- إنضم
- 29/3/19
- المشاركات
- 2,034
- التفاعلات
- 6,721
لا تحور الموضوعالزميل برهان حسب كلامه يعمل لصالح شركة اسرائيلية ف عادي يتعامل مع المحتل العثماني الانجليزي الصهيوني
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature currently requires accessing the site using the built-in Safari browser.
لا تحور الموضوعالزميل برهان حسب كلامه يعمل لصالح شركة اسرائيلية ف عادي يتعامل مع المحتل العثماني الانجليزي الصهيوني
اعطني مصادر ان السلطان عبدالحميد وطن اليهود
هرتزل الأب الروحي للدولة اليهودية https://bit.ly/2ArKGpx
يكتب هرتزل في مذكرة يوميات هرتزل
مشاهدة المرفق 51396
السلطان عبدالحميد بنفسه منح ثيودور هرتزل مؤسس الصهيونية وسام الصدر الأعظم
السلطان عبدالحميد رفض بيع فلسطين اللتي كان يحتلها للحركة الصهيونية لأنها جزء من دولته ويرفض انفصالها لكنه وطن اليهود فيها
لرواية التي ساقها هرتزل في مذكراته بشأن منحه الوسام المجيدي من الدرجة الثالثة:
يذكر هرتزل في مذكراته التي وثقها واعتنى بتحقيقها المفكر العربي أنيس الصايغ في كتابه “يوميات هرتزل” قيامه بزيارة الآستانة في يونيو/ حزيران من العام 1896 برفقة صديقه الكونت نيفلنسكي، الذي كانت تربطه علاقة ودية بالسلطان عبدالحميد الثاني، يحدوه الأمل في لقاء السلطان حاملاً إليه مغرياته مقابل حصوله على فرمان يجيز قيام الوطن القومي لليهود في فلسطين.
ولقد حاول هرتزل جاهداً مقابلة السلطان عبدالحميد الثاني، ولكنه لم يفلح في ذلك. فما كان منه إلا أن طلب من صديقه الكونت نيفلنسكي نقل عرضه إلى السلطان لدى لقائه به. وكان رد السلطان عبدالحميد الثاني على عرض هرتزل الذي نقله له الوسيط: “لا أقدر أن أبيع ولو قدما واحدا من البلاد، لأنها ليست لي بل لشعبي. لقد حصل شعبي على هذه الإمبراطورية بإراقة دمائهم، وقد دافعوا عنها بدمائهم، وسوف نغطيها بدمائنا قبل أن نسمح لأحد باغتصابها منا … لا أستطيع أبدا أن أعطي أحداً أي جزء منها. ليحتفظ اليهود ببلايينهم، فإذا قسمت الإمبراطورية فقد يحصل اليهود على فلسطين دون مقابل، إنما لن تقسم إلا على جثثنا، ولن نقبل تشريحنا لأي غرض كان”[6].
وبعدما تلقى هرتزل رفض السلطان على مقترحاته توسط لدى صديقه الكونت نيفلنسكي من جديد لكي يحصل له على وسام من رتبة “عالية”-على حد وصفه- من السلطان قائلاً لصديقه إنه يريد به أن “يكون شاهداً أمام من أتعامل معهم في لندن على أنني أحرزت قبولاً لدى السلطان”، أي أنه كان يقصد به “خداع” داعميه من ذوي النفوذ في إنكلترا الذين كان يتبجح أمامهم بأنهم سيكونون أكثرية أعضاء جمعيته أو حركته على نحو ما أشار إليه المفكر أنيس الصايغ في معرض شرحه لمذكرات هرتزل[7].
ودعونا الآن نتعرف على هذا الوسام من الرتبة “العالية” الذي كان يلتمس هرتزل من السلطان عبدالحميد الثاني الحصول عليه عبر الوسيط، والكيفية التي تم بها منحه إياه.
يسجل هرتزل في مذكراته أن الكونت نيفلنسكي أخبره أن السلطان عبدالحميد الثاني أرسل له هذا! وناوله علبة فيها الوسام المجيدي من الدرجة الثالثة التي تقابلها في أنساق ورتب الأوسمة الأوروبية رتبة “كومندور” أو “قائد”[8].
