- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,181
- التفاعلات
- 181,805
خلال تمرين ترايدنت جانكتشر 18 Trident Juncture ، الذي نظمه حلف الناتو في النرويج، كان نظام تحديد الموقع الجغرافية عبر الأقمار الصناعية [GPS] لا تعمل كما هو متوقع، مما أثر ليس فقط على الطائرات العسكرية ولكن أيضا على الحركة الجوية المدنية.
وفي وقت لاحق اتهمت المخابرات العسكرية النرويجية [Etterretningstjenesten] في تقريرها السنوي وحدات الحرب الإلكترونية الروسية الموجودة في شبه جزيرة كولا بأنها كانت مصدر هذه الأعطال، إلا أنها حرصت على عدم تحديد ما إذا كان هذا التدخل طوعيًا أم لا نظرًا لأن القوات الروسية كانت تقوم أيضًا بتمرين في نفس الوقت الذي كانت فيه تمرين Trident Juncture 18جارية .
ومنذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن حالات أخرى للتشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المشوشة، بما في ذلك منذ تركيب نظام توبول الروسي الجديد للحرب الإلكترونية في كالينينغراد.
وفي بداية شهر فبراير، أبلغت ’إستونيا‘ عن تدخلات عديدة في جوارها، مما قد يخلق مخاطر إضافية على ’الطيران والنقل البحري،« نحن حقًا لا نعرف أن [الروس] يريدون تجربة شيء ما أو مجرد تدريب واختبار معداتهم ، ولكن لا ينبغي لأحد أن يتصرف بهذه الطريقة بالتأكيد، خاصة عندما تكون في حالة حرب مع دولة مجاورة » يقول الجنرال مارتن هارم، قائد قوات الدفاع الإستونية.
على أي حال، في 13 مارس، كانت طائرة فالكون 900 إل إكس التابعة لسلاح الجو الملكي، والتي تم توفيرها لوزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس، لرحلة إلى بولندا، ضحية تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الخاص بها بينما كانت تطير قبالة الجيب الروسي في كالينينغراد, هذه المعلومات أكدها رئيس الوزراء البريطاني.
« الطائرة التي كانت تحمل وزير الدفاع شهدت تدخل مؤقت من GPS أثناء مرورها بالقرب من Kaliningrad »، وقد ادعى بالفعل متحدث باسم 10 داونينج ستريت أن أمن طائرة فالكون 900 LX « لم يتم المساس بها » وقال إنه ليس من غير المعتاد أن تواجه الطائرات تشويشًا على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الخاص بها بالقرب من الجيب الروسي .
ومع ذلك، أعرب مصدر من وزارة الدفاع البريطانية عن رأي مخالف في صفحات التايمز « لا يوجد عذر لذلك وهو أمر غير مسؤول تمامًا من جانب روسيا »و مع ذلك، حتى لو كان من الممكن متابعة رحلة الوزير البريطاني في مواقع متخصصة [مثل Flight Radar]، فليس من المؤكد أنها كانت مستهدفة على وجه التحديد في الواقع، بالنسبة للدكتور توماس ويثينجتون، من المعهد الملكي للخدمة المتحدة Royal United Service Institute أو [RUSI]، سيكون من الممكن أن يقوم الروس بتنشيط نوع من « درع غير مرئي » فوق كالينينغراد « يمكن أن يتجاوز هذا بعض الأشخاص, لكن أعتقد أنه من الواضح أن هذا إجراء دفاعي بالفعل، كما قال لصحيفة التلغراف الشهر الماضي.
التعديل الأخير:
