CaptainAwesome
جندي
- إنضم
- 17/8/19
- المشاركات
- 21
- التفاعلات
- 113
تقوم شركة إسرائيلية بترخيص برنامج في جميع أنحاء العالم والذي يمكن أن يفتح فجوة لأي هاتف ذكي ، ولكن هل يستخدم دائمًا إلى جانب الخير؟
هذه الليلة سنأخذك إلى داخل السوق العالمي الغامض للتجسس الإلكتروني. نظرنا على وجه التحديد إلى شركة إسرائيلية مثيرة للجدل تدعى مجموعة NSO ، تقدر قيمتها بحوالي مليار دولار ، وتقول إنها طورت أداة قرصنة يمكنها اقتحام أي هاتف ذكي على الأرض.
كما أبلغنا للمرة الأولى في شهر مارس ، تقوم NSO بترخيص هذا البرنامج ، الذي يطلق عليه Pegasus ، لوكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم ، حتى يتمكنوا من التسلل إلى الهواتف المشفرة وتطبيقات المجرمين والإرهابيين. المشكلة هي أن هذه الأداة نفسها يمكن أن تستخدمها الحكومة لسحق المعارضة. وهكذا فقد تم ربط بيغاسوس بانتهاكات حقوق الإنسان ، والمراقبة غير الأخلاقية ، وحتى القتل الوحشي المعروف للناقد السعودي جمال خاشقجي.
يتموضع مركز قيادة NSO في مدينة هرتسليا الإسرائيلية ، و يعمل في سرية تامة. لكن المؤسس المشارك والمدير التنفيذي ، شاليف هوليو ، أُجبر على الخروج من الظل وليس في ضوء كامل ، متهمًا ببيع بيجاسوس إلى المملكة العربية السعودية على الرغم من سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان.
ليزلي ستال: الإشاعة هي أنك بعت بيغاسوس لهم ، ثم فعلوه في سبيل الحصول على خاشقجي.
شاليف هوليو: قتل خاشقجي أمر فظيع. حقا فظيع. وبالتالي ، عندما سمعت لأول مرة أن هناك اتهامات بأن تكنولجيتنا تم استخدامها على جمال خاشقجي أو على أقاربه ، بدأت في إجراء فحص فوري لذلك. وأستطيع أن أخبرك بوضوح شديد ، لم يكن لدينا أي علاقة بهذه الجريمة الرهيبة.
ليزلي ستال: قيل إنك ذهبت إلى الرياض في المملكة العربية السعودية ، أنت نفسك بعت بيغاسوس للسعوديين مقابل 55 مليون دولار.
شاليف هوليو: لا تصدقي الصحف.
ليزلي ستال: هل هذا إنكار؟ لا؟
منظومة Pegasus باهظة الثمن لأنها تتيح للسلطات أن تفعل ما لم تستطع تحقيقه منذ فترة طويلة: اقتحام الهواتف الذكية عن بُعد ، مما يجعل كل شيء فيها مرئيًا بالكامل. جميع رسائل البريد الإلكتروني وجهات الاتصال والنصوص - الجديدة ، القديمة ، سواء المشفرة أاو غير المشفرة. تسمح Pegasus للمباحث والوكلاء بتتبع المواقع ، والاستماع إلى المحادثات وتسجيلها ، وتحويل الهاتف بشكل أساسي ضد مستخدمه.
في تاريخ الشركة الذي يمتد لثمانية أعوام ، لم يسمحوا أبدًا بالدخول إلى الكاميرات ، لكنهم أرادوا أن يوضحوا لنا أنهم مثل أي شركة ذات تقنية عالية ، مع PlayStations و Pilates. ولكن كان هناك الكثير لم نتمكن من إظهاره. إشعار: لا وجوه. العمل سري للغاية ، وبعض الموظفين هم موظفين سابقين في المخابرات العسكرية والموساد. Pegasus هي أداة تجسس حساسة يجب على NSO الحصول على موافقة قبل أن يتم ترخيصها لأي عميل ، من وزارة الدفاع الإسرائيلية ، ناهيك عن المملكة العربية السعودية ، كما لو كانت صفقة أسلحة.
