تسريب مراسلا السفير البريطاني تفضح خبايا إنسحاب ترامب من الإتفاق النووي مع إيران

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,387
التفاعلات
182,294
GettyImages-632213450.jpg


أظهرت وثائق مسربة من مراسلات سفير بريطانيا السابق لدى واشنطن، أن السفير يعتقد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الصفقة النووية مع إيران لأنها مرتبطة باسم سلفه باراك أوباما.
وكتب السفير البريطاني (استقال مؤخرا)، كيم داروك، في برقية دبلوماسية تعود إلى مايو 2018 بصدد صفقة الاتفاق النووي مع إيران أن الإدارة الأمريكية (إدارة ترامب) راهنت على عمل يندرج في إطار "التخريب الدبلوماسي"، وذلك "على ما يبدو لأسباب إيديولوجية وشخصية، لأنها كانت صفقة أوباما".

وهذه البرقية جزء من دفعة ثانية من التقارير السرية المسربة، التي نشرتها صحيفة "ذا ميل أون صنداي"، فيما كانت برقية أولى قد سُربت ودفعت داروك الأربعاء الماضي إلى الاستقالة.

وكان وزير الخارجية البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، قد توجه في مايو 2018 إلى واشنطن لمحاولة إقناع ترامب بعدم التخلي عن الصفقة النووية مع إيران.

وفي برقية تم إرسالها عقب ذلك، أشار داروك إلى وجود انقسامات في فريق ترامب بشأن القرار الواجب اتخاذه.

ووجه داروك الانتقاد إلى البيت الأبيض بسبب عدم امتلاكه استراتيجية طويلة الأمد، وكتب: "لا يُمكنهم صوغ أي استراتيجيّة لليوم التالي. والاتصالات مع وزارة الخارجية هذا الصباح لا تقترح أي خطة لمدّ اليد إلى الشركاء والحلفاء، سواء في أوروبا أو في المنطقة".

وكان داروك قد وصف في مذكرات نُشرت السبت الماضي الرئيس الأمريكي بأنه "مختل" و"غير كفؤ"، موجها انتقادات حادة لأداء الإدارة الأمريكية.

وأثارت التسريبات غضب الرئيس الأمريكي، الذي أكد الاثنين الماضي، أن الولايات المتحدة "لن تجري بعد الآن" اتصالات مع داروك، واصفا الدبلوماسي البريطاني بأنه "غبي جدا".
 
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال ديفيد ميليباند، وزير الخارجية البريطاني الأسبق، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "يشمّ الضعف" على حد تعبيره، وذلك في تعليق على الأزمة بين أمريكا والمملكة المتحدة على خلفية تسريب برقيات لسفير الأخيرة في واشنطن.
 
dabndfb.jpg


جاء ذلك في مقابلة لميليباند مع الزميل فريد زكريا لـCNN حيث قال: "هناك أمران مثيران للقلق، الأول هو لماذا يهتم الرئيس أليس له أمور أهم للقلق حولها عوضا عن سفير المملكة المتحدة وبرقيات منذ عامين؟ وثانيا أن كل شيء هو معركة.."
وتابع قائلا: "أعتقد أن هناك بعد ’بريكست‘ (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) بالموضوع، حيث وضعت بريطانيا نفسها خارج المجتمع الأوروبي والبنية الأوروبية الأمر الذي يتركها هشة في القرية العالمية، واعتقد أن الرئيس ترامب يشم نوعا من الضعف هناك.."


ووفقا للبرقيات المسربة التي نشرتها صحيفة دايلي مايل البريطانية أولا، وأكد "صحتها" مسؤول بريطاني لـCNN، وصف فيها السفير البريطاني، السير كيم داروتش، الرئيس ترامب بأنه "غير كفء" و"غير مؤهل" لافتا إلى صراعات داخل واشنطن وأنها أشبه بـ"القتال بالسكاكين"، واحتمال انتهاء فترة ترامب الرئاسية بـ"عار".
 
