزم. "دائما قبل رمي أي صاروخ وعند مشاهدة الهدف المعادي، يجب على الرامي أن لا يتسرع ويتحلى بالصبر، ويجب عليه أن ينفصل تماماً عن أجواء المعركة؛ فالهدوء والصبر والتركيز الدقيق والعالي، هي من أهم صفات القناص أو الرامي."
سهيل يجلس إلى جانب صاروخه المفضل 9M14 Malyutka
سُئل سهيل كيف تختلف الصواريخ في الاستخدام؟ وما هو الصاروخ المفضل لديك ولماذا؟
فأجاب إن "جميع الصواريخ لها نفس التأثير الذي شاهدناه في لقطات الجيش السوري الحر وهي تُدَمِّر مركبات جيش نظام الأسد. لقد دمرتُ 133 هدفًا، ولم يكن أي منها ضد المشاة؛ لأن صواريخ المضادة للدبابات لا تتشظى مثل قذائف الهاون أو قذائف المدفعية. لذلك، أختارُ هدفًا قيما مثل دبابة أو BMP أو الثكنات العسكرية، والحمد لله، كل الأهداف التي أصبتها كانت مدمِّرة، ولم يكن هناك حاجة لاستخدام صاروخ ثان على نفس الهدف. أما من ناحية الأنواع، فتختلف عن بعضها البعض. إلا أنني أحب صاروخ ماليوتكا الذي يبلغ معدل نجاحه 35% ويعتمد الرامي على خبرته عند الرمي به، وأما صواريخ Konkurs و Kornet و TOW فيزيد معدل نجاحها عن 90%."
يقول أيضا: "إن من أجمل الأهداف التي دمرتُها خلال مسيرتي في الثورة، هي تدمير طائرتي Mig-23 في مطار حلب الدولي، حيث ذهبتُ باتجاه المطار، وشاهدت الطائرتين على المدرج، وقمت بتجهيز القاعدة وتلقيم الصاروخ. في البداية، انتظرت نصف ساعة حتى جاءت شاحنة عسكرية وقامت بتزويد الطائرة بالوقود والقنابل، ثم شاهدتُ الطيار السوري من منظار الصاروخ وهو يصعد إلى حجرة الطائرة. حبست أنفاسي وأطلقت الصاروخ، حيث كانت المسافة بيني وبين الطائرة حوالي 3400 متر، وانتظرتُ 15 ثانية، وبالفعل ما إن لامس الصاروخ الطائرة حتى اشتعلت بها النيران وانفجرت، وأذكر أن الطيار كان ضابطاً في قوات الأسد وقد قُتل حينها."
أيضا سُئل سهيل في ديسمبر 2021، عن ما هي أنواع الصواريخ المضادة للدبابات التي استخدمها، وكم عددها؟
فأجاب، لقد ضربتُ:
8 صواريخ ماليوتكا، نجح منها 7
صاروخان نوع كونكورس
صاروخان نوع كورنيت
128 صاروخ تاو، نتج عن ذلك تدمير 122 هدفا
كان هناك 5 إطلاقات فاشلة بسبب أخطاء التصنيع، حيث كان هناك صاروخان لم ينطلقا من الأنبوب، والثلاثة الأخرى تم إطلاقها ولكنها سقطت بعد 100 متر. وهناك صاروخ واحد سقط بعد إطلاقه بسبب اصطدامه بسلك كهربائي.
سهيل لديه حساب على موقع تويتر ينشر فيه منشورات مختلفة، بما في ذلك عمليات استهداف قوات النظام السوري بالصواريخ المضادة للدبابات.
m5majalla
calibreobscura
enabbaladi
orient-news
1444/9/11-2023/4/2
سهيل محمد حمود الذي يلقب بــ “أبو التاو”، هو رجل عسكري سوري من مواليد 1989 بمنطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب، يُعرف بأنه أكثر المقاتلين رعباً لقوات النظام السوري، وأمهر من استعمل صاروخ "التاو" المضاد للدبابات، إذ إن في رصيده سجل قتالي بتدمير أكثر من 145 دبابة ومركبة مدرعة، وطائرتين مقاتلتين نوع Mig-23. قبل الثورة، تلقى دورة لمدة عام في "مدرسة المدفعية الميدانية" في حلب، حيث تدرب على استخدام الصواريخ الموجهة الروسية الصنع المضادة للدبابات من نوع Malyutka و Konkurs و Kornet و Metis و Fagot. وقبل انشقاقه، كان ملتحقا بالفوج 46 اختصاص صواريخ مضادة للدبابات بريف حلب الغربي. لقد انشق سهيل عن جيش النظام السوري في 27 آذار / مارس 2012، وانضم إلى "جبهة ثوار سوريا" التابعة للجيش السوري الحر، الذي كان يعد أكبر فصيل في منطقة جبل الزاوية. كانت معركته الأولى هي اقتحام وتحرير مستودعات "خان طومان" في ريف حلب الجنوبي سنة 2013، وقد أُصيب أول إصابة في تلك المعركة.