ليزلي ستال: لماذا تريد حكومة إسرائيل ، كما تعلم ، ما يبدو أنه عدو ان يتملك هذه التكنولوجيا؟
شاليف هوليو: لن أتحدث عن عميل محدد.
ليزلي ستال: لكن هل يمكنك القول أنك لن تبيع بيغاسوس ولم تبيعها لبلد معروف بانتهاك حقوق الإنسان وسجن الصحفيين وملاحقة الناشطين؟
شاليف هوليو: كل ما يمكن ان أقوله فقط أننا نبيع بيغاسوس من أجل منع الجريمة والإرهاب.
كان اختراق جهاز iPhone مشكلة فترة الهجوم الإرهابي في سان برناردينو ، كاليفورنيا ، في عام 2015. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنهم لا يمكن أن يخترقوا هاتف مطلق النار ورفضت شركة آبل المساعدة في الشئون الخصوصية ، وهي مشكلة ظهرت من قبل.
شاليف هوليو: وكالات الاستخبارات جاءت إلينا وتقول: "لدينا مشكلة. مع الهواتف الذكية الجديدة - لم يعد بإمكاننا الحصول على معلومات استخبارية قيمة".
ليزلي ستال: كانت مشفرة ؟
شاليف هوليو: نعم ، بالضبط.
ليزلي ستال: كم عدد الأرواح التي تعتقد أن بيغاسوس أنقذها؟
شاليف هوليو: عشرات آلالاف من شخص.
ليزلي ستال: حقا؟
شاليف هوليو: نعم.
أحالنا هوليو إلى رئيس وكالة مخابرات أوروبية غربية أكدت ، من الكاميرا ، أن بيغاسوس هي تغيير في قواعد اللعب بخصوص إحباط الهجمات التي يشنها الجهاديون الأوروبيون ، وكذلك إغلاق دوائرعصابات تهريب المخدرات والبشر. لكن إليكم السؤال التالي: كم مرة اعتاد بيغاسوس على مطاردة منتقدي الحكومة؟
ليزلي ستال: إذا كنت في المملكة العربية السعودية ، فستكون في السجن
غانم المصاريير: حسنًا ، لا أعتقد أنني سأكون في السجن. لا أعتقد أن أحداً سيجد جسدي مثل ما واجهه جمال خاشقجي.
غانم المصارير هو كوميدي سعودي يعيش في لندن ، وله عرض هجائي شهير على YouTube يستهدف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. في العام الماضي ، بينما كان النظام يختطف المنشقين السعوديين ويحبسهم ويعذبهم ، يقول غانم إنه تلقى مع غيره من النقاد في الخارج رسائل نصية مثل إشعار DHL المزيف هذا ، إذا تم النقر عليه ، فسيقوم بتنزيل Pegasus على هواتفهم ، وبالتالي يمكن التجسس عليهم .
ليزلي ستال: ونقرت عليه؟
غانم المصارير: بالطبع. نعم ، "من الذي يرسل لي حزمة؟" الآن ، تم تصميم بيغاسوس للقبض على الإرهابيين. فمن يعرف الإرهابي؟ هل تعتقد أنني إرهابي؟ هل أبدو كإرهابي؟ لا اعرف ماهيتها
ليزلي ستال: لا أعرف كيف يبدو الإرهابي.
غانم المصارير: لكن ما أعنيه , أن المشكلة هي أن السعوديين يعتبرون الناس الذين يطالبون بحرية التعبير إرهابيين . إنهم يعتبرون أن أي شخص يهدد نظامهم إرهابي.
ليزلي ستال: ماذا تفعل عندما يكون لدى عميلك تعريف "إرهابي" ليس كتعريفنا؟ في بعض البلدان ، المعارضة هم الإرهابيون؟
شاليف هوليو: لا يوجد شيء من هذا القبيل. كل عميل قمنا ببيعه لديه تعريف واضح للغاية لما هو الإرهاب. والأشخاص السيئون يقومون في الأساس بأشياء سيئة من أجل قتل الأبرياء ، من أجل تغيير الأجندة السياسية. لم أقابل قط عميلاً أخبرني أن المعارضين إرهابيون.
ليزلي ستال: حسنًا ، هم لن يخبروك.