يا له من إنعام “رفيع”! وسام ترتيبه الرابع بين أنساق أوسمة الدولة العثمانية، ألا وهو “المجيدي”، ومن الطبقة الرابعة من بين الطبقات التي يتألف منها هذا الوسام وتعلوه ثلاث طبقات هي من الأدنى إلى الأعلى (الدرجة الثانية ثم الأولى فالمرصع). وقد جرى تسليمه له موضوعاً في علبة عبر الوسيط الأجنبي، وليس بوساطة موفد رسمي من دائرة التشريفات التابعة للبلاط السلطاني العثماني (يلدز سراي همايون)، ومن دون أي مراسم تقليد رسمية بحضور موظفين من البلاط السلطاني أو السفراء والقناصل المعتمدين في الآستانة. مما يعني أن السلطان عبدالحميد الثاني إنما كان يعامل هرتزل بوصفه مجرد صحافي، وليس زعيماً سياسياً خطيراً على نحو ما كان يدعي، وإلا لكان أنعم عليه بما هو أعلى من هذا الوسام، عنينا الوسام العثماني. ومما هو جدير بالذكر أن صحافياً سورياً هو سليم عنحوري أنعم عليه السلطان عبدالحميد في الفترة ذاتها بالوسام نفسه ومن الدرجة نفسها[9].
والواقع إن هرتزل لم يكن مسروراً بهذا الوسام على نحو ما أشار المفكر أنيس الصايغ الذي كتب قائلاً في معرض شرحه لمذكرات هرتزل “لكنه كان بعد أربعة أشهر فقط يسخر من ذلك الوسام حينما سلمه السفير التركي براءته”؛ إذ يسجل هرتزل في مذكراته ملابسات تسليمه براءة الوسام فيذكر أنه ذهب لرؤية محمود نديم باشا السفير التركي، أي أن الأخير هو من قام باستدعائه إلى مكتبه، ثم يردف قائلاً بأنه استقبله بحفاوة، وسلمه براءة الوسام المجيدي، وأعرب له عن أمله بأن يقلده الوسام، فتظاهر هرتزل بأنه كان يشعر بفخر كبير[10].
وفي ضوء ما سبق، يتبين لنا أن لقاء هرتزل بالسفير العثماني محمود نديم باشا لا يتعدى حدود المجاملات البروتوكولية. وأما إعراب السفير عن أمله أو رغبته في تقليد هرتزل الوسام المجيدي أو تطلعه إلى ذلك فلا يعني أنه قلده هذا الوسام بيده، وإنما اقتصر الأمر على تسليمه براءة الوسام وحسب، ومن دون أي مراسم تقليد خاصة أقيمت لهذه الغاية، وإلا لوجدناه يسجلها في مذكراته.
عمرو الملاّح: الاختزال التاريخي- منح السلطان عبدالحميد هرتزل الوسام المجيدي مثالاً | التاريخ السوري المعاصر
بقلم عمرو الملاّح – التاريخ السّوري المعاصر أولاً- بين يدي البحث: تمثل حادثة إنعام السلطان العثماني عبدالحميد الثاني على ثيودور هرتزل الصحافي اليهودي النمساوي المجرى الذي يعد المؤسس للصهيونية السياسية…syrmh.com
لقد سبقتني :facepalm:المصدر: آثار التغريب السياسي على المجتمع الإسلامي: التحدي والاستجابة (2) شعبان الصوان
حجم الهجرات اليهودية إلى فلسطين في العهد العثماني
==============
