ترامب سنناقش الدفاع المشترك بين إسرائيل و امريكا

تغريدة مضحكة الحقيقة ، ماذا تفعل الولايات المتحدة الأمريكية طوال هذه العقود إذا ، العلاقة الامريكية و الإسرائيلية هي كعلاقة الأم بطفلها المدلل
 

نورس للدراسات/ NORS‏

#فلسطين_المحتلة

تحول في استراتيجية جيش الكيان الصهيوني تميزت اسرائيل خلال حروبها بالتحضير للحرب دائما مثل تطوير العمليات والأسلحة وآليات جمع المعلومات، والقيام بالتدريب العملياتي بشكل مستمر، بينما ضعفت الجيوش التقليدية في المنطقة، مما تسبب بوجود هوة كبيرة.

وحتى عام 2006 كانت تل ابيب تعتمد على الحرب المباشرة كوسيلة لردع اعدائها

لاحقا ادى تطور حروب العصابات والحروب المليشياوية، خاصة لدى مليشيات ايران، في تغيير تل ابيب لاستراتيجيتها السابقة، فاصبحت تعتمد بشكل غير مسبوق على مراقبة ايران وغيرها من الدول، والقيام بضربات استباقية مبنية على معلومات استخباراتية عالية الدقة، بهدف ردع اعدائها باضعاف طرق تعزيز قوتهم كما تفعل عن طريق ضرب اهداف لايران في سوريا والعراق، وكما فعلت بتدمير شبكات الانفاق لحزب ايران اللبناني شمال فلسطين.

تتبع امريكا تكتيكات مماثلة الان مع تنظيم الدولة والقاعدة.

لكن هذا النمط من العمل ينطوي على مخاطر كبيرة، فهو قد لايكون كافيا لاضعاف طرق تعزيز القوة، او قد يؤدي الى مواجهة عسكرية مباشرة لذلك قامت تل ابيب قبل اي ضربة استباقية، الى دراسة مخاطر كل ضربة، من خلال مركز متخصص بذلك، بهدف تقليص احتمال نشوب مواجهة مباشرة. لذلك يعتقد ان تل ابيب لا تسعى من خلال استراتيجيتها الحالية الى اي مواجهة عسكرية مباشرة، بل الى اضعاف اعدائها من خلال ضرب قائمة الاهداف البشرية والعسكرية والتي يعتمد عليها في اي هجوم، اي يمكن القول ان تل ابيب اصبحت تسعى الى قتل الزخم.


ان التلميح اليوم بامكانية توقيع اتفاقية دفاع مشترك امريكي- اسرائيلي، يظهر ان تل ابيب وحتى واشنطن تحاولان طمأنة الناخب الاسرائيلي بأن أمن اسرائيل مضمون، حتى في حال نشوب حرب مباشرة
 
ترامب يبحث مع نتنياهو إمكانية إبرام معاهدة دفاع مشترك

واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إنه تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إمكانية إبرام معاهدة للدفاع المشترك بين البلدين في خطوة قد تعزز موقف نتنياهو الذي يحاول الفوز بولاية جديدة في انتخابات تجرى بعد أيام.





وأضاف ترامب على تويتر ‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬‬“أجريت اتصالا اليوم مع رئيس الوزراء نتنياهو لبحث إمكانية المضي قدما في معاهدة للدفاع المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل تعزز بشكل أكبر التحالف القوي بين بلدينا“.

وقال إنه يتطلع لاستمرار تلك المناقشات هذا الشهر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ووجه نتنياهو الشكر لترامب على تويتر قائلا إن إسرائيل ”لم يكن لها على الإطلاق صديقا أكبر (منه) بالبيت الأبيض“ مضيفا أنه يتطلع للقاء ترامب بالأمم المتحدة ”للمضي قدما نحو معاهدة الدفاع التاريخية بين الولايات المتحدة وإسرائيل“.

وبدا أن توقيت تغريدة ترامب قبل أيام من إجراء الانتخابات الإسرائيلية يوم الثلاثاء يهدف إلى دعم جهود نتنياهو للبقاء في السلطة من خلال إظهار علاقتهما القوية.

وتظهر استطلاعات الرأي أن السباق الانتخابي سيكون متقاربا بعد خمسة أشهر من انتخابات لم تسفر عن نتيجة حاسمة أعلن نتنياهو نفسه الفائز فيها لكنه أخفق في تشكيل ائتلاف حاكم.


ويحظى حزب ليكود بزعامة نتنياهو حاليا بنسبة تأييد شديدة التقارب مع حزب أزرق أبيض المنتمي للوسط والذي يتزعمه بيني جانتس القائد السابق للقوات المسلحة، والذي ركز بقوة على اتهامات الفساد الوشيكة التي سيواجهها نتنياهو.

وفي مقابلة مع القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي في وقت لاحق يوم السبت، وجه نتنياهو مناشدة مباشرة للناخبين معتمدا على المعاهدة. وقال نتنياهو ”سنحصل على اتفاقية دفاعية ستوفر لنا الأمن لقرون لكن من أجل ذلك أحتاج إلى أصواتكم“.

وعزز ترامب من قبل فرص نتنياهو في الفوز قبل الانتخابات السابقة عندما اعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان هذا العام.

وروج بعض المسؤولين الإسرائيليين لفكرة الاستفادة من العلاقات القوية لنتنياهو مع إدارة ترامب بإبرام معاهدة دفاع جديدة مع الولايات المتحدة تركز بشكل خاص على ضمانات لمساعدتها في أي صراع محتمل مع إيران.

ولم يقدم ترامب تفاصيل لكن اتفاقية للدفاع المشترك قد تجبر الولايات المتحدة على الدفاع عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس قال في وقت سابق من سبتمبر أيلول إن الاتفاقية ينبغي أن تطبق على ”قضايا محددة - اتفاقيات نووية ومسألة الصواريخ طويلة المدى التي تطورها إيران ضد إسرائيل“.


وقال كاتس في تصريح لتلفزيون واي نت الإسرائيلي ”لدينا وسائل هجوم ودفاع، لكنها (الاتفاقية) ستغنينا عن تخصيص موارد ضخمة بشكل دائم ولأمد طويل في وجه مثل تلك التهديدات“.

وهاجم جانتس منافس نتنياهو الرئيسي الفكرة ووصفها بأنها ”خطأ جسيم“ قائلا إنها ستجرد إسرائيل من استقلالها العسكري.

وقال المرشح المنتمي للوسط في مؤتمر بالقدس ”ليس هذا ما نريده. لم نطلب أبدا من أي أحد أن يُقتل من أجلنا. ولم نطلب أبدا من أي أحد أن يقاتل من أجلنا. ولم نطلب أبدا من أي أحد الأذن للدفاع عن دولة إسرائيل“.


المصدر
 
عودة
أعلى