تبادل للقصف و تصعيد جديد في قطاع غزة

Nashab

لا تمت قبل أن تكون نداً
صقور التحالف
إنضم
22/2/19
المشاركات
4,284
التفاعلات
19,049
قامت إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية أمس نهاراً بإطلاق صواريخ من قطاع غزة الصامد و يرجح أن من فعلها هي حركة الجهاد الإسلامي و جناحها المسلح سريا القدس حيث هزت الصواريخ محيط مدينة سديروت في محيط غزة ، حيث تم رصد إطلاق رشقة مكونة من 6 صواريخ تم تأكيد إعتراض 3 منها .

حيث تم الرد الصهيوني على هذه الرشقة بقصف على شرق غزة و قصف من المقاتلات و المدفعية و الطائرات بدون طيار على مراصد المقاومة و مواقعها

حيث إستهدف القصف موقع الجليل العسكري و أراضي فارغة في دير البلح و موقع الخليل شرق جباليا و تم تأكيد إصابة واحدة من الفلسطينيين ، حيث أعلن جيش الإحتلال الصهيوني إنتهاء هجماته على غزة ..

بينما عادت الفصائل المقاومة للرد على الإعتداء الصهيوني بصرب رشقة أخرى مكونة من 3 صواريخ

و كانت نتيجة ضربات المقاومة الفلسطينية ، إصابة واحدة جسدية و 6 إصابات بالهلع

 
*حماس: الهجمات على غزة رسالة تصعيد*

*ترجمة || الهدهد*

*◼حماس: هجمات الجيش الإسرائيلي في غزة، ردا على إطلاق الصواريخ، هي محاولة للفت الإنتباه - عن الهجمات "الشجاعة" في الضفة الغربية التي "أربكت إسرائيل".*

اعتبرت حماس أن طلعات القصف "الإسرائيلية" في غزة رسالة تصعيد وعدوان - تهدف إلى صرف الإنتباه عن العمليات الشجاعة في الضفة التي تربك "إسرائيل" وتعمق أزماتها الداخلية"، وأضافوا أن "المقاومة لن توافق على أن تصبح غزة أداة لتصدير الأزمات الداخلية "، مع إنها لم تتبنى المسؤولية عن إطلاق الصواريخ.

في ردها، حماس أشارت إلى الهجمات الأخيرة في الضفة الغربية.
الجدير ذكره، أن فدائي فلسطيني دهس بسيارته في غوش عتصيون الأخوين من مستوطنة "إلعازار" نعوم وناحوم نيفيس، بينما كانا ينتظران في محطة للحافلات بالقرب من المستوطنة.
مستشفى هداسا عين كارم في القدس، والذي تم نقل ناحوم عليه أفاد ، صباح اليوم أن ناحوم البالغ من العمر 18 عامًا، حالته ما زالت صعبة للغاية.
تحقيق الجيش الأولي أظهر أن، علاء الهريمي 26 عاماً، من منطقة بيت لحم، نفذ الهجوم من وحي الهجمات الأخيرة في القدس والضفة، بما في ذلك طعن رجل الشرطة في البلدة القديمة والذي أصيب بجروح متوسطة، اصافة إلى مقتل الجندي دفير شوراك بالقرب من برج عوز - في أعقاب عيد الاضحى.
القصف الذي شنه الجيش بدأ الليلية في الساعة 21:00 رداً على إطلاق صاروخ مساء أمس في قطاع غزة.
الجيش أعلن أن الطائرات قصفت هدفين تحت أرضية، تابعة لحركة حماس والتي يرى بها الجيش الجهة المسؤولة عن كل ما يجري في القطاع.
حماس تستخدم هذه المنشآت تحت الأرض في قطاع غزة مقدرات وركائز عسكرية: مراكز القيادة والسيطرة ، مراكز إطلاق الصواريخ ، أماكن الإختباء لكبار ضباطها - وليس بالضرورة كأنفاق قتالية داخلية تنتظر قوات الجيش عند تلقي الأوامر ، على الرغم من أن هناك روابط بين تلك السرية.

بعد ظهر أمس، احتج حوالي 5600 فلسطيني على عدة نقاط على طول قطاع غزة كجزء من مظاهرات "مسيرة العودة" الأسبوعية، ألقى فيها المتظاهرون القنابل اليدوية والمتفجرات على السياج، حتى أن بعضهم اقترب من السياج كثيرا.
ورد الجيش بادوات لتفريق المظاهرات.
في أعقاب الهجوم في غوش عتصيون، تم توزيع الحلويات في غزة.
منسق الحكومة في "الأراضي المحتلة" ، اللواء كامل أبو ركن ، أدان الإحتفالات وقال: "ما هذه الثقافة التي يحتفل أصحابها على دماء الأبرياء الذين دهسهم (إرهابي )؟ هذا موجود هنا ، في قطاع غزة، وناشد سكان قطاع غزة قائلا: (الإرهاب) يضر بكم وبالاستقرار "
آخر مرة تم فيها إطلاق الصواريخ بإتجاه المستوطنات من قطاع غزة كانت قبل شهر. وحتى مع ذلك، وقبل الساعة 10 مساءً يوم الجمعة، سمع صوت الإنذارات في العديد من المناطق في مجلس إشكول الإقليمي. جيش الدفاع الإسرائيلي حدد إطلاق صاروخ واحد انفجر في منطقة مفتوحة، وبعد أقل من ساعة ونصف، سمع انفجار في مجلس عسقلان الساحلي دون سابق إنذار، وقال الجيش "الإسرائيلي" إن التحذير لم يتم تفعيله لأنه لم يكن هناك خطر على المستوطنات .
 
شهاب : الاحتلال يزعم إحباط عملية تسلل شمال القطاع

زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم إحباط عملية تسلل شمال قطاع غزة.

وأشار موقع مفزاك لايف العبري عن إحباط قوات الاحتلال محاولة تسلل من شمال قطاع غزة.

وأضاف الموقع العبري :"حدد مرصد للجيش 5 شخصيات مشبوهة تقترب من السياج أحدهم على الأقل مسلح".

وأفاد الموقع انسحاب الشبان إلى داخل قطاع غزة دون وقوع إصابات.
 
عودة
أعلى