شاليف هوليو: لكن إذا تصرفوا هكذا - فلن يكونوا زبونًا. هناك أكثر من مائة دولة - مئات الدول التي لن نبيع تقنياتنا إليها أبدًا.
رون ديبرت: المشكلة هي أنه لا توجد ضوابط مناسبة حول كيفية استخدام هذه التكنولوجيا.
رون ديبيرت رئيس Citizen Lab ، وهي هيئة مراقبة حقوق الإنسان بجامعة تورنتو ، حيث يقول الباحثون ، مثل عالم الكمبيوترBill Marczak ، إنهم اكتشفوا طريقة لاكتشاف ما إذا كان Pegasus قد استهدف هاتفًا - وهو ما فعلوه في حالة غانم المصاريير والمعارضين السعوديين الآخرين.
رون ديبرت: يتم استخدام هذه التكنولوجيا من قبل الحكام المستبدين الذين يمكنهم ببساطة شن عمليات تجسس عبر الإنترنت العالمية عن طريق شراء تلك التكنولوجيا.
ليزلي ستال: إذن أنت تقول إنهم بمجرد بيعهم لهذه التكنولوجيا ، وبمجرد قيام الإسرائيليين ببيعها ، يعرفون الكيفية التي يتم استخدام هذه التكنولوجيا فيها؟
بيل ماركزاك: حسنًا ، السؤال هو: "هل يهتمون بالبحث؟" أعتقد أنه إذا كانوا يهتمون بالبحث ، فستتاح لهم الفرصة لمعرفة كيفية استخدامه.
لكن شاليف هوليو يقول إن NSO غير قادرة على معرفة من يستهدف عملاءهم بهذه التكنولوجيا. فقط بعد وجود ادعاء بسوء الاستخدام ، يمكن لـ NSO طلب بيانات الاستهداف للتحقيق.
شاليف هوليو: يمكنني أن أخبرك أنه في الأعوام الثمانية الماضية من وجود الشركة ، لم نواجه سوى ثلاث حالات سوء استخدام حقيقية ، ثلاث حالات. من بين الآلاف من حالات إنقاذ الأرواح ، كانت ثلاث حالات سوء استخدام ، وأولئك الأشخاص أو أولئك الذين يسيئون استخدام النظام ، لم يعدوا زبائن ولن يكونوا أبدًا عميلًا مرة أخرى.
لكن Citizen Lab تقول إنها كانت قادرة على العثور على العديد من الحالات: 27 في المكسيك وحدها ، حيث تم استخدام Pegasus لاستهداف المنافسين السياسيين والصحفيين ومحامي الحقوق المدنية. يقولون أيضًا إنهم عثروا على رابط Pegasus على هاتف الناشط الحقوقي أحمد منصور من الإمارات العربية المتحدة.
تامي شاشار: أعتقد أن الأشخاص الذين ليسوا جزءًا من الأنشطة الإجرامية أو الإرهابية ليس لديهم ما يدعو للقلق.
أخبرتنا Tami Shachar ، التى كانت الرئيس المشارك لـ NSO ، أن Pegasus يستخدم بدقة جراحية.
تامي شاشار: إنها ليست تكنولوجيا مراقبة جماعية. هذا حقا فقط لتابعى بن لادن في العالم.
ليزلي ستال: لكن السبب في انتقاد شركتك والسبب في قيامنا بهذه المقابلة هو أن الدول قد استخدمت تقنيتك على نشطاء حقوق الإنسان ، على الصحفيين.
تامي شاشار: هناك مزاعم تم رفعها. هناك تقارير قيلت. ونحن نأخذ كل هذا الادعاء على محمل الجد. ونحن ننظر إلى ذلك. لم يثبت شيء.
وتقول ، للحماية من سوء الاستخدام ، تمتلك NSO ثلاث طبقات من التدقيق في العملاء المحتملين: واحدة من وزارة الدفاع الإسرائيلية ؛ الثانية من قبل لجنة أخلاقيات العمل الخاصة بها ؛ وثالثا -
تامي شاشار : إن اتفاقياتنا التعاقدية تحمل توقيع عملائنا على أن الاستخدام المقصود الوحيد للنظام سيكون ضد الإرهاب والجريمة.
