- إنضم
- 12/12/18
- المشاركات
- 1,862
- التفاعلات
- 7,592
فرض حظر ألماني على صادرات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي توترات دبلوماسية متزايدة بين برلين ولندن، وسط مخاوف من أنها ستمنع شركة بي إيه إي سيستمز من توريد بعض أجزاء طائرات يوروفايتر السعودية.
تحرك برلين لوقف الصادرات العسكرية إلى الرياض يمكن أن يتسبب في الإضرار بخطوط الإمداد وتسبب في ذعر داخل الكونسورتيوم المسؤول عن توريد مقاتلات تايفون وصيانتها.
"سنصل قريبا إلى النقطة التي لا يمكن للسعوديين أن يطيروا فيها بطائراتهم، يقول شخص على دراية مباشرة بالمشاكل. 'سيضطر شخص ما إلى الدفع - وهذا يسبب خسائر بقيمة ملايين الجنيهات".
أكدت مصادر بريطانية على الوضع أن حكومة المملكة المتحدة تعمل مع BAE Systems لحل المشكلة. على الرغم من أن سلاح الجو الملكي السعودي لا يزال لديه القدرة على الوصول إلى عدد كبير من قطع الغيار في المملكة لخدمة طائراته 72، إلا أنه إذا استمر الوضع قد يكون له تأثير على جاهزية الأسطول السعودي.
وقد سلطت المشكلة الضوء على الكيفية التي يؤدي بها عدم وجود إجماع في أوروبا على قواعد تصدير الأسلحة إلى إحداث الفوضى في بعض العلاقات التجارية الرئيسية للقارة.
كما أنه يخاطر بتقويض الجهود الأخيرة لتعميق التعاون في مجال الصناعة الدفاعية في أوروبا، التي سطرها كل من أنجيلا ميركل وإيمانويل ماكرون كهدف رئيسي.
يُذكر أن القرار الذي اتخذته الحكومة الألمانية من جانب واحد في أكتوبر الماضي بتعليق مبيعات الأسلحة إلى السعودية، ثاني أكبر زبائنها للأسلحة بعد الجزائر. تسبب الحظر في إحباط العديد من حلفائها، ولا سيما فرنسا، لأنها تغطي جميع الأسلحة التي تشمل أجزاء صنعت في ألمانيا.
صفقة 48 تايفون إضافية التي تم توقيع خطاب النوايا مارس الماضي لتوريدها للمملكة العربية السعودية أيضا مهددة
مصدر: فاينانشل تايمز
تجدون تفاصيل أوفى في التقرير الأصلي
https://www.ft.com/content/a0c7b5fa-329c-11e9-bd3a-8b2a211d90d5
تحرك برلين لوقف الصادرات العسكرية إلى الرياض يمكن أن يتسبب في الإضرار بخطوط الإمداد وتسبب في ذعر داخل الكونسورتيوم المسؤول عن توريد مقاتلات تايفون وصيانتها.
"سنصل قريبا إلى النقطة التي لا يمكن للسعوديين أن يطيروا فيها بطائراتهم، يقول شخص على دراية مباشرة بالمشاكل. 'سيضطر شخص ما إلى الدفع - وهذا يسبب خسائر بقيمة ملايين الجنيهات".
أكدت مصادر بريطانية على الوضع أن حكومة المملكة المتحدة تعمل مع BAE Systems لحل المشكلة. على الرغم من أن سلاح الجو الملكي السعودي لا يزال لديه القدرة على الوصول إلى عدد كبير من قطع الغيار في المملكة لخدمة طائراته 72، إلا أنه إذا استمر الوضع قد يكون له تأثير على جاهزية الأسطول السعودي.
وقد سلطت المشكلة الضوء على الكيفية التي يؤدي بها عدم وجود إجماع في أوروبا على قواعد تصدير الأسلحة إلى إحداث الفوضى في بعض العلاقات التجارية الرئيسية للقارة.
كما أنه يخاطر بتقويض الجهود الأخيرة لتعميق التعاون في مجال الصناعة الدفاعية في أوروبا، التي سطرها كل من أنجيلا ميركل وإيمانويل ماكرون كهدف رئيسي.
يُذكر أن القرار الذي اتخذته الحكومة الألمانية من جانب واحد في أكتوبر الماضي بتعليق مبيعات الأسلحة إلى السعودية، ثاني أكبر زبائنها للأسلحة بعد الجزائر. تسبب الحظر في إحباط العديد من حلفائها، ولا سيما فرنسا، لأنها تغطي جميع الأسلحة التي تشمل أجزاء صنعت في ألمانيا.
صفقة 48 تايفون إضافية التي تم توقيع خطاب النوايا مارس الماضي لتوريدها للمملكة العربية السعودية أيضا مهددة
مصدر: فاينانشل تايمز
تجدون تفاصيل أوفى في التقرير الأصلي
https://www.ft.com/content/a0c7b5fa-329c-11e9-bd3a-8b2a211d90d5