- إنضم
- 5/10/20
- المشاركات
- 25,189
- التفاعلات
- 67,808
من محاولات لكسر القيود الغربية
إلى ثورة الصناعات الدفاعية
والاقتراب من الاكتفاء الذاتي وتصدير الأسلحة
الجيش التركي الذي كان يشتري 20% فقط من احتياجاته من المصانع المحلية في 2002، اشترى من مصانع بلاده نحو 80% في 2022.
كانت العقوبات الغربية لمنع بيع السلاح لتركيا إبان حرب قبرص عام 1974 هي الشرارة الأولى لبدء برنامج وطني مختص بالصناعات الدفاعية الحربية في تركيا.
وكانت "رؤية 2023" التي يتبناها الحزب الحاكم هي الأساس الاستراتيجي لبناء صناعة دفاعية قوية، وجعل البلاد قوة مستقلة لا يمكن تجاوزها لدى مرور 100 عام من تأسيس الجمهورية.
ومنذ بداية الألفية حتى نهاية 2022 ارتفعت حصة بحث وتطوير الصناعات الدفاعية من 49 مليون دولار إلى 1.5 مليار دولار.
هكذا اقتربت تركيا من تحقيق حلم الاستقلال في إنتاج السلاح.
وهكذا باتت تركيا منذ عام 2000 دولة منتجة لمعظم أسلحتها.
تعود بداية المحاولات التركية في الصناعات الدفاعية لعام 1965، مع بدء الخلاف بشأن القضية القبرصية.
وقتها فرضت واشنطن على أنقرة حظر تصدير السلاح بين عامي 1975 و1978، وهو ما دفع أنقرة لوضع خطط لتطوير صناعتها العسكرية بوتيرة سريعة، وذلك بغرض القطيعة من الارتهان للاستيراد في تلبية حاجياتها العسكرية.
وضع حجر الأساس لمصنع "أسيلسان" في 29 يونيو 1976.
وجاءت الخطوات الكبيرة بعد عام 1985 فيما يتصل بالتحول للصناعة العسكرية الدفاعية، والتي وفرت بداية ما نسبته 18% فقط من احتياجات الجيش التركي، فيما يتم استيراد النسبة المتبقية.
وفي عام 1988، تم تأسيس شركة تصنيع الصواريخ، وشركات عديدة أخرى، بهدف تحويل تركيا منذ عام 2000 إلى دولة منتجة لمعظم أسلحتها.
وواصلت الصناعات الدفاعية تقدمها.
احتلت تركيا المرتبة الـ16 في ترتيب الدول الأكثر إنفاقاً على الميزانية العسكرية في 2019، في حين زاد الإنفاق العسكري بنسبة 86% بين 2009-2019 ليصل إلى 20.4 مليار دولار.
واحتلت تركيا المرتبة الـ16 في ترتيب الدول الأكثر إنفاقاً على الميزانية العسكرية عام 2019، في حين زاد الإنفاق العسكري بنسبة 86% خلال السنوات العشر الماضية بين 2009-2019 ليصل إلى 20.4 مليار دولار.
ونتاجاً للجهود المبذولة من الحكومة التركية من خلال تشجيع الشركات على الاستثمار في برامج البحث والتطوير دخلت 7 شركات دفاعية تركية قائمة أفضل 100 شركة صناعة دفاعية في العالم، حسب المجلة الأمريكية (Defense News Top 100) لعام 2020، نستعرضها تباعاً بهذا التقرير.
كانت العقوبات الغربية لمنع بيع السلاح لتركيا إبان حرب قبرص عام 1974 هي الشرارة الأولى لبدء برنامج وطني مختص بالصناعات الدفاعية الحربية في تركيا.
وكانت "رؤية 2023" التي يتبناها الحزب الحاكم هي الأساس الاستراتيجي لبناء صناعة دفاعية قوية، وجعل البلاد قوة مستقلة لا يمكن تجاوزها لدى مرور 100 عام من تأسيس الجمهورية.
ومنذ بداية الألفية حتى نهاية 2022 ارتفعت حصة بحث وتطوير الصناعات الدفاعية من 49 مليون دولار إلى 1.5 مليار دولار.