ليزلي ستال: أوه ، يوقعون؟ بحقك. لديك حكومة استبدادية ويقولون ، "أوه ، لن نستخدمها إلا ضد المجرمين" ، وأنت تصدقيهم فقط؟ لا ، بحقك.
تامي ششار: كما قلت ، فإن الاتفاق التعاقدي يأتي بعد طبقتين ، وكما تعلمي ، أحب أن تجلسي في إحدى لجان أخلاقيات العمل لدينا. لدينا مناقشة صعبة لأن تخيل أن بلدًا يواجه تهديدات إرهابية كبيرة. في الوقت نفسه ، لديهم بعض قضايا الفساد وعليك أن تجلس في تلك الغرفة وتزن ما هو أكثر أهمية: لمساعدتهم على محاربة الإرهاب؟ أو ربما هناك فرصة لإساءة استخدامها. انها ليست إجابة بالأبيض والأسود. إنه سؤال أخلاقي صعب.
هناك أسئلة أخلاقية أخرى تخص نشر Pegasus. على سبيل المثال ،و بإختصار غالباً ما تصيب السلطات هواتف الأبرياء من حولهم ، مثل أفراد الأسرة. أفيد أن السلطات المكسيكية استخدمت بيغاسوس للقبض على ملك المخدرات جواكين جوزمان ، المعروف باسم إل تشابو ، عن طريق النقر فى هواتف عدد قليل من الأشخاص الذين تحدث معهم أثناء وجوده في الطريق.
شاليف هوليو: قرأته في الجريدة ، تمامًا كما قرأتيه.
ليزلي ستال: حسنًا
شاليف هوليو: - من أجل القبض على El Chapo ، على سبيل المثال ، كان عليهم اعتراض صحفي وممثلة ومحام. الآن كشخصيات ، هم - كما تعلمون ، إنهم ليسوا مجرمين ، أليس كذلك؟
ليزلي ستال: صحيح.
شاليف هوليو: لكن إذا كانوا على اتصال بسيد المخدرات ... ولكي يتم القبض عليهم ، فإنك بحاجة إلى اعتراضهم ، وهذا قرار ينبغي على وكالات الاستخبارات الحصول عليه. ماذا لو استطعت منع هجوم الحادي عشر من سبتمبر؟ ولاجل هذا ، كان يجب عليك أن تعترض على ابن ابن لادن البالغ من العمر 16 عامًا؟ هل سيكون ذلك شرعيًا أم لا؟
أصبح استهداف الدائرة الداخلية لشخص ما يمثل مشكلة في قضية خاشقجي. كان عمر عبد العزيز ، وهو ناقد سعودي مؤثر على الإنترنت مقره في كندا ، يرسل رسائل إلى خاشقجي حتى وفاته. الآن ، يرفع عبد العزيز دعوى قضائية ضد NSO ، مدعياً أن السعوديين استخدموا Pegasus لاختراق هاتفه ، وبالتالي التجسس على Khashoggi. سألنا شاليف هوليو عما إذا كان تحقيقه اكتشف المحيط الأوسع حول الصحفي المقتول.
شاليف هوليو: يمكنني أن أخبرك أننا فحصنا ، ولدينا طرق كثيرة للتحقق. ويمكنني أن أضمن لك أن تقنيتنا لم تستخدم على جمال خاشقجي أو أقاربه.
ليزلي ستال: ولا المنشقون؟ مثل --
شاليف هوليو: أو الأقارب --
ليزلي ستال: - عمر عبد العزيز و ... .
شاليف هوليو: لن أخوض في تفاصيل ,أقول لك أنه إذا اكتشفنا أن شخصًا ما أساء استخدام النظام ، فسوف نقوم بإغلاق النظام على الفور. لدينا الحق في القيام بذلك ، ولدينا التكنولوجيا للقيام بذلك.
ليزلي ستال: إنه يطرح السؤال ، هل أغلقت السعوديين؟
شاليف هوليو: لن أتحدث عن العملاء - ولن أذهب إلى التفاصيل. نحن نفعل ما يتعين علينا القيام به. نحن نساعد في خلق عالم أكثر أمانا.
المصـدر : CBS News 60 Minutes
"أسف على اي اخطاء ترجمية, حاولت اترجمه بأنسب شكل"
شكــرا،،
التعديل الأخير:
