بضغوط من أبوظبي.. الجامعة العربية تسقط مشروع قرار فلسطيني رافض لاتفاق التطبيع الإماراتي

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,321
التفاعلات
182,142



سقط مشروع القرار الفلسطيني الرافض للاتفاق الثلاثي الأميركي الإسرائيلي الإماراتي -لإشهار التطبيع بين أبو ظبي وإسرائيل- في اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد اليوم بسبب عدم توافق الدول العربية عليه.

وقالت مصادر فلسطينية إنه “كان هناك إصرار من دولة فلسطين على نقطة واحدة وهي: إدانة الخروج على مبادرة السلام العربية، وكان واضحا أن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لديه تعليمات صارمة من الرئيس محمود عباس بأن لا يتنازل عن هذه النقطة”.

وأضاف المصدر: “لقد سعت الدول العربية وعلى رأسها الإمارات والبحرين ومصر، جاهدة على مدار ساعتين لإسقاط هذه النقطة، مما دفع المالكي للقول أمام رؤساء الخارجية المجتمعين لديكم اقتراحان؛ إما تعليق الاجتماع لساعات أو أيام حتى يتم التوافق، أو تسقطوا البند من جدول الأعمال، وبالتالي عندما رفضوا التعليق تم إسقاط البند، أي أن مشروع القرار الفلسطيني قد سقط”.

وقال المالكي لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري “أمام تحديد موعد توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، أصبح لزاماً علينا أن يصدر عنا موقف رافض لهذا الخطوة، وإلّا سيعتبر اجتماعنا هذا مباركة للخطوة أو تواطؤا معها، أو غطاء لها، وهذا ما لن تقبله دولة فلسطين”.

وجدد المالكي في كلمته امام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، التأكيد على أن فلسطين لم تخول أحداً بالحديث عنها، رافضا أن يظهر البعض ويقول قمت بهذا العمل لهذا السبب، مع معرفتنا أن السبب الحقيقي مختلف تماماً، فالضم أوقفناه بموقفنا الشجاع وبمواقف الجميع الذين رفضوا هذه السياسة.

وقال المالكي “نرفض خطوة التطبيع الإماراتي ونأمل منكم عدم قبولها، وكأنه لا يكفينا ما يفعله الاحتلال بنا، والإدارة الأمريكية، حتى يخرج إعلان التطبيع (الإماراتي الإسرائيلي) المجاني”.

وأضاف: نشكر دولنا العربية التي احتضنت قضيتها الأولى، قضية فلسطين، وكل من دافع عنها، وحماها وساهم في تعزيزها مالياً وغيرها، لكن التحدث باسمها حصر لنا.

وشدد وزير الخارجية الفلسطيني على أن رغبة فلسطين في الحفاظ على الإجماع العربي الظاهري لا يجب تفسيره ضعفا، مؤكدا أننا لا نضعف أمام مبادئنا، وثوابتنا، وحقوقنا وقضيتنا.

وأعرب عن شكره للدول العربية التي رفضت ابتزازات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للهرولة نحو التطبيع مع دولة الاحتلال، إسرائيل، وتفهمه لحجم الضغوطات الهائلة التي تتعرض لها، والتي استكملتها زيارة مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير لهذه الدول.
وأوضح أن فلسطين طلبت عقد اجتماع طارئ لبحث الاتفاق التطبيعي، لكن دولة عربية (لم يذكرها) اعترضت وطلبت الاستعاضة عنه بالدورة العادية.

وأضاف “عندما وافقنا على ذلك، نتفاجأ من جديد بذات الدولة تعترض على طلبنا إضافة بند على ما يُستجد من أعمال، فيما دولة أخرى تُهدد بتقديم مشروع قرار بديل”.
وكانت صحف عربية، قد قالت إن دولة البحرين، هي التي اعترضت على عقد الاجتماع الطارئ، الذي طالبت به فلسطين بإيعاز من الإمارات.

