بوتين سيوجه تحذير "يوم القيامة" من الطائرة إل-80 بمناسبة احتفالات عيد النصر

last-one

طاقم الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
إنضم
11/12/18
المشاركات
24,695
التفاعلات
58,508
8YEcy1C.jpg


من المتوقع أن يوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين المقبل تحذيرا شديدا للغرب بتحقق "يوم القيامة" وذلك أثناء قيادته احتفالات الذكرى السابعة والسبعين لانتصار الاتحاد السوفييتي على ألمانيا النازية في خضم الحملة العسكرية التي يشنها على أوكرانيا. وسيتحدث بوتين من أمام قبر لينين، مؤسس الاتحاد السوفياتي وقائد ثورة 1917 البلشفية، في استعراض كبير للقوة العسكرية الروسية بالجنود والدبابات والصواريخ والصواريخ الباليستية العابرة للقارات والحاملة لرؤوس نووية.

يقود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين المقبل احتفالات الذكرى السابعة والسبعين لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية مستعرضا قوة النيران الروسية الهائلة بينما تخوض قواته حربا في أوكرانيا. ومن المتوقع أن يوجه في هذه الاحتفالية تحذير "يوم القيامة" إلى الغرب.

وسيتحدث بوتين، الذي يتحدى عزلة شديدة يفرضها الغرب، في الميدان الأحمر قبل استعراض للجنود والدبابات والصواريخ والصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طيرانا استعراضيا فوق كاتدرائية القديس باسيل ستشارك فيه مقاتلات أسرع من الصوت وقاذفات تو-160 الاستراتيجية كما سيضم لأول مرة منذ عام 2010 طائرة القيادة إل-80 "يوم القيامة" التي ستحمل كبار الضباط في حالة نشوب حرب نووية.

وصُممت الطائرة إل-80 لتصبح مركز القيادة الطائر للرئيس الروسي في حالة حدوث مثل السيناريو. وهي زاخرة بالتكنولوجيا لكن تفاصيل ذلك على وجه التحديد من أسرار الدولة الروسية.

وكثيرا ما شبه زعيم الكرملين (69 عاما) الحرب في أوكرانيا بالتحدي الذي واجهه الاتحاد السوفياتي عندما غزت ألمانيا النازية بزعامة أدولف هتلر بلاده سنة 1941.

وقال بوتين يوم 24 فبراير/شباط، عندما أعلن عما وصفه بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، "اتضح أن محاولة مهادنة المعتدي عشية الحرب الوطنية العظمى خطأ دفع شعبنا ثمنه غاليا". وأضاف "لن نرتكب مثل هذا الخطأ مرة ثانية. لا مبرر لذلك".

ويصف بوتين الحرب في أوكرانيا بأنها معركة لحماية المتحدثين باللغة الروسية في أوكرانيا من اضطهاد النازيين، وحماية روسيا مما يصفه بالتهديد الأمريكي المتمثل في توسيع حلف شمال الأطلسي. وتنفي أوكرانيا والدول الغربية مزاعم الرئيس الروسي حول الاضطهاد النازي في أوكرانيا وتصفها بأنها هراء وتقول إن بوتين يشن حربا عدوانية.

وفقد الاتحاد السوفياتي 27 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية، وكانت خسارته أكبر من خسارة أي دولة أخرى، وشجب بوتين في السنوات الماضية ما تعتبره موسكو محاولات في الغرب لتغيير تاريخ الحرب للحط من قيمة الانتصار السوفياتي.

بجانب هزيمة إمبراطور فرنسا نابليون بونابرت في عام 1812 تقف هزيمة ألمانيا النازية باعتبارها أكثر انتصار عسكري تبجيلا على الرغم من أن كلا الغزوين الكارثيين الآتيين من الغرب جعلا روسيا شديدة الحساسية تجاه حدودها.

ظلال أوكرانيا

ستكون للحرب في أوكرانيا ظلال واسعة على عيد النصر هذا العام، فالغزو الروسي أودى بحياة آلاف الأشخاص، وأرغم قرابة عشرة ملايين أوكراني على النزوح عن ديارهم. وتسبب أيضا في ترك روسيا في قبضة عقوبات غربية صارمة، وأثار مخاوف من مواجهة أوسع بين روسيا والولايات المتحدة أكبر قوتين نوويتين في العالم.

