- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,215
- التفاعلات
- 181,877
في السنوات الأخيرة ، شاركت الطائرات المقاتلة Eurofighter Typhoon و JAS-39 Gripen E في نفس المناقصات ، كما حدث مؤخرًا في فنلندا, حيث تم إختيار مقاتلات Lockheed-Martin F-35A في عام 2011 ، في سويسرا ، استولت المقاتلة السويدية على منافستها الأوروبية [ التي أنتجها اتحاد BAE Systems و Airbus و Leonardo ].
تحتوي الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المتحدة والسويد أيضًا على بند قد يبدو مفاجئًا للوهلة الأولى في الواقع ، تعهدت لندن وستوكهولم بعمل « » بشكل أوثق حول موضوع صادرات المعدات العسكرية و « تتضمن هذه الرغبة تعاونًا لتعزيز المبيعات الدولية لـ Gripen E .
وهكذا ، وعلى الرغم من أن تصدير مقاتلات Typhoon ضل شبه منعدم منذ عام 2017 [ ، فقد وقعت قطر آخر عقد ، لـ 24 نسخة ], لذلك ستدافع المملكة المتحدة عن قضية أحد منافسيها المحتملين ... بينما أطلقت القوات الجوية الملكية برنامجًا لتحديث مقاتلات وجب الاحتفاظ بهم ، من خلال برنامج ميدولا, الموكلة إلى BAE Systems.
ومع ذلك ، فإن آفاق الطائرة المقاتلة الأوروبية قاتمة إلى حد ما حيث من المتوقع أن ينتهي إنتاج طائرة الشريحة 4 في عام 2030 ، حسبما قالت الشركة, مع عدم وجود أوامر جديدة لضمان خطة إنتاج الصناعيين ، وخاصة القوات الجوية الألمانية.
أيضا وجب تطوير إصدار جديد من مقاتلة Eurofighter Tranche 5 من أجل السماح بالحفاظ على المهارات وتجنب المماطلة التكنولوجية المحتملة, ما يمكنه من أن يضر بمشاركة ألمانيا في البرنامج « SCAF » [ نظام قتال الطائرات في المستقبل ]Système de combat aérien du futur فإن منافسة برنامج « Global Combat Air بقيادة المملكة المتحدة واليابان وإيطاليا سيضل هاجساً حقيقيا لمقاتلات Eurofighter ،في الوقت نفسه ، تتهم الحكومة البريطانية برلين بعرقلة بيع 48 مقاتلة يوروفايتر تايفون إضافية إلى المملكة العربية السعودية وهو ليس الوحيد…
« إن موقف الحكومة الألمانية فيما يتعلق بتصدير الأسلحة إلى دول معينة يمثل مشكلة حقيقية وقالت إنه إذا كانت ألمانيا تريد أن تكون شريكًا موثوقًا به في مشاريع الدفاع الكبرى ، فيجب عليها حل مشكلة مراقبة الصادرات مع الأوروبيين الآخرين يقول غيوم فوري ، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص ، في صفحات صحيفة Handelsblatt التجارية اليومية هذا الأسبوع.
ومع ذلك ، فإن هذا التعاون بين المملكة المتحدة والسويد ليس مفاجئًا نظرًا للعديد من المكونات البريطانية التي تستخدمها Gripen E ، مثل مقعد الطرد, جزء من تسليحها و الرادار AESA Raven ES-05 [ المقدم من ليوناردو المملكة المتحدة ] ، إلخ.
في عام 1995 ، دخلت شركة British Aerospace [ الآن شركة BAE Systems ] و Saab Military Aircraft في شراكة لإنتاج وتسويق ودعم Gripen C / D. حتى أنهم أنشأوا مشروعًا مشتركًا يسمى « Gripen International » ، لتعزيز مبيعات التصدير إلى دول خارج الإتحاد الأوروبي لكن هذه الشراكة انتهت في عام 2004 ، عندما قررت المجموعة البريطانية الانسحاب من عاصمة نظيرتها السويدية.
لكن هذا التعاون وضع مجموعة ساب في الحرج عندما تم الإشارة على أن الرشاوى قد تم دفعها من خلال شركة BAE Systems لتعزيز الاستحواذ على 28 مقالة Gripen C / D من قبل جنوب أفريقيا.