تجمع المراجع المختصة على أن قرارات الحظر العثمانية ضد الهجرات اليهودية لم تؤت الأكل المرجو منها لعدة أسباب أهمها النفوذ الأجنبي الذي كان يتعلق بنظام الامتيازات الأجنبية الذي منحته الدولة العثمانية للرعايا الأوروبيين في عهد قوتها لأسباب تجارية وسياسية جلبت لها المكاسب في البداية ولكنها انقلبت من منحة وصدقة إلى قيد يكبل استقلال الدولة وقراراتها في زمن الضعف، والسبب الثاني لعرقلة قرارات حظر الهجرة هو الفساد الإداري الذي استشرى في الأجهزة الرسمية العثمانية وكانت الرشوة أبرز مظاهره فأجاد اليهود استعمالها والوصول إلى مآربهم في فلسطين بواسطتها، كما كانوا يتحايلون على الأنظمة بطلب جنسية بريطانية أو أمريكية والتخلي عن الجنسية الروسية والنزول في موانئ سورية بعيدة والزحف برا إلى فلسطين.[32]
أما عن أعداد اليهود التي وصلت إلى فلسطين في تلك الفترة فتختلف المصادر حولها ولا تقدم إلا أرقاما تقريبية لأن الهجرة اكتسبت طابع عدم الشرعية في معظمها وكانت الإحصاءات العثمانية لا تعترف إلا بالمقيمين بوجه شرعي وتعد بقية المهاجرين مقيمين غير شرعيين وممنوعين من الإقامة، أما الإحصاءات الصهيونية فاكتسبت الطابع الدعائي الذي يحاول تضخيم التوق اليهودي للعودة إلى أرض الميعاد، وتشجيع المتبرعين على دفع الأموال لمساعدة المهاجرين بواسطة المبالغة في تصوير الإنجازات وزيادة الأعداد، أما تقديرات القناصل والرحالة الأوروبيين فلا تخلو أيضا من العيوب السابقة ويمكن وصفها بعدم الصحة وعدم الدقة إلى حد بعيد كما يقول الدكتور حلاق، ولهذا فإننا نفتقر إلى تحديد دقيق لأعداد المهاجرين اليهود في الفترة العثمانية المتأخرة،[33] ولكن لا مانع من الاستناد إلى الأرقام التي توردها المراجع التي استندت إلى الأرقام الصهيونية من باب إلزام الخصم بما ألزم به نفسه.
تشير المراجع الغربية إلى أن عدد اليهود في فلسطين قبل بدء الهجرات المكثفة من روسيا وشرق أوروبا كان حوالي 25 ألف يهودي، وأنه وصل قبل اندلاع الحرب الكبرى الأولى سنة 1914 إلى 85 ألف يهودي، وهو عدد يشكل ما يقارب 11- 12% من مجموع سكان فلسطين آنذاك الذي بلغ سبعمائة ألف نسمة، فإذا طرحنا الزيادة الطبيعية للسكان اليهود المحليين أصبح لدينا خمسون ألف مهاجر، وهم أقل من ذلك أيضا في تقدير الدكتور وليد الخالدي،[34] كان معظمهم يقطنون في المدن وهي القدس ويافا وصفد والخليل وحيفا بالإضافة إلى عشرات المستعمرات (47 مستعمرة) التي يقطن فيها أقلية من الشباب، وقد تمكنوا من إقامة مؤسسات اجتماعية واقتصادية كما حاولوا إنشاء جامعة ففشلوا وحاولوا أيضا إثبات أنفسهم سياسيا أيضا ولكن المحاولة لم تتمكن من الاستمرار،[35] ومن ضمن جميع المقيمين اليهود لم تكن السلطات العثمانية تعترف إلا بأقل من 6% من مجموع السكان رغم كل إجراءات تصحيح الأوضاع التي تمت بضغوط من النفوذ الأجنبي.
الإجراءات العثمانية التي واكبت الزيادة اليهودية في فلسطين ومدى نجاحها
====================
1877- 1889 ولاية رءوف باشا على متصرفية القدس قام أثناءها بجهود حثيثة لمنع استقرار المهاجرين اليهود في فلسطين بالإضافة إلى جهوده العمرانية الكثيرة.
1884 تحديد مدة زيارة اليهود إلى فلسطين بمدة ثلاثين يوما.
