حركة حماس: اغتيال صالح العاروري في استهداف جنوب بيروت

اشم رائحة الخيانة والغدر من جهات في لبنان وهي التي أعطت إما الاحداثيات أو زرعت أجهزة تتبع عبر الأقمار الاصطناعية ليتم قصف الشهداء الفلسطينيين في ضواحي لبنان
 
اشم رائحة الخيانة والغدر من جهات في لبنان وهي التي أعطت إما الاحداثيات أو زرعت أجهزة تتبع عبر الأقمار الاصطناعية ليتم قصف الشهداء الفلسطينيين في ضواحي لبنان
غالبا جهاز تتبع المفروض قيادي في حجمه يفحص السيارة كل مره يطلع فيها ....

هو جهاز بسيط يباع في السوق لتتبع السيارات
ب ٣٠ دولار
ولا ابل اي تاغ صغير جدا
1000140546.jpg
 


سواء تأكد استشهاد قادة آخرين أيضاً إلى جانب «العاروري» أم لا(فإزالة الأنقاض لا تزال مستمرة)، فإن الحدث يشكل أكبر «مأزق» لـ«نصر الله» وحزبه منذ العام 2006. فقد سبق له أن رسم خطاً أحمر حول أي استهداف لأي قيادي لبناني أو فلسطيني أو عربي في لبنان. وسيكون صعباً عليه جداً .. جداً الاستمرار في معركته مع إسرائيل وفقاً لقواعد الاشتباك المعمول بها حتى الآن، لأن مصداقيته و معادلة "الردع المتبادل" التي أرساها منذ العام 2006 ستكون على المحك على نحو غير مسبوق، لاسيما وأن عملية الاغتيال اليوم مزدوجة الإهانة: اغتيال أحد ضيوفه من ناحية، وفي قلب عقر داره (الضاحية الجنوبية) من ناحية أخرى،فضلاً عن خرقها لـ "قواعد الاشتباك" المعمول بها منذ 2006.

لبنان على حافة الانجراف لحرب شاملة، ويبدو أن «نتنياهو» قرر الهروب إلى الأمام وقلب الطاولة على رؤوس الجميع في المنطقة والولايات المتحدة على السواء(إن لم تكن واشنطن متواطئة في عملية الاغتيال)، بعد أن فشل حتى الآن في تحقيق إنجاز عسكري ملموس في غزة، أو أي من أهدافه التي أعلنها رسمياً، وبعد أن أصبح سَوْقه إلى المحكمة شبه مؤكد وقاب قوسين أو أدنى حالما توقفت الحرب.

مشكلة «نصر الله» وحزبه اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، رغم نجاحه في مسك العصا من منتصفها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ورغم الخسائر الكبيرة التي دفعها (أكثر من 130 شهيداً حتى الآن، وهي ثلاثة أضعاف خسائره في «حرب تموز» بالمعايير النسبية)، أنه سيكون عليه إما أن «يبلع بصقته» أو أن يخوض حربين في آن واحد، حرباً مفتوحة جنوباً مع إسرائيل، وأخرى داخلياً مع نصف الشعب اللبناني على الأقل من المناهضين له الذين ينتظرون اللحظة المناسبة لطعنه من الخلف. وهذا ما يدفعني للاعتقاد بأن واشنطن لم تكن بمنأى عن إعطاء الضوء الأخضر لنتنياهو بتنفيذ عمليته اليوم في بيروت، فعمدت إلى الإعلان يوم أمس (دون وجود دليل عملي يثبت ذلك) عن سحب قواتها البحرية من قبالة الشواطىء اللبنانية والفلسطينية "كشكل من إشكال الخديعة ونصب الفخاخ وجعل حزب الله وحلفائه أكثر استرخاء واطمئناناً من ناحية جبهتهم البحرية/الجوية"!؟

يضاف إلى معضلته الداخلية معضلة خارجية أشد لعنة، وهي أن «بشار الأسد»، ،يعيش في هذه اللحظة خوفاً ورعباً، ويرجو «نصر الله» أن «يبلع الموقف ويصمت»، كما فعل في «تموز2006»، حين كلف عمه «فواز الأخرس» بعد منتصف الليل بالتواصل مع السفير الإسرائيلي في لندن لإبلاغ إسرائيل بأنه «أقنع نصر الله بعدم قصف منطقة غوش دان (تل أبيب الكبرى) خلال الحرب». فيومها أعلنت تل أبيب رسمياً «أن إقدام حزب الله على قصف تل أبيب، كما تعهد نصر الله، فإن ذلك سيدفع إسرائيل إلى تدمير دمشق على رأس بشار الأسد، وليس بيروت»(*).

إنها الـ 24 ساعة الأصعب على «نصر الله» منذ استشهاد ابنه، أو على الأقل منذ إبلاغه عن استشهاد «مغنية» في دمشق، وأمر يومها بسحب جثمانه فوراً إلى بيروت وعدم السماح لأجهزة أمن النظام السوري بالاقتراب منها مهما كلف الأمر، لأنه كان يعرف من باعه وتواطأ على قتله، وأن المتواطىء سيتلاعب بمسرح الجريمة!

«وسوى الروم خلف ظهرك رومٌ ... فعلى أي جانبيك تميل»!؟


منقوووووووووووووووووووووول
 

1 س ·

اول امس اعلنت الولايات المتحدة البدء بسحب حاملة الطائرات فورد و مجموعتها القتالية ..

اليوم تصعيد إسرائيلي في الضاحية بلبنان ..

هل هي خطوة لإبقاء الامريكيين في المتوسط .. ام طرف ثالث نفذها لغرض داخلي لبناني .. ام ان الاسرائيليين اصبحوا جاهزين للحرب على لبنان .. !!؟
 
أن فشل حتى الآن في تحقيق إنجاز عسكري ملموس في غزة، أو أي من أهدافه التي أعلنها رسمياً، وبعد أن أصبح سَوْقه إلى المحكمة شبه مؤكد وقاب قوسين أو أدنى حالما
هل من كتب هذا الكلام لا يعلم أن شمال غزة تمت مساوته بالأرض حرفيا حرفيا و تم مسح قرى كامله و ازاله الركام وكأنه لم يكن شيء هنا جرافات المناجم شغاله ٢٤/٧ ؟.؟؟؟؟؟


استشهاد «مغنية»
استشهاد ؟؟؟ من متى قتلة المسلمين صاروا شهداء

 
هل من كتب هذا الكلام لا يعلم أن شمال غزة تمت مساوته بالأرض حرفيا حرفيا و تم مسح قرى كامله و ازاله الركام وكأنه لم يكن شيء هنا جرافات المناجم شغاله ٢٤/٧ ؟.؟؟؟؟؟



استشهاد ؟؟؟ من متى قتلة المسلمين صاروا شهداء



اخي الكريم مقال عن الكتاب الداعمين للحزب ... وليس كلامي
 
عودة
أعلى