- إنضم
- 24/12/20
- المشاركات
- 862
- التفاعلات
- 4,674
بنادق الاقتحام البريطانية تاريخها
إن التكوين الشخصي والعالي للجنود التابعين للقوات المسلحة البريطانية
-محترفون يتوفرون على تجربة طويلة وعلى تقاليد تاريخية عريقة- يجب تزويد الجندي بمعدات و أسلحة متطورة وتجددت.
هذه السياسة التي شجعت السلطة الاقتصادية لبريطانيا العظمى ساهمت في إدخال الأنظمة المتطورة جداً التي تسمح بتوفير التجانس مقارنة مع دول أخرى، وبهذا الشكل تم تصنيع السلاح SA-80 التي تتوفر في نفس الوقت على بندقية الاقتحام بتصميم مدمج، وعلى رشاش خفيف قادر على إطلاق النار بشكل متسارع للمساعدة والدعم.
سوابق متطورة:
مباشرة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية واجه البريطانيون تجديد، وكذلك تقليصا كبيرة لمعداتهم العسكرية، مما أدى بهم إلى برمجة تعويض على قدر كبير من الأسلحة الفردية معتمدين في ذلك على برنامج وطني واضح.
البحث عن الحل الكامل:
لقد أدت الضرورة لستعمال خرطوش أكثر قوة وقدرة من 7.7 ملم إلى البحث لصنع خرطوش من عيار 7 ملم وهو EM-2.
ويعتبر سلاحا يتوفر على تصميم متطور جداً في الوقت الراهن (نهايه الأربعينيات) وذلك بتوفره على تصميم Bullpup الذي يستغني عن قاعدة موقع المسدس في منطقة متقدمة وذلك للتقليص من الطول الإجمالي للسلاح.
بالإضافة إلى التصنيع المتقدم
-الذي حافظ على أنبوب طوله 622 ملم يسمح بالحفاظ كذلك على الدقة التي كانت تتطلبه المرحله- هنالك جهاز تشغيل يحرك بفتحات غزات ومقبض علوي يوضع فوقه جهاز تصويب ثابت، الشيء الذي يعتبر آنذاك إبداعاً جديداً، وقد كانت التجارب التي أجريت بهذا السلاح واعدة جيدا، بينت على أنها جديرة بالثقة، وفي سنة 1951 تم الإعلان على تبنيها تحت إسم البندقية الآلية 9MK1 عيار 9MM، إلا أن الضغوطات التي مارستها الولايات المتحدة، التي كانت تقول بأن الخرطوشة لم تكن قوية بما فيه الكفاية، أخرت عملية شراء هذا السلاح، وكانت عملية إعادة العيار 7.62 ملم إلى الوضع العادي قد أجريت في إطار الحلف الأطلسي، انطلاقا من اتفاق أدى إلى إيقاف المشروع وذلك لعدم تلاؤمه مع الخرطوشة الجديدة، وإلى شراء بندقية الاقتحام البلجيكية FNFAL من نموذج الذي أطلق اسم LIA 1.
لا زال البريطانيون يبحثون لصنع عيار خفيف:
طوال السنوات الأولى من الستينيات، تم إنجاز أبحاث مختلفة في بريطانيا العظمى على أن متفجرً من عيار 4.85×49 ملم.
الذي يطلق من سلاح جدید اسمه XL 65 E5 ضرب الجنود الأعداء في قطر يصل إلى ۳۰۰ متر.
وعلى الرغم من الاستمرار في استعال 1 LIA التي أثبتت متانتها في شوارع بیلفاست وكذلك في عملية استرجاع جزر المالوين في منتصف عام1982، فإن البريطانيين يدافعون عن استعمال وتبني السلاح المسمى IW، وقد عرفت توقعاتهم إحباط كبيراً، عندما قرر الحلف شمال الأطلسي ناتو تحديد العيار 5.56 ملم.
وهذه المرة، سمح تصميم IW باستعمال الخرطوشة الجديدة والخفيفة الأمريكية وبذلك تم تجاوز التحدي والتوصل إلى النموذج المسمى XL 70 E3، الذي كان يعمل بشكل جيدا بالعتاد البلجيكي 109 SS من عيار 5.56 ملم.
وقد فتح برنامج الجيش البريطاني بالثمانينيات المعروف Small Arms اختصار SA-80، التي تم تطبيقها كذلك على الرشاشة الخفيفة Light Support Weapon اختصارة LSW التي كانت شبيهة، IW ولكنها مزودة بأنبوب أكثر طولاً، والتي كانت تستعمل كسلاح مساعد لتشكيلات المشاة في أرض المعركة.
