روسيا تعتزم إنشاء دبابة قاذفة اللهب التنين TOS-3 Dragon Flamethrower على أساس TOS-1 وTOS-2

[يوسف بن تاشفين]

نظام قاذف اللهب الثقيلة الروسية TOS-1 Solntsepyok ​

يبدو هذا المشروع بمثابة محاولة لإزالة ضعف نظام قاذفة اللهب الثقيلة الروسية TOS-1 Solntsepyok​

حصلت شركة Omsktransmash الروسية على براءة اختراع لتطوير تحت مؤشر TOS-3 Dragon، والذي يمكن أن يسمى بشكل أساسي دبابة قاذف اللهب ، تم تسجيل هذا التطوير كعلامة تجارية ذات صورة تخطيطية فقط حتى الآن.

وفقًا لهذا، يمكن الاستنتاج أن شركة Omsktransmash الروسية تريد استخدام الهيكل من نظام قاذف اللهب الثقيل TOS-1 Solntsepyokhevy بالإضافة إلى قاذفات من نظام الصواريخ الحرارية متعددة الإطلاق TOS-2 Tosochka لدبابة قاذفة اللهب TOS-3 Dragon.

رسم تخطيطي لدبابة قاذفة اللهب التنين الروسي / صورة مفتوحة المصدر

لذا، قد يعني هذا أن الروس يحاولون حل المشكلة الرئيسية لنظام TOS-1 Solntsepyok الخاص بهم بهذه الطريقة.

كما أظهرت الأعمال الهجومية ، فإن مدى إطلاق النار الذي يتراوح من 6 إلى 10 كيلومترات هو المشكلة الرئيسية بالنسبة للقاذفة TOS-1 Solntsepyok الروسية ولهذا السبب، يجب أن تقترب الأنظمة الروسية من النطاق التشغيلي للطائرات بدون طيار القتالية الأوكرانية.

ومع ذلك، يتمتع نظام TOS-1 Solntsepyok بقدرة جيدة على اختراق الضاحية بسبب استخدام هيكل الدبابة .

نظام الصواريخ الحرارية الروسية TOS-2 Tosochka متعدد الإطلاق في ساحة المعركة في أوكرانيا

بدورها، تمتلك قاذفة اللهب الروسية TOS-2 Tosochka مدى إطلاق نار يتراوح بين 15 كيلومترًا إلى 24 كيلومترًا، وتسمح هذه الخاصية لقاذف اللهب ذاتي الدفع بالابتعاد عن المنطقة المتضررة المحتملة ، الحالة الوحيدة المؤكدة لاستخدام TOS-2 Tosochka الروسية في القتال في أوكرانيا في يناير 2024 معروفة من مصادر مفتوحة حتى الآن.

على وجه الخصوص، لا يعرف الروس حتى الآن كم من الوقت قد يستغرق لإنشاء قاذفة اللهب ذاتغي الدفع باستخدام عناصر TOS-1 Solntsepyok وTOS-2 Tosochka أيضًا.

 

[يوسف بن تاشفين]

تستمر التكهنات مع توقع الخبراء أن يتم تركيب TOS-3 Dragon إما على شاسيه T-72 أو دبابة T-80 و يأتي هذا الافتراض من ملاحظة أن الشركة المصنعة،أومسكترانسماش، لا تنتج هيكل دبابة T-90.

افتراضات النطاق​

عند عرض الخطوط العريضة المحتملة TOS-3 “Dragon”, من الواضح أن النظام يضم 15 صاروخًا — انخفاضًا كبيرًا عن النماذج السابقة و يمكن أن يكون انخفاض سعة الذخيرة في TOS-3 مرتبطًا بوزن NURS والمعدات التكميلية ووجود نظام حماية نشطة وديناميكية.

هناك فرصة جيدة أن TOS-3 “Dragon” قد تستخدم صواريخ TBS-M3 الجديدة، هذه الصواريخ لها مدى 15 كم، وطول 3.7 متر، وزيادة الوزن للرأس الحربي الحراري، وكتلة الوقود الصلب، هذه تنفذ بالفعل في TOS-2 “Tosochka” ، الاختلافات من الصواريخ الأخرى، بما في ذلك MO.1.01.04 M و M0.1.01.04 M2، لديها نطاقات من 6 كم و 10 كم، على التوالي.

تزن منظومة TOS-1 “Solntsepek” زهاء 46 طنًا عندما تكون مزودة بحزمة 24 صاروخًا و قد يهدف المهندسون إلى تقليل وزن المركبة القتالية إلى 40-42 طنًا، وبالتالي تعزيز سرعتها وقدرتها على المناورة.

الرأس الحربي الحراري​

الرأس الحربي الصاروخي الحراري، المعروف أيضًا باسم متفجرات الوقود والهواء [FAE]، هو نوع من المتفجرات التي تستخدم الأكسجين من الهواء المحيط لتوليد انفجار عالي الكثافة ودرجة الحرارة العالية، وهو يختلف عن المتفجرات التقليدية، التي تحمل مؤكسدًا ووقودًا مخلوطًا معًا كمركب مستقر.

يبدأ تشغيل الرأس الحربي الحراري بالتفجير الأولي لشحنة مشتتة، يؤدي هذا الانفجار الأول إلى تشتيت سحابة من الوقود في الهواء، مما يؤدي إلى تكوين سحابة من الهباء الجوي، ثم يتم إشعال هذه السحابة بواسطة شحنة ثانوية، مما يتسبب في احتراق الوقود بسرعة، والنتيجة هي موجة انفجار أكثر استدامة مع مدة أطول بكثير من المتفجرات المكثفة التقليدية.

تأثير الرأس الحربي الحراري على العدو مدمر، يمكن لموجة الانفجار الأولية أن تسبب أضرارًا بالغة للهياكل والأفراد، يمكن أن يسبب تأثير الفراغ اللاحق أضرارًا إضافية، حيث أن التوسع الخارجي السريع لموجة الانفجار الذي يتبعه انخفاض مفاجئ في الضغط يمكن أن يؤدي إلى انهيار المباني والهياكل الأخرى.

علاوة على ذلك، فإن الحرارة الشديدة الناتجة عن الانفجار يمكن أن تسبب حروقًا شديدة وتشعل الحرائق، مما يزيد من القوة التدميرية للسلاح، كما يمكن أن تسبب طبيعة الانفجار المستنفدة للأكسجين الاختناق لدى أولئك الذين نجوا من الانفجار الأولي.