لطالما كان نتنياهو لاعب شطرنج من الطراز الرفيع على الساحة السياسية الإسرائيلية
ولكنه في المحصلة إستطاع أن يكسب الكثير من الأعداء الأقوياء الذين كانوا في يوم من الأيام حلفاء مخلصين له وعلى رأسهم حزب يمينا أو اليمن والذي تعطيه إستطلاعات الرأي 23 مقعداً بعدما خسر تماماً في الإنتخابات الماضية وحزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان
نتنياهو اليوم تلاحقه تهم فساد كثيرة جعلته يستخدم شتى الأساليب والمناورات حتى لا يخسر ويكون مصيره في نهاية الأمر السجن بسببها
وهناك إتهامات كثيرة له تشير بهذا الأمر وإلى جانب إتهامات أخرى تعتبر أنه أصبح عبئاً على الديموقراطية في إسرائيل وأيضاً يشكل خطراً جدياً عليها بسبب بعض القوانين والأساليب التي يتبعها وإتهاماته للمؤسسات الإسرائيلية بأنها تقف ضده وتريد إسقاطه
في الحقيقة خسارة ترامب إنتخابات الرئاسة الأمريكية ستلقي بظلال سلبية أكثر من أي وقت مضى على حظوظه في الإنتخابات القادمة إلى جانب السخط الشعبي من فشله في قيادة أزمة فايروس كورونا والتدهور الإقتصادي الذي نشأ بسببه