تقارير: رئيس الموساد الإسرائيلي في مصر لبحث مسألة ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة

برهان شاهين

التحالف بيتنا
محللي المنتدى
إنضم
18/12/18
المشاركات
1,973
التفاعلات
9,380
5ed289b642360440a05b42f9.JPG

يوسي كوهين رئيس الموساد الإسرائيلي


نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عربية، أن رئيس الموساد يوسي كوهين، قام بزيارة سرية منذ أيام إلى مصر حيث التقى قادة أمنيين، وبحث معهم مسألة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر إعلامية، إن كوهين قام بالزيارة السرية قبل أيام، إلى القاهرة، التقى خلالها عددا من المسؤولين المصريين، في مقدمتهم رئيس جهاز الاستخبارات العامة اللواء عباس كامل، بحضور وزير الخارجية سامح شكري.

وبحسب المصادر فإن الهدف الأساسي من الزيارة تمثل في بحث عدد من الإجراءات الخاصة بخطة الحكومة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية، وتداعيات تلك الخطوة.

وأوضحت المصادر أن رئيس الموساد بحث مع الجانب المصري الرؤية الإسرائيلية لردود الفعل المحتملة من الفصائل الفلسطينية، وإمكانية خروج الأمور عن السيطرة، أو وقوع مواجهات.

وتأتي هذه التسريبات الإعلامية بعد أن أفاد موقع "إنتيليجنس أونلاين" الفرنسي المتخصص في الشؤون الأمنية، قبل أيام بأن الأمن العام (الشاباك) وهيئة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل، أبديا تحفظات شديدة على خطة ضم أراض في الضفة الغربية.

وذكر الموقع أن هذين الجهازين أبلغا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس بأن تطبيق الخطة من شأنه تصعيد العنف في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف أن تقييمات الشاباك تشير إلى أنه في حوالي نصف العمليات التي أفضت إلى إحباط مخططات "إرهابية"، استعان رجال الجهازين بنظرائهم الفلسطينيين.



المصدر: وكالات

 
يوسي كوهين.. الجاسوس رقم 1 بإسرائيل

b217f63e-097f-4ff1-891e-12c86fab3630.jpeg


يوصف الرئيس الجديد لوكالة الاستخبارات الإسرائيلية (موساد) بـ "عارض الأزياء" لحرصه على الظهور بثياب أنيقة. شغل يوسي كوهين مناصب تنفيذية واستخباراتية وإدارية بالموساد لنحو 31 عاما، تولى خلالها مهام سرية، وشارك بعمليات "خطيرة".

المولد والنشأة

ولد في القدس المحتلة عام 1961 في بيت متدين. يقيم بمستوطنة موديعين، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، وجد لحفيدة. نشط والده آرييه كوهين في منظمة "إيتسيل" الصهيونية قبل 1948.

الدراسة والتكوين

أنهى تعليمه الثانوي في مدرسة "أور عتسيون" الدينية بالقدس، وفيها أيضا أكمل أبناؤه تعليمهم. نال شهادة في العلوم الاجتماعية من جامعة بار إيلان.

التجربة العسكرية

التحق يوسي كوهين بصفوف الموساد عام 1983، وعمل في إطار الوحدات العملياتية فردا وقائدا.
في بداية طريقه، عمل وكيلا للموساد بأوروبا، ويستذكر زملاء له أنه من وقتها امتاز بدقته ونشاطه وبقدراته الخلاقة.

عين كوهين عام 2006 رئيسا لوحدة "تسومت" بالموساد، وهي الهيئة المسؤولة عن تجنيد الوكلاء ، وتم تعيينه عام 2011 لمنصب نائب رئيس الموساد وقائم بأعمال رئيس "مديرية العمليات".
منذ 2013 وحتى اليوم، يشغل منصب رئيس هيئة الأمن القومي ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي.

شارك منذ تم تجنيده للموساد عام 1984 في عشرات العمليات السرية، وقام بتجنيد مئات الجواسيس، وتجول في العالم بعشرات جوازات سفر وبشخصيات منتحلة.

ويعرف كوهين في أروقة جهاز الموساد بـ عارض الأزياء " لحرصه على الظهور بثياب أنيقة وربطة عنق، لكن شكله الخارجي مضلل، فقد شارك بعمليات خطيرة للموساد طيلة سنوات.

كما يمتاز بمكره وبقدرته على الإقناع، والاتصال مع البشر، وبالتزامه بقواعد صارمة في تجنيد الوكلاء.

وكشف زملاء سابقون له -بأحاديث صحفية- أن كوهين كان يرسل مرشحا للعمل بصفوف الموساد لشقة بعمارة سكنية تختار بعفوية ويطلب منه إقناع صاحبها بذرائع مختلفة بضرورة الخروج للشرفة والإشارة نحو شجرة على حافة الطريق. ومن كان يفشل بذلك يبعد عن دورة التدريب ويعتبر غير مناسب للعمل
 
0324e3e0-475a-4678-adde-771f498a0c8b_16x9_1200x676.jpg


اكتسب خبرة دبلوماسية خلال عمله رئيسا لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي لعدة سنوات، ارتبط خلالها بشبكة علاقات مع الإدارة الأميركية وتولى ملف المفاوضات السرية مع البيت الأبيض الأميركي حول المشروع النووي الإيراني.