1887 بعد احتجاج الدول الغربية على الإجراء السابق مددت مدة الزيارة إلى ثلاثة أشهر على أن تطبق على جميع المهاجرين اليهود فكان ذلك في رأي الدكتور عوض “أول قرار جدي تفرضه الدولة لوضع حد لتيار الهجرة اليهودية.. بعد أن تحقق الباب العالي من الخطر” وبموجب ذلك أرسلت التعليمات إلى سلطات سنجق القدس بمنع جميع اليهود الأجانب من الإقامة في القدس وفلسطين بعد فترة الحج.[36]
1888 إجبار اليهود القادمين على حمل جوازات سفر توضح عقيدتهم وعدم السماح لمن لم يحصل على تأشيرة دخول من القنصل العثماني في بلده بدخول فلسطين،[37] وضغوط غربية على الدولة العثمانية تؤدي إلى قصر الحظر فيما يتعلق باليهود الإنجليز على من يأتون على شكل جماعات وليس على الأفراد مع التشبث بقرارات منعهم.[38]
1891 زيادة حدة الهجرة اليهودية بعد معارضة الولايات المتحدة وبريطانيا دخول اليهود إليهما بأعداد كبيرة مما يؤدي إلى احتجاجات فلسطينية وعرائض مقدمة إلى الصدارة العظمى تنتهي بصدور فرمان سلطاني يمنع اليهود العثمانيين والأجانب من تملك الأراضي الأميرية الأمر الذي يثير اعتراضات اليهود العثمانيين التي تبعها تدخلات أجنبية للتقليل من فاعلية القرار “إلا أن السلطات أصرت هذه المرة على عدم الاستجابة لكل طلباتهم وأبقت على بعض القيود بشكل دائم” كما يقول صبري جريس في تاريخ الصهيونية،[39] والسلطان عبد الحميد يدرك الخطر اليهودي فيكتب فرمانات متوالية بخط يده، ليحول دون الاستيطان وتكوين حكومة يهودية في فلسطين[40] (ملاحق أرقام 1 و2 و3).
1896 الدولة العثمانية تجيز لليهود المستوطنين قبل 1893 تملك العقارات الثابتة وتتمسك بمنع الشركات اليهودية الخارجية من شراء الأراضي ونقل الملكية إليها.[41]
1897 السلطان عبد الحميد يبدأ بتعيين سلسلة من الكتاب المقربين إليه من القصر السلطاني متصرفين على القدس، “وقد لجأ السلطان إلى هذا الإجراء رغبة منه في تعيين من يثق فيهم ويعتمد عليهم لمواجهة تيار الهجرة اليهودية والذي زاد تدفقه… وقد حقق بعضهم رغبة السلطان عبد الحميد في وقف الهجرة”.[42]
1898 تعليمات جديدة بمنع اليهود الأجانب من دخول فلسطين دون التمييز بين الجنسيات ما لم يدفعوا تأمينا ويقدموا تعهدا بالمغادرة في غضون شهر.[43]
1898- 1899 هرتزل يوسط الوزير الأمريكي المفوض في العاصمة العثمانية للحصول على امتيازات لليهود مثل حرية التنقل للمبشرين وعدم التمييز بين المسيحيين واليهود من الأمريكيين والسماح لليهود منهم بالسفر إلى سوريا وفلسطين، الحكومة توافق، ثم يبرق الوزير العثماني المفوض في واشنطن إلى السلطان يعلمه بالاتفاق على عدم السماح للمبشرين اليهود بدخول سوريا وفلسطين، السلطان يبلغ الوزير الأمريكي الذي يسارع بالاستفسار من وزارته التي تنفي وجود أي اتفاق من هذا النوع، الوزير الأمريكي يطلب من السلطان عزل الوزير العثماني ولكن السلطان يرفض بأدب ماكر، فينصرف الأمريكي يائسا وقد ضاعت الامتيازات والانتصارات “مما أدى إلى توتر العلاقات الأمريكية العثمانية” ومغادرة الوزير الأمريكي المفوض استانبول.[44]
1900 حملة احتجاجات فلسطينية واسعة شملت تقديم العرائض ضد شراء اليهود للأراضي الزراعية، والدولة تصدر “القوانين المتعلقة بالزوار اليهود للأراضي المقدسة” وأبرز ما تضمنته منح الجواز الأحمر لكل يهودي يدخل فلسطين تمهيدا لإبعاده بعد ثلاثة أشهر من الدخول، وقد أصدرت سلطات الانتداب البريطاني بعد هيمنتها على فلسطين تذكرة الهجرة البيضاء نكاية بالجواز الأحمر.[45]
1901 انعقاد أول مؤتمر صهيوني في فلسطين في محاولة لنقل مركز الثقل إليها بدلا من العواصم الأوروبية ولكن الدولة العثمانية تنتبه للخطر وتمنع انعقاده مرة أخرى هو ولجانه، مما يعيد الصهاينة إلى عقد مؤتمراتهم خارج فلسطين ثانية.[46]
1902 السلطان عبد الحميد يرفض مشروع إنشاء الجامعة العبرية الذي تقدم به هرتزل.
