كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتوجه على رأس وفد إلى السعودية وقطر لإجراء محادثات.
 

تفاصيل جديدة حول اغتيال فخري زاده: قتل برشاش تم التحكم به عن بعد


صورة للخبير النووي الايراني فخري زاده الذي تم اغتياله


صورة للخبير النووي الايراني فخري زاده الذي تم اغتياله

وكالة "فارس" الإيرانية تنشر تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال الخبير النووي الإيراني محسن فخري زاده.

قالت وكالة "فارس" الإيرانية الرسمية للأنباء في سرد بعض التفاصيل الجديدة عن عملية اغتيال الخبير النووي الإيراني محسن فخري زاده ان العملية برمتها استغرقت ثلاث دقائق فقط وانه لم يكن هناك عامل بشري في مكان الاغتيال، ولم يتم إطلاق النار إلا بأسلحة آلية يتم التحكم فيها عن بعد بواسطة الاقمار الصناعية وهي من صنع اسرائيلي.

وأوضحت أن فخري زاده وزوجته كانت تقلهما، صباح الجمعة، سيارة مضادة للرصاص بمرافقة ثلاث سيارات حراسة في طريقهما إلى منطقة "دماوند" قرب طهران.
وأضافت أن إحدى سيارات الحراسة انفصلت عن الموكب على بعد كيلومترات من موقع الحادث، بهدف التحقق ورصد أي حركة مشبوهة.

وأشارت إلى أنه في تلك الأثناء، تسبب صوت بضع رصاصات استهدفت السيارة في لفت نظر فخري زاده وإيقاف السيارة.

وتابعت الوكالة أن فخري زاده ترجل من السيارة معتقدا أن الصوت ناتج عن اصطدام بعائق خارجي أو مشكلة في محرك السيارة.

وعقب نزوله من السيارة، قام مدفع رشاش آلي يتم التحكم به عن بعد، مثبت على شاحنة صغيرة مركونة على بعد نحو 150 مترا، بإطلاق وابل من الرصاص عليه، لتصيبه ثلاث رصاصات، قطعت واحدة منها نخاعه الشوكي. وبعد لحظات تم تفجير الشاحنة المركونة.

ونقل فخري زاده جريحا إلى مستوصف قريب ومنه بطائرة مروحية إلى مستشفى في طهران لكنه توفي هناك.

من جهة أخرى، قالت الوكالة إن التحقيقات أظهرت أن صاحب الشاحنة المركونة غادر إيران في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، دون تسمية الجهة التي توجه إليها
 

تصفية "أكبر عالم نووي في إيران": اغتيال على غرار سليماني أم صراع أجنحة في نظام الملالي


 



#ايران

وول ستريت جورنال:

"من الصعب معرفة من هو غاضب أكثر من اغتيال فخري زادة، إيران أم فريق أوباما"

ونقلت الصحيفة عن
مساعد الأمن القومي السابق "بين رودز":

" اغتيال فخري زادة فعل شنيع، سيساهم في نفس الدبلوماسية بين الادارة الامريكية القادمة وايران. يجب ان يتوقف التصعيد مع ايران"

أما
رئيس المخابرات الامريكية السابق "برينان" فعلق قائلا:

" اغتيال فخري زادة عمل اجرامي، ويهدد برد قاتل وجولة جديدة من الأزمات الاقليمية. سيكون القادة الايرانيون حكماء وينتظروا قدوم القيادة الامريكية الجديدة، ويقاموا الرغبة بالرد"
 



بحسب صحيفة الديلي ميل يبلغ عدد المشاركين في اغتيال فخري زادة ٦٢ شخصاًً
 
عودة
أعلى