وأشار المالكي في حديثه إلى أن تأجيل إسرائيل لمخططات ضم الأراضي في الضفة الغربية، لم يكن نتيجة للاتفاق التطبيعي مع الإمارات
 
الله يرحم الأستاذ،الفنان،الفيلسوف ناجي العلي

1_1060441_1_34.jpeg

b63a4775247f5e4da57eff212bf7272f.jpg
 
رياض المالكي: يطالب وزراء الخارجية العرب بموقف "رافض" للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي


أعرب المالكي عن تفهمه لحجم الضغوطات التي تتعرض لها الدول العربية والتي إستكملتها زيارة جاريد كوشنير للمنطقة

استنكر وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع لجامعة الدول العربية "انعدام الوحدة" من أجل "صد إسرائيل وإعطاء الأولوية للفلسطينيين واتخاذ موقف رافض للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي" منددا باتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات.

ومن جهته أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن المملكة تدعم حلا شاملا وعادلا للقضية الفلسطينية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.

وقال بن فرحان في سلسلة تغريدات نشرتها وزارة الخارجية السعودية على موقعها في "تويتر"، إن "المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وقال رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، رياض المالكي، "أمام تحديد موعد توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، أصبح لزاماً علينا أن يصدر عنا موقف رافض لهذا الخطوة، وإلا سيعتبر اجتماعنا هذا مباركة للخطوة أو تواطؤا معها، أو غطاء لها، وهذا ما لن تقبله دولة فلسطين".

وأعرب المالكي عن تفهمه لحجم الضغوطات الهائلة التي تتعرض لها الدول العربية، والتي إستكملتها زيارة مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير لهذه الدول.

وتابع المالكي: "كنا نعتقد دائما أن القضية الفلسطينية فوق كل الخلافات، فهي كانت دوما نقطة الجمع وليست نقطة الفرقة في العمل العربي المشترك".

وطغت جملة العرب التي نطق بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وكررها الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله بن الحسين وكافة الملوك والرؤساء العرب: "نقبل بما يقبل به الفلسطينيون، ونرفض ما يرفضونه".


المصدر i24NEWS
 
في ضربة للفلسطينيين، الجامعة العربية ترفض إدانة التطبيع الإسرائيلي الإماراتي


لافتة تظهر أعلام الدول العربية مكتوب عليها ’التاريخ لن يمجد إلا الأوفياء لفلسطين’، خلال مظاهرة ضد اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، في مدينة نابلس بالضفة الغربية، 9 سبتمبر 2020. (JAAFAR ASHTIYEH / AFP)

لافتة تظهر أعلام الدول العربية مكتوب عليها ’التاريخ لن يمجد إلا الأوفياء لفلسطين’، خلال مظاهرة ضد اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، في مدينة نابلس بالضفة الغربية، 9 سبتمبر 2020. (JAAFAR ASHTIYEH / AFP)

قال مسؤول كبير إن وزراء الخارجية ليسوا على اتفاق بشأن القضية الفلسطينية، بعد أن انتقد وزير خارجية السلطة الفلسطينية فشل المنظمة في إظهار الوحدة في دعم القضية

فشلت جامعة الدول العربية يوم الأربعاء في تمرير قرار اقترحته السلطة الفلسطينية كان سيدين اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

وقال مندوب السلطة الفلسطينية لدى جامعة الدول العربية مهند عكلوك: “بعد نقاش استمر 3 ساعات رفضت بعض الدول العربية تضمين هذه العبارة وهي ادانة الخروج عن القرارات العربية، وبالتالي أسقط البند الخاص بنقاش الإعلان الثلاثي” بين الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال حسام زكي المسؤول الرفيع في جامعة الدول العربية إن “الاجتماع شهد حوارا جادا وشاملا أخذ بعض الوقت، ولكن لم يؤد إلى توافق حول مشروع القرار الذي كان مطروحا من الجانب الفلسطيني”.

وفي النهاية ألقى زكي باللوم على الفلسطينيين في الفشل في تمرير القرار، مدعيا أنهم أصروا على أنهم إما سيقبلون إدانة أو انهم سيرفضون صدور أي بيان بشأن القضية الفلسطينية.

وأوضخ زكي أنه “حدث تعديلات من الجانب الفلسطيني على المشروع المقدم من جانبه، ثم تعديلات مقابلة(..) الجانب الفلسطيني فضل ألا يخرج مشروع القرار دون تضمين المفاهيم التي كان يتحدث عنها”.

