مثل قيس مع المغرب كالأحمق الأخرق.. ومصاحبته تتعب.. وقد يريد ان ينفعك فيضرك.. لا عن سوء قصد بل عن قلة عقل وسوء تدبير وفقدان للحكمة.
لذلك نهى الحكماء والشعراء عن مصاحبة الأحمق، قال صالح بن عبدالقدوس:
احذر الأحمق ان تصحبه
إنما الأحمق كالثوب الخلق
كلما رقعته من جانب
حركته الريح وَهْناً فانخرق
واذا جالسته في مجلس
افسد المجلس منه بالخَرَق
وإذا عاتبته كي يرعوي
زاد شراً وتمادى في الحُمق
كحمار السوء ان أشبعته
رمح الناس وان جاع نهق