إن التكوين الشخصي والعالي للجنود التابعين للقوات المسلحة البريطانية
-محترفون يتوفرون على تجربة طويلة وعلى تقاليد تاريخية عريقة- يجب تزويد الجندي بمعدات و أسلحة متطورة وتجددت.
هذه السياسة التي شجعت السلطة الاقتصادية لبريطانيا العظمى ساهمت في إدخال الأنظمة المتطورة جداً التي تسمح بتوفير التجانس مقارنة مع دول أخرى، وبهذا الشكل تم تصنيع السلاح SA-80 التي تتوفر في نفس الوقت على بندقية الاقتحام بتصميم مدمج، وعلى رشاش خفيف قادر على إطلاق النار بشكل متسارع للمساعدة والدعم.
سوابق متطورة:
مباشرة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية واجه البريطانيون تجديد، وكذلك تقليصا كبيرة لمعداتهم العسكرية، مما أدى بهم إلى برمجة تعويض على قدر كبير من الأسلحة الفردية معتمدين في ذلك على برنامج وطني واضح.
البحث عن الحل الكامل:
لقد أدت الضرورة لستعمال خرطوش أكثر قوة وقدرة من 7.7 ملم إلى البحث لصنع خرطوش من عيار 7 ملم وهو EM-2.
ويعتبر سلاحا يتوفر على تصميم متطور جداً في الوقت الراهن (نهايه الأربعينيات) وذلك بتوفره على تصميم Bullpup الذي يستغني عن قاعدة موقع المسدس في منطقة متقدمة وذلك للتقليص من الطول الإجمالي للسلاح.
بالإضافة إلى التصنيع المتقدم
-الذي حافظ على أنبوب طوله 622 ملم يسمح بالحفاظ كذلك على الدقة التي كانت تتطلبه المرحله- هنالك جهاز تشغيل يحرك بفتحات غزات ومقبض علوي يوضع فوقه جهاز تصويب ثابت، الشيء الذي يعتبر آنذاك إبداعاً جديداً، وقد كانت التجارب التي أجريت بهذا السلاح واعدة جيدا، بينت على أنها جديرة بالثقة، وفي سنة 1951 تم الإعلان على تبنيها تحت إسم البندقية الآلية 9MK1 عيار 9MM، إلا أن الضغوطات التي مارستها الولايات المتحدة، التي كانت تقول بأن الخرطوشة لم تكن قوية بما فيه الكفاية، أخرت عملية شراء هذا السلاح، وكانت عملية إعادة العيار 7.62 ملم إلى الوضع العادي قد أجريت في إطار الحلف الأطلسي، انطلاقا من اتفاق أدى إلى إيقاف المشروع وذلك لعدم تلاؤمه مع الخرطوشة الجديدة، وإلى شراء بندقية الاقتحام البلجيكية FNFAL من نموذج الذي أطلق اسم LIA 1.
لا زال البريطانيون يبحثون لصنع عيار خفيف:
طوال السنوات الأولى من الستينيات، تم إنجاز أبحاث مختلفة في بريطانيا العظمى على أن متفجرً من عيار 4.85×49 ملم.
الذي يطلق من سلاح جدید اسمه XL 65 E5 ضرب الجنود الأعداء في قطر يصل إلى ۳۰۰ متر.
وعلى الرغم من الاستمرار في استعال 1 LIA التي أثبتت متانتها في شوارع بیلفاست وكذلك في عملية استرجاع جزر المالوين في منتصف عام1982، فإن البريطانيين يدافعون عن استعمال وتبني السلاح المسمى IW، وقد عرفت توقعاتهم إحباط كبيراً، عندما قرر الحلف شمال الأطلسي ناتو تحديد العيار 5.56 ملم.
وهذه المرة، سمح تصميم IW باستعمال الخرطوشة الجديدة والخفيفة الأمريكية وبذلك تم تجاوز التحدي والتوصل إلى النموذج المسمى XL 70 E3، الذي كان يعمل بشكل جيدا بالعتاد البلجيكي 109 SS من عيار 5.56 ملم.
وقد فتح برنامج الجيش البريطاني بالثمانينيات المعروف Small Arms اختصار SA-80، التي تم تطبيقها كذلك على الرشاشة الخفيفة Light Support Weapon اختصارة LSW التي كانت شبيهة، IW ولكنها مزودة بأنبوب أكثر طولاً، والتي كانت تستعمل كسلاح مساعد لتشكيلات المشاة في أرض المعركة.