رفـع الـسـتـار .. الـطـائـرات بـدون طـيـار الـصـيـنـيـة لـدى بـاكـسـتـان

عــمــر الـمـخــتــار

رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي
عضو قيادي
إنضم
14/5/19
المشاركات
5,688
التفاعلات
30,119
v2-c56ccccb6104306aa7125840cb791451_1440w.jpg


Lifting The Veil - Pakistan’s Chinese UCAVs

لطالما كان وجود مركبات قتالية جوية صينية بدون طيار (UCAV) في صفوف القوات المسلحة الباكستانية موضوع تكهنات في الصحافة منذ فترة طويلة. لم يتم عرض أي صور أرضية يمكن أن تؤكد وجود الطائرات بدون طيار على الأراضي الباكستانية، مما يعني المزيد من التكهنات. على الرغم من أن باكستان تمكنت حتى الآن من الحفاظ على حالة الطائرات بدون طيار الصينية الصنع عن الأنظار، يمكن العثور على كمية كبيرة من المعلومات من خلال تحقيقات مفتوحة المصدر، إذ يكشف هذا عن ترسانة واسعة من الطائرات بدون طيار صينية الصنع والتي تعمل حاليًا مع مختلف فروع القوات المسلحة الباكستانية.


كانت هناك شائعات مصاحبة لرؤية الطائرات بدون طيار على صور الأقمار الصناعية للقواعد الجوية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، تقول تلك الشائعات إن باكستان أطلقت خطا لتجميع الطائرات بدون طيار صينية الصنع. حتى الآن لم يتم تقديم أي دليل يشير إلى إنشاء مثل هذا، وبدلاً من ذلك يبدو أن الأدلة الحالية تشير إلى أن باكستان ستكمل قريبًا طائراتها بدون طيار الصينية بعدد من الأنظمة المحلية. ففي أغسطس 2021، أُعلن أن باكستان ستصنع بعض مكونات طائرة TAI Anka وتتعاون في المزيد من التطوير للنظام التركي، مما يمهد الطريق لمزيد من التكنولوجيا التركية ليتم استيعابها في برامج الطائرات بدون طيار المحلية الخاصة بها.

Wing Loong I - سلاح الجو الباكستاني

حدثت أول رؤية مؤكدة لطائرة صينية بدون طيار في باكستان في عام 2016، عندما تحطم نموذج بالقرب من قاعدة ميانوالي Mianwali الجوية، مما جذب انتباه وسائل الإعلام. من خلال صور تلك الطائرة المحطمة، يمكن التأكيد على أن طائرة Wing Loong I وصلت بالفعل إلى باكستان. وفي عامي 2017 و 2018، تم رصد طائرتين من طراز Wing Loong I من خلال صور الأقمار الصناعية في قاعدة ميانوالي الجوية، مما يشير إلى أن العديد من الطائرات بدون طيار كانت إما تخضع للتقييم أو على الأرجح كانت في الخدمة النشطة بالفعل.

ومن المثير للاهتمام أنه في عام 2019، لم تعد كلتا الطائرتين مرئيتين في صور الأقمار الصناعية لقاعدة ميانوالي الجوية ولم يتم إصدار أي أخبار حتى ظهور Wing Loong I مرة أخرى بعد ذلك بعامين وتحديدا في فبراير 2021. ولا يزال من غير الواضح حاليًا أي فرع من القوات المسلحة الباكستانية تعمل هذه الطائرة؛ نظرًا لعدم إصدار أي بيانات عن أي مشتريات رسمية على الإطلاق. ومع ذلك، فإن سلاح الجو الباكستاني (PAF) هو المرشح الأكثر ترجيحًا لأنه سيحصل لاحقًا على Wing Loong II.


LeRmJdA.png

E9osrwzVcAAteJd.jpg


Wing Loong II - سلاح الجو الباكستاني

في عام 2018، أفادت وسائل الإعلام الهندية أن باكستان تجري مفاوضات للمشاركة في إنتاج حوالي 48 طائرة من طراز Wing Loong II في مجمع الطيران الباكستاني (PAC). لم تؤكد الخبر أي مصادر رسمية من القوات المسلحة الباكستانية، وبعد عام تم الكشف في الواقع عن عدم صحتها. ومع ذلك، فإن هذا لم يُثنِ القوات الجوية الباكستانية عن شراء طائرات Wing Loong II، وإن كان ذلك بعد ثلاث سنوات مما توقعته وسائل الإعلام الهندية. وفي أوائل عام 2021، أُفيد أن القوات الجوية الباكستانية طلبت Wing Loong II من شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC). على الرغم من أن الأمر يبدو أنه كان لعدد كبير من الأنظمة، إلا أنه لا يوجد حاليًا أي نية للمشاركة في إنتاج Wing Loong II في باكستان.