هكذا اقتربت تركيا من تحقيق حلم الاستقلال في إنتاج السلاح.
وهكذا باتت تركيا منذ عام 2000 دولة منتجة لمعظم أسلحتها.
تعود بداية المحاولات التركية في الصناعات الدفاعية لعام 1965، مع بدء الخلاف بشأن القضية القبرصية.
وقتها فرضت واشنطن على أنقرة حظر تصدير السلاح بين عامي 1975 و1978، وهو ما دفع أنقرة لوضع خطط لتطوير صناعتها العسكرية بوتيرة سريعة، وذلك بغرض القطيعة من الارتهان للاستيراد في تلبية حاجياتها العسكرية.
وضع حجر الأساس لمصنع "أسيلسان" في 29 يونيو 1976.
وجاءت الخطوات الكبيرة بعد عام 1985 فيما يتصل بالتحول للصناعة العسكرية الدفاعية، والتي وفرت بداية ما نسبته 18% فقط من احتياجات الجيش التركي، فيما يتم استيراد النسبة المتبقية.
وفي عام 1988، تم تأسيس شركة تصنيع الصواريخ، وشركات عديدة أخرى، بهدف تحويل تركيا منذ عام 2000 إلى دولة منتجة لمعظم أسلحتها.
وواصلت الصناعات الدفاعية تقدمها.
احتلت تركيا المرتبة الـ16 في ترتيب الدول الأكثر إنفاقاً على الميزانية العسكرية في 2019، في حين زاد الإنفاق العسكري بنسبة 86% بين 2009-2019 ليصل إلى 20.4 مليار دولار.
واحتلت تركيا المرتبة الـ16 في ترتيب الدول الأكثر إنفاقاً على الميزانية العسكرية عام 2019، في حين زاد الإنفاق العسكري بنسبة 86% خلال السنوات العشر الماضية بين 2009-2019 ليصل إلى 20.4 مليار دولار.
ونتاجاً للجهود المبذولة من الحكومة التركية من خلال تشجيع الشركات على الاستثمار في برامج البحث والتطوير دخلت 7 شركات دفاعية تركية قائمة أفضل 100 شركة صناعة دفاعية في العالم، حسب المجلة الأمريكية (Defense News Top 100) لعام 2020، نستعرضها تباعاً بهذا التقرير.
أسيلسان ASELSAN
معمل الابتكارات الإلكترونية
أسسها الجيش التركي عام 1975 كشركة مساهمة عامة، تمتلك مؤسسة القوات المسلحة التركية (TSKG) ما نسبته 74.2% من أسهم الشركة في حين يجري تداول 25.8% من الأسهم المتبقية في بورصة إسطنبول (BIST).
"أسيليان" أكبر شركة تركية متخصصة في مجال الصناعات الإلكترونية الدفاعية، وتمد الجيش التركي داخلياً وخارجياً بأحدث منظومات الاتصال الحربية وأجهزة الرادار الحديثة والمتطورة وأنظمة الرؤية الليلية، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي وأجهزة التشويش والتنصت، كما تنتج أنظمة التحكم والقيادة عن بعد للمركبات والطائرات الحربية. ودخلت مؤخراً مجالات الأتمتة والمرور والتقنيات الصحية.
وبلغت ميزانية الشركة عام 2019 مليارين و 172 مليون دولار، وتحتل المرتبة الـ48 في قائمة أفضل 100 شركة صناعة دفاعية في العالم.
توساش TUSAŞ
مقاتلات ومسيرات وطائرات تدريب
تأسست شركة صناعة الطائرات التركية "توساش" عام 1973، وتُقسم حصص الشركة بين ثلاث مؤسسات تركية كالتالي:
54.49% لمؤسسة القوات المسلحة التركية.
45.45% لرئاسة الصناعات الدفاعية (SSB).
و0.06% لجمعية الطيران التركي (THK).