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قال السير كيم داروتش، سفير بريطانيا المستقيل في واشنطن، إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قامت بـ"عمل دبلوماسي تخريبي" بانسحابها من الاتفاق النووي مع إيران، وفقا لما ذكرته صحيفة دايلي مايل البريطانية، نقلا عن "برقيات مسربة"
وأوضحت الصحيفة في تقريرها، السبت أن السفير السابق قال إن ترامب على ما بدا انسحب من الاتفاق النووي مع إيران لـ"أسباب شخصية" باعتبار أن الاتفاق وافق عليه الرئيسي الأمريكي السابق، باراك أوباما
وأضافت الصحيفة أن السفير البريطاني ألمح إلى خلاف بين مساعدين مقربين لترامب حول هذه القضية وأن البيت الأبيض فشل في انتاج خطة "اليوم اللاحق" (بعد الانسحاب مع الاتفاق) وكيف سيتعامل مع تداعيات هذا الانسحاب.


متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قال لـCNN، السبت أن من يقف خلف البرقيات المسربة عليه "مواجهة عواقب أفعاله".

ويجدر الذكر أن CNN لم تطلع على هذه البرقيات المسربة ولا يمكنها التأكد بشكل مستقل من محتواها
 
أظهرت وثائق مسرّبة أنّ سفير بريطانيا في واشنطن يَعتقد أنّ الرئيس دونالد ترامب انسحب من الصفقة النوويّة الموقّعة مع إيران لأنّها مرتبطة بسلفه باراك أوباما، فيما بدأت الشرطة التحقيق في الجهات التي تقف وراء التسريبات.



قالت صحيفة صنداي تايمز إنه تم تحديد الشخص الذي يُشتبه بأنه سرب مذكرات سرية من كيم داروك سفير بريطانيا لدى واشنطن مما أدى إلى نشوب خلاف دبلوماسي كبير مع الولايات المتحدة. ونشرت صحيفة ميل أون صنداي الأسبوع الماضي مذكرات من داروك وصف فيها إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنها "خرقاء" و"تفتقر للكفاءة" مما أثار غضب ترامب ودفع السفير إلى إعلان استقالته.
وأجرى المسؤولون البريطانيون تحقيقا لتحديد الشخص المسؤول عن عملية التسريب وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إنها بدأت تحقيقا جنائيا.

وقالت صنداي تايمز نقلا عن مصادر حكومية لم تكشف النقاب عنها إنه تم تحديد أحد المشتبه بهم وإنه تم استبعاد ما تردد عن أن عملية التسريب ربما كانت نتيجة اختراق الكتروني من دولة أجنبية. وقال مصدر حكومي لم تنشر الصحيفة اسمه "يعتقدون أنهم يعرفون من الذي قام بعملية التسريب.

"إنها الآن عملية بناء قضية ستعرض على القضاء. لقد كان شخصا لديه إمكانية الاطلاع على الملفات التاريخية".
 
وقالت كل من صنداي تايمز وميل أون صنداي إن مسؤولي مخابرات من وكالة الاتصالات الحكومية البريطانية على وشك الانضمام للتحقيق لاكتشاف المشتبه به من خلال مراجعة سجلات البريد الإلكتروني والهاتف.

ونشرت ميل أون صنداي أيضا مذكرات أخرى من داروك ضاربة عرض الحائط بتحذير من الشرطة لأجهزة الإعلام من أن فعل ذلك قد يكون بمثابة ارتكاب عمل إجرامي. وقالت الصحيفة إن داروك بعث برقية إلى الحكومة البريطانية في مايو/ أيار 2018 أوضح فيها أن ترامب قرر الانسحاب من جانب واحد من الاتفاق النووي مع إيران "لأسباب شخصية" لأن هذا الاتفاق أبرمه سلفه باراك أوباما.

ونقلت الصحيفة عن داروك قوله في البرقية إن إدارة ترامب "ارتكبت عملا من أعمال التخريب الدبلوماسي". وحذر أكبر ضابط شرطة مسؤول عن مكافحة الإرهاب في بريطانيا وسائل الإعلام من نشر أي وثائق مسربة أخرى قائلا إن ذلك قد يمثل خرقا لقانون الأسرار الرسمية.


(رويترز، أ.ف.ب)
 
اذا صدق من قال عنه انه يتعامل مع الامور حسب حدسه ..
 
عودة
أعلى