وأدان سياسيون فلسطينيون الصفقة فور إعلانها في منتصف أغسطس من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووصفها الكثيرون بأنها “طعنة في الظهر” من قبل حليف عربي. وقال كبير مفاوضي منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إنه إذا لم يستطع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إدانة المعاهدة فعليه الاستقالة.

وفي حين أشارت تقارير أولية إلى أن دبلوماسيين فلسطينيين يعتزمون تليين موقفهم تجاه الإمارات في الاجتماع لتجنب أزمة دبلوماسية، طالب وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي باتخاذ موقف صارم يرفض صفقة التطبيع في كلمته يوم الأربعاء لافتتاح الدورة.

Screen-Shot-2020-09-09-at-4.58.45-PM.png

وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي يدعو جامعة الدول العربية لإدانة التطبيع بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، 9 سبتمبر 2020 (Screenshot: Palestine TV)

وطالب المالكي نظراءه العرب بـ”موقف رافض لهذا الخطوة، وإلا سيعتبر اجتماعنا هذا مباركة للخطوة أو تواطوءا معها، أو غطاء لها، وهذا ما لن تقبله دولة فلسطين”.

ولكن يبدو ان هذه الإدانة مستبعدة منذ البداية، نظرًا لأن العديد من الدول العربية – مثل مصر والبحرين – أعربت عن دعمها العلني أو الضمني للاتفاق، المقرر توقيعه الأسبوع المقبل في واشنطن.

ولم تكن جامعة الدول العربية في عجلة من أمرها لمناقشة هذه القضية. وكان المسؤولون الفلسطينيون قد دعوا في الأصل إلى اجتماع طارئ للهيئة العربية ضد الصفقة عندما تم الإعلان عنها، لكنهم قالوا إنه طُلب منهم الانتظار لمدة شهر تقريبًا حتى يوم الأربعاء، عندما كان من المقرر بالفعل عقد اجتماع عادي.

وقال أبو الغيط الأربعاء إن الجامعة العربية ستدرس خلال القمة قرارا “لن يحيد” عن دعمها للقضية الفلسطينية.
وأكد أبو الغيط إن “حق كل دولة السيادي في مباشرة سياستها الخارجية بالصورة التي تراها هو حق لا جدال فيه .. وهذا أمرٌ يحترمه هذا المجلس ويقره.. وإنما نحن نؤكد في نفس الوقت على الثوابت محل الإجماع”، دون أن يحدد ماهية هذه الثوابت.

وأكد مسؤولون إماراتيون، مثل وزير الخارجية أنور قرقاش، أن قرارهم بالتطبيع مع إسرائيل كان قرارًا “سياديًا” تم اتخاذه وفقًا للمصالح الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ أن فشل جامعة الدول العربية في إدانة صفقة التطبيع يعني أن “المال انتصر على الكرامة”.
وقال الشيخ: “تمخضت الجامعة العربية ولم تلد شيئا، أشبعت الجميع في المنطقة والاقليم ادانات الا إسرائيل؟ السقوط المدوي تحت شعار السيادة الوطنية، لتبرير الانبطاح”.

ووجه المالكي انتقادات مماثلة في خطابه يوم الأربعاء، مستنكرا ما قال إنه عدم منفعة ونفاق جامعة الدول العربية.

وقال إن المسؤولين الفلسطينيين سمعوا باستمرار من أطراف ثالثة عن مسؤولين عرب يدعمون القضية الفلسطينية علناً بينما يقيمون علاقات سرية مع إسرائيل.
وقال المالكي “هذا كله كان يضعنا في موقف محرج مع هذه الدول عندما كنا نتباهى أمامهم بالقرارات العربية، ليؤكدوا لنا أنها لا تعدو كونها حبر على ورق لإرضاء الفلسطينيين”.

كما ندد الناطق باسم حماس حازم قاسم فشل جامعة الدول العربية في تمرير القرار.

وقال قاسم إن “عدم قدرة الجامعة على اصدار هذا القرار يغري حكومة الاحتلال والادارة الاميريكية على استمرار تطبيق المخطط التصفوي للقضية الفلسطينية”


المصدر تايم أوف اسرائيل
 
الإمارات و مصر و حتى البحرين تدافع عما تراه مصلحة لها
و الحكومة الفلسطينية تدافع عما تراه مصلحة لها

في النهاية وعود الله كلها سوف تتحقق
 
عودة
أعلى