ومن أبرز ما تُصنّعه "توساش" طائرات التدريب ومنها (HÜRKUŞ) والطائرات المسيرة (IHA) و(ANKA) وكذلك الأقمار الصناعية لمختلف الاحتياجات.
كما تنتج 80% من جسم الطائرات المقاتلة (F-16).
وتشارك ببرامج تصنيع الطائرات الحربية وتعديلها وتطويرها بالتعاون مع الشركات الأمريكية والأوروبية للعديد من الدول كمصر والأردن وباكستان.
وبلغت مساهماتها في مجال الطيران المدني 18% العام الماضي من إجمالي صناعاتها.
بالإضافة أيضاً إلى المقاتلة المحلية وطائرات الهليكوبتر أمثال (GÖKBEY) والمروحية الهجومية (ATAK)، صنع فرع صناعة محركات الطائرات بالشركة (TEI) ومنذ أيام قليلة من الشهر الجاري أول محرك توربيني تركي خاص بطائرات الهليكوبتر بإمكانيات تركية بحتة.
وبلغت ميزانية الشركة في 2019 ملياراً و858 مليون دولار، واحتلت المرتبة الـ 53 في تصنيف المجلة الأمريكية لهذا العام.
بي إم سي BMC دبابات القتال
تأسست عام 1964 كإحدى أكبر الشركات المصنعة للمركبات العسكرية والتجارية في تركيا، إذ إن 5% من أسهم الشركة مملوكة من قبل رجليْ الأعمال التركيين "أدهم سانجك وطالب أوزتورك"، والـ49% المتبقية مملوكة من قبل اللجنة الصناعية للقوات المسلحة القطرية (QAFIC).
بدأت الشركة الإنتاج الضخم لـ250 وحدة من دبابة القتال التركية (ALTAY)، كما تقوم بتصميم وإنتاج لمحركات محلية الصنع للدبابات والمركبات المدرعة. وتُنتج الشركة المركبات العسكرية المدرعة كـ(KIRPI) و(AMAZON) والشاحنات العسكرية المتعددة المهام بالإضافة إلى الحافلات التجارية المختلفة أيضاً.
بلغت ميزانيتها 533 مليون دولار فيما احتلت المرتبة الـ89 بين كبرى شركات صناعة السلاح.
54.49% لمؤسسة القوات المسلحة التركية.
45.45% لرئاسة الصناعات الدفاعية (SSB).
و0.06% لجمعية الطيران التركي (THK).
ومن أبرز ما تُصنّعه "توساش" طائرات التدريب ومنها (HÜRKUŞ) والطائرات المسيرة (IHA) و(ANKA) وكذلك الأقمار الصناعية لمختلف الاحتياجات.
كما تنتج 80% من جسم الطائرات المقاتلة (F-16).
وتشارك ببرامج تصنيع الطائرات الحربية وتعديلها وتطويرها بالتعاون مع الشركات الأمريكية والأوروبية للعديد من الدول كمصر والأردن وباكستان.
وبلغت مساهماتها في مجال الطيران المدني 18% العام الماضي من إجمالي صناعاتها.
بالإضافة أيضاً إلى المقاتلة المحلية وطائرات الهليكوبتر أمثال (GÖKBEY) والمروحية الهجومية (ATAK)، صنع فرع صناعة محركات الطائرات بالشركة (TEI) ومنذ أيام قليلة من الشهر الجاري أول محرك توربيني تركي خاص بطائرات الهليكوبتر بإمكانيات تركية بحتة.
وبلغت ميزانية الشركة في 2019 ملياراً و858 مليون دولار، واحتلت المرتبة الـ 53 في تصنيف المجلة الأمريكية لهذا العام.
بي إم سي BMC دبابات القتال
تأسست عام 1964 كإحدى أكبر الشركات المصنعة للمركبات العسكرية والتجارية في تركيا، إذ إن 5% من أسهم الشركة مملوكة من قبل رجليْ الأعمال التركيين "أدهم سانجك وطالب أوزتورك"، والـ49% المتبقية مملوكة من قبل اللجنة الصناعية للقوات المسلحة القطرية (QAFIC).
