تقارير: مدير CIA زار السعودية ونقل لولي العهد انزعاج واشنطن من ملفين

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,345
التفاعلات
182,233

مدير وكالة الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز


أجرى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي أيه"، وليام بيرنز، زيارة "غير معلنة" إلى السعودية في الأيام القليلة الماضية حيث التقى بنظرائه السعوديين، بحسب ما نقلت شبكة سي إن إن " عن مصدر رسمي.

وأشار المصدر إلى أن بيرنز بحث مع نظرائه "القضايا ذات الاهتمام المشترك"، مؤكدا استمرار التعاون "الاستخباراتي خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب".

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن بيرنز أعرب، خلال هذه الزيارة، عن "انزعاج" واشنطن تجاه التقارب بين الرياض وطهران بوساطة صينية، وانفتاح المملكة على العلاقات مع سوريا.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الأمر، قولهم إن بيرنز أخبر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن الولايات المتحدة "شعرت بالصدمة من تقارب الرياض مع إيران وسوريا"، وهما دولتان لا تزالان تخضعان لعقوبات شديدة من الولايات المتحدة وأوروبا.

ولم تفصح المصادر لصحيفة وال ستريت، أو سي أن أن عن معلومات تفصيلية إضافية حول لقاءات بيرنز في السعودية.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن رئيس وكالة المخابرات المركزية كان في السعودية في وقت سابق هذا الأسبوع.

كما نقلت رويترز عن مسؤول أميركي، الخميس، تأكيده زيارة بيرنز للسعودية حيث التقى مع نظرائه، وقادة المملكة لتأكيد التعاون المخابراتي في وقت تستأنف فيه المملكة وإيران العلاقات في اتفاق بوساطة صينية.

والخميس، أكد وزيرا الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، والإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في لقاء عقد في بكين، أن اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما سيسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

الصين توسطت بين الجانبين

وكانت طهران والرياض أعلنتا في 10 مارس عن الاتفاق بعد قطيعة استمرت سبع سنوات إثر مهاجمة البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران على خلفية إعدام رجل الدين السعودي، نمر النمر.

ورحب البيت الأبيض حينها بالاتفاق، لكنه قال إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الإيرانيون "سيفون بالتزاماتهم".

إيران والسعودية اتفقتا في وقت سابق من هذا الشهر على استئناف العلاقات بعد سنوات من العداء
إيران والسعودية اتفقتا في وقت سابق من هذا الشهر على استئناف العلاقات بعد سنوات من العداء

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، الخميس، إنه "بالتأكيد نرحب بذلك إذا كان هذا الحوار سيؤدي إلى خطوات ملموسة من جانب إيران تهدف إلى الحد من أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وبينها نشر الأسلحة الخطيرة".

وأكدت الصين أنها تريد العمل من أجل "الاستقرار" في الشرق الأوسط. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ إن "الصين ستعمل مع دول المنطقة لتنفيذ مبادرات.. لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية" في الشرق الأوسط.
 
كله كلام جاف عن استقرار الاشرق الاوسط
 
كنت اتمنى الرد بقصف منشآت إيران النفطية في جزيرة خارج هدف سهل للطائرات السعودية وبعيد عن مجال الدفاع الجوي الايراني .. معظم صادرات النفط الايراني منها ....
 
عودة
أعلى