وأنيطت به مهمة رعاية وتطوير علاقات مع دول أوروبية هامة، كما شارك من خلال وظيفته الأخيرة بمفاوضات سرية مع السلطة الفلسطينية، وبرعاية اتصالات سرية مع دول عربية. وشكل تعيينه على رأس جهاز الموساد محطة هامة في تاريخ تلك الشخصية.

أشاد به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقال إن الموساد جهاز عملياتي واستخباراتي، وأحيانا هو يشق الطريق إلى إقامة علاقات سياسية خاصة مع دول لا علاقات رسمية معها.

وتابع "حين جئت لتعيين رئيس الموساد القادم أخذت بالحسبان الجوانب الثلاثة الآنفة الذكر.

وبرأي محللين أمنيين في إسرائيل، يحتاج كوهين لتعميق القدرات العملياتية للموساد بعدما ركز سلفه على الاستثمار بالناحية التكنولوجية.


بالمقابل، شككت أوساط إسرائيلية عملت بالأمن سابقا بقدرة كوهين على التحليل في قضايا إستراتيجية إقليمية وعالمية. ووفق تسريبات نشرت، فقد تحفظ رئيس الموساد الحالي باردو على تعيين كوهين.

الأوسمة والجوائز

حاز على جائزة "أمن إسرائيل" على ابتكاره طريقة لجمع معلومات استخباراتية بقيت سرية، وبواسطتها يتم جمع معلومات عميقة من دول مجاورة دون إرسال جنود لها.

وطبقا لمصادر أجنبية، تمكن كوهين من الحصول على معلومات حساسة مكنت الموساد من إتلاف أجهزة ومواد خام أرسلت لـ إيران ضمن مشروعها النووي.


المصدر : الجزيرة
 
بعد قاطِع رؤوس الفلسطينيين داغان! من هو يوسي كوهين رئيس الموساد ؟

thumb.php


يُعتبَر رئيس الموساد الأسبق، مئير داغان، من أشرس القادة الأمنيين في تاريخ كيان الاحتلال الإسرائيليّ وأكثرهم دمويّةً، ولكنْ مع ذلك، قبل وفاته بعدّة أشهرٍ في العام 2017، كتب على صفحته الشخصيّة في موقع التواصل الاجتماعيّ (فيسبوك): أنا إنسانٌ مريضٌ، أعرف أننّي سأموت، لا توجد لي أيّ مصلحةٍ، ولا أطلب أيّ شيءٍ لنفسي، من ناحيةٍ شخصيّةٍ لا يوجد ليّ ضدّ نتنياهو أيّ شيءٍ، ولكن ما يقُضّ مضاجعي هو مُستقبل إسرائيل، وتابع: شاركتُ في جميع الحروب الصعبة، لم تعد لديّ عدم ثقة بمُستقبلنا وقوّتنا، ولكن في السنوات الأخيرة، تحت قيادة نتنياهو، بدأت أشّكُ في مُستقبل الدولة العبريّة، وهذا الأمر يقتلني.

وكانت تقارير عبرية قالت في وقتٍ سابقٍ إنّ داغان كان يفتخر أمام الزائرين الأجانب الذين يصلون إلى مكتبه بالقرب من مدينة تل أبيب بالهدايا التي تلقاها من الزعماء العرب. وأضافت التقارير أنّه منذ تسلمه منصبه في العام 2002 تمكّن الموساد من اختراق العديد من الدول العربية، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ الملوك والرؤساء العرب قاموا بإهدائه الكثير من الهدايا، وأكثرها كانت عبارة عن سيوف مرصعة بالذهب والأحجار الكريمة.

وكانت محكمة إسرائيليّة سمحت بنشرٍ جزئيٍّ لشهادةٍ أدلى بها داغان، الرئيس الأسبق لجهاز (الموساد) في قضية الضابط دانئيل عوكيف، الذي قتل سائحًا بريطانيًا بدمٍ باردٍ وأدعى أنّه أقدم على فعلته بسبب خدمته في وحدة الاغتيالات (ريمون) التي أسسها أرئيل شارون وقادها داغان.
ويتبيّن من الشهادة إنّ داغان اعترف بأنّه عندما وصل إلى قطاع غزّة كانت قائمة المطلوبين الفلسطينيين لجيش الاحتلال تشمل 300 مطلوب ويتفاخر بأنّه تمكن من قتل 290 فلسطينيًا، وبقي 10 مطلوبين فقط، وتابع: “لم أقم بإحصاء الفلسطينيين الذين قتلتهم”، وأضاف “على كل فلسطينيّ تمّت تصفيته كانت الوحدة تعتقل مئات الفلسطينيين”.