1903 افتتاح البنك الإنجليزي الفلسطيني وهو أول مؤسسة صهيونية في فلسطين، وذلك بعد تدخل السفارة البريطانية لصالحه لدى الباب العالي الذي أدرك مراميه رغم محاولات التغطية فجعل معاملاته تقتصر على الجوانب التجارية.[47]
1904 الحكومة العثمانية تعيد العمل بمنع بيع الأراضي والعقارات في فلسطين لليهود من جميع الجنسيات.[48]
1906 عزل رشيد باشا متصرف القدس بعد شكاوى عربية من سياسته الممالئة لليهود، وكان قد تولى منصبه في سنة 1904، وخلفه في المنصب علي أكرم بك ابن الشاعر المعارض المعروف نامق كمال، “وقد طبق القيود بحماس واندفاع ضد اليهود إلى أن قامت ثورة تركيا الفتاة في تموز عام 1908 حين نقل بعدها إلى بيروت”، وقد كتب الدكتور محمد عيسى صالحية آخر بحوثه رحمه الله عن إنجازات علي أكرم بك بصفته آخر متصرفي القدس في العهد الحميدي وكيف تشدد مع الهجرة اليهودية ومحاولته تلافي كل العيوب التي شابت تطبيق القوانين الرسمية والفرمانات السلطانية وكيف حاول تطوير مدينة القدس بأعمال عمرانية تنموية جادة ومواجهته المعارضة الشرسة من جميع المنتفعين من الهجرة الصهيونية سواء كانوا من اليهود أو الموظفين الفاسدين أو الملاك الجشعين أو القناصل الأجانب.[49]
1907 الباب العالي يصدر أمرا بمنع نقل ملكية الأراضي الأميرية لليهود العثمانيين، كما ترفض السلطات العثمانية السماح بإجراءات نقل الملكية حتى لو كان البائع والشاري من غير التبعية العثمانية.[50]
1908 الثورة على السلطان عبد الحميد وعزل علي أكرم بك في نفس الوقت عن متصرفية القدس، “وفي آخر عهد السلطان عبد الحميد الثاني وضعت السلطات المحلية العثمانية صعوبات أمام تملك رعايا الدول الأجنبية، ومنعت انتقال الأراضي إلى الأجانب حتى ولو كان البائع أجنبيا، بسبب رغبة الدولة في منع إقامة المستعمرات اليهودية في فلسطين”.[51]
وسيلة سلطانية منسية لمقاومة الاستيطان الصهيوني
================
يقول الباحث أمين أبو بكر في دراسته عن أملاك السلطان عبد الحميد في فلسطين، إن وضع اليد على الأرض وتحويلها إلى ملكية سلطانية (جفتلك)، من الأساليب التي اتبعها السلطان عبد الحميد ووكلاؤه في مقاومة الحركة الصهيونية والقوى الأجنبية المتنافسة على تملك الأراضي في فلسطين، وإن سياسة إلجاء المزارعين (وضع أراضيهم في حمى السلطان الذي يشتريها بأثمان رمزية ويحصل على نسبة من المحصول مقابل امتيازات مهمة للمزارعين)، بالإضافة إلى سياسة الإعمار في المقاطعات الفلسطينية كانت ترمي إلى غايات بعيدة هدفها إنقاذ الأراضي التي تواجه مواقف حرجة، وذلك لمنعها من الوقوع فريسة بأيدي القوى الاستعمارية والصهيونية، وضرب مثلا لذلك بوضع السلطان يده على أراضي رفح،[70] والمعلوم أنه قد تعرض لهجوم بسبب سعة أملاكه ولم يُنظر للجوانب الإيجابية والخدمات الوطنية التي نتجت عنها، وبغض النظر عما يقوله المعارضون، فإنه من المفيد جدا ويا ليت أن يضع حكامنا وأثرياؤنا مصالحهم الشخصية في خدمة قضايا الأمة على هذا الغرار، وألا يكون تشخيصهم لهذه المصالح متناغما مع المصالح الخارجية المعادية.
