خطورة الحسابات الصهيونية على مواقع التواصل

[ذياب]

بسم الله الرحمن الرحيم

(( من تعلّم لغة قوم أمن مكرهم ))
مقولة او حكمة او مثل فكيف إذا إقترن التمكن من اللغة مع سهولة الوصول لجمهور واسع و إمكانية إستخدامه لخرق امن الأمة ؟

في الآونة الاخيرة برزت ظاهرة الحسابات الصهيونية التي يجيد اصحابها اللغة العربية بطلاقة ( منهم على سبيل المثال إيدي كوهين و افيخاي ادرعي و حساب إسرائيل بالعربية ) على تويتر و فيسبوك و يوتيوب على التوالي

خطورة هذه الحسابات تكمن في تمكن الموساد من تجنيد عملاء من داخل الدول العربية
خاصة بعد ضبط عشرات العملاء اللبنانيين من تم تجنيدهم عبر وسائط التواصل الإجتماعي وفقاً للإعترافات التي ادلوا بها حيث يتم تجنيدهم بالمرحلة الاولى عبر التواصل ثم يتم اللقاء في بلد ثالث
هل تتذكرون الصورة المشهورة لأفيخاي ادرعي و هو يقيم حفلة تكريم للوحدة الصهيونية 8200 ؟
هذه الوحدة متخصصة بشبكات التواصل الاجتماعي و افرادها يجيدون اللغة العربية
و من مهامهم بث الفرقة بين الشعوب العربية ( فرقة دينية / عرقية / طائفية / مناطقية إلخ )

الحذر يا إخوان من هذه الحسابات خاصة لإخوتنا صغار السن من يمكن التأثير بهم ​