وعلى الرغم من أن 11 ألف جندي سيشاركون في العرض العسكري في الميدان الأحمر وسيمثلون، بجانب ما قالت وزارة الدفاع الروسية إنها 131 قطعة عتاد حربي، مشهدا ضخما فإن حرب أوكرانيا كشفت عن نواحي ضعف في القوات المسلحة الروسية على الرغم من محاولة بوتين خلال العقدين اللذين قضاهما إلى الآن في الحكم وقف التراجع في فترة ما بعد الاتحاد السوفياتي.

وأخفق الكرملين في تحقيق نصر سريع في أوكرانيا، ويتعرض الاقتصاد الروسي لضعط شديد تحت وطأة العقوبات، ويواجه أسوأ انكماش منذ السنوات التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفياتي.

وقبل أقل من عقدين شارك الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بوتين في احتفالات التاسع من مايو/أيار في موسكو. هذا العام قال الكرملين إنه لم تتم دعوة أي زعيم غربي لحضور الاحتفالات.

وعززت الولايات المتحدة والدول الحليفة لها إمدادات الأسلحة لأوكرانيا. وقال مصدران قريبان من القوات المسلحة الروسية لرويترز إن بوتين تلقى مطالبات من البعض في الجيش الروسي بإطلاق المزيد من قوة النيران على أوكرانيا. وقالت موسكو للغرب إن إمداداته العسكرية لأوكرانيا هدف مشروع لها.

قبيل التاسع من مايو/أيار، ثارت التكهنات في موسكو والعواصم الغربية عن أن بوتين يجهز إعلانا ما على درجة من الخصوصية بشأن أوكرانيا، ربما يكون إعلانا مفتوحا للحرب أو حتى تعبئة وطنية. ونفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف هذه الافتراضات يوم الأربعاء واصفا إياها بأنها "هراء". ورفض الكرملين الرد على طلب التعليق على ما يمكن أن يقوله بوتين في خطابه الذي سيوجهه من منصة الميدان الأحمر أمام ضريح فلاديمير لينين.

في العام الماضي وجه بوتين ذما لأوضاع الغرب الغريبة وما قال إنه صعود النازية الجديدة ورهاب روسيا، وهي مواقف تحدث عنها المرة تلو الأخرى وهو يتناول قضية أوكرانيا.

 

صواريخ نووية و"طائرة يوم القيامة": بوتين يستعد لعرض يوم النصر على النازية​


تستعرض الدبابات الروسية T-90M و T-14 Armata في الميدان الأحمر خلال البروفة العامة للعرض العسكري gيوم النصر في موسكو في 7 مايو 2022. تحتفل روسيا بالذكرى الـ 77 لانتصار على ألمانيا النازية في 9 مايو.
تستعرض الدبابات الروسية T-90M و T-14 Armata في الميدان الأحمر خلال البروفة العامة للعرض العسكري gيوم النصر في موسكو في 7 مايو 2022 و تحتفل روسيا بالذكرى الـ 77 لانتصار على ألمانيا النازية في 9 مايو.

مع 11 ألف جندي ومئات الدبابات: يخطط بوتين تحويل عرض الانتصارعلى النازية إلى استعراض للقوة في ظل غزو أوكرانيا
مع استمرار الجيش الروسي في قصف أوكرانيا، أوشكت الاستعدادات لاستعراض موسكو العسكري الكبير يوم الاثنين على الانتهاء، لإرسال رسالة تهديد إلى الغرب.

بحيث ستعرض صواريخ عابرة للقارات وطائرة من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ خلال حرب نووية، وقد يتم أيضًا استعراض لأسرى حرب غربيين الذين قاتلوا ضد الروس في أوكرانيا وتم أسرهم.

هناك شيء واحد لا جدال فيه: في اليوم التالي، سيستفيد بوتين من العرض لتذكير الغرب بالقدرات العسكرية المدمرة التي يحتفظ بها. هذا التذكير ضروري بالتأكيد للروس بالنظر إلى الهزيمة العسكرية الحارقة التي عانوا منها في عدة ساحات في أوكرانيا.

على الرغم من أن الخبراء توقعوا انتصارًا سريعًا لروسيا في الحرب التي بدأتها في فبراير، إلا أنها وجدت نفسها هناك في حملة مستمرة دون تسجيل فتوحات كبرى، وما يقدر بنحو 15000 جندي روسي قتلوا بالفعل في المعارك هناك. ووفقًا لتقارير واردة من أوكرانيا ، يواجه الجيش الروسي مشاكل لوجستية خطيرة في ساحة المعركة، على الرغم من الموارد الكبيرة التي استثمر فيها في العقود الأخيرة في محاولة لجعله أكثر حداثة.