موقف جمعية الاتحاد والترقي: هل فقد السلطان عرشه من أجل فلسطين؟
===========
هذا ما يقوله بنفسه في رسالته الشهيرة لشيخه محمود أبي الشامات (ملحق رقم 7)، وهناك أدلة تؤكد ما ذهب إليه السلطان في رسالته، منها الرسالة التي أرسلها رجل الأعمال الإنجليزي ج. بولنغ في نوفمبر 1908 إلى الحكومة العثمانية قبل خلع السلطان بأشهر قليلة يعرض فيها على الحكومة السنية الإفادة من النفوذ المالي اليهودي “الذي يعترف به العالم أجمع” والموافقة على الاستيطان اليهودي في فلسطين ويقدم نفسه وسيطا لهذه المباحثات،[71] وتشير الدلائل إلى الارتياح اليهودي والصهيوني لخلع السلطان عبد الحميد،[72] بل الارتياح الغربي عموما،[73] وإلى مشاركة دولية ويهودية فاعلة في الثورة عليه،[74] ومن أبرز أدلة الحضور اليهودي وجود يهودي ماسوني من سالونيك هو عمانويل قراصو ضمن الوفد الرباعي الذي أبلغ السلطان قرار العزل ثم نفي السلطان نفسه إلى سالونيك حيث سجن في قصر يملكه أحد اليهود الاتحاديين،[75] وقد ابتهجت الصحف اليهودية هناك للتخلص من “مضطهد إسرائيل”،[76] وتجمع المراجع على أن موقف الدولة العثمانية من الهجرة اليهودية تغير بعد عزله، وأن اليهود اتخذوا مواقع فعالة في الحكومة وصلت إلى أربع وزارات فيها،[77] وأن جمعية الاتحاد والترقي اتبعت سياسة أكثر ودا تجاه هذه الهجرة، حتى من تحفظ على اتهام الجمعية لم ينف أنها “قلبت الموازين ودفعت بقوة باتجاه الوقوف إلى جانب اليهود في تحقيق أطماعهم الاستيطانية وإقامة دولتهم”،[78] وكان ذلك في البداية طمعا في المال اليهودي لإنقاذ خزينة الدولة الخاوية، ولم تختلف في ذلك الحكومات التي تعاقبت على الوزارة سواء اتحادية أم ائتلافية،[79]
وفي هذه الفترة دخل بعض العرب والأتراك في سباق لنيل الاتفاق مع الصهاينة كل طرف منهما لكسب تأييدهم لقضيته، فالعرب يطمعون بنيل تأييدهم في مواجهة الاتحاديين،[80] وكانت التهمة التي وجهها المعارضون العرب للحكومة المركزية هي التراجع عن القوانين والقيود التي فرضها السلطان عبد الحميد على الهجرة، والمطالبة بتفعيلها ثانية،[81] ثم طمع الاتحاديون في التأييد اليهودي في الحرب الكبرى الأولى (1914)، وكانت ألمانيا حليفة العثمانيين مركزا للنشاط الصهيوني في بداية الحرب،[82] ولكن الموقف تغير بعد وقوف الصهيونية إلى جانب الحلفاء مما استدعى موقفا عثمانيا متشددا في سنة 1916 [83] أدى لرحيل آلاف اليهود من فلسطين، ثم انقلب الموقف مرة أخرى عندما حاول طلعت باشا الصدر الأعظم وأحد أركان الاتحاديين ومضطهد الأرمن أن يتفق مع الصهاينة بواسطة قراصو آنف الذكر وبحضور الحكومة الألمانية قبل نهاية الحرب والانسحاب العثماني من فلسطين على أساس أن بريطانيا تعد بما لا تملك في الوقت الذي يمكن للدولة العثمانية تنفيذ ما تقوله لأنها مازالت صاحبة السيادة على سوريا وفلسطين.[84]
وكما يسرد السلطان أنهم عرضوا المال عليه، وكانوا قد عرضوا ذلك عليه في السابق بشهادة هرتزل نفسه،[85] هناك أدلة مستقلة على أنهم عرضوا المال على جمال باشا أحد أركان الاتحاديين الثلاثة ولكن الصفقة لم تتم لأنه رفض إعطاءهم عهدا مكتوبا بالموافقة على مطالبهم،[86] أما المبلغ الذي يذكره السلطان وهو مائة وخمسون مليون ليرة إنجليزية ذهب، فهو حجم الديون العثمانية[87] التي سبق للصهاينة تكرار عروضهم بتسويتها إذا تحققت مطالبهم، أي أن كل ما يقوله السلطان في رسالته يمكن العثور عليه من مصادر مستقلة وليس هناك ما يتعارض مع الوثائق الأخرى والأحداث التاريخية في شهادته الشخصية، أي ليس ثمة ما يدعو لردها.