أمّا رئيس الموساد الحاليّ يوسي كوهين (59 عامًا) فيُوصَف في المُستوى السياسيّ بعارض الأزياء، حيثُ يقوم أقطاب دولة الاحتلال بدعمه على أعماله الخطيرة والكثيرة، التي قام فيها الجهاز منذ توّليه المنصب، ولكن، بحسب صحيفة (ذا ماركر) العبريّة فإنّ الكثيرين من المسؤولين الإسرائيليين يُشدّدون على قدرته في التحّبب لأصحاب رؤوس الأموال والشخصيات المؤثرة والمُقررة في الدولة العبريّة، لافتين في الوقت ذاته إلى أنّ طريقه لرئاسة الموساد تمّت بواسطة العلاقات الحميمة والانصياع الكامِل لتوجيهات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، بالإضافة إلى علاقاته الوطيدة مع الملياردير أرنون ميلتشين، والأخير تحوّل إلى شاهدٍ ضدّ نتنياهو في قضايا الغش والخداع وخيانة الأمانة وتلقي الرشاوى، كما قالت الصحيفة العبريّة.
وانتقدت الصحيفة العبريّة بشكلٍ حادٍّ قيام الموساد بحملة علاقاتٍ عامّة خلال فترة فيروس الـ”كورنا” في إسرائيل، لافتةً إلى أنّه يجِب تغيير لقب رئيس الموساد الحاليّ من عارض الأزياء إلى رجل العلاقات العامّة، الذي لم يتورّع عن إرسال مسؤولٍ كبيرٍ في الموساد لبرنامج التحقيقات الاستقصائيّة في القناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ ليتحدّث عن بطولات الموساد في جلب المُعدّات الطبية وأجهزة التنفّس الاصطناعيّ من دولٍ خليجيّةٍ وأخرى عربيّةٍ لم يُفصِح المسؤول عن اسمها، علمًا أنّها لا تُقيم علاقات دبلوماسية مع كيان الاحتلال.

عُلاوةً على ما ذُكر آنفًا، لفتت الصحيفة إلى أنّه كان من الغرابة بمكان أنْ يقوم نتنياهو بتكليف الموساد باستجلاب المُعدّات الطبيّة لعلاج مرضى الـ”كورونا”، والأخطر من ذلك، أنّه قبل أسبوعٍ من الكشف عن الأمر قامت مصادر سياسيّة رفيعة للغاية بتسريب معلومات لوسائل الإعلام العبريّة عن المُهّمة الجديدة التي أُلقيت على الجهاز السريّ، علمًا أنّ قسم المُشتريات في وزارة الأمن يملك التجربة الكافية الوافية والشافية للقيام بهذه المُهّمة، مُضيفةً إنّ إقحام الموساد في قضية فيروس الـ”كورونا” كان هدفه توجيه رسائل حادّةٍ كالموس للإسرائيليين وللعالم أيضًا بأنّ الموساد يملك قدرات خارِقة في مجال العمليات السريّة، كما أكّدت الصحيفة العبريّة.

وتابعت الصحيفة قائلةً، نقلاً عن مصادر سياسيّةٍ وأمنيّةٍ رفيعةٍ في تل أبيب إنّ شراء المعدات الطبيّة ليست بحاجةٍ للموساد أوْ الجواسيس، ونقلت عن مصدرٍ رفيعٍ قوله: تكليف الموساد بهذه المُهّمة هو أمرٌ عبثيٌّ، لأنّ قسم المُشتريات في وزارة الأمن يملك الخبرة والقدرات للقيام بهذه المهمة، ومن نوافل القول، تابع المصدر، إنّ الموساد لن يقوم باستخدام قدراته الإستراتيجيّة من أجل المعدّات الطبيّة لمرضى الـ”كورونا”، على حدّ تعبير المصدر الإسرائيليّ الرفيع.

وخلُص كاتب المقال بالصحيفة العبريّة إلى القول: ما الفائدة للموساد ولإسرائيل ولكلّ مَنْ كان مُشاركًا في هذه العملية، عندما يقوم أحد المسؤولين الكبار في الجهاز السريّ بالتباهي والتفاخر بالتلفزيون بإنجازاتٍ لا يُمكِن لكائنٍ مَنْ كان أنْ يفحص مصداقيتها؟ وما الفائدة من الاعتراف بأنّ قسمًا من المُعدّات الطبيّة تمّت سرقتها، أيْ أنّها جاءت على حساب حياة آخرين في دولٍ أخرى، ليست من أعداء إسرائيل، إنمّا تلك الدول التي ربمّا قررت الانصياع للقانون، أوْ أنّها لا تملك الميزانيات؟ مَنْ قام بعرض الأزياء هذا؟ ولمَنْ أرادت إسرائيل أنْ تقوم بحملة علاقاتٍ عامّةٍ؟، على حدّ تعبير الكاتِب الإسرائيليّ بالصحيفة العبريّة.
 
عودة
أعلى