تم بعد ذلك رصد طائرة Wing Loong II في قاعدة Mianwali الجوية في يوليو 2021، وهي نفس القاعدة الجوية التي كانت تحوي سابقًا Wing Loong I. ويقال إن طائرات Wing Loong II التي استلمتها باكستان كانت مزودة برادار (SAR) بالإضافة إلى مجموعة واسعة من أسلحة جو - أرض. لقد تم تجهيز Wing Loong II بما مجموعه 6 نقاط لحمل الصواريخ والقنابل الموجهة، مما يمنح القوات الجوية الباكستانية ميزة على الهند، والتي لاتمتلك حاليًا طائرات بدون طيار في الخدمة التشغيلية باستثناء طائرتين من طراز MQ-9B SeaGuardians استأجرتهما البحرية الهندية للمراقبة البحرية.

PLWzNQW.png


CH-4B - سلاح الطيران بالجيش الباكستاني والذراع الجوي البحري الباكستاني

على عكس سلسلة Wing Loong التابعة لسلاح الجو الباكستاني من الطائرات بدون طيار التي حصلت عليها من شركة صناعة الطيران الصينية AVIC، اختار سلاح الطيران بالجيش الباكستاني بدلاً من ذلك شراء CH-4B من شركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية (CASC). وبحسب ما ورد تم طلب كمية كبيرة من طائرات CH-4B من قبل فيلق طيران الجيش، ووصلت الدفعة الأولى المكونة من خمسة طائرات منها إلى باكستان في أوائل عام 2021. تم نشر ما لا يقل عن أربعة منها في قاعدة بهاولبور الجوية التابعة لفيلق الطيران العسكري، وذلك بالقرب من منطقة تدريب جوية مخصصة للطائرات بدون طيار تم إعدادها من قبل فيلق طيران الجيش.


2PyNwV5.png

422.jpg


بالإضافة إلى طيران الجيش الباكستاني، كان من المعروف أيضًا أن البحرية الباكستانية (PN) بصدد الحصول على طائرات بدون طيار مسلحة، حيث ورد أن رئيس أركان القوات البحرية قال في خطاب وداعه أن البحرية الباكستانية ستحصل على طائرات بدون طيار مسلحة للقيام بأدوار بحرية. تم الكشف من قبل مصادر كانت على دراية بالأمر على أن الطائرات هي CH-4B. على الرغم من عدم رصد CH-4B في خدمة البحرية الباكستانية حتى الآن، فقد تم بناء حظيرة صغيرة قابلة للنشر بسرعة، وهي مرتبطة غالبًا بالطائرات بدون طيار في قاعدة Turbat الجوية في منتصف عام 2021 مما يشير إلى أن البحرية الباكستانية إما لديها طائرات CH-4B في الخدمة، أو أنها تستعد لاستقبال جموعة في وقت ما في المستقبل القريب. من المحتمل أن تكون تلك الطائرات مجهزة برادار SAR للمراقبة البحرية، لكي تكون مكملة لـ P-3 Orion المستخدمة حاليًا في هذا الدور.

QOSz5OW.png


بالنسبة للمحلل العسكري، من المثير للإعجاب تمامًا مدى نجاح باكستان في إخفاء صفقاتها للطائرات بدون طيار الصينية حتى الآن - على الرغم من أن تلك الصفقات ربما تكون مثيرة للإعجاب بنفس القدر لجهود باحثي استخبارات المصادر المفتوحة OSINT. في المستقبل، سيتم استكمال هذا الأسطول من الطائرات بدون طيار الصينية بتصميمات محلية تم تطويرها بمساعدة تركية، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تعلن باكستان أي نوع من الإعلان الرسمي لو حدث ذلك. ربما في غضون عشر سنوات سنبحث عن هذه التصميمات على صور الأقمار الصناعية، مما يضمن أن اللعبة الحيوية بين أمن العمليات OPSEC واستخبارات المصادر المفتوحة OSINT لن تصبح مملة أبدًا.



oryxspioenkop





 
منذ هجمات طالبان على احمد شاه مسعود كتبت حينها بأن باكستان إستخدمت درونات صينية في قصف معاقل مسعود وهذا يؤكد ترابط مصالح باكستان مع الصين في غزو أفغانستان 😂
 
ليس هناك شئ اسمه لوجه الله، لا باكستان ولا موسكو ولا واشنطن ولا بكين تهتم للآفغانين، ثرواتهم هي ما تجعلهم يتكالبون على أفغانستان، حجة الورع والتقوى والتقرب إلى الله من جماعات إسلامية إنما غالبيتها تخدم المصالح الأجنبية والباقي مؤمن بأنه على صواب والحقيقة أنه سادج مغفل

 
ليس هناك شئ اسمه لوجه الله، لا باكستان ولا موسكو ولا واشنطن ولا بكين تهتم للآفغانين، ثرواتهم هي ما تجعلهم يتكالبون على أفغانستان، حجة الورع والتقوى والتقرب إلى الله من جماعات إسلامية إنما غالبيتها تخدم المصالح الأجنبية والباقي مؤمن بأنه على صواب والحقيقة أنه سادج مغفل



صدقت 👍🏻👍🏻👍🏻
 
عودة
أعلى