يقول سهيل إنه قام بإطلاق أول صاروخ مالوتكا Malyutka -بعد الانشقاق- في معركة اقتحام مباني البحوث العلمية بريف حلب، وهو ذات المكان الذي كان يعمل فيه قبل الانشقاق، وبعد الدعم الأمريكي للجيش السوري الحر كغرفة "الموك والموم"، ودخول صواريخ تاو إلى جبهات القتال، قام برمي أول صاروخ تاو في بداية عام 2014 مع حركة حزم. "دائما قبل رمي أي صاروخ وعند مشاهدة الهدف المعادي، يجب على الرامي أن لا يتسرع ويتحلى بالصبر، ويجب عليه أن ينفصل تماماً عن أجواء المعركة؛ فالهدوء والصبر والتركيز الدقيق والعالي، هي من أهم صفات القناص أو الرامي."
سهيل يجلس إلى جانب صاروخه المفضل 9M14 Malyutka
سُئل سهيل كيف تختلف الصواريخ في الاستخدام؟ وما هو الصاروخ المفضل لديك ولماذا؟
فأجاب إن "جميع الصواريخ لها نفس التأثير الذي شاهدناه في لقطات الجيش السوري الحر وهي تُدَمِّر مركبات جيش نظام الأسد. لقد دمرتُ 133 هدفًا، ولم يكن أي منها ضد المشاة؛ لأن صواريخ المضادة للدبابات لا تتشظى مثل قذائف الهاون أو قذائف المدفعية. لذلك، أختارُ هدفًا قيما مثل دبابة أو BMP أو الثكنات العسكرية، والحمد لله، كل الأهداف التي أصبتها كانت مدمِّرة، ولم يكن هناك حاجة لاستخدام صاروخ ثان على نفس الهدف. أما من ناحية الأنواع، فتختلف عن بعضها البعض. إلا أنني أحب صاروخ ماليوتكا الذي يبلغ معدل نجاحه 35% ويعتمد الرامي على خبرته عند الرمي به، وأما صواريخ Konkurs و Kornet و TOW فيزيد معدل نجاحها عن 90%."
يقول أيضا: "إن من أجمل الأهداف التي دمرتُها خلال مسيرتي في الثورة، هي تدمير طائرتي Mig-23 في مطار حلب الدولي، حيث ذهبتُ باتجاه المطار، وشاهدت الطائرتين على المدرج، وقمت بتجهيز القاعدة وتلقيم الصاروخ. في البداية، انتظرت نصف ساعة حتى جاءت شاحنة عسكرية وقامت بتزويد الطائرة بالوقود والقنابل، ثم شاهدتُ الطيار السوري من منظار الصاروخ وهو يصعد إلى حجرة الطائرة. حبست أنفاسي وأطلقت الصاروخ، حيث كانت المسافة بيني وبين الطائرة حوالي 3400 متر، وانتظرتُ 15 ثانية، وبالفعل ما إن لامس الصاروخ الطائرة حتى اشتعلت بها النيران وانفجرت، وأذكر أن الطيار كان ضابطاً في قوات الأسد وقد قُتل حينها."
أيضا سُئل سهيل في ديسمبر 2021، عن ما هي أنواع الصواريخ المضادة للدبابات التي استخدمها، وكم عددها؟
فأجاب، لقد ضربتُ:
8 صواريخ ماليوتكا، نجح منها 7
صاروخان نوع كونكورس
صاروخان نوع كورنيت
128 صاروخ تاو، نتج عن ذلك تدمير 122 هدفا
كان هناك 5 إطلاقات فاشلة بسبب أخطاء التصنيع، حيث كان هناك صاروخان لم ينطلقا من الأنبوب، والثلاثة الأخرى تم إطلاقها ولكنها سقطت بعد 100 متر. وهناك صاروخ واحد سقط بعد إطلاقه بسبب اصطدامه بسلك كهربائي.
سهيل لديه حساب على موقع تويتر ينشر فيه منشورات مختلفة، بما في ذلك عمليات استهداف قوات النظام السوري بالصواريخ المضادة للدبابات.
m5majalla
calibreobscura
enabbaladi
orient-news
