ايران كانت تعلم بعد الثورة انه لن تسمح لها امريكا بتكوين جيش تقليدي متطور، و أنه اصلا مهما بدلو فيه من مجهود لن يكون ندا للعدوين الوحيدين في المنطقة (اسراءيل و أمريكا) .
و مثلما كان متوقعا حاصرت امريكا ايران تكنلوجيا، حيث لايمكنها استيراد تقنيات حذيثة تستعمل في البنى التحتية الحساسة و آلات صناعية يمكن ان تستعمل في تصنيع الأسلحة ...
مثلا سبق ان تم ضبط باودر الألمنيوم في الإمارات بعد ان مر بسنغافورا بحجت انه سيستعمل في تصنيع محركات الصواريخ الصلبة ...
هذا الحصار التقني جعل اي مشروع صناعي مكلف جدا ، مثلا تريد انوب من aluminium alloy قوي يتحمل الضغط ... لإختباره في صاروخ X
لن يتم استيراده بل انشاء مصنع لإنتاج هذه الأنابيب و تصنيع آلاتCNC محلية تعمل مع المصنع ..
لهذا السبب ركزت ايران على انشاء buffer zone عبر مشروع طويل الأمد يتم فيه التغلغل في الدول المجاورة وإنشاء مليشيات فيها
وحولت كل مواردها الى استراتيجية منع الولوج
a2/ad
من ما أدا الى تركيز القدرات الصناعية العسكرية على شقين :
-الإستفادة من خبرات المليشيات الميدانية و تطوير اسلحة خاصة بالAsymmetric warfare وحرب العصابات:
امثلة: الصواريخ المضادة للدروع، المسيرات ، بنادق الAM ...
_ تصنيع اسلحة تفيد في استراتيجيات ال(anti-access and area-denial (a2/ad, او منع الولوج ضد القوات الأمريكية
امثلة: الصواريخ البالستية المضادة للسفن و غيرها، الصواريخ الجوالة المضادة للسفن و غيرها، انضمة الدفاع الجوي
الغواصات القزمة...
استراتيجية منع الولوج تشكل المليشيات جزآ هاما منها، حيث انها ستمنع في حالة الهجوم من تمركز العدو في الدول التي تتغلغل فيها ايران لإجتياحها بريا و جويا، عبر مهاجمت القواعد و البنى التحتية..
لهذا السبب تحاول ايران تجهيز المليشيات بأقوى الأسلحة مع اصغر footprint
مثال
هذه المليشيات تحتاج حاضنة فكرية و شعبية لذلك تم انشاء آلات بروبغندا مثلPRESS tv التي قامت بالترويج بتنسيق مع الحرس الثوري" لمقاتلة من الجيل الخامس " و كثير من الإدعاآت السخيفة
هناك آلات بروبغندا محلية ايضا مثل رجال الدين ..