بدأت الشركة الإنتاج الضخم لـ250 وحدة من دبابة القتال التركية (ALTAY)، كما تقوم بتصميم وإنتاج لمحركات محلية الصنع للدبابات والمركبات المدرعة. وتُنتج الشركة المركبات العسكرية المدرعة كـ(KIRPI) و(AMAZON) والشاحنات العسكرية المتعددة المهام بالإضافة إلى الحافلات التجارية المختلفة أيضاً.
بلغت ميزانيتها 533 مليون دولار فيما احتلت المرتبة الـ89 بين كبرى شركات صناعة السلاح.
روكتسان ROKETSAN
الصواريخ والقذائف بكل الأشكال
تأسست عام 1988 بهدف تلبية احتياجات الصواريخ والقذائف للقوات المسلحة التركية. وتملك مؤسسة القوات المسلحة التركية (TSKGV) من الشركة 55.5%، بينما بقية الأسهم مقسمة بين شركات تركية أخرى.
تُنتج الشركة الصواريخ والقذائف بكل الأشكال والأحجام بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الأرضي والجوي والبحري، كما تصمم وتبتكر العديد من الصواريخ الذكية الموجهة بالليزر والمستشعرات الحرارية، إلى جانب توسُّعها بالمجال الفضائي وتطويرها لصواريخ خاصة لإيصال الأقمار الصناعية إلى الفضاء.
وصلت المرتبة 91 بين أفضل 100 شركة صناعة دفاعية، وبلغت ميزانيتها للعام الماضي 515 مليون دولار.
إس تي إم STM
هندسة الأمن السيبراني
تأسست عام 1991 لتوفير خدمات إدارة المشاريع وهندسة الأنظمة ونقل التكنولوجيا وحماية الشبكات والدعم الفني واللوجستي والخدمات الاستشارية.
تعمل الشركة في مجالات متعددة واسعة، بما في ذلك تصميم القطع العسكرية البحرية وتحديثها والأمن السيبراني والأنظمة المستقلة وأنظمة الرادار وتقنيات الأقمار الصناعية وأنظمة التحكم، بالإضافة إلى طائرات الدرون مثل (TOGAN) و(KARGU) ونظام الذخيرة المحمول ثابت الجناح (ALPAGU). كما تُنتج حلولاً لاحتياجات القطاع العسكري المدني من خلال الأنظمة الفريدة والحاسمة التي طورتها باستخدام الموارد المحلية.
احتلت هذا العام المرتبة 92 في تصنيف أفضل 100 شركة صناعة دفاعية، في حين بلغت ميزانيتها للعام الماضي 485 مليون دولار.
إف إن إس إس FNSS
المركبات القتالية المدرعة
تأسست عام 1988 لتصنيع وتوريد المركبات القتالية المدرعة وأنظمة الأسلحة للقوات المسلحة التركية والقوات المسلحة المتحالفة، وهي مملوكة حالياً لشركة (Nurol Holding) التركية بنسبة 51% وشركة (BAE System) البريطانية بنسبة 49%.
بدأت الإنتاج منذ عام 1990، ومنذ ذلك الوقت حتى الآن جرى تصنيع أكثر من 4000 مدرعة، ومن أشهر النماذج المدرعة (KAPLAN) و(AKINCI) وأحدثها، وكذلك المركبة البرمائية (SAMUR SYHK) والعديد من المركبات القتالية العاملة بالسلاسل أو العجلات.
فيما بلغت ميزانية الشركة عام 2019 ملياراً و374 مليون دولار، واحتلت المرتبة الـ98.
هافلسان HAVELSAN
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
تأسست عام 1982 من قبل القوات الجوية التركية لصيانة الرادارات عالية التقنية. وتستحوذ مؤسسة القوات المسلحة التركية (TSKGV) على 98% من أسهم الشركة.
تقدم حلولاً متكاملة لعملائها من خلال منتجاتها في قطاعات التحكم وتقنيات التعليم والمحاكاة، وكذلك في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى حلول الأمن الداخلي والأمن السيبراني.
حلّت الشركة في المرتبة الـ99 ضمن تصنيف المجلة الأمريكية.