رياضة تظاهرات حاشدة في مصر رغم تضييق السلطات

نفس اساليب مبارك الرخيصة
اعتقد اننا بدئنا برؤية بداية نهاية حقيقية له
لكن نحن بحاجة الى الوقت وايضاً الاخطاء التي سوف يرتكبها
واهم ما اريد رؤيته بهذا الشأن هو ترشحه لانتخابات رئاسية قادمة لانني اعتقد انها ستكون مصيرية لحكمه
 
5d8e6f8342360464f010f6d5.jpg

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (صورة أرشيفية)


وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة إلى مواطنيه أكد فيها أن "المعركة مع الإرهاب لم ولن تنتهي بدون إرادة شعبية عازمة على القضاء عليه بشتى أنواعه إن كان إرهاب عقول أو أنفس".

وقال السيسي في منشور على حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك": "سلام على كل من روى بدمائه الزكية تراب هذا الوطن العظيم، اليوم نال الإرهاب الغاشم عددا من أبنائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم الغالية فداء لهذا الوطن".
 
وأضاف: "إن سرطان الإرهاب لا زال يحاول خطف هذا الوطن ولكننا صامدون، نحاربه بكل ما أوتينا من قوة وإيمان وإنا لمنتصرين بإذن الله ثم بفضل جيش مصر القوي، جيش مصر الذي كان ولا زال العقبة التي تتحطم عليها مطامع وأفكار أصحاب النفوس الخبيثة".
وتابع السيسي: "شعب مصر العظيم، أود أن أؤكد أن معركتنا مع الإرهاب لم ولن تنتهي بدون إرادة شعبية عازمة على القضاء عليه بشتى أنواعه، سواء كان إرهاب العقول أو الأنفس، ولذلك أود أن تكون غاية أمتنا هي القضاء على هذا الإرهاب وإعلاء مصلحة الوطن.
 
منظمات حقوقية تتحدث عن اعتقال أكثر من ألف شخص في مصر عقب الاحتجاجات المطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي وسط صمت رسمي.. ماذا وراء هذه الاعتقالات؟ وهل تراهن السلطات المصرية على القبضة الأمنية لإخماد الاحتجاجات؟
 
تفتح الاحتجاجات في مصر الكثير من الاحتمالات على مستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ يواجه معارضة على نطاق أوسع مدفوعة بشكاوى من التقشف الاقتصادي واتهامات بالفساد على المستوى الحكومي.


جاءت المظاهرات الأخيرة في مصر التي حملت شعارات "ارحل يا سيسي" بمثابة إنذار جديد لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إذ يقول محللون إنه لن يكون من السهل‭‭ ‬‬كبح المعارضة من دون معالجة أسبابها الاقتصادية والسياسية. ولا يثق كثير من المصريين في وعود الحكومة بعد ثلاثة أعوام من التقشف المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي مقابل قرض بقيمة 12 مليار دولار.
 
ورغم محاولة السيسي، الموجود حاليا في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، توجيه اتهام غير مباشر لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر بإثارة الاحتجاجات عندما قال إن اللوم يقع على "الإسلام السياسي"، ورغم حملة الاعتقالات الواسعة التي تجاوزت ألف شخص، وتكثيف الأمن تواجده في الميادين الرئيسية في المدن الكبرى، إلّا أن أسباب الاحتجاجات تضع البلاد على المحك.

مشاكل اقتصادية
تراجعت سندات مصر الدولارية وضاعت المكاسب التي حققها المؤشر الرئيسي للأسهم عام 2019 خلال ثلاثة أيام فحسب من الاحتجاجات.

وقال ألين سانديب، رئيس البحوث لدى النعيم للوساطة المالية، إن السلطات قد تعالج أسباب الشكاوى من خلال زيادة المنح المالية والمعاشات والتأمين للفقراء وإنشاء وحدات سكنية لأصحاب الدخول المنخفضة وهي إجراءات قد يوافق عليها صندوق النقد الدولي.
 
ورغم قيام القاهرة بإصلاحات اقتصادية أدت إلى استقرار الجنيه المصري، لم تتمكن الدولة من توفير فرص عمل من خلال تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات غير النفطية، وهو الاستثمار الذي تراجع في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي إلى أدنى مستوى له منذ خمس سنوات على الأقل.

تدهور للأحوال الاجتماعية
يعيش المصريون ضغطاً كبيراً بعد تطبيق الدولة ضريبة القيمة المضافة وخفضها قيمة العملة ورفعها أسعار الكهرباء والوقود. وقد أدت الإجراءات التقشفية إلى ارتفاع عدد المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر، إذ وصل الرقم إلى 32.5 في المئة في السنة المالية 2018/2017 بعد أن كانت النسبة 27.8 في المئة قبل عامين.

وتعدّ صعوبة الحياة هي الدافع وراء الاحتجاجات، إذ قال مصريون إنهم قد يشاركون في المظاهرات القادمة إذا ما تأكدوا من مشاركة أعداد كبيرة وذلك من أجل سلامتهم.

وقال محمد زارع من معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان غير الحكومي "ما حدث تحذير خطير للغاية. الوضع ليس تحت السيطرة بالكامل"، مضيفاً: "معظم الناس الذين خرجوا إلى الشوارع ليسوا أعضاء بأحزاب سياسية منظمة، ما يوضح مدى الغضب العام".

وتوقعت ميشيل دون، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، أنه "إذا لم تنظم الاحتجاجات خلال هذا الأسبوع، فسوف تعود على الأرجح في الأسابيع والشهور القادمة".

مقاول يساهم في اندلاع الاحتجاجات
ساهم المقاول والفنان محمد علي، من مقر إقامته في إسبانيا، في اندلاع هذه الاحتجاجات، بعد بثه مقاطع فيديو شاهدها الملايين. وفي هذا السياق تقول الروائية المصرية أهداف سويف إن المقاطع التي ينشرها محمد علي لقيت استجابة لأنه يصف نفسه على أنه رجل عصامي من أسرة متواضعة.
 
نفس اساليب مبارك الرخيصة
اعتقد اننا بدئنا برؤية بداية نهاية حقيقية له
لكن نحن بحاجة الى الوقت وايضاً الاخطاء التي سوف يرتكبها
واهم ما اريد رؤيته بهذا الشأن هو ترشحه لانتخابات رئاسية قادمة لانني اعتقد انها ستكون مصيرية لحكمه

هل تثق بأي إنتخابات تجري في ظل و تحت سلطة نظام إنقلابي شمولي وصل الى الحكم على متن الدبابات ؟
 
هل تثق بأي إنتخابات تجري في ظل و تحت سلطة نظام إنقلابي شمولي وصل الى الحكم على متن الدبابات ؟
طبعاً لا
والشعب المصري ايضاً
ولاجل ذلك سيتولد الغضب اكثر وبصورة اكبر بإعتقادي
 
كنت متوقع أنه لن يحدث أي شيء
السيسي سيبقى في الحكم إلى 2030 على الأقـل ؛ وهذا بفضل المصريين الذين خرجوا في 30 يونيو 2013
 
عودة
أعلى