في ظل هذه الخلفية، سيحاول بوتين استعادة بعض الاحترام من خلال العرض العسكري وسيشارك في المسيرة في الميدان الأحمر حوالي 11 ألف جندي، بمن فيهم أولئك الذين عادوا من ساحة المعركة في أوكرانيا، يليها مئات الدبابات والمدرعات وقاذفات الصواريخ.

وكشفت وزارة الدفاع الروسية أن الحدث سيشمل الطيران بمشاركة 77 طائرة، بما في ذلك ثماني طائرات من طراز MiG-29 ظهرت في تحليقها بالحرف Z - الذي أصبح رمزًا لدعم الغزو الروسي لأوكرانيا. كما ستطير "طائرة يوم القيامة" في السماء، وهي طائرة من طراز Il-80 نادراً ما يعرضها الروس، وهي طائرة بنيت كنوع من القاعدة العسكرية المحمولة للقادة الروس ويفترض استخدامها من قبلهم في حالة نشوب حرب نووية.

ومن المتوقع بحسب تقارير غربية ان يعلن بوتين يوم الإثنين الحرب رسميًا على أوكرانيا بدلًا من تعريفها "كحملة عسكرية خاصىة"
 
كان روسيا هي اقوى دولة وأنهم يستطيعون محو القارات علما بأن مبدأ المعادلة تقول اول من يستخدم السلاح النووي سيكون أول من يتنفس الهواء على الأرض
 
الغبي الذي يهدد بحرب نووية يظن انه سيكون طرف رابح بها
وحتى ان كان سيتحتم وجود طرف خاسر حتما سيكون روسيا
بسبب ان الناتو لديه انظمة دفاعية اكثر تعقيدا على مقربة من روسيا عكس روسيا التي لا تملك اي شيء
 
يبدو أن أحدث عرض لبرنامج Star Trek يشير إلى أن "الحرب العالمية الثالثة"
بدأت مع أعمال الشغب في مبنى الكابيتول في 6 يناير في الولايات المتحدة.

 
لا شيء مهم في خطاب بوتين اليوم ، لكنه سيحتاج إلى اتخاذ قرار بشأن التعبئة في الأسابيع المقبلة.
عبئة روسيا 80٪ من كتائبها التكتيكية لهذه الحرب وهي تفتقر إلى وحدات برية كافية مع جنود متعاقدين من أجل تناوب مستدام.

 

أقيم موكب النصر في موسكو وكان ضريح لينين مغطى بالستائر​




يبدو أنه من بين الرموز السوفيتية في روسيا الحديثة ، يتم الترحيب فقط بالراية الحمراء ، كرمز للجيش الذي هزم الفاشية, لذلك ، كما في السنوات الأخيرة ، يقام موكب النصر في موسكو اليوم مع إغلاق ضريح لينين بالستائر، الهيكل الذي يغطي هذه القطعة ، المثبت على المربع الأحمر ، باللون الأحمر والأبيض ومزين بالنقش "1945-2022".

كان رد فعل الشيوعيين الروس سلبيًا للغاية على عنصر الديكور هذا في الساحة الرئيسية للبلاد. وصف زعيمهم ، جينادي زيوغانوف ، الستارة الاحتفالية لضريح لينين بأنها "شائنة تمامًا".

كان العديد من مواطني الدولة في حيرة من أمرهم بشأن "تمويه" هذا الشيء لسنوات عديدة حتى الآن و لا يمكنهم فهم سبب قيامهم بذلك ، خاصة أنه لم يذكر أحد الأسباب الرسمية.

لأول مرة ، تم "إخفاء" الضريح في عام 2005 ، عندما دُعي الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إلى موكب النصر و يرى بعض منتقدي هذه المبادرة أن الزيارة الأمريكية لها علاقة بها ويُزعم أن الضريح تم "تمويهه" حتى لا يزعج بوش ولكن الآن ، عندما لم يعد ذلك ضروريًا ، لا يزال مكان دفن مؤسس الدولة السوفياتية مكشوفًا ليوم النصر.

بالطبع ، لم يكن لفلاديمير لينين أي علاقة بالحرب الوطنية العظمى أو بانتصار شعب الاتحاد السوفياتي فيها. ولكن ، من ناحية أخرى ، عند سفح الضريح ، وليس عند ستائره ، ألقى جنودنا المنتصرون اللافتات النازية في عام 1945.



لذلك ، قد يكون قرار ثني الضريح مخالفًا لتعديل دستور الاتحاد الروسي ، والذي يشير إلى حماية الذاكرة التاريخية على الأقل ، ربما يتعين على القيادة العليا في البلاد توضيح موقفها من هذه المسألة ، لأنها تقلق الكثير من الروس.
 
عودة
أعلى