الفرق بين عهد السلطان عبد الحميد وما بعده
==============
في تقويمه لسياسة السلطان عبد الحميد وما اعتراها من ثغرات مقارنة بما حدث بعده يقول الأستاذ عوني فرسخ في كتابه إن التمايز بين موقف السلطان وموقف غلاة الطورانيين كيفي بسبب تناقض برنامجه القائم على الرابطة الإسلامية التي أعطت العرب مكانا واسعا بين أركان حكومته وبطانته، مع برنامج الاتحاديين العنصري الذي جعل موقفهم العدائي تجاه العرب يمتد إلى الإسلام فتنتفي علاقة التناقض العدائي مع الحركة الصهيونية، “ولاخلاف أن الاتحاديين تراجعوا أكثر من مرة عن تساهلهم تجاه النشاط الصهيوني… ولكن هذا التراجع مختلف كيفيا عن مواقف عبد الحميد الثاني” فتراجع جمعية الاتحاد والترقي عن التأييد الاستيراتيجي للصهيونية كان تراجعا تكتيكيا أمام الاحتجاجات والضغوط العربية والإسلامية، أما الموقف الحميدي الاستيراتيجي فهو معارض للصهيونية من حيث المبدأ وتراجعه عن ذلك كان موقفا تكتيكيا أمام مداخلات السفراء والقناصل الأجانب،[88] أي أن التكتيك الحميدي كان استيراتيجية الاتحاد والترقي وتكتيكهم كان استيراتيجية السلطان عبد الحميد.
كل هذا معروف لم ينكره أحد هو رفض بيع الأرض الفلسطينية للحركة الصهيونية وهذا لأسباب سيادية وسياسية
إنما هو أيضاً وطن اليهود في فلسطين وسمح بتوطين 3 هجرات يهودية على أرض فلسطين كما في عهده بنيت أول مستوطنة يهودية وهذا أمر معروف
السلطان عبد الحميد الثاني ودوره في تسهيل السيطرة الصهيونية على فلسطين (1876 ـ 1909)(*) - CAUS - مركز دراسات الوحدة العربية
...يتحمل السلطان وسياسته المسؤولية الأولى والأخيرة في نجاح سيرورة «البنية التحتية» التي أسست عملياً لقيام دولة إسرائيل في ما بعد.caus.org.lb
مذكرات مؤسس دولة اليهود ذكر هذا ان عبالحميد سمح لليهود بالتملك وممارسه طقوسهم الدينيه وسمح لتجار اليهود من الاستثمار والتملك للعقار وعدم مضايقه حجاج اليهود وسنة نضاما بفرمانمايحتاج ادخل على موقع كل مستوطنة في الويب ومتى تأسست
أول المستوطنات بتاح تكفا פֶּתַח תִּקְוָה تأسست 1878م في عهد السلطان العثماني عبدالحميد الثاني اثناء احتلاله لأرض فلسطين
في اي صفحة ؟مذكرات مؤسس دولة اليهود ذكر هذا ان عبالحميد سمح لليهود بالتملك وممارسه طقوسهم الدينيه وسمح لتجار اليهود من الاستثمار والتملك للعقار وعدم مضايقه حجاج اليهود وسنة نضاما بفرمان
لا تشخصن هو حر يعمل حتى مع الجن ...الزميل برهان حسب كلامه يعمل لصالح شركة اسرائيلية ف عادي يتعامل مع المحتل العثماني الانجليزي الصهيوني